مشاهدة النسخة كاملة : قبل المليونيه00000تعالوا نشوف موقف السلفيه من ثورتنا الشبابيه


غاربله
20-07-2011, 10:35 PM
اثناء تجولى على صفحات الانترنت وصلت على احد الصفحات عن طريق الصدفة تناقش موضوع هام جدا وهو موقف السلفية من ثورة 25 يناير ، ولكى يتضح الامر ان هناك القليل منهم من كانو مع الثورة مثل الشيخ محمد عبد المقصود و امثاله الذين وضح موقفهم بكل صراحة ووقفوا مع الثورة من اول لحظة لكن الحديث اليوم عن البقية ممن سقطو من نظر الجماهير مع اول لحظة وهاجموا الثورة ، وهذا ما يناقشه الموضوع , اليكم نص المقال :
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد
فقد جاء زلزال 25 يناير ليضع كثيراً من الأفكار فى مهب الريح ، وليجبر غالبية الناس على إعادة النظر فى الكثير من المفاهيم ، وعلى مراجعة كثير من المواقف التى لم تكن قابلة للنقد ، ولا للمراجعة ، فضلاً عن قابليتها للتغيير ، زلزال 25 يناير من هوله و ضخامته يكاد يكون لم يترك حجراً على حجر فى بلادنا .
ومن المؤكد أن الدعوة السلفية - كغيرها من الجماعات - وجدت نفسها - فجأة بل فجأة جداً - أمام أحداث جسام ، باغتتها كما باغتت غيرها على حين غرة ، فى وقت لم تكن فيه الدعوة مستعدة لتغيير أقل من ذلك بكثير ( لا أجد حرجاً - وأنا السلفى - أن أقول أنه ومن وجهة نظرى فإن الجماعة الوحيدة - لا أقول فى مصر بل فى العالم - التى كانت مستعدة لهذه المفاجأة هى جماعة الإخوان المسلمين ، وهذه الجاهزية الكاملة واليقظة المعجزة كانت - بعد توفيق الله - هى سر نجاح هذه الثورة المباركة)
يرى كثير من المراقبين - سواء من معسكر الخصوم أو حتى معسكر الأتباع والمؤيدين - أن الأداء السلفى كان كارثياً فى تواضعه وتخبطه ومستواه ، وأن الدعوة السلفية ربما تكون فقدت كثير من رصيدها فى الشارع ، وفقدت كثير من الأتباع المتوقعين ، بعد أن تركوا الملايين فى بحر الحيرة والتخبط ، وهم بين صامت وخابط ومائع إلا من رحم الله حتى كاد الشباب أن يفتن فى دينه ، وكادت السلفية أن تكون منقصة .
وحيث أننى واحد من هؤلاء الأتباع ، وأدعى وأزعم أننى سلفى حتى النخاع ، فأنا الذى كتبت ( الحوينى الذى أعرفه ) وأنا الذى كتبت ( الرد الدامى فى الدفاع عن الشيخ ياسر برهامى ) وأنا الذى كتبت ( أنا وهابى فكان ماذا ) وأنا الذى كتبت ( السلفية والأمر الأول ) وكتبت ( التغيير الذى يريده السلفيون ) وأنا الذى أؤمن إيماناً جازماً أن السلفية هى الحل ، أسوق هذه المقدمة ، وأُذكر بهذه العناوين حتى أقطع الطريق على من سيكتب أننى علمانى أو إخوانى أو زلبانى ، ولأثبت أننى لا أكتب بقلم المبغض ، بل بقلم المحب .
أقول أنا ككثير من السلفيين ، ومن الناس العاديين ، الذين أصابهم زلزال 25 يناير فى مقتل ، وبعثر أوراقهم ، وأحرجهم حرجاً بالغاً ، وألقاهم فى بحر من التساؤلات ، وجعلهم على وشك بدء مراجعات شاملة ، كما وأقول أنن لا أكتب اليوم ما أكتب إلا بعد أن حملت حيرتى وذهبت بها إلى شيخ هو وإن كان غير مشهور لكننى أدين لله أنه من أفقه من رأيت بعينى ، ولم أكتفى بذلك بل حملت حيرتى ، وذهبت بها أول أمس إلى جلسة إجتمع فيها ثلاثة من أقطاب سلفية القاهرة ، وهم من القلائل الذين قالوا الحق فى عز بطش النظام ، وتحملوا لأجل ذلك ما لا يعلمه إلا الله ، زهم أيضاً ممن شارك فى الثورة فحفظ لنا بعض ماء الوجه .
وقد خرجت من هذه الجلسات بأننى لست وحدى ، بل إن هناك حالة تذمر واسعة فى المجتمع السلفى وأنه قد آن آوان الجهر بما بين الحنايا ، وآن آوان المصارحة ، وآن آوان ثورة 25 يناير سلفية ، لا تسعى لإسقاط النظام ، بل إلى مساعدته على التقويم والتصحيح ، وصولاً إلى حقيقة المنهج السلفى ، الذى هو أعظم منهج فى الدنيا ، وهو أصلح بل هو المنهج الوحيد الصالح لإصلاح العالم ، وصولاً لسعادة الدارين ، لكن الخلل وقع حين قام البشر بتنزيل هذا المنهج الربانى على واقعنا المعاصر شديد التعقيد،الذى يتغير بسرعة خارقة وهو ما يستلزم آليات بالغة الدقة والحساسية لمسايرة هذا الواقع .
من أجل هذا كانت هذه السلسلة حول نقد الخطاب السلفى نقداً سلفياً ، وأعتذر عن صراحتى التى ربما ستكون تامة ، وأحياناً مؤلمة ، لكن والله ثم والله ثم والله هى قسوة المحب ، مع العلم أننى أحمل هذه التساؤلات بداخلى منذ زمن بعيد ، لكنى قاومتها رغبة فى وحدة الصف ، لكن جسامة الحدث ، وبشاعة الأداء ، لم يدعا للكتمان مسلكاً .
هذا وأكرر أن ما أكتبه قد وافقنى بل وشجعنى عليه من يُجمع أبناء جناحنا السلفى على أنه أفقه أهل هذه البلاد ، وشجعنى عليه من وضعته بينى وبين ربى وأنا أرجو بذلك النجاة .
