مشاهدة النسخة كاملة : حوار الشيخ حازم علي جريدة الأخبار


أيمن الوزير
19-07-2011, 11:08 AM
اخترت* ‬3* ‬نواب لرئيس الجمهورية*.. ‬أحدهم مرشح حالي للرئاسة*!‬
لا داعي لقلق الأقباط* .. »‬ولو سافروا كندا هاروح وراهم*«‬
16/07/2011 10:03:31 م


أجري الحوار*:‬ محمد مصطفي
http://www.akhbarelyom.org.eg/files/photos/elakhbar/16072011100321.jpg
*> ‬قبل أن نبدأ*.. "‬الداعية*.. ‬المحامي*.. ‬السياسي*" ‬بأي صفة تحب أن تقدم نفسك للجماهير؟
*>> (‬يبدو أن السؤال الأول جاء مباغتا*.. ‬فقال بعد فترة تفكير*): ‬هذا ليس شيئا عجبا*.. ‬فكل إنسان مجموع مكوناته،* ‬فالمحاماة والدعوة والممارسة السياسية عناصر تجمعت في شخصية واحدة*.. ‬لكنني أفهم مغزي السؤال*.. ‬حول رفض البعض اشتغال رجل الدين بالسياسة،* ‬فنحن في مصر لم نعتد علي الممارسة السياسية الطبيعية،* ‬بينما مثلا في الولايات المتحدة الأمريكية جسي جاكسون رجل دين يمارس السياسة،* ‬وجورج بوش الابن كان رئيسا يتكلم عن الدين،* ‬وبيل كلينتون رفع الإنجيل وقال* "‬هذا الكتاب فيه صلاح العالم*".. ‬بل إن أعلام عدة دول أوروبية ترفع الصليب مثل سويسرا والدانمارك والسويد وفنلندا وغيرها من الأمور التي هي عندهم طبيعية لكن عندنا تشن بسببها حملات وتدور عليها معارك*.‬
كما أن الثورات المصرية قام بها علماء الإسلام بدءا من عمر مكرم وهو من علماء الأزهر،* ‬حتي* ‬مشاركة الأزهريين في ثورة* ‬1919* ‬مرورا بدور الإسلاميين في ثورة يوليو* ‬1952حتي مشاركة شباب التيارات الإسلامية المتعددة في ثورة* ‬25* ‬يناير،* ‬كما شهد مجلس الشعب المصري في السبعينات تمثيل أحد القساوسة لدائرة شبرا،* ‬وكان يحضر الجلسات بالزي الكنسي*.. ‬ولكن للأسف بعض من يمارسون السياسة عندنا يعانون من تخلف سياسي وضحالة ثقافية وفكرية تجعلهم لا يعرفون تلك الحقائق والوقائع*!‬

