midooo2010
08-07-2011, 02:54 AM
شن الدكتور بيتر أدوك نياباه وزير التعليم العالي السوداني هجوماً حاداً وعنيفاً علي المؤتمر الوطني السوداني متهمه بأنه يصدر مشكلة لمصر مؤكداً أن المؤتمر الوطني سبب كافة الاضطرابات التي تحدث في السودان وأنه السبب وراء انفصال الجنوب السوداني وربما تؤدي سياساته الخاطئة إلي انفصال مناطق أخري.
قال وزير التعليم العالي في حوار ساخن مع "الجمهورية" خلال زيارته للقاهرة: إن الجنوب السوداني يتحفظ علي الفقرة الخامسة الخاصة بملف حوض النيل مع مصر وسيتم إبلاغها بذلك والتي تنص علي ضرورة إبلاغ مصر بأي مشروع خاص بالري في جنوب السودان مشيراً إلي أن آخر اجتماع للحكومة السودانية الحالية اليوم الخميس وبعد ذلك سيتم تشكيل حكومة جديدة نظراً لانفصال الجنوب رسمياً غداً السبت.
أضاف الوزير السوداني أن العلاقات المصرية السودانية جيدة جداً خاصة بعد ثورة 25 يناير فأول رئيس قام بزيارة مصر هو الرئيس السوداني عمر البشير وقام كذلك الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري والوفد الوزاري الكبير المرافق له بزيارة السودان وبالتالي فالعلاقات بعد الثورة صارت إلي الأفضل.
أكد الوزير السوداني أن المفاوضات مازالت مستمرة الآن في ملف حوض النيل بين المؤتمر الوطني والجنوب أي حكومة السودان وحكومة الجنوب موضحاً أنه رئيس لجنة فرعية لموضوع حوض النيل ولا يوجد أي معوقات للتعاون بين مصر والسودان شمالاً وجنوباً حتي الآن.
أشار الوزير السوداني إلي أن اتفاقية عام 1959 الجنوب يتحفظ علي الفقرة الخامسة الخاصة بأنه أي مشروع يتم عمله في جنوب السودان سواء للري أو غيره يجب أن يحصل علي موافقة من مصر فهذه الفقرة تتحفظ عليها لأن التطور الاقتصادي والاجتماعي في الجنوب يتطلب استعمال واستخدام مياه النيل خاصة في الأمن الغذائي وبالتالي فنحن نطالب بحذف هذه الفقرة لكي نري كيف نبدأ بعد ذلك مع اتفاقية 59 ونحن نتعاون مع مصر وشمال السودان وكل الدول في هذا المجال ويجب أن تكون الحقوق لكل دولة محفوظة وأننا لم نطلب حتي الآن مصر بسبب أن هناك مفاوضات ومناقشات بين الشمال والجنوب السوداني وبالتالي مازال الوقت متاحاً والعلاقة بين وزارتي الري والموارد المائية المصرية والسودانية وفي الجنوب متميزة فحتي الآن هناك مفاوضات فالفقرة الخامسة تؤدي إلي مشكلة.
قال الوزير السوادني: إن هدف زيارتي كان من ضمن التأثير في العلاقات بين الجانبين المصري والسوداني في كل المجالات ففي مجال التعليم العالي جئنا لكي نثبت بعض الأشياء التي اتفقنا عليها في الخرطوم أثناء زيارة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ووزير التعليم العالي الدكتور عمرو سلامة واتفقنا في حل قضية جامعة القاهرة فرع السودان حيث اتفقت مع الدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالي علي زيادة المنح التي قدمها الجامعات المصرية للسودانيين والتي تبلغ حاليا 400 منحة دراسية سنوية تذليل الصعوبات التي تواجه الطلاب السودانيين ومعادلة الشهادات السودانية. وكذلك تفعيل البرنامج التنفيذي للتعليم العالي والبحث العلمي.. وناقشنا الإجراءات التي تمت لإنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في مدينة تونج بولاية واراب بجنوب السودان والصعوبات التي تواجه الدراسة بهذا الفرع.
أضاف الوزير السوداني من الممكن أن يكون الانفصال في صالح السودان أو في غير صالحه. ليس عندنا في السودان ديمقراطية فالسودان أصبح دولة مستقلة عام 1956 ومن 1955 بدأت الحرب في الجنوب نتيجة للممارسات والسياسات العنصرية التميزية المبينة علي التمييز علي أسس حرية ودينية ولغوية وثقافية وغيرها في السودان فقد تعدت التعددية في كل شيء. حتي في المناخ وهناك أديان أخري غير الإسلام فهذا سبب المشاكل تمييز الدولة العنصري فسياسات الدولة بنيت علي هذا التمييز.