كذلك أود أن أقول أنه ربما قال قائل : ولماذا الفضيحة ؟ ولما لم تكن نصيحة تسر بها إلى هؤلاء الأفاضل ؟ فأقول أولاً وولأسف - وهذا من جملة المآخذ - بعضهم لا يمكن الوصول إليه ، وبعضهم إن وصلت إليه لا يرد وإن رد لا يتفاعل ، هذه واحدة و الثانية أن الأخطاء وقعت على الملأ ، وأن القضية صارت قضية رأى عام سلفى ، وأن الأمر صار يحتاج إلى مساهمة المجتمع السلفى كله فى تحديد سائر الأمراض والمشاركة فى وضع وتنفيذ خطة العلاج .
بعض الملاحظات على الأداء والخطاب السلفى فى الجملة ( مع ملاحظة أن بعض كلامى لو لم يكن صحيحاً فإنه يمثل وجهة نظر الملايين وهو ما نتج عن صمت البعض وتخبط البعض الآخر ) :
1- كان موقف كثير من رموز الدعوة السلفية - خصوصاً من يحتلون صدارة المشهد الإعلامى الإسلامى - كان موقفهم يتراوح ما بين فريق الشاشات الذى يخاطب العوام ، فهذا الفريق ساهم - ولو عن غير قصد وبحسن نية وطفولة سياسية لأن معظم رموز هذا الفريق من الوعاظ - ساهم فى تغييب الجماهير عن قضايا مصيرية لا تقل فى حكمها الشرعى لا تقل أهمية عن كثير من قضايا العبادات ، وما بين التمييع الذى مارسه بعض من الفريق المحجوب عن الإعلام والشاشات ، كان موقف هذين الفريقين ولأسباب تختلف من واحد إلى آخر ، منها قلة حظ البعض من العلم الشرعى المتين والراسخ ، ومنها عدم الفهم الواعى لمقاصد الشريعة ، أو حقيقة التكييف الفقهى لكثير من الأمور التى تعد من النوازل ، وتحقيق المناط ، وحجم المصالح والمفاسد والأكيد أن الأحداث أثبتت الطفولة السياسية لكثير من الرموز السلفية و إنعدام آليات تطوير الخطاب ، وإهمال العلوم غير الشرعية ، وضعف الثقافة العامة ، وهو ما ساهم فى أن يكون التفاعل مع الأحداث بطىء جداً وبالتالى كان الخطاب ، ورد الفعل بطىء وناقص ومحبط ، ومن المفارقات العجيبة أنها نفس خطايا الرئيس المخلوع ، فقد أخطأ فى تقدير حجم الحدث ، وأخطأ فى قراءة حقيقة المشهد ، فكانت خطاباته دائماً متأخرة وناقصة ومحبطة . ك
كان الخطاب السلفى متواضعاً جداً فى معظمه ، ولا يتناسب قط - لا مع عظمة وقوة المنهج السلفى ، ولا مع مستوى الأحداث ، ولا مع تطلعات الجماهير ، ولا مع متطلبات المرحلة ، والأسوأ أنه لم يكن متناسباً مع قوة وجزالة ورقى خطاب العلمانيين والمنافقين وطلاب الدنيا ، أما حين تقارن بأداء الإخوان المسلمين فإنك تموت من الخجل والمرارة ، ولا تملك إلا أن تقف مشدوهاً أمام آداء معجز يكاد يشبه فى دقته وترتيبه وكماله أداء الجيش المصرى فى إنجاز العبور وتحقيق نصر أكتوبر ، أداء الإخوان المسلمين فاق الخيال ، وسبب هذا من وجهة نظرى أن الإخوان المسلمين ومنذ زمن بعيد يعرفون ماذا يريدون ، ونظرا لوضوح الهدف فقد إستعدوا جيدا لهذه اللحظة فلما جاءت لم يكن هناك أى تردد أو شك ، كانت الخطة جاهزة والكوادر موجودة واتلطريق واضحاً والغاية معروفة وهو ما يفسر رفضهم التام لكل تنازلات النظام بينما كان كثير من الناس يرون هذه التنازلات كافية ويطالبون الثوار بالرضى والقنوع والرجوع ، جاءت اللحظة للجماعة الجاهزة ، فانقضوا على خيوط النهار قبل أن تفلت من بين أيديهم ، وأنقذوا ثورة الشباب ، كان خطاب وأداء الإخوان مشرفاً واحترافياً بامتياز وشتان بينه وبين خطاب الهواة ، ثم ومع التواضع البالغ للخطاب السلفى والذى سبب حرجاً بالغاً للسلفيين ، فقد كان شديد التأخر ، والتخبط ، والميوعة ، والإرتجال ، وكان خطاباً إجترارياً بامتياز ، يعيد ترديد أدبياته ذاتها ، دون أن يقف لحظة مع نفسه ليدرك أنه أمام طوفان أو زلزال وأن كل شىء يتغير ويحتاج الأمر إلى خطاب مختلف ومميز وواضح ، وليس خطاباً ألعوبانياً يحاول أن يمسك العصا من المنتصف ، فيخسر كل شىء .
2- أثبتت الأحداث أن السلفيين لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين وأنهم شربوا المر ورضوا بالذل والهوان من نظام بالغ الضعف والوهن وأنهم فقط لو كانوا دخلوا عليه الباب لكانوا هم الغالبين
