مشاهدة النسخة كاملة : شارك برأيك


محمدقبيص
05-07-2011, 11:57 PM
للتعرف على خطوات الحياة السياسية الحكيمة
كما سار عليها الرسول الكريم وصحبه
لتحددمن مرشحك للرئاسة
تابعونا على الرابط التالي
http://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-/157856440954649?sk=wall&filter=1

هل الدين بعيد عن السياسية ام السياسة بعيدة عن الدين ؟

ام هل نحن البعيدين عن الدين وجوهره ؟

هل الدين لا يصلح لقيادة دولة كما يدعي الكثير من أبواق اليوم ؟

من تريد أن يحكمك ؟

كيف يحكمك ؟

هل تحاسبه أم يحاسبك فقط !؟

أنت عايز ايه من الريس ؟

ما هي خطوات اختيار الرئيس ؟

الدستور الأول ولا الانتخاباااااااااااااااااااااااااااااات ؟

سوف نتحاور من خلال هذه الصفحة

للوصول لبر الأمان

ومعرفة الطريق الصحيح

والإعلاء من شأن من استخلفه الله في الأرض

البداية ... كيف نختار الرئيس ؟ الخطوات والاجراءات

عايز تعرف ... هنرجع لبداية حكم الاسلام

أيوه البداية

كيف أجمع المسلمون على اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم حاكماً لهم (( لا عليهم ))

مع الفارق الكبير في ان الرسول الكريم مرسل من عند الله تعالى برسالة وكتاب

لكن سوف نأخذ الخطوط العريضة كما يقولون

الخطوات هي

إجراء الانتخابات لاختيار ممثلين عن الشعب

اختيار القائد وتحديد دوره

يقوم القائد ونوابه بوضع الدستور لبناء المجتمع والدولة

مفاجأة للكثيرين مش كده ؟

وهـــتعكنن على ناس كتير !!

كيف وضع الاسلام أول بناء ديمقراطي مرجعي مدني تعددي

هذا هو دور صفحتنا الصغيرة ودوركم في تدعيمها

والرد على ما أورده من أفكار من خلال قراءاتي المتواضعة

وعلى فكرة أنا مش أخواني ولا سلفي ولا بردعي ولا نوري

أنا مســـلم أرجوا الصدارة للاسلام لمن يحمل شعلته التي تضئ العالم كله .

والآن إلى البداية

(الحلقة الأول 1)

اختيار ممثلين الشعب لتحديد الرئيس

ذكرت في لقاءنا الأول أننا سنتحدث من خلال هذه الصفحة عن خطوات الحكم الساسي في الاسلام والتي رتبتها كالآتي

إجراء الانتخابات لاختيار ممثلين عن الشعب

اختيار القائد وتحديد دوره

يقوم القائد ونوابه بوضع الدستور لبناء المجتمع والدولة

بالنظر إلى بيعتى العقبة الأولى والثانية التي تمت بين الأنصار والرسول الكريم

نجد أن أهل المدينة تخير منهم من يمثلهم لمقابلة النبي الكريم والتعرف على (أفكاره – آراءه – نظره إلى المستقبل – الثواب والعقاب وغيره )

وهذا وإن لم يمثل هذا النفر أهل المدينة كلهم

وإنما يمثل حزب – مجموعة – طائفة من الشعب كما تتداول مصطلحاتكم اليوم

إنهم ثلاثة و سبعون رجلاً وإمرأتان – نصفى المجتمع خرجا ليعلنى رأيهما في القائد المنتظر يستمعوا له ويقرروا مصيرهم ومصير قومهم من خلال مرشحهم للقيادة (الرئاسة)

فمن يختاروا وما هي البدائل التي أمامهم ... تلك حلقة قادمة بمشيئة الله تعالى

قلبك حنين
06-07-2011, 01:28 PM
كان النبي http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، وقد شهد له بذلك ربه جل وعلا وكفى بها فضلا؛ قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif : ((وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [القلم 4].
يقول خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه:" كان النبي http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif أحسن الناس خلقًا" - رواه البخاري ومسلم.
وتقول زوجه صفية بنت حيي رضي الله عنها: "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif " - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
وقالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif، قالت: (كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.
فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif هي اتباع القرآن، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ومعنى هذا أنه http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً.... فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل.ا.هـ
وقد جاءت صفاته وخصاله الكريمة http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif في كتب أهل الكتاب نفسها قبل تحريفها ؛ فعن عطاء رضي الله عنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري.