اخواني و زملائي هذا السؤال يتبادر لذهني دائما حينما أشاهد تلك الأحداث اليومية و أسترجع ذكريات و أحداث التاريخ و التي تشير جميعها و تؤكد دائما على حقيقة أن الاتحاد قوة و الفرقة ضعف ، و قديما استخدم الأعداء سياسة فرق تسد ، و القائمة على اشاعة روح الفرقة و العداء و استغلال غريزة الغيرة في النفس البشرية و اللعب على وتر حب النفس و كراهية الخير للآخرين ....

تجدنا اليوم نحن العرب و المسلمين لا نستطيع الاتفاق على رأي واحد و فكرة واحدة نقف وراءها و ندعمها كل بما وهبه الله من نعم و كل في مجاله و كل يضع يده في يد أخيه للوصول إلى القمة التي من شأنها أن تفيض بالخير و العز للجميع ، و لكن للأسف تطغى سلبيات النفس البشرية بما يساعد أعداءنا الذين استطاعوا أن يتغلبوا على خبائث نفوسهم و استطاعوا أن يتوحودوا وراء هدف واحد و هو القضاء على كلمة اسلام و مسلمين ، و جعل العرب و المسلمين دائما في ذلة و خزي و ضعف و هوان ، و قد أخبرنا رسولنا الكريم بهذا منذ قرون عدة بأن تنبأ بأن جميع الأمم سوف تجتمع علينا و هذا ليس من قلة في العدد و لكن بسبب الوهن ، هذا الوهن الذي استشرى في نفوسنا و تربى بداخلنا ، وهن يكسر المرء أمام نفسه فلا يجد سبيلا للنهوض و رفع الرأس و التقدم ...

نعم استطاع الأعداء و بجدارة النجاح في إشاعة روح الفرقة بيننا و ما نحن بطريقتنا في التعامل مع بعضنا إلا أدوات تساعد على نجاح مخططاتهم ، و لا أدري أهذا نوع من الجهل أهذا نوع من الغباء ...

فلماذا لا نقرأ و نحن أمة اقرأ ، لماذا لا نستفيد من دروس الماضي و نتحد من أجل فكرة سامية لا تتعلق بشخص أو بفئة أو بمجموعة و إنما بفكرة عامة يستفيد منها المجتمع و الأمة بأسرها .... و عندها فقط سوف نجني ثمرات أكثر بكثير مما نتوقع


أنتظر ردودكم و تعليقالتكم

بقلم / الأستاذ مكرم النبراوي

طبعا الموضوع ميهمش حد و مفيش منه فائدة ...
و ممكن يحذف أو ينقل بحجة أنه ليس في مكانه المناسب

طبعا الموضوع ميهمش حد و مفيش منه فائدة ...
و ممكن يحذف أو ينقل بحجة أنه ليس في مكانه المناسب


لا يا سياده الوزير
موضوعك غايه في الاهميه وده اللي كنا لسه بنتكلم فيه مع اخواتنا لازم نتحد عشان في الاتحاد قوه مش نتحد عشان حاجه صغيره لازم نتحد عشان كل حاجه في حياتنا تبقي صح

قصة في الاتحاد قوة


يحكى ان مجموعة من الفراخ كانت تعيش في مزرعة وكان لها بيت جميل تعتني بتنظيفه والمحافظة عليه وتحرص الا يدخل المزرعة اي غريب. ولكن احد الخراف عرف طريق المزرعة فكان كل يوم يركب جرارا ويتجه به الى المزرعة كانت الفراخ تخاف جدا من صوت الجرار، وكان الخروف سعيدا بذلك، فقد كانت الفراخ تهرب من امامه فيتجه هو الى بيتها ويأخذ البيض ويرجع فرحا بهذه الغنيمة السهلة.
احست الفراخ بالغضب من هذا الخروف وعقدت اجتماعا طارئا، وقررت ان تواجه الخروف بكل قوة وحزم. واول شيء فعلته انها قامت ببناء بيت مرتفع كي تراقب منه الطريق الذي يأتي منه الخروف. ولم تنتظر الفراخ طويلا فقد جاء الخروف كالعادة وهو يركب الجرار وتقدم نحو المزرعة بكل ثقة، وهنا صاح الفرخ الذي في بيت المراقبة وطلب من اصحابه الاستعداد للهجوم، وفعلا استعدت الفراخ.
فما كاد الخروف يوقف الجرار وينزل منه لأخذ البيض حتى انقضت عليه الفراخ مجتمعة بكل قوة وشجاعة، واخذت تنقره في وجهه وعينيه واذنيه ورجليه. خاف الخروف كثيرا من هذا الهجوم المباغت وقرر الا يعود الى المزرعة مرة ثانية. اما الفراخ فقد فرحت بهذا الانجاز الذي حققته، وعرفت ان في الاتحاد قوة، وانها مهما كانت صغيرة وضعيفة الا انها قادرة على الدفاع عن حقها اذا اتحدت معا.

