أ / طارق عتمان
26-07-2011, 06:37 PM
أكد الدكتور محمد يسري سلامة، المتحدث الرسمي باسم حزب النور 'السلفي'، أن الشباب المعتصمين والحركات الممثلة لهم أصحاب فضل على الشعب المصري؛ وأدان بقوة تصريحات عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، التي حرض فيها على فض اعتصام التحرير بـ''القوة''.
وقال الدكتور سلامة في تصريحات له يوم الاثنين: ''لا يجب أن ننسى أن هؤلاء الشباب ولو اختلفنا مع بعض أفكارهم وتوجهاتهم؛ أصحاب فضل كبير فيما نحن فيه اليوم من الحرية، والأمن من بطش النظام الذي كنا نعانيه في السابق، وفي خروج المعتقلين، والسماح بتعبيرنا عن وجهة نظرنا بصراحةٍ ووضوحٍ، ومن لم يشكر الناس، لا يشكر الله''.
ونفى القيادي بحزب النور أن تكون المشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة بهدف تأييد المجلس العسكري أو فض الاعتصام؛ قائلاً: ''لن ننزل تأييدًا للمجلس العسكري، ولا لنفض اعتصامًا أو نشتبك مع معتصمين أو متظاهرين آخرين تحت أي ظرفٍ من الظروف فنحن لسنا خدماً للمجلس العسكري ولا غيره، وإنما نخرج للتعبير عن موقف مبدئي واضح''.
إلى ذلك حذّر سلامة من الدخول في اشتباك مع معتصمي التحرير، أو اندساس بعض البلطجية لافتعال 'فوضى عارمة؛ ينتج عنها إعلان الأحكام العرفية في البلاد.
وقال: ''على جميع الإخوة توخي الحذر الشديد لإفشال هذا المخطط إن كان صحيحًا، كصنع سياج من الإخوة حول أماكن الاعتصام لمنع حدوث أي اشتباك، واستبعاد العناصر المشكوك فيها أو التي تأتي بما فيه غلوٌّ لا نرضاه''.
وأكد سلامة على أن الهدف الأساسي من مظاهرة الجمعة القادمة هو الاعتراض على رغبة المجلس العسكري، التي أظهرها خطاب اللواء محسن الفنجري، في وضع وثيقة مبادئ حاكمة للدستور، وإصدارها في إعلان دستوري قبيل الانتخابات القادمة.
وقال: "نسعى لإظهار أن هناك تيار آخر في البلاد ينبغي وضعه في الحسبان قبل اتخاذ أي قراراتٍ قادمة''.
وأضاف المتحدث باسم حزب النور السلفي، أن الشعار الذي يرفعه منظمو المظاهرة والذي يتمثل في ''استكمال مطالب الثورة''، شعاراً ''يجمع ولا يفرّق''، واصفاً الجمعة القادمة بأنها ''فرصة لكثير من الإسلاميين في ترميم موقفهم من الثورة وإصلاح علاقتهم بها''.
واختتم الدكتور سلامة بقوله: ''ينبغي الالتحام مع الشباب المتخوفين من تلك المظاهرة، ولئلا يُفهم أننا نتصرف وكأننا جزء من النظام كمتظاهري روكسي مثلاً''.
معتصمو التحرير يرحبون بالتيارات الإسلامية الجمعة القادمة
وفي تطور ذي صلة رحب معتصمون بميدان التحرير بفعاليات الجمعة المقبلة، تحت أي مسمى أو شعار سواء جمعة الاستقرار أو الوحدة ولم الشمل، مؤكدين استمرار اعتصامهم في الميدان وحق الجميع في التعبير عن رأيه إلى جانب من يخالفونه في إطار من الاحترام المتبادل، فيما تقوم أسر وعائلات الشهداء بتنظيم أنفسهم ليكونوا حائطا بشريا بين الفريقين لمنع حدوث احتكاكات أو مواجهات بينهما.
وقال معتصمون إن ميدان التحرير ليس ملكا لأي فصيل سياسي، وأن للجميع الحق في استخدامه كمنبر لإعلان مطالبهم أيا كانت، لأن الخطر الحقيقي هو في معاداة فصائل من الشعب لبعضها البعض، وان هناك قوى في الداخل والخارج، ترغب في إشعال الفتنة بين القوى السياسية المصرية. ويعتصم محتجون في ميدان التحرير منذ الثامن من يوليو حيث تعهدوا بمواصلة الاعتصام لحين تلبية مطالبهم.ومن بين المطالب الرئيسية للمعتصمين محاكمة اقطاب النظام السابق وانهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وتطهير المناصب الحكومية الرفيعة من المسؤولين من عهد الرئيس السابق حسني مبارك واعادة توزيع الثروة.
وأكد معتصمون في الميدان ضرورة تطبيق علانية المحاكمات على الجميع كما تم اليوم بمحاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي التي أذيعت على الهواء مباشرة، في استجابة واضحة لمطالب الثورة والثوار المعتصمين في الميدان وميادين مصر الأخرى.
وقال عمرو مرسى من حركة شباب 6 ابريل إن الثوار المعتصمين في الميدان يقدرون تلك الاستجابة ولكنهم ينتظرون إجراء محاكمة علنية لمبارك، كما يعتزمون مواصلة الاعتصام حتى يتم تحقيق جميع مطالبهم.
وأضاف عمرو مرسى ان علانية المحاكمات مهمة لكن الأهم هو الحكم الذي سيصدر في النهاية، وما يهم أيضا هو بقية المطالب التي سوف يستمر الاعتصام حتى تتحقق، مؤكدا أن خيمتي 6 أبريل في ميدان التحرير سوف تكونان الأخيرتين اللتين يتم فضهما بعد تحقيق جميع المطالب .