أضاف الوزير السوداني أنه سيتم تشكيل حكومة سودانية جديدة بعد خروج الوزراء الجنوبيين من الحكومة وتشكيل حكومة جديدة في الجنوب وكان آخر اجتماع للحكومة السودانية الحالية أمس الخميس.
قال وزير التعليم العالي في حوار ساخن مع "الجمهورية" خلال زيارته للقاهرة: إن الجنوب السوداني يتحفظ علي الفقرة الخامسة الخاصة بملف حوض النيل مع مصر وسيتم إبلاغها بذلك والتي تنص علي ضرورة إبلاغ مصر بأي مشروع خاص بالري في جنوب السودان مشيراً إلي أن آخر اجتماع للحكومة السودانية الحالية اليوم الخميس وبعد ذلك سيتم تشكيل حكومة جديدة نظراً لانفصال الجنوب رسمياً غداً السبت.
أضاف الوزير السوداني أن العلاقات المصرية السودانية جيدة جداً خاصة بعد ثورة 25 يناير فأول رئيس قام بزيارة مصر هو الرئيس السوداني عمر البشير وقام كذلك الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري والوفد الوزاري الكبير المرافق له بزيارة السودان وبالتالي فالعلاقات بعد الثورة صارت إلي الأفضل.
أكد الوزير السوداني أن المفاوضات مازالت مستمرة الآن في ملف حوض النيل بين المؤتمر الوطني والجنوب أي حكومة السودان وحكومة الجنوب موضحاً أنه رئيس لجنة فرعية لموضوع حوض النيل ولا يوجد أي معوقات للتعاون بين مصر والسودان شمالاً وجنوباً حتي الآن.
أشار الوزير السوداني إلي أن اتفاقية عام 1959 الجنوب يتحفظ علي الفقرة الخامسة الخاصة بأنه أي مشروع يتم عمله في جنوب السودان سواء للري أو غيره يجب أن يحصل علي موافقة من مصر فهذه الفقرة تتحفظ عليها لأن التطور الاقتصادي والاجتماعي في الجنوب يتطلب استعمال واستخدام مياه النيل خاصة في الأمن الغذائي وبالتالي فنحن نطالب بحذف هذه الفقرة لكي نري كيف نبدأ بعد ذلك مع اتفاقية 59 ونحن نتعاون مع مصر وشمال السودان وكل الدول في هذا المجال ويجب أن تكون الحقوق لكل دولة محفوظة وأننا لم نطلب حتي الآن مصر بسبب أن هناك مفاوضات ومناقشات بين الشمال والجنوب السوداني وبالتالي مازال الوقت متاحاً والعلاقة بين وزارتي الري والموارد المائية المصرية والسودانية وفي الجنوب متميزة فحتي الآن هناك مفاوضات فالفقرة الخامسة تؤدي إلي مشكلة.
قال الوزير السوادني: إن هدف زيارتي كان من ضمن التأثير في العلاقات بين الجانبين المصري والسوداني في كل المجالات ففي مجال التعليم العالي جئنا لكي نثبت بعض الأشياء التي اتفقنا عليها في الخرطوم أثناء زيارة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ووزير التعليم العالي الدكتور عمرو سلامة واتفقنا في حل قضية جامعة القاهرة فرع السودان حيث اتفقت مع الدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالي علي زيادة المنح التي قدمها الجامعات المصرية للسودانيين والتي تبلغ حاليا 400 منحة دراسية سنوية تذليل الصعوبات التي تواجه الطلاب السودانيين ومعادلة الشهادات السودانية. وكذلك تفعيل البرنامج التنفيذي للتعليم العالي والبحث العلمي.. وناقشنا الإجراءات التي تمت لإنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في مدينة تونج بولاية واراب بجنوب السودان والصعوبات التي تواجه الدراسة بهذا الفرع.
أضاف الوزير السوداني من الممكن أن يكون الانفصال في صالح السودان أو في غير صالحه. ليس عندنا في السودان ديمقراطية فالسودان أصبح دولة مستقلة عام 1956 ومن 1955 بدأت الحرب في الجنوب نتيجة للممارسات والسياسات العنصرية التميزية المبينة علي التمييز علي أسس حرية ودينية ولغوية وثقافية وغيرها في السودان فقد تعدت التعددية في كل شيء. حتي في المناخ وهناك أديان أخري غير الإسلام فهذا سبب المشاكل تمييز الدولة العنصري فسياسات الدولة بنيت علي هذا التمييز.
أضاف الوزير السوداني أنه سيتم تشكيل حكومة سودانية جديدة بعد خروج الوزراء الجنوبيين من الحكومة وتشكيل حكومة جديدة في الجنوب وكان آخر اجتماع للحكومة السودانية الحالية أمس الخميس.