ليست مفاجأة

*> ‬معظم المرشحين المحتملين* (‬الجادين*) ‬لانتخابات الرئاسة كانوا قد أعلنوا مسبقا عن نيتهم للترشح،* ‬إلا أن قرارك لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة جاء مفاجئا وغير متوقع*.. ‬لماذا اتخذت هذا القرار؟
*>> ‬أنا فوجئت بحالة الضحالة السياسية والعجز عن كيفية إدارة الدولة عند السياسيين الذين تصدوا لإنشاء أحزاب جديدة أو ممن أعلنوا نيتهم الترشح في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية،* ‬وممن ظهر أن الرياح يمكن أن تجري نحوهم،* ‬وفزعت أن منهم من ينتهي اتجاهه إلي تسليم البلد من جديد للأمريكان والصهاينة مرة أخري*.. ‬وعندما استمعت إلي نقاشات وأفكار هذه التيارات ممن يسمون أنفسهم* "‬النخبة السياسية*"‬،* ‬وجدت أن ما يطرحونه أقرب إلي* (‬الرياضة الذهنية*)‬،* ‬وممارسة التلاعب بالكلام،* ‬وتزييف الحقائق،* ‬كل ذلك جعلني أقلق علي بلدي،* ‬وأيقظ في نفسي وجوب التقدم للرئاسة*.‬
والحقيقة أن قرار الترشح للرئاسة لم يكن واردا علي ذهني بالمرة،* ‬وكنت أظن أن الضغط الشعبي سيؤدي إلي نتائج أفضل أو مرشحين أقرب لآمال وطموحات الشعب*....‬
*> ‬ولماذا لم تنتظر حتي تتضح الصورة ويظهر هذا* (‬المرشح المأمول)؟
*>> ‬يجيب مستنكرا*: ‬ولماذا لم ينتظر آخرون؟ هل أنتظر حتي تضيع الدولة أو* (‬تغطس*) ‬60* ‬سنة أخري،* ‬كما حدث من قبل في أعقاب ثورة يوليو* ‬1952* ‬ثم ولماذا أنتظر أنا بالتحديد؟ عندما وجدت في نفسي أنني الأكفأ لحمل تلك الأمانة كانت المبادرة هي القرار السليم،* ‬بل أعتقد أنني أرتكن علي مقومات معينة لا تتوافر في* ‬غيري من المرشحين إطلاقا،* ‬ولو بنسبة قليلة،* ‬وأراها من الأمور الجوهرية في إدارة الدولة،* ‬ولهذا قررت خوض انتخابات الرئاسة*.‬
*> ‬مثل ماذا؟ إذا كان عمرو موسي مثلا يستند إلي خبرته الدبلوماسية،* ‬ود*. ‬البرادعي يرتكن إلي علاقاته الدولية*.. ‬فما المقومات التي يري حازم صلاح أبو إسماعيل أنه يمتلكها،* ‬ويفتقرها* ‬غيره؟
*>> ‬مبدئيا العلاقات الدولية والخبرات الدبلوماسية هي مقومات أساسية لعمل الدبلوماسي أو وزير الخارجية وليس بالضرورة من مقومات رئيس الدولة،* ‬فهي تعبير عن إلمام بجزء من الدولة،* ‬وليس عن خبرة بإدارة شئون الدولة ككل*.‬
أما عما أرتكن إليه من مقومات،* ‬فأنا أعتقد أنني أمتلك تاريخا نضاليا كبيرا،* ‬منذ كنت في سن الرابعة عشرة،* ‬فضلا عن صفات شخصية اكتسبتها من بيتنا الذي لم يخل أبدا من الحديث عن إدارة شئون الدولة،* ‬والخبرة السياسية من والدي رحمه الله الشيخ صلاح أبو إسماعيل*.. ‬وأري أن أهم ما يرجح كفتي هو الرؤية الشاملة لإدارة الدولة وليس فقط التركيز علي مجال دون الآخر،* ‬فقرار ترشحي للرئاسة جاء كمسألة تراكمية لاستكمال مشوار العمل الوطني،* ‬وخلال تلك الرحلة رأينا الويل في الشوارع والمؤتمرات ولم نترخص أبدا في الإصرار علي الحق وسلامة المقاييس،* ‬ومواجهة نظم الحكم بأصنافها،* ‬وقد شهدت وقائع عبر سنوات عمري يقف لها شعر الرأس ومع ذلك رفضت التنازل،* ‬فكيف أتنازل الآن طواعية،* ‬كل ذلك يجعلني الآن* ‬غير متقبل بالمرة لأي تهاون في حراسة اللحظات الفاصلة التي تمر بها مصر وعدم الارتداد إلي الوراء،* ‬والتصدي لمخطط تسليم البلاد لمن يأسرها*.‬
