fares elnet
07-01-2008, 06:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى القارئ سوف تندهش من عنوان الموضوع
ولكن عندما قرأت تلك القصة انتابنى شئ من الجنون
شئ يحدث بيننا
ولكن لا نتحرك ولا تتخذ فيه عقوبات مشددة من قبل دولتنا
لماذا لا اعلم نحن نعيش فى عصر امتلئ بالذئاب
البشرية مع اختلاف
الاجناس
كل يوم نشاهد ونسمع عن قصة ****** جديدة مع اختلاف
القصة سواء كان شاب
اوفتاة ولكن قصتنا اليوم لها العبر تعالى مع عزيزى
القارئ لتعرف تفاصيل القصة الحزينة
وسوف انقل القصة كما هى بالتفاصيل
القصة بعنوان
الحصة الأولى .. قلة أدب !!!
اعتداء جنسي وهتك عرض.. هذا ليس هراء.. ولكنه فعلاً حقيقة واقعية.. شهدت أحداثها إحدي مدارس بولاق الدكرور، حيث دقت الساعة السابعة والنصف صباحاً.. رن جرس دخول التلميذات المدرسة الابتدائي.. أدارت المديرة الطابور.. ارتفع صوتها يمين وشمال.. رفع خفض.. تحية العلم إلي نهاية الانصراف إلي الفصول.. دخلت التلميذات الفصل ووقفت الطفلة الصغيرة أمام الباب.. تتألم من مغص حاد انتابها قبل ذهابها للمدرسة
وحذرتها أمها من تناول أي أدوية من الحكيمة قبل دخولها المدرسة ورفضت جلوسها في البيت وحدها وأرغمتها علي الذهاب للمدرسة وهي تتألم من المغص، لأنها سوف تعطلها عن عملها في الصباح.. همست في أذن الطفلة زميلتها في الصف الثاني الابتدائي وأكدت لها أنها تعرف طبيباً بجوار المدرسة.. وافقت بسرعة حتي تتخلص من المغص، اصطحبتها زميلتها في بداية اليوم الدراسي وخرجت من باب المدرسة.. دون أن يراها مدرس الفصل ولا بواب المدرسة ولا حتي المديرة المسئولة الأولي عن تلميذات المدرسة، وهذا ما يؤكده المحضر رقم 9477 إداري بولاق الدكرور ،2007 خرجت التلميذة وزميلتها من الباب.. دخلت بعدها عمارة بجوار محل الكشري والتي تقطن فيها زميلتها للذهاب إلي الدكتور »هاني« كما تزعم زميلتها.. وجدت حارس العقار نائماً.. صعدت إلي الدور الأول، أخرجت زميلتها التي لا يتعدي عمرها 8 سنوات مفتاح الشقة في الدور الأول.. فتحت الباب وأدخلت معها زميلتها.. وجدت هاني 19 سنة جالساً في الصالة يشاهد التليفزيون.. وفور دخولهما أغلق التليفزيون وطلب منهما خلع ملابسهما نهائياً.. خلعت الأولي ملابسها لأنها تعرف المكان ورفضت الثانية وحاولت الهرب ونزلت من الشقة حتي باب العمارة فأمسكها وأدخلها الشقة بالقوة وأمرها بخلع ملابسها.. رفضت للمرة الثانية.. أمسك عصا غليظة وهددها بالضرب وصرخت صرخات عالية، ولكنه كتم أنفاسها وخلع ملابسها بالقوة ووقتها كانت زميلتها تقف في صالة الشقة عارية تماماً وقام بهتك عرضها عدة مرات دون أي اعتراض، وأثناء هتك عرض التلميذتين.. دق جرس الباب فأسرع الشاب بإدخالهما غرفة صغيرة بها ****يب وأسلاك كثيرة وشرائط لحام وأوثق الطفلة الصغيرة بالأسلاك وأغلق فمها بشريط لاصق.. وأغلق عليهما الغرفة. أما زميلتها الأخري ارتدت ملابسها وجلست بجوارها دقائق وعاد مرة أخري إليهما.. وطردهما بهدوء شديد.
