جهاد2000
25-07-2011, 10:07 PM
حقائق مثيرة يرويها الشيخ صفوت حجازى عن الثو رة
كشف الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي في حديث لبرنامج "شاهد على الثورة" مع الإعلامي أحمد منصور على قناة الجزيرة مساء أمس، أن شائعة مقتل الشيخ حافظ سلامة هي التي أشعلت مدينة السويس خلال أحداث ثورة 25 يناير. وأوضح الدكتور حجازي خلال ذكرياته ومشاركته في أحداث الثورة أنه توجه إلى مدينة السويس بعد أن أجرى اتصالات هاتفيه وعلم بتوتر في المدينة يوم 26 يناير ولكنه لم يتمكن من دخولها ثم عاود محاولة الدخول للمدينة بمساعدة أحد سائقي النقل يوم 27 يناير، وتمكن بالفعل من الدخول عبر مدقات جبلية ليجد نفسه في السويس. والتقى الشيخ حافظ سلامة شيخه ومعلمه الذي كان قد نصحه في البداية بعدم الحضور إلى السويس.
وأشار إلى أن قوات الأمن في يوم 26 يناير رفضت تسليم بعض الجثث إلى أهالي السويس خشية أن تلتهب وتشتعل المدينة خلال تشييع جثامين الضحايا، ولكنها وافقت بعد أن تدخل الشيخ حافظ سلامة وتوسط لتسلم الجثث وتحدث مع مدير أمن السويس ومدير أمن الدولة بالمدينة، واقترح الشيخ حافظ أن يوفر الأمن 100 أتوبيس من شركات البترول لنقل المشيِّعين، وعندما دخل الشيخ حافظ إلى سيارة داخل المشرحة، أشيع أن الشيخ حافظ سلامة قد قتل، وهو ما أدى إلى اشتعال المدينة ووقوع معارك طاحنة بين قوات الأمن ومواطني السويس.
وقد أشار الدكتور حجازي إلى أن الأمن كان وراء تلك الشائعة لإيجاد مبرر للتدخل بقوات مكافحة الشغب عقب فشله في توفير الأتوبيسات لنقل المشيِّعين.
شاهد الفيديو
http://www.thanwya.com/vb/newthread.php?do=postthread&f
كشف الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي في حديث لبرنامج "شاهد على الثورة" مع الإعلامي أحمد منصور على قناة الجزيرة مساء أمس، أن شائعة مقتل الشيخ حافظ سلامة هي التي أشعلت مدينة السويس خلال أحداث ثورة 25 يناير. وأوضح الدكتور حجازي خلال ذكرياته ومشاركته في أحداث الثورة أنه توجه إلى مدينة السويس بعد أن أجرى اتصالات هاتفيه وعلم بتوتر في المدينة يوم 26 يناير ولكنه لم يتمكن من دخولها ثم عاود محاولة الدخول للمدينة بمساعدة أحد سائقي النقل يوم 27 يناير، وتمكن بالفعل من الدخول عبر مدقات جبلية ليجد نفسه في السويس. والتقى الشيخ حافظ سلامة شيخه ومعلمه الذي كان قد نصحه في البداية بعدم الحضور إلى السويس.
وأشار إلى أن قوات الأمن في يوم 26 يناير رفضت تسليم بعض الجثث إلى أهالي السويس خشية أن تلتهب وتشتعل المدينة خلال تشييع جثامين الضحايا، ولكنها وافقت بعد أن تدخل الشيخ حافظ سلامة وتوسط لتسلم الجثث وتحدث مع مدير أمن السويس ومدير أمن الدولة بالمدينة، واقترح الشيخ حافظ أن يوفر الأمن 100 أتوبيس من شركات البترول لنقل المشيِّعين، وعندما دخل الشيخ حافظ إلى سيارة داخل المشرحة، أشيع أن الشيخ حافظ سلامة قد قتل، وهو ما أدى إلى اشتعال المدينة ووقوع معارك طاحنة بين قوات الأمن ومواطني السويس.
وقد أشار الدكتور حجازي إلى أن الأمن كان وراء تلك الشائعة لإيجاد مبرر للتدخل بقوات مكافحة الشغب عقب فشله في توفير الأتوبيسات لنقل المشيِّعين.
شاهد الفيديو
http://www.thanwya.com/vb/newthread.php?do=postthread&f