الأستاذ أحمد راشد
23-07-2011, 06:22 AM
[/URL]
http://www.islamonline.net/cs/BlobServer?blobkey=id&blobwhere=1281511529185&blobcol=urldata&blobtable=MungoBlobs (http://www.islamonline.net/cs/ContentServer?packedargs=locale%3Dar&c=IOLIslamics_C&childpagename=IslamOnline%2FIslamOnlineLayout&p=arts&pagename=IslamOnlineWrapper&cid=1278408831792#rssSource) الأزهر يقرر إنشاء معاهد أزهرية بجنوب السودان لحماية العربية
عقب لقاء الترابي بشيخ الأزهر لأول مرة
صبحي مجاهد / إسلام أون لاين
2011-07-22 18:15:58
عقب لقاء الترابي بشيخ الأزهر لأول مرة
الأزهر يقرر إنشاء معاهد أزهرية بجنوب السودان لحماية العربية
صبحي مجاهد
القاهرة ـ إسلام أون لاين
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الأزهر، أعلن مصدر مسئول بالأزهر الشريف لـ"إسلام أون لاين" أن شيخ الأزهر د. أحمد الطيب قرر "إنشاء معاهد تعليمية أزهرية في جنوب السودان على نفقته الخاصة تدرس نفس مناهج الأزهر وتمنح طلابها شهادات أزهرية معتمدة".
وأضاف المصدر ذاته أن القرار سيتم بحث كيفية تطبيقه لاحقا، وكذا تحديد عدد المعاهد التي سيبدأ الأزهر بإنشائها بهدف نشر وسطية الإسلام وحماية اللغة العربية في الجنوب السوداني، سيما عقب الانفصال وظهور محاولات لتغريب الجنوب وإبعاده عن الطبيعة السودانية العربية التي تجمع بين السودان شماله وجنوبة والعالم العربي.
وأشار إلى ان الأزهر بصرف النظر عن الأنفصال في السودان سيتعامل مع الواقع من منطلق أن تواجد الأزهر سيحقق الوحدة بين الشعب السوداني نفسه من خلال وحدة اللغة ونشر اللغة العربية وتأصيل المفاهيم الإسلامية الواضحة.
وكشف المصدر أن هذا القرار جاء عقب اللقاء الأول من نوعه الذي جمع بين المفكر الإسلامي د.حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني، ود. أحمد الطيب شيخ الأزهر الخميس 21 يوليو 2011، حيث قرر الترابي بأن تكون أول زيارة له في مصر، التي منع منها 23 عاما، للأزهر الشريف لشرح الوضع في السودان بعد الانفصال.
وأوضح أن الترابي خلال اللقاء أكد أهمية تواجد الأزهر في السودان، لاسميا في الجنوب لحماية اللغة العربية ضد حملات تغريب الجنوب، مشيرا إلى أن 18% في الجنوب مسلمون، وأن اللغة العربية سائدة بالاضافة إلى وجود لغات ولهجات أخرى، وأن هناك ضرورة لتأصيل اللغة العربية في الجنوب حتى من منطلق التعامل مع الدول المحيطة.
من جانبه، أكد شيخ الأزهر أن أنشاء معاهد للغة العربية أزهرية وغيرها يعد واجبا دينيا وقوميا في جنوب السودان لحماية الهوية العربية، مبديا تفهمه لما عرضه الترابي من أسباب أنقسام الجنوب السوداني، ومؤكدا أن الأزهر سيتعامل مع الأمر الواقع في السودان.
من جهته، قال مستشار شيخ الأزهر السفير محمود عبد الجواد لـ"إسلام اون لاين" إن لقاء الترابي بشيخ الأزهر أوضح عددا من الأمور التي جعلت شيخ الأزهر يقرر زيادة أنشطة الأزهر في شمال وجنوب السودان، وأعاد بحث كيفية إرجاع بعثة الأزهر للسودان. وأضاف أن الترابي أبدى أعجابه برؤى شيخ الأزهر في جانب الفكر الإسلامي السياسي، وبجهد الأزهر في محاولة إعادة بناء مصر من خلال لم شمل مختلف التيارات الفكرية والثقافية والدينية، وإصداره وثيقة تمثل طفرة متطورة للخطاب الأزهري في مخاطبة التيارات المختلفة لأعادة بناء المجتمع.