صعدت التلميذة التي تقطن بنفس العقار إلي شقتها بعض الوقت وذهبت الأخري إلي المدرسة لتكمل اليوم الدراسي، واستكملت التلميذتان اليوم الدراسي دون أن تعلم مديرة المدرسة متي عادت كل منهما إلي الفصل وكيف خرجت واختفت في الحصة الأولي وماذا حدث لهما خلال هذه الساعة ولم يعاقبهما مدرس الفصل ولا يعرف عنهما شيئاً الإخصائي الاجتماعي.. وماذا عن التلميذة الصغيرة التي لم يتعد عمرها 8 سنوات وتحمل مفتاح شقة شركة دش يعيش فيها شاب عازب بمفرده: أين الأم والأب ومجلس الآباء الذي يجتمع شهرياً في المدرسة.
دق جرس نهاية اليوم الدراسي.. ووجدت التلميذة الصغيرة أن تقول للمديرة عما حدث لها وزميلتها.. همست في أذنها وقصت عليها الحكاية كاملة.. وفي دقائق ذهبت إلي الطفلة الأخري واستمعت منها عن الجريمة، حيث قالت في هدوء: إن الشاب نفسه تعرف عليها وهي في الصف الأول الابتدائي واصطحبها من المدرسة إلي الشقة وهتك عرضها أكثر من مرة واستمر في مطاردتها وتهديدها أكثر من عام كامل حتي كشفتها زميلتها..
اصطحبت المديرة التلميذة إلي الشقة ومعها بعض السيدات والرجال وقاموا بإبلاغ الشرطة بالواقعة.
انتقل علي الفور رئيس مباحث بولاق الدكرور وتحرير محضر بالواقعة وألقي القبض علي المتهم.
وقفت التلميذة الصغيرة أمام وكيل النيابة وبجوارها زميلتها وقام بعرض 5 أشخاص ليس بينهم المتهم هاني وبعد عرض 5 آخرين من بينهم المتهم تعرفت عليه وصرخت الطفلة الصغيرة التي كان يعتدي عليها دائماً وقالت بصوت عال للمتهم.. أنا ما قلتش حاجة خالص.. أرجوك ما تموتنيش وكأنها تحاول أن تدافع عن السر حتي لا تموت وفقاً لتهديداته.
الحقيقة المرة
أما زميلتها المريضة فقالت بصوت عال: إن ماما وديتني المدرسة ومشيت وأنا في الحوش قابلت زميلتي وقلت لها أنا عايزة أروح عند دكتور، فقالت لي تعالي معايا للدكتور هاني ورحت معاها وطلعنا من باب المدرسة ومشينا ورحنا عمارة جنب محل الكشري اللي زميلتي ساكنة فيها وباب العمارة كان مقفولا وزميلتي طلعت المفتاح وفتحت الباب ودخلنا وزميلتي وطلعنا في الدور الأول ولقيت زميلتي طلعت مفتاح وفتحت بيه باب شقة ودخلنا لقينا الولد اللي اسمه هاني قاعد في الصالة بيتفرج علي التليفزيون وزميلتي قفلت الباب وساعتها هاني راح طفي التليفزيون وقال لنا اخلعوا هدومكم وزميلتي خلعت هدومها كلها وبقت »ملط« وأنا قلت له مش هاخلع، فقال لي هاتخلعي غصب عنك فأنا طلعت أجري وفتحت باب الشقة وجريت لحد ما وصلت لباب العمارة وهو كان ورايا ومسكني عند باب العمارة من إيدي وأنا ساعتها كنت بصرخ لكن محدش سمعني لأن البواب كان نايم لما دخلنا عليه وساعتها قالت زميلتي كويس إن البواب نايم وهاني دخلني الشقة وقفل الباب ومسكني وخلعني هدومي بالعافية وساعتها زميلتي كانت واقفة من غير هدوم وإحنا قعدنا علي كرسيين لونهم بني ولقيته فتح رجلينا بالعافية.. وبعد كده سابني وراح لزميلتي وعمل معاها.. وبعد كده الباب »خبط«.. لبست هدومي ودخلنا أوضة فيها دش و****يب وسماعات وشنطة كبيرة وسلك وكنبة جلد لونها بني وعليها زراير قعدنا علي الكنبة وقام هاني بتكتيفي بحبل لونه أحمر وربطني في الكنبة وحط لاصق علي بقي وقفل علينا الباب ولما رجع قال لنا تعالوا.. روحوا وأنا وقفت في الصالة لما زميلتي لبست هدومها وبعدها طلعت من الشقة وقابلت المديرة وقلت لها علي اللي حصل وبعد كده لما خلصت المدرسة روحت علي البيت وكانت ماما موجودة في البيت وحكيت لها كل حاجة. سألها وكيل النيابة ما هي مواصفات الشقة بالضبط؟، قالت التلميذة الصغيرة: هي شقة في الدور الأول علي الشمال لها باب ألمونتال وخشب لونه بني وفيه يافطة فوق الباب والصالة فيها كنبتين جلد لونهم بني وعليهم زراير وترابيزة عليها تليفزيون.