*> ‬هل تري أن وجود* ‬3* ‬مرشحين ينتمون للتيار الإسلامي يمكن أن يضعف فرص فوز أحدهم؟
*>> ‬بالعكس*.. ‬هذا دليل علي بطلان أقاويل من كانوا يزعمون أن الإسلاميين يدعون احتكار الصواب المطلق لأنفسهم،* ‬فها هم الآن يدخلون العملية السياسية كغيرهم من المصريين،* ‬في منافسة شريفة من أجل رضا الناخب*.‬
*> ‬لكن أليس من الوارد أن تنسحب لصالح أحد المتنافسين الاثنين الآخرين د*. ‬محمد سليم العوا أو د*. ‬عبد المنعم أبو الفتوح؟
*>> (‬يجيب بحدة*): ‬أرفض مجرد سماع مثل هذا السؤال*!‬
*> ‬ربما ترفض الإجابة*.. ‬لكن السؤال نفسه يتم تداوله بالفعل علي ألسنة المواطنين،* ‬خاصة المنتمين للتيار الإسلامي؟
*>> (‬أجاب بلهجة حاسمة*): ‬أكرر*.. ‬أرفض مجرد سماع مثل هذا السؤال*!‬
*> ‬أليس من الوارد أن تنسحب أصلا من الترشح للرئاسة؟
*>> (‬أجاب بنبرة أعلي*): ‬علي رقبتي*.. ‬مبدأ الانسحاب عندي مرفوض بالمرة*.. ‬وغير وارد علي الإطلاق*.. ‬ومن المستحيل أن أقدم عليه*.. ‬فأنا نذرت نفسي لتلك المعركة الانتخابية*.. ‬
*(‬ثم أضاف مداعبا بلهجة خففت سحابة التوتر في الحديث*): ‬اعتبرها* (‬عملية استشهادية*).. ‬نتيجتها عندي*.. ‬النصر أو الشهادة*.‬
*> ‬ما تقييمك لفرص فوزك في انتخابات الرئاسة المقبلة؟
*>> ‬أنا أعتقد* - ‬وأعتذر عن هذا الاعتقاد*- ‬أن فرصتي في النجاح* "‬غير مشكوك فيها*"‬،* ‬بل أقول* "‬ولا حتي تقريبا*"‬،وهذا الكلام ليس من باب العجب ولا الغرور ولا الوهم،* ‬ولكني أعتقد أنني أمثل نوعيات وفئات واسعة من جموع الشعب المصري*.. ‬أنا أخاطب الفطرة المصرية العادية،* ‬بالآمال والمخاوف التي عند الناس*.. ‬التي لا تخضع لا إلي خلفيات ولا استثناءات،* ‬بالطبع أطمع في تأييد فئات كثيرة،* ‬لكني لا أعتمد بفضل الله إلا علي قوة رسالتي ووضوح نداءاتي بإنقاذ اللحظة الفاصلة في عمر الوطن*.‬
*> ‬من أين تكتسب تلك الثقة في شعبيتك*.. ‬ألا تري أن جمهور الدروس الدينية يختلف عن أطياف الناخبين*.. ‬وأن إعجاب الناس في الجوامع لا يشترط أن يتحول إلي أصوات في صناديق الاقتراع؟* ‬
*>> ‬أنا لا أعول علي الإعجاب بالكلمات،* ‬والتأثير العاطفي،* ‬إنما أقصد ما أراه من أثر ووقع لكلماتي السياسية وبرامجي الانتخابية،* ‬وهذا يتضح لي يوما بعد يوم،* ‬ليس في صفوف الإسلاميين فقط،* ‬بل بين الليبراليين واليساريين وأصحاب الأيدلوجيات بصفة عامة،* ‬ولم أصادف حتي الآن من لم ينفعل ببرنامجي الانتخابي،* ‬ولم يبد تأييدا وفرحا لما طرحته،* ‬وإقرارا بأنه المنقذ الوحيد ضمن كل المطروح علي الساحة،* ‬لذلك أنا لا أهتم بالصنعة اللغوية ولا دغدغة مشاعر الناس،* ‬بل علي وضوح الرؤية وعمق البرامج،* ‬وتحقيق طمأنينة شعبية لا يخالطها أي شك أو ريبة تجاه الدولة،* ‬وإزالة الموروث القديم بعدم ثقة الشعب فيمن يحكمه*.‬
*> ‬أنت محسوب علي جماعة الإخوان المسلمين*.. ‬فلماذا تخوض السباق الرئاسي رغم قرار الإخوان بعدم الترشح للرئاسة،* ‬بل تم فصل د*. ‬عبد المنعم أبو الفتوح من التنظيم لنفس السبب؟