مد إسلامي
من جانبه، أوضح الترابي أن الأزهر يعد جامعة راقية في تاريخ العالم الإسلامي وأخرج كثيرا من حاملي التجديد والإصلاح، وأن تواجده كان في السودان خاصة والعالم أجمع أمرا مهما، وذلك حتى يسمع الناس لغة العرب، ويعرف الجميع صحيح الإسلام، حيث أن الأزهر يمثل مدا إسلاميا مستمرا سيما وأنه كان بعيدا في الفترة الماضية.
وقال الشيخ الترابي في تصريح لـ"إسلام اون لاين" إن السودان حُرمت من مصر ومن جهود الأزهر بها خلال نظام مبارك، ولكن الفرصة الآن مواتية لتجديد التواصل، وبقوة، بين مصر والسودان ومختلف الدول العربية.
وأكد الشيخ الترابي أن الصحوة الإسلامية صحوة عاطفية في أغلبها وهي بحاجة إلى صحوة عقلية مبنية على فكر إسلامي سليم في مختلف المجالات، مؤكدا أن الأزهر له رؤى متعددة لتوصيل رسالته العالمية في مختلف دول العالم الإسلامي.
كما قال في مؤتمر صحفي له عقب لقاء شيخ الأزهر بأن هناك قوة في مصر بعد الثورة لم تكن موجودة من قبل، وذلك يرجع بالإيجاب على الأزهر ورسالته، وكذا تأييد عودة عالميته وزيادة تواجده بين المسلمين والقيام برسالته لنقل صحيح للإسلام وحماية اللغة العربية، مشيرا إلى أن هناك ملايين من المسلمين في العالم العربي وإفريقيا يريدون استعادة التواصل فيما بينهم.
[url]http://www.islamonline.net/cs/ContentServer?packedargs=locale%3Dar&c=IOLIslamics_C&childpagename=IslamOnline%2FIslamOnlineLayout&p=arts&pagename=IslamOnlineWrapper&cid=1278408831792
http://www.islamonline.net/cs/BlobServer?blobkey=id&blobwhere=1281511529185&blobcol=urldata&blobtable=MungoBlobs (http://www.islamonline.net/cs/ContentServer?packedargs=locale%3Dar&c=IOLIslamics_C&childpagename=IslamOnline%2FIslamOnlineLayout&p=arts&pagename=IslamOnlineWrapper&cid=1278408831792#rssSource) الأزهر يقرر إنشاء معاهد أزهرية بجنوب السودان لحماية العربية
عقب لقاء الترابي بشيخ الأزهر لأول مرة
صبحي مجاهد / إسلام أون لاين
2011-07-22 18:15:58
عقب لقاء الترابي بشيخ الأزهر لأول مرة
الأزهر يقرر إنشاء معاهد أزهرية بجنوب السودان لحماية العربية
صبحي مجاهد
القاهرة ـ إسلام أون لاين
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الأزهر، أعلن مصدر مسئول بالأزهر الشريف لـ"إسلام أون لاين" أن شيخ الأزهر د. أحمد الطيب قرر "إنشاء معاهد تعليمية أزهرية في جنوب السودان على نفقته الخاصة تدرس نفس مناهج الأزهر وتمنح طلابها شهادات أزهرية معتمدة".
وأضاف المصدر ذاته أن القرار سيتم بحث كيفية تطبيقه لاحقا، وكذا تحديد عدد المعاهد التي سيبدأ الأزهر بإنشائها بهدف نشر وسطية الإسلام وحماية اللغة العربية في الجنوب السوداني، سيما عقب الانفصال وظهور محاولات لتغريب الجنوب وإبعاده عن الطبيعة السودانية العربية التي تجمع بين السودان شماله وجنوبة والعالم العربي.
وأشار إلى ان الأزهر بصرف النظر عن الأنفصال في السودان سيتعامل مع الواقع من منطلق أن تواجد الأزهر سيحقق الوحدة بين الشعب السوداني نفسه من خلال وحدة اللغة ونشر اللغة العربية وتأصيل المفاهيم الإسلامية الواضحة.
