فكري ابراهيم
10-07-2011, 07:16 AM
مصر الثورة : أحلام غير واقعية ومستقبل غامض
بعد 30 عاماً من الفساد والاستبداد ...قامت الثورة
واستبشر المصريون خيراً ولكن للأسف
فاقت طموحاتهم سقف الممكن والمعقول
ونسوا أنهم جزء من معادلة التغيير ، وأن كل
منهم شريك في صنع مستقبل مشرق لمصر
واعتقدوا أن الحكومة الجديدة والمجلس العسكري
يملكان العصا السحرية التي تصنع المستحيل
نسي الجميع أن ما يقرب من نصف سكان مصر
يعيشون في المقابر والعشوائيات والمساكن غير الآدمية
نسى الجميع أن ما يقرب من ثلث السكان يعاني من أمية
القراءة والكتابة .
نسى الجميع أن هناك فساد متجذر ومتغلغل في جميع المصالح
الحكومية والخاصة ، والقيادات فاسدة ومنحرفة .
نسى الجميع أن البلد تعاني من تعليم صوري وتدني رهيب في مستوى
خريجي جميع مستويات التعليم من الابتدائي للجامعة .
نسى الجميع أن غالبية سكان مصر المحروسة يعانون من
قهر وإذلال وحرمان وكبت نتيجة السنوات العجاف
التي جعلتهم مجموعة من المنتفعين معدومي الضمير والنخوة والشهامة .
نسى الجميع أن البلاد تعاني لمدة 15 سنة مقبلة من التعاقدات المشبوهة
التي باعت مستقبل الأجيال القادمة بأبخث الأثمان .
نسى الجميع أنه لا يوجد مؤسسة واحدة في مصر تتمتع بالنزاهة والشرف
فالقضاء قد اختير مستشاروه من طلاب الحقوق الحاصلين على مقبول مع الواسطة
والشرطة لا يدخلها إلا صاحب مال أو نفوذ ، والمحليات لا يعين فيها إلا فاسد
أو منتفع أو متواطئ ، والقيادات من أهل الثقة لا الكفاءة
هؤلاء هم أصحاب الكلمة العليا في تلد البلد التي أريد لها الإصلاح
فمن يصلح هذه البلد ؟
ولمصلحة من تدار اللعبة السياسية ؟
المحاكمات بطيئة ، والمحافظون والوزراء كثير منهم من النظام البائد
والشرطة لا تريد أن تعمل إلا وفق شروطها
والأجندات الأجنبية ترتع في مصر والإعلام الخاص لا ندري غثه من سمينه
والرسمي كما هو في العهد البائد ، والتصريحات الوزارية كاذبة كالعادة
ما الحل إذن للخروج من هذه المرحلة الصعبة ؟
هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه منذ فبرير الماضي ، وبالفعل عجزت عن إيجاد الجواب
أرجوك ساعدني في الإجابة عن هذا السؤال
بعد 30 عاماً من الفساد والاستبداد ...قامت الثورة
واستبشر المصريون خيراً ولكن للأسف
فاقت طموحاتهم سقف الممكن والمعقول
ونسوا أنهم جزء من معادلة التغيير ، وأن كل
منهم شريك في صنع مستقبل مشرق لمصر
واعتقدوا أن الحكومة الجديدة والمجلس العسكري
يملكان العصا السحرية التي تصنع المستحيل
نسي الجميع أن ما يقرب من نصف سكان مصر
يعيشون في المقابر والعشوائيات والمساكن غير الآدمية
نسى الجميع أن ما يقرب من ثلث السكان يعاني من أمية
القراءة والكتابة .
نسى الجميع أن هناك فساد متجذر ومتغلغل في جميع المصالح
الحكومية والخاصة ، والقيادات فاسدة ومنحرفة .
نسى الجميع أن البلد تعاني من تعليم صوري وتدني رهيب في مستوى
خريجي جميع مستويات التعليم من الابتدائي للجامعة .
نسى الجميع أن غالبية سكان مصر المحروسة يعانون من
قهر وإذلال وحرمان وكبت نتيجة السنوات العجاف
التي جعلتهم مجموعة من المنتفعين معدومي الضمير والنخوة والشهامة .
نسى الجميع أن البلاد تعاني لمدة 15 سنة مقبلة من التعاقدات المشبوهة
التي باعت مستقبل الأجيال القادمة بأبخث الأثمان .
نسى الجميع أنه لا يوجد مؤسسة واحدة في مصر تتمتع بالنزاهة والشرف
فالقضاء قد اختير مستشاروه من طلاب الحقوق الحاصلين على مقبول مع الواسطة
والشرطة لا يدخلها إلا صاحب مال أو نفوذ ، والمحليات لا يعين فيها إلا فاسد
أو منتفع أو متواطئ ، والقيادات من أهل الثقة لا الكفاءة
هؤلاء هم أصحاب الكلمة العليا في تلد البلد التي أريد لها الإصلاح
فمن يصلح هذه البلد ؟
ولمصلحة من تدار اللعبة السياسية ؟
المحاكمات بطيئة ، والمحافظون والوزراء كثير منهم من النظام البائد
والشرطة لا تريد أن تعمل إلا وفق شروطها
والأجندات الأجنبية ترتع في مصر والإعلام الخاص لا ندري غثه من سمينه
والرسمي كما هو في العهد البائد ، والتصريحات الوزارية كاذبة كالعادة
ما الحل إذن للخروج من هذه المرحلة الصعبة ؟
هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه منذ فبرير الماضي ، وبالفعل عجزت عن إيجاد الجواب
أرجوك ساعدني في الإجابة عن هذا السؤال