,, أَمـــَـة الله ,,
29-06-2011, 08:29 PM
سؤال محرج مش كده : )
طب خلاص بلاش فضايح ومش مهم تجاوبي
بس أنا عايزاكى تقفى مع نفسك وقفة
عايزين نتكلم بصراحة شوية
إحنا الحمد لله كبرنا
وأهالينا كمان كبروا معانا
و الدنيا تعبتهم وهدتهم
وأكيد بنشوفهم قدامنا وهما صحتهم ما بقتش زى الاول
دى حقيقة
ولازم نعرفها وما نهربش منها
هى حقيقة صعبة لأننا بنحبهم جدا ومش عايزين نشوفهم بالشكل ده
لكن ما ينفعش برضه نعمل نفسنا مش واخدين بالنا
لأن أكيد مامتك هتتعب نفسيا لما تلاقي نفسها تعبانة ومرهقة ومع ذلك وراها شغل كتييييييير فى البيت لأن سيادتك مكبرة دماغك وقاعدة على النت ولا بتكلمى صاحبتك فى التليفون أو حتى بتقرأى قرآن وبتسمعى شرايط
أهلنا ياما تعبوا عشان إحنا نستريح
ودلوقتى كبروا ومحتاجين يستريحوا والمفروض إن إحنا بقى نريحهم
حتى لو ماطلبوش مننا كده
دى سنة الحياة يا جماعة
فإيه رأيكوا نتعاهد إننا إن شاء الله نساعد أمهاتنا فى البيت
ساعديها فى عمل الاكل
حتى لو مش بتعرفي تطبخي وبتحسي إنك فى معمل الكيميا مش فى المطبخ !!
مش مشكلة
وحتى لو بتسمعى شوية تهزيق عشان الاكل إتحرق والحلل باظت والبوتجاز ...
مش مشكلة إستحملى وأمسحيها فيا
لكن المهم نساعدها
وإحتسبي فى كل ده إنك كده بتبريها
وبر الوالدين عبادة عظيمة جدا والله عز وجل وصانا بكده
http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gifوقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً. .http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif
عايزين من بعد النهادرة نبقى حاجة تانية خالص
ويحسوا فعلا إننا إتغيرنا ..
أنا عن نفسي هبدأ وأحاول أعمل كده بكل ما أستطيع
مين هيبقى معايا ؟!!
ضرب لنا صحابة رسول الله -صلى الله عليه و سلم- والسلف الصالح أروع الأمثلة في البر بالوالدين والإحسان إليهما ،
ومن ذلك ما يروى من أن "أسامة بن زيد" كان له نخل بالمدينة ،
وكانت النخلة تبلغ نحو ألف دينار ،
وفى أحد الأيام اشتهت أمه الجمار ،
وهو الجزء الرطب في قلب النخلة ،
فقطع نخلة مثمرة ليطعمها جمارها ،
فلما سئل في ذلك قال :
ليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إلا فعلته .
•••
وكان "على بن الحسين" كثير البر بأمه ، ومع ذلك لم يكن يأكل معهما في إناء واحد،
فسئل : إنك من أبر الناس بأمك ، ولا نراك تأكل معها ؟!
فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ، فأكون قد عققتها .
ويحكى أن إحدى الأمهات طلبت من ابنها في إحدى الليالي أن يسقيها ،
فقام ليحضر الماء ،
وعندما عاد وجدها قد نامت ،
فخشى أن يذهب فتستيقظ ولا تجده ،
وكره أن يوقظها من نومها ،
فظل قائمًا يحمل الماء حتى الصباح .
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/uploaded/136_1223328966.jpg
هذه قصة مؤثرة جدا نقلتها لكم
عن تضحيات ام
و ولد غير بار
الولد.............
كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي.
أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك
بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي
وأن تختفي امي من حياتي.
في اليوم التالي واجهتها :
لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
ولكنها لم تُجب!!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .
ولم أبالي لمشاعرها ...
وأردت مغادرة المكان..
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.
وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.
وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.
أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..
آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.
.....مع حبي.....
.....أمك.....
طب خلاص بلاش فضايح ومش مهم تجاوبي
بس أنا عايزاكى تقفى مع نفسك وقفة
عايزين نتكلم بصراحة شوية
إحنا الحمد لله كبرنا
وأهالينا كمان كبروا معانا
و الدنيا تعبتهم وهدتهم
وأكيد بنشوفهم قدامنا وهما صحتهم ما بقتش زى الاول
دى حقيقة
ولازم نعرفها وما نهربش منها
هى حقيقة صعبة لأننا بنحبهم جدا ومش عايزين نشوفهم بالشكل ده
لكن ما ينفعش برضه نعمل نفسنا مش واخدين بالنا
لأن أكيد مامتك هتتعب نفسيا لما تلاقي نفسها تعبانة ومرهقة ومع ذلك وراها شغل كتييييييير فى البيت لأن سيادتك مكبرة دماغك وقاعدة على النت ولا بتكلمى صاحبتك فى التليفون أو حتى بتقرأى قرآن وبتسمعى شرايط
أهلنا ياما تعبوا عشان إحنا نستريح
ودلوقتى كبروا ومحتاجين يستريحوا والمفروض إن إحنا بقى نريحهم
حتى لو ماطلبوش مننا كده
دى سنة الحياة يا جماعة
فإيه رأيكوا نتعاهد إننا إن شاء الله نساعد أمهاتنا فى البيت
ساعديها فى عمل الاكل
حتى لو مش بتعرفي تطبخي وبتحسي إنك فى معمل الكيميا مش فى المطبخ !!
مش مشكلة
وحتى لو بتسمعى شوية تهزيق عشان الاكل إتحرق والحلل باظت والبوتجاز ...
مش مشكلة إستحملى وأمسحيها فيا
لكن المهم نساعدها
وإحتسبي فى كل ده إنك كده بتبريها
وبر الوالدين عبادة عظيمة جدا والله عز وجل وصانا بكده
http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gifوقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً. .http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif
عايزين من بعد النهادرة نبقى حاجة تانية خالص
ويحسوا فعلا إننا إتغيرنا ..
أنا عن نفسي هبدأ وأحاول أعمل كده بكل ما أستطيع
مين هيبقى معايا ؟!!
ضرب لنا صحابة رسول الله -صلى الله عليه و سلم- والسلف الصالح أروع الأمثلة في البر بالوالدين والإحسان إليهما ،
ومن ذلك ما يروى من أن "أسامة بن زيد" كان له نخل بالمدينة ،
وكانت النخلة تبلغ نحو ألف دينار ،
وفى أحد الأيام اشتهت أمه الجمار ،
وهو الجزء الرطب في قلب النخلة ،
فقطع نخلة مثمرة ليطعمها جمارها ،
فلما سئل في ذلك قال :
ليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إلا فعلته .
•••
وكان "على بن الحسين" كثير البر بأمه ، ومع ذلك لم يكن يأكل معهما في إناء واحد،
فسئل : إنك من أبر الناس بأمك ، ولا نراك تأكل معها ؟!
فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ، فأكون قد عققتها .
ويحكى أن إحدى الأمهات طلبت من ابنها في إحدى الليالي أن يسقيها ،
فقام ليحضر الماء ،
وعندما عاد وجدها قد نامت ،
فخشى أن يذهب فتستيقظ ولا تجده ،
وكره أن يوقظها من نومها ،
فظل قائمًا يحمل الماء حتى الصباح .
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/uploaded/136_1223328966.jpg
هذه قصة مؤثرة جدا نقلتها لكم
عن تضحيات ام
و ولد غير بار
الولد.............
كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي.
أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك
بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي
وأن تختفي امي من حياتي.
في اليوم التالي واجهتها :
لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
ولكنها لم تُجب!!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .
ولم أبالي لمشاعرها ...
وأردت مغادرة المكان..
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.
وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.
وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.
أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..
آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.
.....مع حبي.....
.....أمك.....