3- أثبتت الأحداث أيضاً أن كثيراً من الأحكام الفقهية التى تتعلق بالخروج على الحاكم ، وحكم المظاهرات والإعتصامات ، تبنى فيه كثير من الدعاة السلفيين أقوالاً وجعلوها محل إجماع ، مع أن هذا خلاف الحقيقة ، وأن شروط الحاكم الذى لا يخرج عليه ، والشكل الممنوع من الخروج كانا يمكن أن يكونا سبباً فى تبنى عشاق الحور ، وطالبوا الجنان وأحفاد خالد وصلاح أقوالاً أخرى ، أو على الأقل جعل الباب موارباً ، خصوصاً مع حجم الفساد ، والظلم ، والبطش ، والفسق ، والزندقة ، ومحاربة دين الله الذى وصلت إليه البلاد على يد هؤلاء الحكام مما يجعل تبنى القول الآخر – أو على الأقل عدم تسفيهه أو التشنيع عليه - هو الأقرب لروح الشريعة و هو الأقرب لمصالح العباد ، ومقاصد الشريعة ، ومع جمع آثار أخرى فى باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ( راجع كلام إبن حزم فى كتاب الفصل باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ) ومع وجود أبواب الصدع بالحق عند سلطان جائر ، ومع وجود أبواب نصرة المظلوم ، ودفع الظلم ، والحكم بغير ما أنزل الله ، ومع أن العقد الذى ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وهو الدستور لا يعد المظاهرات خروجاً على الحاكم والحاكم نفسه لا يقول لمن تظاهر أنه قد خرج عليه ، كل هذا كان كفيلاً بفتح الباب أمام شرعنة موقف رافض ومشرف يحفظ للدعوة السلفية مكاناً فى صدارة المشهد يمكنها من تحقيق مكتسبات للتمكين لشرع الله .
4- أثبتت الأحداث غياب الرؤية الموحدة ، والقدرة على التنسيق ، ومعرفة أدوات وأساليب التعاطى والتخاطب مع المجتمع ، ووسائل الإعلام ، والغياب التام والمخزى للتنسيق للخروج بورقة عمل مشتركة لا تخالف الشرع لكنها مكتوبة بمفردات عصرية جداً ، فلا موقف واحد ، ولا متحدث واحد ، ولا هيئة واحدة ، ولا بيان مشترك !!!
5- أثبتت الأحداث عدم وجود أى مشروع سلفى جاد يمكن تقديمه للمجتمع ، بحيث يصلح أن يكون المشروع السلفى الكامل لنهضة الأمة وليس كلاماً عمومياً أو عاطفياً يصلح أن تخاطب به الناس فى خطبة جمعة أو درس عام ، كما وأثبتت الأحداث الإفتقار شبه الكامل للكوادر التى تربت على تعظيم الشريعة ونالت حظها من العلم الشرعى وفى نفس الوقت عندها ثقافة عامة وخطاب عصرى خطة محددة ، وانتشرت فى كافة قطاعات المجتمع لتكون رهن الإشارة ، ولو قالوا لنا الأن نريد منكم رجلاً فى لجنة صياغة الدستور يشترط فيه أن يكون فقيهاً حتى النخاع ، وقانونياً من رأسه لأخمص قدميه ، فهل عندنا ؟ وهل عندنا فى وسائل الإعلام العادية من يتبنى وجهة نظرنا بل حتى يفهم حقيقة دعوتنا ؟ بل هل يعرف عوام الناس مميزات الحكم الإسلامى ؟ وحقيقة المنهج السلفى ؟ وهل عرض واحد من رموز الدعوة السلفية شكل الدولة التى نرغب فيها بشكل يراعى طبيعة المرحلة ومخاوف الآخرين ومنطقية التغيير وفقه التوزنات والتنازلات ؟
6- أسوأ ما أثبتته الأحداث هو أننا حجرنا واسعاً ، وقاتلنا على قضايا كان هناك ماهو أهم منها وأولى ، وكان الخلاف فيها جائزاً ومعتبراً ، وأننا من أضيق الناس صدوراً بالمخالف ، بل ومن أجهل الناس معرفة بطبيعة من يخالفنا ، وحقيقة ما نختلف معه فيه ، وأننا من أسوأ الناس ظناً بمخالفيناً ، واحتقاراً لهم ، وأجرأهم على الوقوع فى مخالفيهم ، وأنجحهم فى صناعة الخصوم .
7- السؤال الآن : من أين أوتينا ؟ ماهى الثغرة ؟ وما هو الخلل الذى قاد إلى هذه الأخطاء الكارثية بالرغم من أننا نملك المنهج الذى جعل رعاة الغنم يملكون الدنيا فى عشر سنوات ، المهنج الذى صنع أبا بكر وعمر وعثمان وعلى وبلال وخباب ؟ كيف يمكن تعويض ما فات ، والبدء فى الإندماج فى المجتمع ؟ كيف يمكن وضع آليات تجعلنا نعيش الواقع دون أن نتخلى عن ما يطلبه الشرع ؟ كيف يمكن أن ننتج جيلاً دينه شحمه ولحمه لكنه يفهم زمانه ويحسن قراءءة واقعه ويملك من العلم الشرعى والوعى الدنيوى ما يجعله نموذجاً لما يحتاجه الناس اليوم ؟ كيف يمكن أن نكون فى قمة الجاهزية حتى إذا جاءت الفرصة أمسكنا بها ولم نفوتها ؟
8- بقى أن أقول أن هناك من من الرموز السلفية وشباب السلفيين من ساندوا المطالب وجهروا بالمعارضة وساهموا فى التغيير .
9- أهم ما أريد أن أسجله أن الغضب العارم ليس من تبنى موقف مخالف للثورة ، بل هذا الرأى يظل رأياً محترماً ومعتبراً خاصة وأن حجم المفاسد كان يمكن أن يكون كارثياً ويقلب فرحتنا إلى مأتم ، ويثبت أن من منع الخروج كان محقاً ، أقول ليس هذا هو سبب الغضب ، إنما الغضب جاء من جعل هذا الرأى هو الحق الوحيد ، وجاء من بشاعة الآداء وهزليته ، فلو أن خطاباً محترماً وحاسماً ومدججاً بأدلة الشرع مع ذكر أدلة المخالف بإنصاف وجعلها معتبرة أقول لو خرج هذا الخطاب لهان الخطب ولو توحدت الرموز وانضوت تحت لواء واحد وأظهرت تفاهماً كالذى يظهره العلمانيون والليبراليون ولو وجدت آليات التواصل مع الشباب ومع المجتمع ومع سائر أطياف التيار الإسلامى للتنسيق ، مع ديناميكية الأداء لكانت الصورة مختلفة جداً ، دعوة بهذا الحجم ليس لها كبير ، فوا أسفاه