*>> ‬هذا قرار يخص جماعة الإخوان المسلمين مع أفرادها التنظيميين،* ‬وأنا علاقتي بالإخوان المسلمين رائعة،* ‬وفوق مستوي الشبهات،* ‬وخضت انتخابات مجلس الشعب علي قائمتهم،* ‬ودافعت عنهم،* ‬وربما هذا ما جعل البعض يظن أنني عضو في تنظيم الإخوان،* ‬ولكني في الحقيقة لست عضوا تنظيميا،* ‬وهذا القرار الذي تشير إليه أنا أعلم وهم يعلمون أنه لا يخاطبني ولا يسري عليّ*.‬
*> ‬هل بدأت حملتك الانتخابية رسميا*.. ‬وهل تم تشكيل فريق المتطوعين والمساعدين؟
*>> ‬أول مؤتمر انتخابي جماهيري حاشد عقدته الجمعة الماضية في مسقط رأسي قرية بهرمس مركز إمبابة،* ‬ومن هناك أعلنت عن أبرز معالم برنامجي الانتخابي،* ‬وتم توزيع الصور والبوسترات الرسمية للحملة،* ‬وبالفعل تم تشكيل فريق المتطوعين من الشباب من* ‬10* ‬محافظات علي مستوي الجمهورية بشكل مبدئي،* ‬ونحن نعمل في ظل وقت ضيق للغاية خاصة أن بقية المرشحين بدأوا قبلنا،* ‬لكن حماس الشباب،* ‬وإقبال المؤيدين يزيدنا عزما علي مواصلة المشوار*.‬
*> ‬نشر أحد المشاركين علي الصفحة الرسمية لحملتك علي موقع* (‬فيس بوك*)‬،* ‬أنك ذكرت أن فاعل خير تبرع بـ* ‬100* ‬ألف جنيه دعما لك*.. ‬ما صحة ذلك*.. ‬وما مصادر تمويل حملتك الانتخابية؟
*>> (‬يبدي اندهاشه*): ‬هذا الكلام عار تماما عن الصحة،* ‬فلم يدفع لي أحد شيئا،* ‬وأنا لم أقل أبدا أن شخصا ما أعطاني* ‬100* ‬ألف جنيه لدعم حملتي لانتخابات الرئاسة،* ‬وربما هناك سوء تفاهم،* ‬ولا أقول سوء نية،* ‬من هذا المشارك،* ‬وعلي العموم فإن مصاريف حملتي الانتخابية أتحملها تقريبا بالكامل من جيبي الخاص*.‬
*> ‬إن كنت أكدت مسبقا ثقتك في الفوز*.. ‬هل اخترت طاقم إدارتك؟ هل اخترت نائب رئيس* ‬الجمهورية؟
*>> ‬نعم*.. ‬اخترت* ‬3* ‬نواب لرئيس الجمهورية*.. ‬وحددت أسماءهم ومجالاتهم بالفعل،* ‬حيث أنني أري أن وجود نواب للرئيس ضرورة لشخص الرئيس إن كان صادقا في تأدية ما عليه من التزامات تجاه الوطن والمواطنين،* ‬فالرئيس وحده قد لا يجد وقتا أو جهدا كافيا للتركيز في كل مجال من مجالات إدارة الدولة*.‬
*> ‬هل هم من فريقك الانتخابي؟
*>> ‬لا*.. ‬هم من خارج فريقي الانتخابي،* ‬بل إن منهم من لن يعطوني أصواتهم في الانتخابات،* ‬لكني حددتهم بعد تفكير طويل من باب الإخلاص لهذا الوطن واختيار أفضل العناصر لخدمته*.‬
*> ‬هل عرضت عليهم هذا المنصب؟
*>> ‬لا*.. ‬ليس بعد*.. ‬وطبعا لم أكشف عن أسمائهم في الفترة الحالية*.. ‬وإن كان أحدهم هو أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة،* ‬وهو لم يسبق له أن ترأس أي هيئة رسمية،* ‬وليس من ضمن الأسماء الأكثر تداولا في الإعلام*.‬
*> ‬تقديم نفسك كمرشح إسلامي يثير القلق عند الأقباط مثلا*.. ‬كيف تطمئنهم؟
*>> ‬أقول لهم بوضوح لا مجال للقلق من الأساس حتي تكون هناك رسائل طمأنة،* ‬ولكن لمزيد من التوضيح هذه بلدنا جميعا*.. ‬هي بلدي كما هي بلدكم*.. ‬وليست لي أولوية في العيش علي أرضها منكم*.. (‬يضحك مداعبا*).. "‬حتي لو سابوا البلد وهاجروا*.. ‬حتي لو راحوا كندا*.. ‬هاروح وراهم*.. ‬وأرجع بهم*.. ‬وأقول لهم*: ‬هذه بلدكم ولا يمكن لأحد أن يخرجكم منها أو يسلبكم حقوقكم فيها*". ‬

