AlaaElden
05-07-2011, 12:10 AM
قرر الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، تسمية الدكتور محمود عوض الله سالم، رئيس قسم علم النفس التربوى بكلية التربية فى جامعة بنها وأمين تثقيف الحزب الوطنى بمحافظة القليوبية حتى حله بحكم قضائى، مديراً للمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بالمقطم لمدة عام قابل للتجديد، وهو ما أحدث انقساما داخل العاملين بالمركز.
وقال الدكتور محمد فتح الله، الباحث بالمركز القومى للامتحانات، إن حالةً من الاستياء تسيطر على أساتذة المركز بسبب اختيار قيادى من الحزب الوطنى "المنحل" مديراً لهم، وتابع "كونه محسوباً على الحزب المنحل فهذا يعنى من وجهة نظرى أن الثورة لم تصل وزارة التربية والتعليم بعد".
وأكد "فتح الله"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أنه سيتقدم بمذكرة لوزير التعليم يعترض فيها اختيار "عوض الله"، وأضاف أن القرار الوزارى الخاص بندبه من جامعة بنها، والذى يحمل الرقم 246/2011، يحتوى على خطأ آخر يتمثل فى اعتبار الوزير مركز الامتحانات تابعاً للوزارة رغم أنه، وبحسب "فتح الله"، منشأ بقرار جمهورى كمركز بحثى لا يتبع الوزارة وإنما يشغل وزير التربية والتعليم بصفته منصب رئيس مجلس إدارته.
غير أن باحثين آخرين داخل المركز أكدوا أن عضوية "عوض الله" فى "الوطنى" لن تدفعهم للمطالبة بتغييره، مشيرين إلى عمله معهم فى مشروعات المركز أثناء تواجده فى جامعة بنها.
من جهته اعتبر مصدر مسئول بوزارة التعليم أن شغل "عوض الله" موقعاً قيادياً فى الحزب المنحل لا يعنى أنه لا يستحق العمل كمدير للمركز، وأضاف "عقدنا اختبارا لاختيار من يتولى هذا المنصب، ولم يكن فى شروط الإعلان عن الوظيفة أن يكون المتقدم غير ذى علاقة سابقة بأى حزب أو تيار سياسى لأننا نحكم على كفاءته العلمية وسيرته الذاتية خلال عمله الجامعى"، ورأى المصدر أن وضع هذا الشرط فى الإعلان عن وظيفة يعد ضد مبدأ تكافؤ الفرص بين المتقدمين.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=448332&SecID=97&IssueID=168
وقال الدكتور محمد فتح الله، الباحث بالمركز القومى للامتحانات، إن حالةً من الاستياء تسيطر على أساتذة المركز بسبب اختيار قيادى من الحزب الوطنى "المنحل" مديراً لهم، وتابع "كونه محسوباً على الحزب المنحل فهذا يعنى من وجهة نظرى أن الثورة لم تصل وزارة التربية والتعليم بعد".
وأكد "فتح الله"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أنه سيتقدم بمذكرة لوزير التعليم يعترض فيها اختيار "عوض الله"، وأضاف أن القرار الوزارى الخاص بندبه من جامعة بنها، والذى يحمل الرقم 246/2011، يحتوى على خطأ آخر يتمثل فى اعتبار الوزير مركز الامتحانات تابعاً للوزارة رغم أنه، وبحسب "فتح الله"، منشأ بقرار جمهورى كمركز بحثى لا يتبع الوزارة وإنما يشغل وزير التربية والتعليم بصفته منصب رئيس مجلس إدارته.
غير أن باحثين آخرين داخل المركز أكدوا أن عضوية "عوض الله" فى "الوطنى" لن تدفعهم للمطالبة بتغييره، مشيرين إلى عمله معهم فى مشروعات المركز أثناء تواجده فى جامعة بنها.
من جهته اعتبر مصدر مسئول بوزارة التعليم أن شغل "عوض الله" موقعاً قيادياً فى الحزب المنحل لا يعنى أنه لا يستحق العمل كمدير للمركز، وأضاف "عقدنا اختبارا لاختيار من يتولى هذا المنصب، ولم يكن فى شروط الإعلان عن الوظيفة أن يكون المتقدم غير ذى علاقة سابقة بأى حزب أو تيار سياسى لأننا نحكم على كفاءته العلمية وسيرته الذاتية خلال عمله الجامعى"، ورأى المصدر أن وضع هذا الشرط فى الإعلان عن وظيفة يعد ضد مبدأ تكافؤ الفرص بين المتقدمين.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=448332&SecID=97&IssueID=168