أكد الامين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، ان الاتحاد يقوم بالتحقق من مدى صحة "جلب اسرائيل لـ 150 فتاة من روسيا يحملن فيروس الايدز
بغرض نقل هذا المرض لاكبر عدد ممكن من العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل الخط الاخضر ويبيتون هناك لفترات تمتد لاسابيع".

واعتبر سعد، في اتصال هاتفي اجرته معه صحيفة "العرب اليوم" إن "الوضع خطيرا جدا ولا يمكن السكوت عليه، وفي حال ثبوت صحته فان الاتحاد العام لنقابات
عمال فلسطين سيقوم بفضح هذا الامر وملاحقته من خلال التوجه بشكوى الى منظمة العمل الدولية ومنظمات حقوق الانسان، وايضا الى المحكمة الدولية اذا لزم الامر"
واضاف انه وعلى الرغم مما يحمله هذا الامر من خطورة الا انه لا يشكل قلقا كبيرا على العمال الفلسطينيين الذين يبيتون في اماكن عملهم داخل الخط الاخضر،
مؤكدا ان العامل الفلسطيني ملتزم باخلاق شعبه ومبادئه، وهو متواجد داخل اسرائيل للعمل فقط وتأمين احتياجات عائلته والعودة الى منزله بأمان وسلام دون الالتفات
الى مثل هذا الامر.

وكانت مصادر اعلامية كشفت ان قوات الامن الروسي تمكنت من القاء القبض على ثلاثة عناصر، الاول سمسار، روسي الاصل ومهمته البحث عن الفتيات المصابات
بهذا المرض ليقوم بإيصالهن الى الشخص الثاني وهو اسرائيلي ومسؤول في جهاز الموساد، ويقوم بدوره بتسفيرهن الى اسرائيل ضمن انشطة جهاز المخابرات،
ليقمن بعد ذلك بالذهاب الى اماكن عمل العمال الفلسطينيين لإغرائهم بممارسة الجنس ونقل مرض الايدز اليهم.

واضافت ان الشخص الثالث يعمل كمساعد للشخص الثاني وهو ايضا من الموساد الاسائيلي ويعمل كمسؤول للدائرة. وبحسب الاعترافات التي جرت بعد القاء القبض
على الشخص الروسي، فان 150 فتاة مصابات بمرض الايدز يتواجدن الآن في اسرائيل ضمن هذه الشبكة ويتوزعن على اماكن عمل الفلسطينيين في الليل من اجل
اغرائهم وممارسة الجنس معهم وبالتالي نقل المرض اليهم