القباني12
05-07-2011, 06:05 PM
برغم ما نحن فيه من مصاعب وكوارث نرجو أن نضع في اهتمامنا اللغة العربية
إخواني معلمي اللغة العربية
هذه دعوة إلي إعادة صياغة منهج اللغة العربية بعد ما حدث من تغيير في مصر بعد 25 يناير نحن نعلم أن المناهج التي أُعدت في ظل النظام السابق كان الهدف منها تجهيل وليس تعليم الشعب المصري ومن أهم الأدلة علي ذلك دروس القراءة التي تكلمت عن التوريث كأمر واقع ( مواضيع الصف الثاني الإعدادي ) وما صاحب منج الصف الثالث الإعدادي من تخلف وسفهٍ راعي فيه واضعه تغييب عقل الطالب ، وإذا تكلمنا عن النحو فنجد أن منهج النحو في المرحلة الإعدادية بعيد كل البعد عن التسلسل الذي يجعل الطالب قادراً علي فهم مواضيعه واستيعابها كما أن هنا تقصير واضح في تثبيت أساسيات النحو فالطالب صار لا يعرف شيئاً عن إعراب الفعل المضارع أو حالات بناء الفعل الماضي والأمر وعلي المعلم تدارك هذا التقصير إن أراد.
ومن حيث تدريس التربية الإسلامية فحدث ولا حرج فنحن لا ندرس التربية الإسلامية ولكن المنهج عبارة عن مجموعة غير متجانسة من دروس العلوم والدراسات والبيئة طعمها واضعوها ببعض آيات القرآن وبعض الأحاديث .
أين المنهج السليم لتدريس التربية الإسلامية ؟ لقد كنا نبدأ كتاب التربية الإسلامية بالقرآن الكريم ثم بعض الأحاديث الشريفة وتليها العبادات فالعقائد فالسيرة النبوية الشريفة مما يجعل الطالب في نهاية الأمر مدركاً لما يحتاجه من علوم شرعية إن أراد أن يتم هذا العلم الشرعي وأن يفهم القدر الذي يساعده في حياته العملية علي فهم دينه .
هذه دعوة لإحياء تدريس اللغة العربية بالطريقة السليمة في مدارسنا حتى يرقي أسلوب أولادنا وحتى يعود للتعليم أثره في بناء مصر الجديدة إذ لا نهضة بدون تعليم وبدون إتقان اللغة الوطنية لنا أولا وبعد ذلك إتقان غيرها من اللغات الأخرى
هل من الممكن أن نتشارك في حملة من أجل استعادة اللغة العربية لمكانتها في التعليم؟
شارك معنا وعلق علي الموضوع
إخواني معلمي اللغة العربية
هذه دعوة إلي إعادة صياغة منهج اللغة العربية بعد ما حدث من تغيير في مصر بعد 25 يناير نحن نعلم أن المناهج التي أُعدت في ظل النظام السابق كان الهدف منها تجهيل وليس تعليم الشعب المصري ومن أهم الأدلة علي ذلك دروس القراءة التي تكلمت عن التوريث كأمر واقع ( مواضيع الصف الثاني الإعدادي ) وما صاحب منج الصف الثالث الإعدادي من تخلف وسفهٍ راعي فيه واضعه تغييب عقل الطالب ، وإذا تكلمنا عن النحو فنجد أن منهج النحو في المرحلة الإعدادية بعيد كل البعد عن التسلسل الذي يجعل الطالب قادراً علي فهم مواضيعه واستيعابها كما أن هنا تقصير واضح في تثبيت أساسيات النحو فالطالب صار لا يعرف شيئاً عن إعراب الفعل المضارع أو حالات بناء الفعل الماضي والأمر وعلي المعلم تدارك هذا التقصير إن أراد.
ومن حيث تدريس التربية الإسلامية فحدث ولا حرج فنحن لا ندرس التربية الإسلامية ولكن المنهج عبارة عن مجموعة غير متجانسة من دروس العلوم والدراسات والبيئة طعمها واضعوها ببعض آيات القرآن وبعض الأحاديث .
أين المنهج السليم لتدريس التربية الإسلامية ؟ لقد كنا نبدأ كتاب التربية الإسلامية بالقرآن الكريم ثم بعض الأحاديث الشريفة وتليها العبادات فالعقائد فالسيرة النبوية الشريفة مما يجعل الطالب في نهاية الأمر مدركاً لما يحتاجه من علوم شرعية إن أراد أن يتم هذا العلم الشرعي وأن يفهم القدر الذي يساعده في حياته العملية علي فهم دينه .
هذه دعوة لإحياء تدريس اللغة العربية بالطريقة السليمة في مدارسنا حتى يرقي أسلوب أولادنا وحتى يعود للتعليم أثره في بناء مصر الجديدة إذ لا نهضة بدون تعليم وبدون إتقان اللغة الوطنية لنا أولا وبعد ذلك إتقان غيرها من اللغات الأخرى
هل من الممكن أن نتشارك في حملة من أجل استعادة اللغة العربية لمكانتها في التعليم؟
شارك معنا وعلق علي الموضوع