أيمن الوزير
20-07-2011, 11:28 PM
الأخ الفاضل ( غاربله ) في البداية لست من السلف ولا الإخوان ولكني أعشقهم لتبنيهم الفكرة الإسلامية التي أريد أن أعيش وأموت عليها

هل تعتقد أنه مازال في مصر سذج يخرج عليهم علمانيون من أصحاب نحن النخبة يا سيدي وغيرنا مازالوا جهلاء
علمانيون يلبسون ثياب السلفية ثياب ليست علي مقاسهم يقصرونها - أقصد العلمانيين الذين يلبسون ثياب السلف - يقصرونها فتبدوا عوراتهم لأنهم لم يتعودوا علي القصير من الثياب بل تعودوا علي المباهاة بخلفياتهم السياسية والاقتصادية وأكثرونا باللت والعجن والكلام الكثير الذي قد لا يجد الجاد وقتا لقراءته
علمانيون يلبثون ثياب السلف البيضاء فتظهر سواد قلوبهم ويدعون أنهم من السلف ولكن اكتشفوا بعد طول تفكير ( ويبدوا أنه طول تدبير وتخطيط بليل ) اكتشفوا أن السلفيين رجعيين وحضرتكم وبعد كلااااااااااااااااااااااااام كثيير وكثيير أنا من السلف أنا الذي كتبت وكتبت وكتبت أقول ما قال القذافي ومن أنت !!!!!!!!!! وما ذا كتبت ؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم تأتي فتخبرنا وكأننا كنا في كولالمبور