وكشف المصدر أن هذا القرار جاء عقب اللقاء الأول من نوعه الذي جمع بين المفكر الإسلامي د.حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني، ود. أحمد الطيب شيخ الأزهر الخميس 21 يوليو 2011، حيث قرر الترابي بأن تكون أول زيارة له في مصر، التي منع منها 23 عاما، للأزهر الشريف لشرح الوضع في السودان بعد الانفصال.
وأوضح أن الترابي خلال اللقاء أكد أهمية تواجد الأزهر في السودان، لاسميا في الجنوب لحماية اللغة العربية ضد حملات تغريب الجنوب، مشيرا إلى أن 18% في الجنوب مسلمون، وأن اللغة العربية سائدة بالاضافة إلى وجود لغات ولهجات أخرى، وأن هناك ضرورة لتأصيل اللغة العربية في الجنوب حتى من منطلق التعامل مع الدول المحيطة.
من جانبه، أكد شيخ الأزهر أن أنشاء معاهد للغة العربية أزهرية وغيرها يعد واجبا دينيا وقوميا في جنوب السودان لحماية الهوية العربية، مبديا تفهمه لما عرضه الترابي من أسباب أنقسام الجنوب السوداني، ومؤكدا أن الأزهر سيتعامل مع الأمر الواقع في السودان.
من جهته، قال مستشار شيخ الأزهر السفير محمود عبد الجواد لـ"إسلام اون لاين" إن لقاء الترابي بشيخ الأزهر أوضح عددا من الأمور التي جعلت شيخ الأزهر يقرر زيادة أنشطة الأزهر في شمال وجنوب السودان، وأعاد بحث كيفية إرجاع بعثة الأزهر للسودان. وأضاف أن الترابي أبدى أعجابه برؤى شيخ الأزهر في جانب الفكر الإسلامي السياسي، وبجهد الأزهر في محاولة إعادة بناء مصر من خلال لم شمل مختلف التيارات الفكرية والثقافية والدينية، وإصداره وثيقة تمثل طفرة متطورة للخطاب الأزهري في مخاطبة التيارات المختلفة لأعادة بناء المجتمع.
مد إسلامي
من جانبه، أوضح الترابي أن الأزهر يعد جامعة راقية في تاريخ العالم الإسلامي وأخرج كثيرا من حاملي التجديد والإصلاح، وأن تواجده كان في السودان خاصة والعالم أجمع أمرا مهما، وذلك حتى يسمع الناس لغة العرب، ويعرف الجميع صحيح الإسلام، حيث أن الأزهر يمثل مدا إسلاميا مستمرا سيما وأنه كان بعيدا في الفترة الماضية.
وقال الشيخ الترابي في تصريح لـ"إسلام اون لاين" إن السودان حُرمت من مصر ومن جهود الأزهر بها خلال نظام مبارك، ولكن الفرصة الآن مواتية لتجديد التواصل، وبقوة، بين مصر والسودان ومختلف الدول العربية.
وأكد الشيخ الترابي أن الصحوة الإسلامية صحوة عاطفية في أغلبها وهي بحاجة إلى صحوة عقلية مبنية على فكر إسلامي سليم في مختلف المجالات، مؤكدا أن الأزهر له رؤى متعددة لتوصيل رسالته العالمية في مختلف دول العالم الإسلامي.
كما قال في مؤتمر صحفي له عقب لقاء شيخ الأزهر بأن هناك قوة في مصر بعد الثورة لم تكن موجودة من قبل، وذلك يرجع بالإيجاب على الأزهر ورسالته، وكذا تأييد عودة عالميته وزيادة تواجده بين المسلمين والقيام برسالته لنقل صحيح للإسلام وحماية اللغة العربية، مشيرا إلى أن هناك ملايين من المسلمين في العالم العربي وإفريقيا يريدون استعادة التواصل فيما بينهم.
[url]http://www.islamonline.net/cs/ContentServer?packedargs=locale%3Dar&c=IOLIslamics_C&childpagename=IslamOnline%2FIslamOnlineLayout&p=arts&pagename=IslamOnlineWrapper&cid=1278408831792