صور عارية
سألها وكيل النيابة مرة ثانية: هل سبق للمتهم أن ارتكب هذا الفعل معك من قبل؟
قالت التلميذة: لا.. دي أول مرة بس زميلتي قالت لي هو بيعمل معايا كده كل يوم وبيديها فلوس، وأنه بعدما قال لنا روحوا علي المدرسة قال لنا تعالوا تتفرجوا علي الكمبيوتر وورانا صور علي الكمبيوتر عبارة عن ستات عريانة كتير وروحنا بعدها علي طول.
ترك وكيل النيابة التلميذة الأولي وسأل الثانية قالت: اللي حصل وأنا في سنة أولي ابتدائي لقيت واحد مسكني من ايدي وقال لي تعالي وأخذني في عمارة جنب المدرسة ودخلت في شقة لها بابين ودخلت في أوضة وقعدني علي سرير وهو قعد جنب مني ولقيته فتح السوستة بتاعة البنطلون بتاعه وأنا رحت زقيته وجريت وخفت منه بعد كده وأنا مش فاكرة أوصافه وأنكرت الطفلة الواقعة.
وبسؤال ناظرة المدرسة.. قالت بهدوء: اللي حصل انه يوم الأحد حضرت والدة الطفلة المجني عليها وبلغتني أن التلميذة ذهبت مع زميلتها عمارة جنب المدرسة وطلعوا شقة بالدور الأول وفتح لهما المتهم هاني وأخذ إحداهما ونام معها علي السرير وبعد كده لبست هدومها وأمسك بعدها التلميذة الثانية وخلع ملابسها بالقوة واعتدي عليها أيضاً وعندما سألت التلميذة الثانية التي تحمل مفتاح العمارة أنكرت تماماً واستشهدت بتلميذة أخري في المدرسة علمت منهما كل شيء ووقفتها علمت أن الطفلة التي اصطحبتها كانت تتردد علي الشقة واكتشفت أنها لا تقطن في نفس العقار وذهبت أنا وبعض المدرسين للشقة وتقابلت مع المتهم وفور مشاهدته التلميذة الصغيرة فوجئت باختفائها ومحاولتها الالتصاق بالإخصائية الاجتماعية وهي تردد كلمات خوف من المتهم وبعد ذلك أبلغت الشرطة بالواقعة.
سألها وكيل النيابة.. كيف خرجت التلميذات من المدرسة بهذه السهولة وترددهن علي شقة هذا الشاب بصفة مستمرة.. فوقفت المديرة صامتة أمام تساؤلات وكيل النيابة.. وقام بعدها باستدعاء المتهم وبسؤاله عن الجريمة البشعة التي ارتكبها وهتك بنات المدرسة أنكر الواقعة تماماً وقال إن البواب لم يشاهد بنات في العمارة ولا الشقة وأنه لم يعتد عليهن ويستشهد بتقرير الطب الشرعي والكشف عليهن.
فقرر وكيل النيابة حبس المتهم هاني 4 أيام علي ذمة التحقيق وتجديد حبسه 45 يوماً علي ذمة التحقيق لقيامه بخطف تلميذة الابتدائي وهتك عرضها واستدراج تلميذة تحت تهديد السلاح إلي شقة محل شركة دش وهتك عرضها واستقطاب تلميذات الابتدائي إليه وتهديدهن بالقتل في حالة كشف جريمته.