البرنامج الانتخابي

*> ‬ما أبرز منطلقات برنامجك الانتخابي؟
*>> ‬برنامجي الانتخابي يتسم بالعمق في كل بند من بنود إدارة الدولة،* ‬فهم يتميز بالاتساع الشديد ووضوح التفاصيل،* ‬ويقوم علي* ‬3* ‬منطلقات رئيسية؛ الأول*: ‬حماية الدولة من الارتداد الدستوري،* ‬فمصر شهدت في تاريخها الحديث عدة ثورات عظيمة،* ‬لكنها في كل مرة كانت الثغرات تترك الطريق نحو العودة لحكم الظلم مرة أخري،* ‬وبدلا من أن يكون لدينا* "‬مبارك*" ‬يصبح عندنا* "‬مبارك بشارطة*"‬،* ‬ولذلك يلزم ضمانات قوية تحول دون احتمالية عودة الطغيان ممثلة في حزمة من البنود الدستورية ومشروعات القوانين،* ‬فضلا عن تفعيل دور المحكمة الدستورية ممثلة في جمعيتها العمومية وليس في بعض الدوائر،* ‬بالإضافة إلي منح حصانات لأجهزة الرقابة المختلفة لمساعدتها علي القيام بدورها في كشف الانحرافات في الجهاز السياسي للدولة،* ‬بما يحول دون صناعة ديكتاتور جديد وتركيز السلطات في يد حاكم أو مجموعة منتفعين*.‬
أما المنطلق الثاني فيتمثل في التنسيق بين مناهج التوجيه التي تخاطب الإنسان المصري،* ‬وعدم التعارض أو التشتت فيما بينها،* ‬وذلك لصياغة صفات وسمات إنسان جديد قادر علي صناعة التطور والتقدم،* ‬وأقصد بهذه الهيئات* ‬10* ‬جهات منها مؤسسات التعليم والأزهر الشريف والإعلام والأندية الرياضية وبيوت الثقافة والمساجد وفرق الكشافة والهيئات النظامية في الجيش والشرطة،* ‬ونزلاء الملاجئ ودور الرعاية*.. ‬بحيث يجد الطفل مثلا أن منظومة القيم التي يتلقاها في المدرسة هي نفسها التي يتدرب عليها في النادي،* ‬ويسمعها في أجهزة الإعلام،* ‬بما يصب في بوتقة واحدة،* ‬وأري أن الإنسان المصري قادر أن يكون أكثر كفاءة من الأمريكاني والألماني والياباني*... ‬
*> ‬أقاطعه*: ‬أراك استبعدت الكنائس*.. ‬هل هذا مقصود؟
*>> ‬يرد*: ‬نعم*.. ‬فالكنائس في مصر لا تتبع الدولة،* ‬فالمساجد تتبع وزارة الأوقاف أما الكنائس فتتبع الكنيسة المصرية،* ‬فإذا ما عادت تابعة للدولة المصرية ستنضم بالطبع لمؤسسات توجيه وإرشاد المواطن*.‬
أما المنطلق الأخير،* ‬فهو التركيز علي مؤسسية الدولة،* ‬ووضع السياسات العامة للدولة وفقا للمنهج العلمي بما يسد الطريق علي العشوائية وإدارة الدولة* "‬وفقا لتعليمات السيد الرئيس*"‬،* ‬أو يتم تسيير أعمال وزارة كاملة بـ* "‬توجيهات الوزير*" ‬بدلا من صياغة رؤية علمية شاملة من كافة الكفاءات التي تضمها تلك الوزارة*.‬
*> ‬إذا اقتربنا بشكل أكثر تفصيلا لمحاور برنامجك الانتخابي الرئاسي*.. ‬ماذا لديك مثلا في السياسة الخارجية لمصر*.. ‬خاصة العلاقات مع دول مثل أمريكا وإيران وإسرائيل؟
*>> ‬السياسة الخارجية لمصر أوسع من مجرد شكل علاقة مع دول معينة،* ‬إنما هي عملية متكاملة وضخمة تقوم علي دراسة مصالح مصر مع كافة دول العالم،* ‬مثل التركيز علي العمق الأفريقي والبعد العربي والمحيط الإسلامي،* ‬بالإضافة إلي نقطة في* ‬غاية الأهمية تتعلق بتوفير* (‬البدائل الدولية*) ‬التي تقوم علي مد جسور العلاقات مع العديد من دول العالم،* ‬وليس الارتباط بقطب واحد نسير في فلك سياساته،* ‬بما يسمح لنا بالحفاظ علي استقلالية قرارنا،* ‬والحفاظ علي كرامتنا الوطنية،* ‬بعيدا عن الهيمنة والاستسلام والانبطاح المفروض علينا من الغرب،* ‬وأول ما سأقوم به في هذا الاتجاه هو رسم خريطة للعالم،* ‬مع بيان درجة علاقتنا مع كل دولة،* ‬ونوعية المصالح التي تخدمنا من جراء تعميق علاقتنا بهذه الدولة أو تلك*.‬
وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية أنا لا أحب* "‬العنترية الزائفة*"‬،* ‬وغير وارد إطلاقا فكرة الصدام مع أمريكا،* ‬لأنني أتفهم تماما اعتبارات القوي الأخري،* ‬إنما يمكن أن تحدث تفاهمات علي أرضية المصالح المشتركة يعرف فيها كل طرف ما يحتاجه من الطرف الآخر،* ‬ويحترم قدراته،* ‬وذلك في إطار من استقلالية القرار الوطني والتعامل بعزة تستند إلي قوة مصر ومحورية دورها،* ‬فمن المعروف أنك في أي تفاوض أنت لا تحصل علي ما تريده*.. ‬إنما علي ما تساويه*.‬
أما عن إيران،* ‬فأنا أدرك أن لها أهدافا إقليمية في المنطقة،* ‬وأن الاقتراب من إيران له آثار سلبية علي علاقتنا بدول الخليج العربي،* ‬وأمريكا،* ‬كما أن هناك اختلافا عقائديا بين السنة والشيعة،* ‬ولكن استسلام مصر لاتجاه واحد في السياسة الخارجية يجعلها ضعيفة وباهتة،* ‬كما كانت في عهد النظام السابق،* ‬حيث لم تتعامل مع إيران،* ‬ولم توثق علاقاتها بدول أمريكا الجنوبية،* ‬كالبرازيل وفنزويلا،* ‬وتوقفت عن ممارسة دورها الطبيعي في أفريقيا،* ‬وتعاونها مع دول جنوب شرق آسيا كان تافها،* ‬لذلك فإنني أركز علي فكرة* (‬البدائل الدولية*) ‬بإقامة علاقات مع تلك الدول تحقق المصلحة الوطنية،* ‬وفي نفس الوقت تحفظ استقلالية القرار والأداء الدبلوماسي المصري بعيدا عن الهيمنة والتبعية*.. ‬وهذا بالطبع يندرج تحته ملف التعامل مع إيران،* ‬مع وضع تلك التحفظات موضع الدراسة حتي تقي مصر الآثار الجانبية لهذه العلاقة*.‬
*> ‬هل ستلغي اتفاقيات كامب ديفيد وتصدير الغاز مع إسرائيل؟
*>> ‬لن أقبل أن تكون الكرامة الوطنية هي الذبيحة التي نقدمها دوما لإسرائيل،* ‬ولكن تنفيذ ذلك يجب أن يتسم بالعمق والإتزان والحكمة،* ‬وليس بالعنترية والسذاجة،* ‬فالمعاهدات التي بيننا وبينهم عبارة عن* ‬3* ‬أقسام؛ الأول*: ‬بمقابل،* ‬وهو معاهد السلام،* ‬والثاني بلا مقابل؛ مثل اتفاقية المعابر،* ‬والأخير بمقابل بخس،* ‬مثل اتفاقية الغاز،* ‬وأنا أشعر بخصومة شديدة تجاه تلك الاتفاقات،* ‬وبالطبع فإن اتفاقية المعابر التي لا تعود علي مصر أي مصلحة من ورائها ستلغي فورا،* ‬كما أن اتفاقية الغاز ستكون عندنا* "‬طلبات سياسية واقتصادية*" ‬مقابل استمرار العمل بتلك الاتفاقية عليهم أن يذعنوا لها وإلا تلغي فورا،* ‬وهذه الطلبات واضحة في ذهني لكني أتركها لوقت التفاوض لمفاجأة الخصم*.‬
أما عن اتفاقية* "‬كامب ديفيد*" ‬فسوف أضغط بكل قوتي لإلغائها ولكن لابد من دراسة هذا الأمر من جميع جوانبه السياسية والقانونية والدبلوماسية والاستراتيجية،* ‬فالتعجل يجعل ظهورنا مكشوفة،* ‬ويمكن أن يجرنا إلي أي نوع من الحروب،* ‬إنما لابد من الحفاظ علي أمننا الاستراتيجي دون أن يكون معني ذلك الاستسلام أو السكوت علي صلف الصهاينة،* ‬بل أستطيع أن أقول مطمئنا أن مصر أقوي بكثير من أمريكا وإسرائيل،* ‬وأن ما يطلبونه من مصر أكبر بكثير مما تتطلبه مصر من* ‬غيرها*.‬

