ndeem55
17-07-2011, 07:07 PM
لماذا لا يكون لمدرسي الأزهر وقفة جادة للتخلص من هذا الهوان والذل المسمى بالتربوي والكادر؟
لماذا لا يمتنع الجميع عن التقدم لهذا الاختبار امتناع رجل واحد؟
يتعللون بسوء معاملة دكاترة التربية لهم ؟ وهذا عذر أقبح من ذنب ، فالذنب الكبير هو قبولهم الاستمرار في هذه المسرحية المهينة المسماة بالتربوي ، وخاصة لمن أمضى في عمله عشرون سنة وأكثر ، وإلا فلهم الحق في اشتراط ذلك على المعينين الجدد.
ألا يشعر هؤلاء أننا بعد الثورة ينبغي أن تنقدم لأخذ حقوقنا وقيمتنا التي أهدرها المخلوع الخائن اللص مبارك وعصابته التي مازالت تتحكم في مصر ؟
الكل يتحرك لأخذ حقه ونحن كمعلمين استسلمنا لفشلة ولصوص مبارك حتى بعد خلعه ، ولا نريد أن نطهر أنفسنا من رجس مبارك أبداً!
الكل يعلم أن التربوي والكادر جاء لحسابات خاصة لحكومة العار ، حكومة الأصفار ، حكومة اللصوص القابع غالبيتهم خلف القضبان اليوم ، والهارب بعضهم بغنيمته خارج البلاد ، والمتحكم بقاياهم فينا حتى الآن ينفذ فينا خطط التدمير التي أتفقوا عليها إبان تجمع اللصوص في عهد الخائن مبارك ، فكيف لنا أن نسايرهم على فسادهم ؟ ونوافقهم على إفسادهم ؟
لن يشعر أحد بنا أبدا ، لا في الحكومة ولا المجلس العسكري ولا شيخ الأزهر ، فكل مشغول بنفسه ، ومع أجندات مختلفة تماما عنا وعن التعليم، فلا حد أدنى ولا حد أقصى ، ولا تطوير للتعليم ، ولا للمناهج ، والدولة تموج بتيارت ممولة من الدخل والخارج لسرقة الثورة لصالحها حتى تفتتها لمنع قيام انتخابات نزيهة قد تأتي بالإسلاميين للحكم ، ولو أدى ذلك للتقاتل ، وجميع الميديا الخاصة بل والإعلام الحكومي يعمل مع هذه التيارات الخائنة للبلد من ليبراليين وعلمانيين ، والأزهر يلعب خارج التاريخ ، مخرجا تصريحات ووثائق يحاول بها طمئنة هذه الأحزاب ، ولو على حساب أمجاد الأزهر الذي قدم شيخه السابق عبد الحيلم محمود استقالته للسادات عندما ماطل في تطبيق الشريعة ، حتى قام السادات بتقنين الشريعة بواسطة لجان يرأسها صوفي ابو طالب رئيس مجلس الشعب آنذاك وأصبحت جاهزة للتطبيق إلى أن رزقنا الله لذنوبنا بأسوأ حاكم خائن لبلده وهو مبارك ، الذي كان يعتقل كل من يهمس بطلب تطبيق الشريعة ، وها هو أزهر اليوم يقف في المؤخرة ، حتى بعد الثورة فلم يتبنى تطبيق الشريعة ، بل ترك المجال للجماعات الإسلامية لتتبنى هذا ، ولم يكتف بسلبيته ، بل أخرج وثيقة الأزهر التي تعطى صورة أن الأزهر يريد دولة مدنية بالمفهوم الغربي ،ولكِ الله يامصر
لماذا لا يمتنع الجميع عن التقدم لهذا الاختبار امتناع رجل واحد؟
يتعللون بسوء معاملة دكاترة التربية لهم ؟ وهذا عذر أقبح من ذنب ، فالذنب الكبير هو قبولهم الاستمرار في هذه المسرحية المهينة المسماة بالتربوي ، وخاصة لمن أمضى في عمله عشرون سنة وأكثر ، وإلا فلهم الحق في اشتراط ذلك على المعينين الجدد.
ألا يشعر هؤلاء أننا بعد الثورة ينبغي أن تنقدم لأخذ حقوقنا وقيمتنا التي أهدرها المخلوع الخائن اللص مبارك وعصابته التي مازالت تتحكم في مصر ؟
الكل يتحرك لأخذ حقه ونحن كمعلمين استسلمنا لفشلة ولصوص مبارك حتى بعد خلعه ، ولا نريد أن نطهر أنفسنا من رجس مبارك أبداً!
الكل يعلم أن التربوي والكادر جاء لحسابات خاصة لحكومة العار ، حكومة الأصفار ، حكومة اللصوص القابع غالبيتهم خلف القضبان اليوم ، والهارب بعضهم بغنيمته خارج البلاد ، والمتحكم بقاياهم فينا حتى الآن ينفذ فينا خطط التدمير التي أتفقوا عليها إبان تجمع اللصوص في عهد الخائن مبارك ، فكيف لنا أن نسايرهم على فسادهم ؟ ونوافقهم على إفسادهم ؟
لن يشعر أحد بنا أبدا ، لا في الحكومة ولا المجلس العسكري ولا شيخ الأزهر ، فكل مشغول بنفسه ، ومع أجندات مختلفة تماما عنا وعن التعليم، فلا حد أدنى ولا حد أقصى ، ولا تطوير للتعليم ، ولا للمناهج ، والدولة تموج بتيارت ممولة من الدخل والخارج لسرقة الثورة لصالحها حتى تفتتها لمنع قيام انتخابات نزيهة قد تأتي بالإسلاميين للحكم ، ولو أدى ذلك للتقاتل ، وجميع الميديا الخاصة بل والإعلام الحكومي يعمل مع هذه التيارات الخائنة للبلد من ليبراليين وعلمانيين ، والأزهر يلعب خارج التاريخ ، مخرجا تصريحات ووثائق يحاول بها طمئنة هذه الأحزاب ، ولو على حساب أمجاد الأزهر الذي قدم شيخه السابق عبد الحيلم محمود استقالته للسادات عندما ماطل في تطبيق الشريعة ، حتى قام السادات بتقنين الشريعة بواسطة لجان يرأسها صوفي ابو طالب رئيس مجلس الشعب آنذاك وأصبحت جاهزة للتطبيق إلى أن رزقنا الله لذنوبنا بأسوأ حاكم خائن لبلده وهو مبارك ، الذي كان يعتقل كل من يهمس بطلب تطبيق الشريعة ، وها هو أزهر اليوم يقف في المؤخرة ، حتى بعد الثورة فلم يتبنى تطبيق الشريعة ، بل ترك المجال للجماعات الإسلامية لتتبنى هذا ، ولم يكتف بسلبيته ، بل أخرج وثيقة الأزهر التي تعطى صورة أن الأزهر يريد دولة مدنية بالمفهوم الغربي ،ولكِ الله يامصر