وقفت دموعى حائرة بين الجفون
هل تسيل ام سيكفيها السكون
قلبى يلّوح قائلا كفا جنون
فيرد عقلى:سر الشجون
او ليس ملكك يا ايها الحنون
رد الفؤاد يكفينى ما رأت تلك العيون
من حسرة والام يبكى لها لقرون
اسر الألام اودى بنا الى السجون
نحن الثلاثة او بعضنا ملّ الركون
لاحلام بنيت على اناس اخرون
ياليت حلمى كان حلما وحيداً
لكننى لا استطيع العيش وحدى بهذا الكون
دقات قلبى الانون
بالحزن دوما مشحون
تبكى له السنون بدلا من بكاء العيون
فقد جفت دموعى اليوم قد ان الاوان
للعقل ان يوقف هذا الفيضان
جفت دموعى رغم انى انسان
وله احلام يلونها باجمل الالوان
اتت عليها فجاة رياح الطغيان
لتجعلها صفحة فى طى النسيان
اسيرة انا ومن يفكك اسرى
اعطيه ما فقدت وسيكون له حصرى
لو كانت الجدران بشر لبكت على حالى
امر من يوم لامر مشغولة البالِ
هل لهذا الحصار ممر من غير احتيالِ
ام انه بُنى ليضم البؤساء امثالى