التجربة الألمانية

*> ‬ما أهم ملامح البرنامج الاقتصادي؟
*>> ‬إجمالا،* ‬استلهم برنامجي الاقتصادي من* (‬التجربة الألمانية*) ‬وبناء الدولة هناك عقب الحرب العالمية الثانية،* ‬وقد درستها تفصيليا،* ‬وخرجت منها بعدد من الدروس المستفادة*. ‬
وبالتفصيل،* ‬فقد أعددت* ‬10* ‬مشروعات اقتصادية عملاقة ومحددة تؤدي إلي إخراج مصر إلي آفاق التمكن الاقتصادي،* ‬تشمل مشروعات تجارية وزراعية وصناعية وبحثية،* ‬ثانيا*: ‬إطلاق سراح كل المحظورات التي كبّل بها النظام السابق مقدراتنا الاقتصادية والعلمية،* ‬حيث كان محظورا تطوير أبحاث استخدامات الطاقة النووية وأبحاث تطوير المجال الكيميائي،* ‬وأبحاث التربة في سيناء،* ‬وحدث منع واقعي من مباحث أمن الدولة من خلال سحب ملفات أبحاث معينة من الوزارة المختصة،* ‬والتجميد،* ‬واقتحام أقسام كليات بعينها في جامعات حكومية،* ‬بل هناك واقعة لإحراق المزارع التي كانت تجري عليها تجارب المركز القومي للبحوث الزراعية لمضاعفة إنتاج القمح،* ‬كما كان محظورا زراعة الصحراء الغربية،* ‬ومنع التعاون مع السودان لزراعة أراض هناك لحساب مصر بنظام حق الانتفاع*.‬
ثالثا*: ‬إنشاء هيئة للتسويق الدولي مهمتها إقامة معارض دائمة في العديد من دول العالم لتسويق المنتجات اليدوية المصرية ذات الشهرة العالمية مثل السجاد اليدوي والفخار والنحاس وجلاليب كرداسة ومنتجات خان الخليلي،* ‬وذلك من خلال سفاراتنا في العالم بالتعاون مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية،* ‬ويمكن أن تعمل هذه الهيئة خلال عام علي الأكثر وتحقق عوائد ضخمة للأسر المصرية،* ‬وهذا ما تفعله الصين التي تطرق بمنتجاتها دول العالم وجاءت حتي أبواب بيوتنا*.‬
*> ‬كيف سيتعامل المرشح الإسلامي مع قضية فوائد البنوك؟
*>> ‬بعض الناس ثقافتها السياسية منهارة*.. ‬تجده يمدح بإعجاب تجربة دولة مثل ماليزيا،* ‬لكنه لا يعرف أن ماليزيا ألغت فوائد البنوك،* ‬ووصلت بالفائدة إلي صفر٪* ‬وكانت هذه الخطوة نقطة انطلاقها لبناء نهضتها الاقتصادية،* ‬كذلك قالت رئيسة وزراء بريطانيا سابقا أن الاقتصاد الانجليزي لا يمكن أن يتحرر إلا إذا ألغيت فوائد البنوك،* ‬حتي في التجربة البرازيلية يقومون بتخفيض الفائدة من سنة لأخري في إطار خطة لإلغائها،* ‬ونحن للأسف لا يؤثر فينا أن الله حرم الربا،* ‬لكن ينال إعجابنا تجارب دولية حققت ذلك،* ‬فالربا تسبب في إفلاس* ‬439* ‬بنكا في أوروبا خلال* ‬10* ‬سنوات،* ‬و1067* ‬بنكا في أمريكا خلال نفس الفترة*.. ‬وأري أن مسألة إلغاء الربا من البنوك يحتاج إلي* "‬سواقة*" ‬اقتصادية حكيمة ولكنها ستكون بالغة النجاح*.‬
وبمناسبة الحديث عن البنوك،* ‬أقترح في برنامجي حل أزمة الإسكان تماما من خلال توجيه إيداعات البنوك لإنشاء مشروعات إسكانية من الإيجارات المتحررة،* ‬متعددة المستوي من الغرفة الواحدة حتي الإسكان الفاخر،* ‬وهذا الأمر سيوفر شقة لكل مواطن مصري،* ‬وفي نفس الوقت يتم استثمار أموال البنوك في مشروعات حقيقية تأتي بعوائد حقيقية،* ‬وليس مجرد الاكتفاء بالإقراض تأتي بفوائد علي* "‬اللا استثمار*".‬
*> ‬ماذا عن الجانب الاجتماعي؟
*>> ‬كرامة المواطن ورعاية مصالح الفقراء علي رأس أولوياتي،* ‬مع الاهتمام بتنسيق وتشبيك جهود الجمعيات الأهلية،* ‬فمن الغريب أن النظام السابق لم يضع خريطة لمجالات عمل الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني حتي لا يحدث تكديس في مجال،* ‬وفراغ* ‬في مكان آخر،* ‬ومن يصدق أن الدولة بكل إمكانياتها لم تنشئ عمارة واحدة فقط في كل منطقة عشوائية تكون عبارة عن دورات مياة بدلا من الحمامات المشتركة* ‬غير الآدمية التي يختلط فيها الرجال بالنساء،* ‬مع الوضع في الاعتبار أن هناك جهات أهلية قادرة علي إنشاء تلك العمارة بشرط توجيه الحكومة*.‬
ومن برنامجي للتخفيف عن الفقراء إنشاء شركة من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي مسئولة عن نقل السلع من أماكن إنتاجها إلي أماكن بيعها،* ‬خاصة السلع الغذائية،* ‬وذلك سيؤدي إلي تخفيض تكلفة النقل بما لا يقل عن* ‬30٪* ‬وتصل إلي* ‬70* ‬٪* ‬في بعض السلع،* ‬إذا نظرنا إلي تقليل الفاقد من التالف،* ‬وهذا لن يكلف الدولة كثيرا لكنه سيخفض الأسعار بالنسبة* "‬للغلابة اللي حقهم في رقبتنا*"‬،* ‬وفي نفس الإطار الاهتمام بالرعاية الصحية لعمال المحاجر ومصانع الألومنيوم ممن يعملون في ظروف بيئية سيئة للغاية ويموتون نتيجة ذلك ولم تكن تفعل لهم الدولة شيئا*.‬
أما بالنسبة للحفاظ علي كرامة المواطن،* ‬فمن ضمن برنامجي إنشاء مكتب وكيل نيابة في كل قسم شرطة مهمته التأكد من مراعاة قواعد حقوق الإنسان في القسم،* ‬ورصد أي تجاوزات أو انتهاكات مع منحه حق الضبطية القضائية بإحالة المخالفين إلي المحاكمة الفورية مع إلغاء كمائن التفتيش والاشتباه في الشوارع حتي لا يشعر المواطن بتهديد حريته وأمنه،* ‬كما سيتم تدريجيا إلغاء نظام السجون تماما،* ‬فأنا رجل قانون درست بإمعان* (‬فقه العقوبة*) ‬وأعلم أن السجن نظام فاشل أفسد الأسر وزاد من معدل الجريمة،* ‬والبديل في نظري إقامة معسكرات إنتاجية تأهيلية يتم فيها إعادة تأهيل المذنب علي حياة صحية بديلة بدلا من البيئة الإجرامية التي كان فيها،* ‬ليعود لمجتمعه أكثر نفعا*.‬