وقال الدكتور سلامة في تصريحات له يوم الاثنين: ''لا يجب أن ننسى أن هؤلاء الشباب ولو اختلفنا مع بعض أفكارهم وتوجهاتهم؛ أصحاب فضل كبير فيما نحن فيه اليوم من الحرية، والأمن من بطش النظام الذي كنا نعانيه في السابق، وفي خروج المعتقلين، والسماح بتعبيرنا عن وجهة نظرنا بصراحةٍ ووضوحٍ، ومن لم يشكر الناس، لا يشكر الله''.
ونفى القيادي بحزب النور أن تكون المشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة بهدف تأييد المجلس العسكري أو فض الاعتصام؛ قائلاً: ''لن ننزل تأييدًا للمجلس العسكري، ولا لنفض اعتصامًا أو نشتبك مع معتصمين أو متظاهرين آخرين تحت أي ظرفٍ من الظروف فنحن لسنا خدماً للمجلس العسكري ولا غيره، وإنما نخرج للتعبير عن موقف مبدئي واضح''.
إلى ذلك حذّر سلامة من الدخول في اشتباك مع معتصمي التحرير، أو اندساس بعض البلطجية لافتعال 'فوضى عارمة؛ ينتج عنها إعلان الأحكام العرفية في البلاد.
وقال: ''على جميع الإخوة توخي الحذر الشديد لإفشال هذا المخطط إن كان صحيحًا، كصنع سياج من الإخوة حول أماكن الاعتصام لمنع حدوث أي اشتباك، واستبعاد العناصر المشكوك فيها أو التي تأتي بما فيه غلوٌّ لا نرضاه''.
وأكد سلامة على أن الهدف الأساسي من مظاهرة الجمعة القادمة هو الاعتراض على رغبة المجلس العسكري، التي أظهرها خطاب اللواء محسن الفنجري، في وضع وثيقة مبادئ حاكمة للدستور، وإصدارها في إعلان دستوري قبيل الانتخابات القادمة.
وقال: "نسعى لإظهار أن هناك تيار آخر في البلاد ينبغي وضعه في الحسبان قبل اتخاذ أي قراراتٍ قادمة''.
وأضاف المتحدث باسم حزب النور السلفي، أن الشعار الذي يرفعه منظمو المظاهرة والذي يتمثل في ''استكمال مطالب الثورة''، شعاراً ''يجمع ولا يفرّق''، واصفاً الجمعة القادمة بأنها ''فرصة لكثير من الإسلاميين في ترميم موقفهم من الثورة وإصلاح علاقتهم بها''.
واختتم الدكتور سلامة بقوله: ''ينبغي الالتحام مع الشباب المتخوفين من تلك المظاهرة، ولئلا يُفهم أننا نتصرف وكأننا جزء من النظام كمتظاهري روكسي مثلاً''.
معتصمو التحرير يرحبون بالتيارات الإسلامية الجمعة القادمة
وفي تطور ذي صلة رحب معتصمون بميدان التحرير بفعاليات الجمعة المقبلة، تحت أي مسمى أو شعار سواء جمعة الاستقرار أو الوحدة ولم الشمل، مؤكدين استمرار اعتصامهم في الميدان وحق الجميع في التعبير عن رأيه إلى جانب من يخالفونه في إطار من الاحترام المتبادل، فيما تقوم أسر وعائلات الشهداء بتنظيم أنفسهم ليكونوا حائطا بشريا بين الفريقين لمنع حدوث احتكاكات أو مواجهات بينهما.
وقال معتصمون إن ميدان التحرير ليس ملكا لأي فصيل سياسي، وأن للجميع الحق في استخدامه كمنبر لإعلان مطالبهم أيا كانت، لأن الخطر الحقيقي هو في معاداة فصائل من الشعب لبعضها البعض، وان هناك قوى في الداخل والخارج، ترغب في إشعال الفتنة بين القوى السياسية المصرية. ويعتصم محتجون في ميدان التحرير منذ الثامن من يوليو حيث تعهدوا بمواصلة الاعتصام لحين تلبية مطالبهم.ومن بين المطالب الرئيسية للمعتصمين محاكمة اقطاب النظام السابق وانهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وتطهير المناصب الحكومية الرفيعة من المسؤولين من عهد الرئيس السابق حسني مبارك واعادة توزيع الثروة.
وأكد معتصمون في الميدان ضرورة تطبيق علانية المحاكمات على الجميع كما تم اليوم بمحاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي التي أذيعت على الهواء مباشرة، في استجابة واضحة لمطالب الثورة والثوار المعتصمين في الميدان وميادين مصر الأخرى.
وقال عمرو مرسى من حركة شباب 6 ابريل إن الثوار المعتصمين في الميدان يقدرون تلك الاستجابة ولكنهم ينتظرون إجراء محاكمة علنية لمبارك، كما يعتزمون مواصلة الاعتصام حتى يتم تحقيق جميع مطالبهم.
وأضاف عمرو مرسى ان علانية المحاكمات مهمة لكن الأهم هو الحكم الذي سيصدر في النهاية، وما يهم أيضا هو بقية المطالب التي سوف يستمر الاعتصام حتى تتحقق، مؤكدا أن خيمتي 6 أبريل في ميدان التحرير سوف تكونان الأخيرتين اللتين يتم فضهما بعد تحقيق جميع المطالب .