1- لأن معظم رموز هذا الفريق من الوعاظ - ساهم فى تغييب الجماهير عن قضايا مصيرية .
2- قلة حظ البعض من العلم الشرعى المتين والراسخ ، ومنها عدم الفهم الواعى لمقاصد الشريعة ،
3-والأكيد أن الأحداث أثبتت الطفولة السياسية لكثير من الرموز السلفية و إنعدام آليات تطوير الخطاب ، وإهمال العلوم غير الشرعية ، وضعف الثقافة العامة ،


هل كلامك هذا كلام سلفي ناقد وهل كلامك هذا صحيح واقعي أنه ترديد لألفاظ كثير ما نسمعها علي ألسنة أهل التيار العلماني الكاره لدينه كمقاصد الشريعة والطفولة السياسية والسمكة المقلية

أبو إسراء A
20-07-2011, 11:36 PM
إلى الأخ محمد الشربينى والإدارة الموقرة
أرجو إلغاء هذا الموضوع لأنه يهاجم أحزاب
وجماعات وأديان وهذا ضد قوانين المنتدى ، وأرجو سرعة إيقاف العضوة ومراجعة كل مشاركاتها ، لأن الكثير من مشاركاتها على هذا النحو .

أيمن الوزير
21-07-2011, 12:13 AM
اثناء تجولى على صفحات الانترنت وصلت على احد الصفحات عن طريق الصدفة تناقش موضوع هام جدا وهو موقف السلفية من ثورة 25 يناير ، ولكى يتضح الامر

لكي يتضح الأمر لا تنظر بعين واحدة وراجع صور الشهداء والجرحي وجمعة الغضب وموقعة الجمل وشيوخ السلف وأنت تعرف رأيهم في الثورة

يرى كثير من المراقبين - سواء من معسكر الخصوم أو حتى معسكر الأتباع والمؤيدين - أن الأداء السلفى كان كارثياً فى تواضعه وتخبطه ومستواه ،[/ quote]
أي مراقبين وأي معسكر تقصد اليسار أم العلماني
[quote]وأن الدعوة السلفية ربما تكون فقدت كثير من رصيدها فى الشارع وكأني أتابع قناة التحرير وأمامي الصحفي المفكر الفذ إبراهيم عيسي أو محمود سعد