فمن المخطئ
ام الطفلة لاهمالها طفلتها
مديرة المدرسة لعدم مراعاتها المدرسة
مدرسة الفصل التى لم تلاحظ غياب التلميذتين
بواب العمارة الذى لم يلاحظ اى شئ منذ بداية القصة
اهمال اهل الفتاة الاولى منذ البداية
اترك لكم هذة القصة
ولكم الحكم فيها
من هو الجانى الحقيقى
وما الحكم فيها من رأيكم انتم
واسف على الاطالة
عزيزى القارئ سوف تندهش من عنوان الموضوع
ولكن عندما قرأت تلك القصة انتابنى شئ من الجنون
شئ يحدث بيننا
ولكن لا نتحرك ولا تتخذ فيه عقوبات مشددة من قبل دولتنا
لماذا لا اعلم نحن نعيش فى عصر امتلئ بالذئاب
البشرية مع اختلاف
الاجناس
كل يوم نشاهد ونسمع عن قصة ****** جديدة مع اختلاف
القصة سواء كان شاب
اوفتاة ولكن قصتنا اليوم لها العبر تعالى مع عزيزى
القارئ لتعرف تفاصيل القصة الحزينة
وسوف انقل القصة كما هى بالتفاصيل
القصة بعنوان
الحصة الأولى .. قلة أدب !!!
اعتداء جنسي وهتك عرض.. هذا ليس هراء.. ولكنه فعلاً حقيقة واقعية.. شهدت أحداثها إحدي مدارس بولاق الدكرور، حيث دقت الساعة السابعة والنصف صباحاً.. رن جرس دخول التلميذات المدرسة الابتدائي.. أدارت المديرة الطابور.. ارتفع صوتها يمين وشمال.. رفع خفض.. تحية العلم إلي نهاية الانصراف إلي الفصول.. دخلت التلميذات الفصل ووقفت الطفلة الصغيرة أمام الباب.. تتألم من مغص حاد انتابها قبل ذهابها للمدرسة
وحذرتها أمها من تناول أي أدوية من الحكيمة قبل دخولها المدرسة ورفضت جلوسها في البيت وحدها وأرغمتها علي الذهاب للمدرسة وهي تتألم من المغص، لأنها سوف تعطلها عن عملها في الصباح.. همست في أذن الطفلة زميلتها في الصف الثاني الابتدائي وأكدت لها أنها تعرف طبيباً بجوار المدرسة.. وافقت بسرعة حتي تتخلص من المغص، اصطحبتها زميلتها في بداية اليوم الدراسي وخرجت من باب المدرسة.. دون أن يراها مدرس الفصل ولا بواب المدرسة ولا حتي المديرة المسئولة الأولي عن تلميذات المدرسة، وهذا ما يؤكده المحضر رقم 9477 إداري بولاق الدكرور ،2007 خرجت التلميذة وزميلتها من الباب.. دخلت بعدها عمارة بجوار محل الكشري والتي تقطن فيها زميلتها للذهاب إلي الدكتور »هاني« كما تزعم زميلتها.. وجدت حارس العقار نائماً.. صعدت إلي الدور الأول، أخرجت زميلتها التي لا يتعدي عمرها 8 سنوات مفتاح الشقة في الدور الأول.. فتحت الباب وأدخلت معها زميلتها.. وجدت هاني 19 سنة جالساً في الصالة يشاهد التليفزيون.. وفور دخولهما أغلق التليفزيون وطلب منهما خلع ملابسهما نهائياً.. خلعت الأولي ملابسها لأنها تعرف المكان ورفضت الثانية وحاولت الهرب ونزلت من الشقة حتي باب العمارة فأمسكها وأدخلها الشقة بالقوة وأمرها بخلع ملابسها.. رفضت للمرة الثانية.. أمسك عصا غليظة وهددها بالضرب وصرخت صرخات عالية، ولكنه كتم أنفاسها وخلع ملابسها بالقوة ووقتها كانت زميلتها تقف في صالة الشقة عارية تماماً وقام بهتك عرضها عدة مرات دون أي اعتراض، وأثناء هتك عرض التلميذتين.. دق جرس الباب فأسرع الشاب بإدخالهما غرفة صغيرة بها ****يب وأسلاك كثيرة وشرائط لحام وأوثق الطفلة الصغيرة بالأسلاك وأغلق فمها بشريط لاصق.. وأغلق عليهما الغرفة. أما زميلتها الأخري ارتدت ملابسها وجلست بجوارها دقائق وعاد مرة أخري إليهما.. وطردهما بهدوء شديد.