*»‬البلد مكشوفة*«‬

*> ‬أخيرا*.. ‬كيف تقرأ الخريطة السياسية حاليا،* ‬في ظل تشابك العلاقات بين المجلس العسكري وشباب الثورة والحكومة؟* ‬
*>> ‬نحن شعب جرب الثورات عدة مرات،* ‬وأصابتنا منها اللدغات واحدة تلو الاخري،* ‬وبالتالي لا يصح ولا يستقيم أن نقع فيها مجددا،* ‬وأول هذه الدروس المستفادة ألا يتراخي ترتيب نقل الحكم إلي السلطة المدنية ولا حتي تحت تأثير* (‬الشياكة المنطقية*)‬،* ‬فثبت أن هذا لا لزوم له الآن،* ‬وإلا سنعود للوراء* ‬60* ‬سنة كما حدث بعد ثورة* ‬1952*.‬*. ‬وغير مقبول أن يظل المصريون لمدة* ‬6* ‬أشهر لا يعرفون موعد الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية ولا نظام الانتخابات وتقسيم الدوائر،* ‬كيف تكون قوانين الصحافة والجمعيات الأهلية والأحزاب كما هي،* ‬وهذا من فعل من يريدون إبقاء الوضع علي ما هو عليه،* ‬وإبطاء انتقال السلطة لرئيس شرعي منتخب،* ‬ويستهلكون الوقت علي الناس،* ‬ولذلك،* ‬فإن الحد الأدني الذي لا أقبل إلا به إعلان جدول زمني باليوم وليس بالفترات الكبيرة لآلية انتقال السلطة،* ‬وأقول للمجلس العسكري* "‬زمن الوقت الأصلي انتهي*.. ‬ونحن الآن في اللحظات الأخيرة قبل الوقت الضائع*"‬،* ‬فإما أن يدركوها وإلا ستكون المباراة انتهت معهم*.‬
فعلي المجلس العسكري أن يدرك أنه منفذ لقرار الشعب وليس صانعا للقرار،* ‬فإذا وضع نفسه في موضع المراجع لقرارات الشعب فأعتقد أن الخطورة ستكون كبيرة،* ‬وعليه أن يترك* "‬العصلجة*" ‬في بعض الأمور البسيطة،* ‬فالعجب كل العجب ألا تظهر لنا صورة فوتوغرافية واحدة للذين يحاكمون من داخل الأقفاص حتي يطمئن الشعب،* ‬وهذا يهدد مصداقية المجلس العسكري وإخلاصه*.‬
*(‬يصمت قليلا قبل أن يكمل*): ‬والحقيقة أنه من أهم أسباب اتخاذ قراري بالترشح للرئاسة إحساسي بأن* "‬البلد مكشوفة*" ‬وتلزم إعانة عاجلة من وطني مخلص بلا خلفيات حتي يتسلم قيادة الدولة ويعود الجيش لحماية الحدود،* ‬وتكون من أبرز أولويات الرئيس المقبل تعمير المناطق الحدودية في سيناء والبحر الأحمر بمدن جديدة حقيقية تحظي بكثافة سكانية مرتفعة تكون خط الأمان الأول أمام الطامعين*.‬
*> ‬وماذا تقول لشباب الثورة؟
*>> ‬إذا حدث* -‬لا قدر الله*- ‬فشل للثورة بعد نجاحها،* ‬سيكون السبب هم شباب الثورة أنفسهم،* ‬لأنهم استقلوا بأمور ضخمة دون أن تكون لديهم الحنكة،* ‬وهذه الأشهر الستة كلها من المماطلة والتسويف والتلاعب واستهلاك الوقت في رقبتهم،* ‬وأنا أرهقت نفسي كثيرا في التحاور معهم حتي قبل أن أعلن نيتي الترشح للرئاسة،* ‬لكنني وجدت منهم رغبة في التصدر والزعامة بغير خبرة وأنا* ‬غير مستعد إطلاقا للمزاحمة علي صدارة المشهد،* ‬ولكني أسأل الله أن يخلف ظني وتنجح الأمور ويتولي أمر البلاد من يصلح شأنها،* ‬أما عن نفسي فسأظل متمسكا بالإسلام منهجا وحيدا كفئا كافيا لإنقاذ البلاد مما هي فيه تحت شعار واضح،* ‬لن نقبل أن نحيا إلا كراما،* ‬وأعناقنا ثمنا لعزتنا*.‬


http://www.akhbarelyom.org.eg/issuse/detailze.asp?mag&said&field=news&id=43791

omzoda
19-07-2011, 07:26 PM
ربنا يوفقه
كلامه جميل جدا و انا اخترته و اقتنعت به من بداية اعلانه لتشرحه

جهاد2000
19-07-2011, 10:53 PM
ربنا يوفقه .

جزاكم الله خيراً على الخبر .

أبو إسراء A
20-07-2011, 06:39 AM
نرى أن الشيخ حازم هو القوى الأمين الذى يمكنه أن يقود البلد فى هذا التوقيت ، ويعطى كل ذى حق حقه ، ويحقق العدالة مع الجميع ، ويطبق شرع الله .

د.عبدالله محمود
20-07-2011, 07:06 AM
اللهم وفق البلاد والعباد .. اللهم إنا تحيرنا فاختر أنت لنا .. سبحانك .. بسمك تجري وترسي

إسماعيل القاضى
20-07-2011, 09:58 AM
بارك الله فيك ووفقك إلى ما فيه خير البلاد والعباد

zozza love
20-07-2011, 10:03 AM
ربنا يستر
شكراً على الخبر

التلميذ الصغير
20-07-2011, 10:55 PM
بارك الله فيك ووفقك إلى ما فيه خير البلاد والعباد