د/عزت التونسى
15-07-2011, 08:07 PM
اخوانى معلمى مصر الشرفاء اسمحوا لى ان اتسائل لماذا على كل مايحدث حولنا 1-لماذا تتجاهلنا الدولة فى كل محاولة لتحسين المعيشة لكل المصريين رغم زيادة المرتبات للشرطة والبترول والكهرباء ووالبنوك والضرائب العقارية وجميع فئات الشعب الا المعلمين لماذا؟ 2-لماذا نحن المعلمين والمعلمين فقط المطلوب منا عند استحقاقنا للترقى ان نختبر امتحانات الكادر مع العلم ان جميع العاملين فى كل قطاعات الدولة المختلفة لايطبق عليهم اختبارات ولماذا يلزمونا بدراسة الرخصة الدولية لقيادة الكومبيوتر والحصول عليها دون غيرنا واقول هذا رغم حصولى عليها متجاهلين ان هناك من تجاوز الخامسة والاربعين عاماوهم يتشدقون بخبراء التربية لديهم الذين يعلمون ضعف الاستيعاب لدى الانسان كلما يكبر فى السن وهناك من تجاوز الخمسين عام واكثر ؟3-لما يلزمون بعض الفئات ممن ليس لهم اى احتكاك مع الطلاب فى الفصول على الحصول دبلومة التربوى امثال الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين؟ 4-لماذا تتذكرنا الدولة فى المصائب فقط مثل الانتخابات واجوائها القاتلة من اطلاق النيران والاحتكاك مع البلطجية والقتلة حين يكون الواحد منا فى خطر وغير آمن على حياته مفتقدا الحماية لماذا لايكلفون محاسبى البنوك ورجال البترول والضرائب والكهرباء وغيرهم بدلا منا؟5- لماذا تتذكرنا الدولة فقط عند المراقبات فى الامتحانات المختلفة مثل الثانوية بقسميها العام والفنى وتتجاهل حمايتنا من اولياء امور الطلاب الذين يريدون الغش عنوة بل والطلاب انفسهم رغم حرص السادة العاملين بديوان الوزارة المرفهين فى مكاتبهم المكيفة على تعذيبنا بالنفى من مدننا بل ومحافظاتنا التى ننتمى اليها بحجة الحيدة وعدم مجاملة الطلاب فى مدننا وتعذيب الملاحظين فى الاقامة باستراحات غير ادمية وتكليفهم مالا يطيقون من مشقة وتعذيب لماذا؟ اقسم بالله لقد تألمت عند كل مرة ننهى فيها الامتحانات اليومية تسير سيارات الشرطة والجيش لتحمى اوراق الاجابات وتترك الملاحظين يسيرون بين اولياء الامور متعرضين للمهانة والاعتداء منهم لعدم سماحنا لابنائهم أو بناتهم بالغش هل ترون ان الدولة تهتم بحماية الاوراق ولاتهتم بالمعلمين وحياتهم ؟ لماذا تكرهنا الدولة لماذا تصر على أن تذيقنا المرارة والشعور بالظلم والمهانة؟ ولماذا لايدافع عنا احد من الشرفاء واعضاء منظمات حقوق الانسان ؟ حتى نحن انفسنا لماذا لانتحد فى رفع الظلم عنا من مجتمع يكرهنا **كلمة اخيرة ايها المعلمون لنشعر نحن بأنفسنا فى دولة تبلدت واستمرأت التبلد