وحيث أننى واحد من هؤلاء الأتباع ، وأدعى وأزعم أننى سلفى حتى النخاع يا راااااااااجل أشك في هذا إذا أنا موجود


الخلل وقع حين قام البشر بتنزيل هذا المنهج الربانى على واقعنا المعاصر شديد التعقيد،

هل تقصد أن المنهج الرباني لا يصلح للتعامل مع هذا الواقع شديد التعقيد


من أجل هذا كانت هذه السلسلة حول نقد الخطاب السلفى نقداً سلفياً

لم أجد حتي الآن لا سلسلة ولا حتي حبل بل فاصل من الردح والشتم وإنقاص منصب علي منهج السلف

لكن والله ثم والله ثم والله هى قسوة المحب ، مع العلم أننى أحمل هذه التساؤلات بداخلى منذ زمن بعيد ، لكنى قاومتها رغبة فى وحدة الصف ، لكن جسامة الحدث ، وبشاعة الأداء ، لم يدعا للكتمان مسلكاً .

حتة أسامة قوصي ليست إبراهيم عيسي


وأن القضية صارت قضية رأى عام سلفى ، وأن الأمر صار يحتاج إلى مساهمة المجتمع السلفى كله فى تحديد سائر الأمراض والمشاركة فى وضع وتنفيذ خطة العلاج

بسرعة يا دكتور عالج لنا المنهج السلفي


مع ملاحظة أن بعض كلامى لو لم يكن صحيحاً فإنه يمثل وجهة نظر الملايين

أريد أسماءهم وأرقام بطايقهم وهل هم 48 مليون أم يزيدون قليلا


فهذا الفريق ساهم - ولو عن غير قصد وبحسن نية وطفولة سياسية لأن معظم رموز هذا الفريق من الوعاظ - ساهم فى تغييب الجماهير عن قضايا مصيرية لا تقل فى حكمها الشرعى لا تقل أهمية عن كثير من قضايا العبادات ،

نريد مثالا حتي نبلع هذا الكلام مع ذكر اسماء بعض المشايخ الذي تكرههم لهذا الحد

قلة حظ البعض من العلم الشرعى المتين والراسخ ،
هل تقصد مشايخ السلف ؟

ومنها عدم الفهم الواعى لمقاصد الشريعة

نترك النصوص قطعية الدلالة والثبوت ونقول لها مقاصد أخري ولابد أن نفهم النص من زاوية أخري لأن هذه الزاوية محدبة مقعرة


وتحقيق المناط ، وحجم المصالح والمفاسد

نحل الربا وننشر العري علي الشواطيء وفي الشاشات فهذا يزيد من الاستثمار والسياحة ويحقق المناط

والأكيد أن الأحداث أثبتت الطفولة السياسية لكثير من الرموز السلفية و إنعدام آليات تطوير الخطاب ، لسان التيار العلماني يتهم التيار الاسلامي بالطفولة السياسية والجهل


وإهمال العلوم غير الشرعية ، وضعف الثقافة العامة

بالله عليك من من السلف يفعل ذلك ومنهم الأطباء والمفكرين فهم الذين يعتقدون أن أول اية في القرآن اقرأ ولكنه لسان التيار العلماني يتهم التيار الاسلامي بالجهل وقلة الخبرة رغم أنهم أعلي وأعلم


والأسوأ أنه لم يكن متناسباً مع قوة وجزالة ورقى خطاب العلمانيين والمنافقين وطلاب الدنيا ،

يا سلاااااااااااام تعالوا ياناس وشوفوا السلفي الرائع الذي يرفع القبعة للمنافقين وطلاب الدنيا مدعي رقي خطابهم لقد ذكرتني بسيوارس حينما اشتد عليه الخناق بعد المقاطعة فقال أن مسيحي مسلم


أداء الإخوان المسلمين فاق الخيال ، وسبب هذا من وجهة نظرى أن الإخوان المسلمين ومنذ زمن بعيد يعرفون ماذا يريدون ، ونظرا لوضوح الهدف فقد إستعدوا جيدا لهذه اللحظة فلما جاءت لم يكن هناك أى تردد أو شك ، كانت الخطة جاهزة والكوادر موجودة واتلطريق واضحاً والغاية معروفة وهو ما يفسر رفضهم التام لكل تنازلات النظام بينما كان كثير من الناس يرون هذه التنازلات كافية ويطالبون الثوار بالرضى والقنوع والرجوع ، جاءت اللحظة للجماعة الجاهزة ، فانقضوا على خيوط النهار قبل أن تفلت من بين أيديهم ، وأنقذوا ثورة الشباب ، كان خطاب وأداء الإخوان مشرفاً واحترافياً بامتياز