صعدت التلميذة التي تقطن بنفس العقار إلي شقتها بعض الوقت وذهبت الأخري إلي المدرسة لتكمل اليوم الدراسي، واستكملت التلميذتان اليوم الدراسي دون أن تعلم مديرة المدرسة متي عادت كل منهما إلي الفصل وكيف خرجت واختفت في الحصة الأولي وماذا حدث لهما خلال هذه الساعة ولم يعاقبهما مدرس الفصل ولا يعرف عنهما شيئاً الإخصائي الاجتماعي.. وماذا عن التلميذة الصغيرة التي لم يتعد عمرها 8 سنوات وتحمل مفتاح شقة شركة دش يعيش فيها شاب عازب بمفرده: أين الأم والأب ومجلس الآباء الذي يجتمع شهرياً في المدرسة.
دق جرس نهاية اليوم الدراسي.. ووجدت التلميذة الصغيرة أن تقول للمديرة عما حدث لها وزميلتها.. همست في أذنها وقصت عليها الحكاية كاملة.. وفي دقائق ذهبت إلي الطفلة الأخري واستمعت منها عن الجريمة، حيث قالت في هدوء: إن الشاب نفسه تعرف عليها وهي في الصف الأول الابتدائي واصطحبها من المدرسة إلي الشقة وهتك عرضها أكثر من مرة واستمر في مطاردتها وتهديدها أكثر من عام كامل حتي كشفتها زميلتها..
اصطحبت المديرة التلميذة إلي الشقة ومعها بعض السيدات والرجال وقاموا بإبلاغ الشرطة بالواقعة.
انتقل علي الفور رئيس مباحث بولاق الدكرور وتحرير محضر بالواقعة وألقي القبض علي المتهم.
وقفت التلميذة الصغيرة أمام وكيل النيابة وبجوارها زميلتها وقام بعرض 5 أشخاص ليس بينهم المتهم هاني وبعد عرض 5 آخرين من بينهم المتهم تعرفت عليه وصرخت الطفلة الصغيرة التي كان يعتدي عليها دائماً وقالت بصوت عال للمتهم.. أنا ما قلتش حاجة خالص.. أرجوك ما تموتنيش وكأنها تحاول أن تدافع عن السر حتي لا تموت وفقاً لتهديداته.
الحقيقة المرة
أما زميلتها المريضة فقالت بصوت عال: إن ماما وديتني المدرسة ومشيت وأنا في الحوش قابلت زميلتي وقلت لها أنا عايزة أروح عند دكتور، فقالت لي تعالي معايا للدكتور هاني ورحت معاها وطلعنا من باب المدرسة ومشينا ورحنا عمارة جنب محل الكشري اللي زميلتي ساكنة فيها وباب العمارة كان مقفولا وزميلتي طلعت المفتاح وفتحت الباب ودخلنا وزميلتي وطلعنا في الدور الأول ولقيت زميلتي طلعت مفتاح وفتحت بيه باب شقة ودخلنا لقينا الولد اللي اسمه هاني قاعد في الصالة بيتفرج علي التليفزيون وزميلتي قفلت الباب وساعتها هاني راح طفي التليفزيون وقال لنا اخلعوا هدومكم وزميلتي خلعت هدومها كلها وبقت »ملط« وأنا قلت له مش هاخلع، فقال لي هاتخلعي غصب عنك فأنا طلعت أجري وفتحت باب الشقة وجريت لحد ما وصلت لباب العمارة وهو كان ورايا ومسكني عند باب العمارة من إيدي وأنا ساعتها كنت بصرخ لكن محدش سمعني لأن البواب كان نايم لما دخلنا عليه وساعتها قالت زميلتي كويس إن البواب نايم وهاني دخلني الشقة وقفل الباب ومسكني وخلعني هدومي بالعافية وساعتها زميلتي كانت واقفة من غير هدوم وإحنا قعدنا علي كرسيين لونهم بني ولقيته فتح رجلينا بالعافية.. وبعد كده سابني وراح لزميلتي وعمل معاها.. وبعد كده الباب »خبط«.. لبست هدومي ودخلنا أوضة فيها دش و****يب وسماعات وشنطة كبيرة وسلك وكنبة جلد لونها بني وعليها زراير قعدنا علي الكنبة وقام هاني بتكتيفي بحبل لونه أحمر وربطني في الكنبة وحط لاصق علي بقي وقفل علينا الباب ولما رجع قال لنا تعالوا.. روحوا وأنا وقفت في الصالة لما زميلتي لبست هدومها وبعدها طلعت من الشقة وقابلت المديرة وقلت لها علي اللي حصل وبعد كده لما خلصت المدرسة روحت علي البيت وكانت ماما موجودة في البيت وحكيت لها كل حاجة. سألها وكيل النيابة ما هي مواصفات الشقة بالضبط؟، قالت التلميذة الصغيرة: هي شقة في الدور الأول علي الشمال لها باب ألمونتال وخشب لونه بني وفيه يافطة فوق الباب والصالة فيها كنبتين جلد لونهم بني وعليهم زراير وترابيزة عليها تليفزيون.
