السيد المرشدى
18-07-2011, 05:11 PM
المحترمون قاطنو الخيام فى ميدان التحرير أقامواhttp://http://4.bp.blogspot.com/-hS8qRlf7iG4/TiQal53CCZI/AAAAAAAAAJM/AAytp5DkSwY/s200/%25D8%25AE%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2585.jpeg ليلة النصف من شعبان صلاتهم و لربما صاموا نهارهم قربى إلى الله عزّ وجل. تقبل الله منا و منهم سائر الأعمال و جعلها خالصة لوجهه الكريم !! ، لكنهم لا يزالون مترددين فى فض "اعتصامهم"، و هم بذلك قد اختاروا جهادا سلبيا يسيرا تحت مسمى الضغط لتحقيق مطالب ثورة شعب رأوا تباطؤا فى خطوات سيرها . لربما كان من الأجدر و الأفضل أن يستلهم قاطنو الخيام ذكرى الليلة التى أقاموها ، و الحدث العظيم الذى نحَوهٌ جانبا و عاشوا على هامشه.. لعلها تذكرة لكل ثائر حق، ذلك الذى يهب ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد ، كما قال الشيخ الشعراوى عليه رحمة الله .
العبرة و الدرس اللذان يجب أن يٌستلهما فى مثل هذه الظروف، أن حادث تحويل القبلة الذى تم على أرجح الأقوال فى منتصف شعبان، إنما كان مقدمة لحراك إيمانى ضخم على الساحة المحلية فى مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم.و كان استعدادا لخوض معارك السياسة و الحرب على الساحة الدولية مع المشركين من أهل مكة و المتربصين بالدعوة الإسلامية ،و التى كانت تمثل ثورة على كل القيم الفاسدة آنذاك مؤيدة بوحى الله عزّ و جل . و كما كان الحدث " تحويل القبلة " نتيجة لفترة من الهدوء و السكون و التبتل و الخشوع خاض فيها النبى الكريم معركة البناء الداخلى لكل أركان الدولة و نظامها الإجتماعى و السياسى الناشىء، يتبعه المؤمنون و يستنون بسنته و يقتدون بهديه ، فجاءت النتائج على أروع ما تكون ، و على صورة ما لم يتخيله عقل بشر فى أحداث النهوض و بناء الأمم .
لكل من المحاور الثلاثة السابقة الذكر تفصيل ، ينبغى الحديث عنه، فى رسالة تالية ، فكلنا نطلب مسالك نور نستضىء بهديها فلا تتعثر بنا الخطوات كما حالنا فى الظرف الراهن .
------------------------------------------------
http://takhareefmowaten.blogspot.com/2011/07/blog-post_5975.html
العبرة و الدرس اللذان يجب أن يٌستلهما فى مثل هذه الظروف، أن حادث تحويل القبلة الذى تم على أرجح الأقوال فى منتصف شعبان، إنما كان مقدمة لحراك إيمانى ضخم على الساحة المحلية فى مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم.و كان استعدادا لخوض معارك السياسة و الحرب على الساحة الدولية مع المشركين من أهل مكة و المتربصين بالدعوة الإسلامية ،و التى كانت تمثل ثورة على كل القيم الفاسدة آنذاك مؤيدة بوحى الله عزّ و جل . و كما كان الحدث " تحويل القبلة " نتيجة لفترة من الهدوء و السكون و التبتل و الخشوع خاض فيها النبى الكريم معركة البناء الداخلى لكل أركان الدولة و نظامها الإجتماعى و السياسى الناشىء، يتبعه المؤمنون و يستنون بسنته و يقتدون بهديه ، فجاءت النتائج على أروع ما تكون ، و على صورة ما لم يتخيله عقل بشر فى أحداث النهوض و بناء الأمم .
لكل من المحاور الثلاثة السابقة الذكر تفصيل ، ينبغى الحديث عنه، فى رسالة تالية ، فكلنا نطلب مسالك نور نستضىء بهديها فلا تتعثر بنا الخطوات كما حالنا فى الظرف الراهن .
------------------------------------------------
http://takhareefmowaten.blogspot.com/2011/07/blog-post_5975.html