معك في هذه


أثبتت الأحداث أن السلفيين لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين وأنهم شربوا المر ورضوا بالذل والهوان من نظام بالغ الضعف والوهن وأنهم فقط لو كانوا دخلوا عليه الباب لكانوا هم الغالبين


بالله عليك الا تعرف من أكثر الناس الذين ظلموا واعتقلوا وقتلوا وحوربوا في ظل النظام السابق الا تعرف سيد بلال ألا تعرف سر غلق القنوات الدينية

أثبتت الأحداث عدم وجود أى مشروع سلفى جاد يمكن تقديمه للمجتمع ، بحيث يصلح أن يكون المشروع السلفى الكامل لنهضة الأمة وليس كلاماً عمومياً أو عاطفياً يصلح أن تخاطب به الناس فى خطبة جمعة أو درس عام ، كما وأثبتت الأحداث الإفتقار شبه الكامل للكوادر التى تربت على تعظيم الشريعة ونالت حظها من العلم الشرعى وفى نفس الوقت عندها ثقافة عامة وخطاب عصرى خطة محددة ، وانتشرت فى كافة قطاعات المجتمع لتكون رهن الإشارة ، ولو قالوا لنا الأن نريد منكم رجلاً فى لجنة صياغة الدستور يشترط فيه أن يكون فقيهاً حتى النخاع ، وقانونياً من رأسه لأخمص قدميه ، فهل عندنا ؟ وهل عندنا فى وسائل الإعلام العادية من يتبنى وجهة نظرنا بل حتى يفهم حقيقة دعوتنا ؟ بل هل يعرف عوام الناس مميزات الحكم الإسلامى ؟ وحقيقة المنهج السلفى ؟ وهل عرض واحد من رموز الدعوة السلفية شكل الدولة التى نرغب فيها بشكل يراعى طبيعة المرحلة ومخاوف الآخرين ومنطقية التغيير وفقه التوزنات والتنازلات ؟


يبدوا أنك لم تسمع برجل اسمه الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل ومثله ألوف

وأننا من أضيق الناس صدوراً بالمخالف للأسف لو عرفناكم لحاورناكم ولما ضاق بكم صدرنا ولكن تتحدثون بلساننا وتهجونا



بل ومن أجهل الناس معرفة بطبيعة من يخالفنا ، وحقيقة ما نختلف معه فيه ، وأننا من أسوأ الناس ظناً بمخالفيناً ، واحتقاراً لهم ، وأجرأهم على الوقوع فى مخالفيهم ، وأنجحهم فى صناعة الخصوم


لو كان السلف كذلك لما استحققوا أن يكونوا مسلمين لأن هذا ليس منهج الاسلام ولكنه كيل الاتهام الذي يدعوا إلي الرد

أهم ما أريد أن أسجله أن الغضب العارم ليس من تبنى موقف مخالف للثورة

معك في أنني أعشق الثورة وأحب كل سائر وقف في وجه ظالم ولست معك في اتهام السلف بتجنب الثورة وانظر اليهم اليوم وان غابت الرؤية في البداية عن البعض فليست سببا يتشبت به كارهوا السلف

وفي نهاية ردي لا تغضب مني أخي الكريم لأني وإن كنت لست من السلف بل أنني من المقصرين في ديني ولكني أحبهم وأؤمن أنهم والإخوان أصحاب رأي واصلاح وهدف وفكر لا أصحاب مصالح أو مناصب

omzoda
21-07-2011, 01:35 AM
http://www.freetalaba.com/board/avatars/4060.gif?type=sigpic&dateline=1311112043
لا للسلبية فلم يعد هناك وقت للتكاسل افضل رد على العلمانيين هو الخروج يوم 28 شعبان ,,29/7

Mohamed Zidan91
21-07-2011, 03:20 AM
حديثك كله يناقض نفسه
وما شاء الله تكفل الأعضاء الموقرون بتفنيد موضوعك وبتره بل هدمه
أرجو أن تراجع النفرج عنهم من أمن الدولة بعد الثورة لترى من كان فى السجون ويعذب
بالتأكيد مش بياعين زبادى...