(http://www.watanynews.com/forum/newreply.php?do=newreply&p=6166)

الخروف غلطان علشان كل مرة كان بيروح بالجرار المفروض يغير........ مرة بالجرار و مرة بعربية نقل و مرة مشي على رجليه
و بعدين الفراخ هتعمل إيه بالبيض الكتير ده .... المفروض يحافظه على تنظيم النسل علشان العشة تكفيهم
و أيضا الخروف لا يأكل البيض .... أكيد بيروح يبيعه و يجيب بفلوسه برسيم


أكيد هذا الكلام مجرد دعابة

جزاك الله خيرا على التعليق ، و لا بد فعلا من التكاتف من أجل أن نمنع الخروف من أن يفرقنا

ههههههههههههههههههه
حرام عليك يا سياده الوزير خضتني في الاول. ان شاء الله الخروف هيندبح قريب علي ايدينا

موضوعك اخي الكريم من الاهميه بمكان فهو يلامس وتر حالنا وما كنا عليه وما اصبحنا وما سنؤول اليه
يقال بانه كان هناك ثلاثة ثيران احدهم ابيض اللون والاخر احمر اللون والثالث اسود اللون وكانوا يتجولوا في الغابه برفقة بعضهم البعض ولانهم ثلاثه لم يكن تجرأ السباع والوحوش على مهاجمتهم او الاقتراب منهم لان الاتحاد قوه

وفي الغابه كان هناك ثعلب ماكر يتربص بهم ولكنه جبان لا يجرأ على مهاجمتهم ففكر الثعلب ووفكر وباحتيال شديد رسم خطه محكمه لهم
ذهب بعد ذللك الثعلب وفي الخفاء الى الثور الاسود والثور الاحمر وقال لهم : ان الغابه تتكلم عن جمال الثور الابيض ويقال بانه اجمل منكم ولا يتكلموا عنكم بل بالعكس دائما يطرون على جمال لون الثور الابيض فبدات الغيره تدب في راس الثور الاسود والاحمر وقال لهم الثعلب : انا عندي لكم الحل انا ساهجم على الثور الابيض واكله وبذللك لن يصبح هناك ثور ابيض وستقوم الغابه بالتكلم عنكم انتم فقط ولكني اريد منكم عندي مهاجمتي للثور الابيض ان لا تقفوا معه ولا تدافعوا عنه
فوافق الثوران الاسود والاحمر على الخطه وبالفعل هجم الثعلب على الثور الابيض والتهمه بدون فزعة الثوران الاسود والاحمر

وبعد مرور اسبوع واحد فقط جاع الثعلب وفكر في مهاجمة احد الثوران الاحمر والاسود ولكنه لا يجرا عليهما معا فقرر ان يتبع نفس خطته السابقه وفعلا ذهب الثعلب الى الثور الاسود وقال له :
لقد تخلصنا من الثور الابيض ولكن الغابه الان تتكلم عن جمال الثور الاحمر لانه لونك اسود وقبيح ولا احد يتكلم عنك فما رايك ان اهجم على الثور الاحمر والتهمه فلا يبقى الا انت وحدك وبالطبع لن تتكلم الغابه الا عنك فوافق الثور الاسود على الخطه
فهجم الثعلب على الثور الاحمر واكله بدون فزعة الثور الاسود

وبعد اسبوع من تللك الحادثه جاع الثعلب فقرر ان يهجم على الثور الاسود الوحيد وياكله وبالفعل هجم عليه وقبل ان يهم باكله قال الثور الاسود بكل ندم وحسره :
لقد اكلت يوم اكل الثور الابيض
اللهم الف بين المسلمين ووحد كلمتهم تحت رايه التوحيد
لا اله الا الله محمد رسول الله

لست ادرى هل السبب تمسك كل منا برايه جائز
اختلاف الاجيال والتربية والنشاة ممكن
ولكن الاكيد بعدنا عن الله والتمسك بالدنيا
صدقنى لو كل واحد فينا رجع الى ربه نادما على ما اقترفت يداه
واخلص النيه لانصلحت احوالنا
واضح جدا اننى هشيل منك وزارة السياحه واديك الاوقاف

إن هذا الموضوع من احسن المواضيع اللى قراتها جزاك اللة خيرا

واضح جدا اننى هشيل منك وزارة السياحه واديك الاوقاف



هو أنا لسه ظبطت نفسي من وزارة السياحة ؟؟
اصبر عليه شويه سعادتك لحد ما أجيب ضلافها و أحوشي لي قرشين و بعدين ندور على وزارة الأوقاف أهي فيها فكة و الخير فيها كتير و بعيد عن أعين الحاسدين ........ و أهو يبقى من باب تجديد الثقة بالوزير لنجاحه في تدبير شئون وزارة اسياحة (واخد بالك معايا هه؟؟؟؟) ..... و يجعله عامر

إن هذا الموضوع من احسن المواضيع اللى قراتها جزاك اللة خيرا

شكرا و جزاك الله خيرا يا أستاذ أبو سلسبيل و سعيد جدا بتعليقك