صور عارية
سألها وكيل النيابة مرة ثانية: هل سبق للمتهم أن ارتكب هذا الفعل معك من قبل؟
قالت التلميذة: لا.. دي أول مرة بس زميلتي قالت لي هو بيعمل معايا كده كل يوم وبيديها فلوس، وأنه بعدما قال لنا روحوا علي المدرسة قال لنا تعالوا تتفرجوا علي الكمبيوتر وورانا صور علي الكمبيوتر عبارة عن ستات عريانة كتير وروحنا بعدها علي طول.
ترك وكيل النيابة التلميذة الأولي وسأل الثانية قالت: اللي حصل وأنا في سنة أولي ابتدائي لقيت واحد مسكني من ايدي وقال لي تعالي وأخذني في عمارة جنب المدرسة ودخلت في شقة لها بابين ودخلت في أوضة وقعدني علي سرير وهو قعد جنب مني ولقيته فتح السوستة بتاعة البنطلون بتاعه وأنا رحت زقيته وجريت وخفت منه بعد كده وأنا مش فاكرة أوصافه وأنكرت الطفلة الواقعة.
وبسؤال ناظرة المدرسة.. قالت بهدوء: اللي حصل انه يوم الأحد حضرت والدة الطفلة المجني عليها وبلغتني أن التلميذة ذهبت مع زميلتها عمارة جنب المدرسة وطلعوا شقة بالدور الأول وفتح لهما المتهم هاني وأخذ إحداهما ونام معها علي السرير وبعد كده لبست هدومها وأمسك بعدها التلميذة الثانية وخلع ملابسها بالقوة واعتدي عليها أيضاً وعندما سألت التلميذة الثانية التي تحمل مفتاح العمارة أنكرت تماماً واستشهدت بتلميذة أخري في المدرسة علمت منهما كل شيء ووقفتها علمت أن الطفلة التي اصطحبتها كانت تتردد علي الشقة واكتشفت أنها لا تقطن في نفس العقار وذهبت أنا وبعض المدرسين للشقة وتقابلت مع المتهم وفور مشاهدته التلميذة الصغيرة فوجئت باختفائها ومحاولتها الالتصاق بالإخصائية الاجتماعية وهي تردد كلمات خوف من المتهم وبعد ذلك أبلغت الشرطة بالواقعة.
سألها وكيل النيابة.. كيف خرجت التلميذات من المدرسة بهذه السهولة وترددهن علي شقة هذا الشاب بصفة مستمرة.. فوقفت المديرة صامتة أمام تساؤلات وكيل النيابة.. وقام بعدها باستدعاء المتهم وبسؤاله عن الجريمة البشعة التي ارتكبها وهتك بنات المدرسة أنكر الواقعة تماماً وقال إن البواب لم يشاهد بنات في العمارة ولا الشقة وأنه لم يعتد عليهن ويستشهد بتقرير الطب الشرعي والكشف عليهن.
فقرر وكيل النيابة حبس المتهم هاني 4 أيام علي ذمة التحقيق وتجديد حبسه 45 يوماً علي ذمة التحقيق لقيامه بخطف تلميذة الابتدائي وهتك عرضها واستدراج تلميذة تحت تهديد السلاح إلي شقة محل شركة دش وهتك عرضها واستقطاب تلميذات الابتدائي إليه وتهديدهن بالقتل في حالة كشف جريمته.
فمن المخطئ
ام الطفلة لاهمالها طفلتها
مديرة المدرسة لعدم مراعاتها المدرسة
مدرسة الفصل التى لم تلاحظ غياب التلميذتين
بواب العمارة الذى لم يلاحظ اى شئ منذ بداية القصة
اهمال اهل الفتاة الاولى منذ البداية
اترك لكم هذة القصة
ولكم الحكم فيها
من هو الجانى الحقيقى
وما الحكم فيها من رأيكم انتم
واسف على الاطالة