lamona13
21-07-2011, 04:03 AM
أرجوا أغلاق الموضوع
حرام عليكوا كفاية أتهام فى الناس
هل يسوتى ن يتبع سنة النبى بمن يتبع سنة أجنبى
أرحمونا بقاااااااااااااااااا

mohammed ahmed25
21-07-2011, 06:48 AM
http://www.freetalaba.com/board/avatars/4060.gif?type=sigpic&dateline=1311112043

أيمن الوزير
21-07-2011, 10:23 AM
صاحب الموضوع شغال قص ولصق ويكرر موضوعه في كل ردوده وبإذن الله كل مصر ستخرج 28 شعبان

طارق فرج الله
21-07-2011, 10:46 AM
اقول للاخ كاتب الموضوع ان مصر هتبقى اسلامية اسلامية مش علمانية علمانية واتقوا الله قى مصر حرااااااااااام عليكم انتم اللى عايمين مع الموجة وهتودوا مصر ف داهية ربنا يهديكم

الميدان
21-07-2011, 01:16 PM
أشعر وكأن الطرفين فى حلبة مصارعة

والمشاهدون بالملايين

كيف لنا أن نعرف جمهور من الأكثر ؟

مارأيكم فى عمل استفتاء على ذلك ؟

أرفض صراع الطرفين ؟

وإن كنت أميل لفكر أحدهما

لأن على الأقل فكرهم منتج محلى 100%

أدعو الله أن تمر هذه الجمعة على خير

جزاكم الله خيرا

Mr.Salama
21-07-2011, 04:02 PM
السلام عليكم
رغم تربيتي و نشأتي في ظل جماعة الاخوان منذ الصغر الا انني اكن كل الحب للدعوة السلفية (لأن الاخوان دعوة سلفية) و الدعوة السنية ( لأن الاخوان دعوة سنية) و لكل من يسعي لخير الاسلام لأن هذا هدف جماعتي و لكن اقول اخي الكريم انك تجنيت علي مشايخ السلفية و جانبك الصوب في و صفك لهم و هم كانوا و ما زالوا من اشد الناس اهتماما بهذا الدين و من اشد النس سعيا لصبغة الحياة المصرية بصبغة اسلامية خالصة و بذلك يكونوا هم و الاخوان في نفس الخندق و من يفهم غير ذلك فلا يعرف شيئنا عن دعوته سواء كان سلفي او اخواني فالكل فرقة واحدة ( أهل السنة و الجماعة ) و الكل هدفه واحد ( ان يحكمنا شرع الله).
و ان كان بعض الشيوخ أخطاؤا فهم بشر لكن نحن اقل من ان نقول الشيخ فلان أخطأ فمن نحن حتي نحاسب هؤلاء؟؟
و جزاكم الله خيرا

ماركسى افندى
22-07-2011, 04:59 PM
متفق معاك فى بعض النقاط
وتعليقى لنقاض الموضوع
ايه ياجماعة مشفتوش فيديوهات كتير من شيوخ السلفية حرموا الخروج فى على الحاكم
مشفتوش فيديوهات لكتير من شيوخ بيكفروا فيها الليبراللين والعلمانيين وانا ضد مبدأ التكفير تماما لان لكل الناس الحق فى التعبير والتفكير
عاجبكم يعنى الاحتلال الثقافى الوهابى اللى بيعملوه عاجبكم يعنى استغلال الدين والتأثير على البسطاء زى ماحصل فى استفتاء التعديل !!
مصر فروعونية وستظل فرعونية رغم انف الوهابية

جهاد2000
22-07-2011, 05:45 PM
أستاذ أيمن الوزير

ردك مقنع جداً

سلمت يداك وسدد رب الكون خطاك .

mohammed ahmed25
22-07-2011, 06:03 PM
منقول
الثوار
يفكرون في توجيه ............مدفع الإفطار هذا العام ناحية شرم الشيخ..
الليبراليون:
................العيد أولاً، ..........واخرون يردون إحنا آسفين يا رمضان!!
منع
............فريد الديب من الظهور في رمضان........... إلا بعد الفطار..
العيسوي:
............لا يوجد لدينا مدفع إفطار
عمرو حمزاوى:
أرفض بشدة مايسمى بـ "قمر الدين".
.......................و على التيارات الإسلامية أن تكف عن خلط الدين بالقمر.. !!

MoHaMeD ELsHeRbEnY
22-07-2011, 07:17 PM
موضوع مخالف
ولو تكرر سواء فى اى موضوع او اى رد سيتم اتخاذ قرار صارم تجاة صاحب الموضوع
مغلق