gad7777
07-07-2011, 12:00 PM
انتقد الشيخ زكريا إسماعيل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ما اعتبره تهميشا التعليم الأزهري من خلال تقليص الاعتمادات المالية المخصصة له، كاشفا في تصريح لـ "المصريون" عن عدم وجود ميزانية لإنشاء معهد واحد، فضلا عن تجاهل الإعلام للتعليم الأزهري، ضاربا المثل بتصدر نتائج امتحانات الثانوية العامة صفحات جميع الجرائد، بينما تنشر نتائج الثانوية الأزهرية في طيات الصفحات الداخلية.
ووصف طلاب المعاهد الأزهرية بأنهم مظلومون مقارنة بنظرائهم بالمدارس العامة، رغم أنهم يدرسون المواد التعليمية العامة مضافا إليها المواد الأزهرية "فقهية- شرعية- عربية"، حيث تصل عدد المواد المقررة على طلاب الثانوية الأزهرية إلى 18 مادة، أي ما يوازي ثلاث أضعاف ما يدرسه الطالب العادي وهو ما اعتبره تمييزا واضحا ضد الطالب الأزهري.
وتابع: للأسف الجميع يعامل طلاب الثانوية الأزهرية وكأنهم ولاد البطة السوداء، وتساءل: أين تكريم طلاب الثانوية الأزهرية مقارنة بطلاب الثانوية العامة، فشيخ الأزهر يعطي للمتفوقين لكل منهم مكافأة لا تتعدى ألف جنيه، فيما يحظى زملاؤهم من الطلاب المتفوقين بالثانوية العامة برحلات ترفيهية لأوروبا وهدايا وتشجيع من رجال الأعمال.
ولخص رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أهم الأسباب التي تعرقل خطط تطوير التعليم الأزهري في نقص التمويل، مشيرا إلى أن ميزانية التعليم الأزهري في غاية الضعف، "فليس لدينا ميزانيات لبناء معاهد أزهرية جديدة وهذا البند غير مسموح به، وميزانيات الترميم ضعيفة جدا حيث يوجد نحو 500 معهد آيلة للسقوط ويتم نقل الطلبة منها إلى معاهد أخرى، نظرا لعدم وجود ميزانية للقيام بترميمها، وبالتالي تزداد الكثافة ويقل التحصيل وليس لدينا هيئة أبنية تعليمية وميزانية الترميم لدينا لا تتعدى 18 مليون جنيه وهي صفر بالنسبة للتعليم العام".
وأشار إلى أن إلغاء وزارة شئون الأزهر ونقل تبعية الأزهر وقطاعاته إلى رئاسة مجلس الوزراء كانت من أهم الأسباب التي أدت إلى تأخره، خاصة وأن وزارة شئون الأزهر كانت همزة الوصل بين الأزهر والأجهزة التنفيذية.
وعن توجه المركز القومي للتعليم لإنشاء معاهد أزهرية متخصصة لتخريج محفظين، قال إن المركز ليس وصيا علي قطاع المعاهد الأزهرية وإنما المجلس الأعلى للأزهر هو المنوط به هذا وعندما نطلب محفظين نقبل من جميع المؤهلات بشرط حفظ القرآن الكريم كاملا، كما أن لدينا معاهد للقرارات تقوم بنفس الغرض.
وعن مخاوف البعض من اختراق الشيعة للأزهر، وصف رئيس قطاع المعاهد الأزهر بأنه يعد الحصن الفكري والديني لمصر، مؤكدا أن وسطيته واعتداله لن تمكنا الشيعة من اختراق المؤسسة الأزهرية، مضيفا: من يريد من الشيعة أن يتعلم في مصر تعليما أزهريا وعليه أن يتعلم بمناهجنا "وألا يروح بلدهم".
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=23847 (http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=23847)
ووصف طلاب المعاهد الأزهرية بأنهم مظلومون مقارنة بنظرائهم بالمدارس العامة، رغم أنهم يدرسون المواد التعليمية العامة مضافا إليها المواد الأزهرية "فقهية- شرعية- عربية"، حيث تصل عدد المواد المقررة على طلاب الثانوية الأزهرية إلى 18 مادة، أي ما يوازي ثلاث أضعاف ما يدرسه الطالب العادي وهو ما اعتبره تمييزا واضحا ضد الطالب الأزهري.
وتابع: للأسف الجميع يعامل طلاب الثانوية الأزهرية وكأنهم ولاد البطة السوداء، وتساءل: أين تكريم طلاب الثانوية الأزهرية مقارنة بطلاب الثانوية العامة، فشيخ الأزهر يعطي للمتفوقين لكل منهم مكافأة لا تتعدى ألف جنيه، فيما يحظى زملاؤهم من الطلاب المتفوقين بالثانوية العامة برحلات ترفيهية لأوروبا وهدايا وتشجيع من رجال الأعمال.
ولخص رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أهم الأسباب التي تعرقل خطط تطوير التعليم الأزهري في نقص التمويل، مشيرا إلى أن ميزانية التعليم الأزهري في غاية الضعف، "فليس لدينا ميزانيات لبناء معاهد أزهرية جديدة وهذا البند غير مسموح به، وميزانيات الترميم ضعيفة جدا حيث يوجد نحو 500 معهد آيلة للسقوط ويتم نقل الطلبة منها إلى معاهد أخرى، نظرا لعدم وجود ميزانية للقيام بترميمها، وبالتالي تزداد الكثافة ويقل التحصيل وليس لدينا هيئة أبنية تعليمية وميزانية الترميم لدينا لا تتعدى 18 مليون جنيه وهي صفر بالنسبة للتعليم العام".
وأشار إلى أن إلغاء وزارة شئون الأزهر ونقل تبعية الأزهر وقطاعاته إلى رئاسة مجلس الوزراء كانت من أهم الأسباب التي أدت إلى تأخره، خاصة وأن وزارة شئون الأزهر كانت همزة الوصل بين الأزهر والأجهزة التنفيذية.
وعن توجه المركز القومي للتعليم لإنشاء معاهد أزهرية متخصصة لتخريج محفظين، قال إن المركز ليس وصيا علي قطاع المعاهد الأزهرية وإنما المجلس الأعلى للأزهر هو المنوط به هذا وعندما نطلب محفظين نقبل من جميع المؤهلات بشرط حفظ القرآن الكريم كاملا، كما أن لدينا معاهد للقرارات تقوم بنفس الغرض.
وعن مخاوف البعض من اختراق الشيعة للأزهر، وصف رئيس قطاع المعاهد الأزهر بأنه يعد الحصن الفكري والديني لمصر، مؤكدا أن وسطيته واعتداله لن تمكنا الشيعة من اختراق المؤسسة الأزهرية، مضيفا: من يريد من الشيعة أن يتعلم في مصر تعليما أزهريا وعليه أن يتعلم بمناهجنا "وألا يروح بلدهم".
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=23847 (http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=23847)