مشاهدة النسخة كاملة : حزب النور السلفي:معتصمو التحرير أعادوا لنا الحرية..


mrweb
27-07-2011, 05:33 PM
حزب النور السلفي:معتصمو التحرير أعادوا لنا الحرية.. ولن ننزل
الجمعة القادمة تأييدا للمجلس العسكري

قال الدكتور محمد يسري سلامة، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، لن ننزل الجمعة القادمة تأييدًا للمجلس العسكري، ولا لنفض اعتصامًا أو نشتبك مع معتصمين أو متظاهرين آخرين تحت أي ظرف من الظروف، لأن هذه ليست وظيفتنا ولا غايتنا ولا مهمتنا، ولسنا خدمًا للمجلس العسكري ولا غيره، وإنما نخرج للتعبير عن موقف مبدئي واضح مشيرا إلى إن الهدف من مظاهرة الجمعة القادمة هو الاعتراض على دعوة المجلس العسكري لوضع وثيقة مبادئ حاكمة للدستور، وإصدارها في إعلان دستوري قبيل الانتخابات وأضاف في رسالة نشرتها الصفحة الرسمية للحزب على موقع فيسبوك.

ورفض سلامة “نبرة التصعيد الحاد ضد الشباب المعتصمين والحركات الممثلة لهم، كما ورد في تصريحات الدكتور عاصم عبد الماجد وغيره”، قائلاً: “لا يجب أن ننسى أن هؤلاء الشباب ولو اختلفنا مع بعض أفكارهم وتوجهاتهم أصحاب فضل كبير فيما نحن فيه اليوم من الحرية والأمن من بطش النظام الذي كنا نعانيه في السابق، وفي خروج المعتقلين، والسماح بتعبيرنا عن وجهة نظرنا بصراحةٍ ووضوحٍ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله”.

واستنكر المتحدث باسم حزب النور اتهام المجلس العسكري لحركة 6 أبريل بتلقي تدريب وتمويل من الخارج “بغير بينةٍ”، وقال “كيف لو رمونا بمثل هذه الاتهامات المرسلة غدًا أو بعد غد؟.. ولا تنسوا: أكلت يوما أكل الثور الأبيض”.

و قال سلامة رداً على ما يردده البعض عن الدعوة لثورة إسلامية وثورة من أجل تحكيم الشريعة ” لا أدري هل هم جادون فيما يقولون أم لا، خاصةً أن الكثير منهم كان معارضًا للثورة منذ البداية، أو في أحسن أحواله لم يشارك فيها بوجه من الوجوه، فمن أين له هذا التشدد والصرامة” ، وحذر من هذه الدعوات التي وصفها بالخطيرة في ظل انطلاقها دون ضابط أو رابط، ونحن على أعتاب نهجٍ جديد نسعى فيه لأكبر قدرٍ من تحقيق المصالح، وتعظيم الخير والصلاح، ودرء المفاسد، وتقليل الشر والفساد

ودعا المتحدث الرسمي المشاركين في المظاهرات إلى توخي الحذر .

وأشار دكتور سلامة إلى أن أنباء ترددت عن وجود خطة من أنصار النظام البائد للخروج بين الإسلاميين، ثم افتعال اشتباكات مع المعتصمين والمتظاهرين الآخرين لإشعال الموقف، وقال”لا أستغرب إن كانت هذه خطة أكبر لإحداث فوضى عارمة ينتج عنها إعلان الأحكام العرفية في البلاد على سبيل المثال، فعلى جميع الإخوة توخي الحذر الشديد.

وأكد أنه “حال حدوث أي استفزاز أو محاولةٍ للاحتكاك، ينبغي علينا احتواؤها، وعدم الانسياق إلى رد فعلٍ عليها بوجهٍ من الوجوه، وإذا كان لدينا شكٌّ في قدرتنا على الإمساك بزمام الأمور وضبط النفس، فربما كان علينا إعادة النظر في الأمر كله”.

وأكد الدكتور محمد يسري سلامة في ختام رسالته، أن استكمال تحقيق مطالب الثورة والعمل على ذلك هو جزء رئيسي من أهداف هذا اليوم ، وهو شعار يجمع ولا يفرق، فينبغي التركيز عليه للالتحام مع الشباب المتخوفين من تلك المظاهرة، ولئلا يفهم أننا نتصرف وكأننا جزء من النظام، ولتكن هذه فرصة لكثيرٍ من الإسلاميين في ترميم موقفهم من الثورة وإصلاح علاقتهم بها.

http://elbadil.net/%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%85%D8%B9%D 8%AA%D8%B5%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%88/

العابد لله
27-07-2011, 06:16 PM
كالعادة اليبراليون والعلمانيون يأخذون من الكلام ما يؤيد وجهة نظرهم ويتعامون عما لا يريدون المقال كاملا :
د. محمد يسري سلامة يكتب: حول جمعة 29/7، تنبيه وتحذير ومناصحة (http://www.facebook.com/notes/%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9/%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9-297-%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%AD%D8%A9/142233825859838)
تأملت كثيرًا من المشاركات في هذا المنتدى وغيره، وكثيرًا مما يتداوله إخواننا فيما بينهم حول مظاهرة الجمعة القادمة، فوجدت أشياء أقل ما توصف به أنها خطرة، ما يستدعي التنبيه عليها، والتحذير منها. وأوجز كلامي في نقاطٍ محددة: أولاً: إن الهدف الأساسي من مظاهرة الجمعة القادمة هو الاعتراض على رغبة المجلس العسكري، التي أبان عنها في خطاب اللواء محسن الفنجري، في وضع وثيقة مبادئ حاكمة للدستور، وإصدارها في إعلان دستوري قبيل الانتخابات القادمة، استجابةً لرغبة بعض الأطراف النافذة في الإعلام وغيره، والتي لم ترض بما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء من رفض وضع دستورٍ جديد من قِبل جمعية تأسيسية غير منتخبة، والإصرار على وضعه بيد من يمثلون الشعب تمثيلاً صحيحًا عبر انتخاباتٍ حرة ونزيهة. وكذلك إظهار أن هناك تيارٌ آخر في البلاد ينبغي وضعه في الحسبان قبل اتخاذ أي قراراتٍ قادمة ( أين هذا الكلام يا بديل ). ثانيًا: وتنبني هذه على النقطة الأولى: أننا لن ننزل تأييدًا للمجلس العسكري، ولا لنفض اعتصامًا أو نشتبك مع معتصمين أو متظاهرين آخرين تحت أي ظرفٍ من الظروف، لأن هذه ليست وظيفتنا ولا غايتنا ولا مهمتنا، ولسنا خدمًا للمجلس العسكري ولا غيره، وإنما نخرج للتعبير عن موقف مبدئي واضح. ثالثًا: نبرة التصعيد الحاد ضد الشباب المعتصمين والحركات الممثلة لهم لا مسوغ لها، كما ورد في تصريحات الدكتور عاصم عبد الماجد وغيره، ولا يجب أن ننسى أن هؤلاء الشباب ولو اختلفنا مع بعض أفكارهم وتوجهاتهم أصحاب فضل كبير فيما نحن فيه اليوم من الحرية والأمن من بطش النظام الذي كنا نعانيه في السابق، وفي خروج المعتقلين، والسماح بتعبيرنا عن وجهة نظرنا بصراحةٍ ووضوحٍ وغير ذلك. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. رابعًا: استدلال بعض الإخوة بما ذكره أعضاء المجلس العسكري عن تلقي بعض هذه الحركات تدريبًا وتمويلاً من الخارج بغير بينةٍ أمر فيه من النكارة ما فيه، فكيف لو رمونا بمثل هذه الاتهامات المرسلة غدًا أو بعد غد؟ ولا تنسوا: أكلت يوم أكل الثور الأبيض. خامسًا: ما يردده البعض عن (ثورة إسلامية) و(ثورة من أجل تحكيم الشريعة) ونحو هذا، لا أدري هل هم جادون فيما يقولون أم لا، خاصةً وأن الكثير منهم كان معارضًا للثورة منذ البداية، أو في أحسن أحواله لم يشارك فيها بوجهٍ من الوجوه، فمن أين له هذا التشدد والصرامة؟ وإذا كنا ننتقد تصرفات بعض الشباب من أجل زعزعتهم الأمن وإغلاق الطرق وتعطيل الطرق ونحو هذا؛ فكيف لهذه الدعوات الخطيرة أن تطلق من دون ضابطٍ أو رابط، ونحن على أعتاب نهجٍ جديدٍ نسعى فيه لأكبر قدرٍ من تحقيق المصالح، وتعظيم الخير والصلاح، ودرء المفاسد، وتقليل الشر والفساد. والشيء بالشيء يُذكر، فقد قابلت بالأمس شخصًا أعلم منه أنه كان من الناقمين على الثورة منذ البداية، وامتنع عن المشاركة فيها امتناعًا تامًّا، فأخذ يحدثني عن ثورةٍ إسلامية، والإطاحة بأعداء الشريعة، وغير ذلك من مفرداته، فتذكرت موقفًا حدث لي مع الشخص نفسه يوم 29 يناير، إذ كنت قد غنمت أربعة بنادق آلية وعددًا من المسدسات من قوات الشرطة المهزومة، سلمتها فيما بعد إلى الجيش، فقابلني هذا الأخ، ففتحت له صندوق السيارة لأريه ما غنمت، فما كان منه سوى أن قال بفزع: (هذه جناية، وآخرتك السجن)، ثم ولي هاربًا، كأنه لا يسمعني وأنا أناديه! سادسًا: أبلغني بعض الإخوة السلفيين المعتصمين في التحرير بأن هناك خطة من أنصار النظام البائد للخروج بين الإسلاميين، ثم افتعال اشتباكاتٍ مع المعتصمين والمتظاهرين الآخرين لإشعال الموقف. ولا أستغرب إن كانت هذه خطة أكبر لإحداث فوضى عارمة ينتج عنها إعلان الأحكام العرفية في البلاد على سبيل المثال. فعلى جميع الإخوة توخي الحذر الشديد، واتخاذ بعض الاحتياطات لإفشال هذا المخطط إن كان صحيحًا، كصنع سياج من الإخوة حول أماكن الاعتصام لمنع حدوث أي اشتباك، واستبعاد العناصر المشكوك فيها أو التي تأتي بما فيه غلوٌّ لا نرضاه من المظاهرة على الفور. سابعًا: أهل السنة هم خير الناس للناس، وهم يعرفون الحق ويقصدونه ويرحمون الخلق، ففي حال حدوث أي استفزازٍ أو محاولةٍ للاحتكاك ينبغي علينا احتواؤها وعدم الانسياق إلى رد فعلٍ عليها بوجهٍ من الوجوه، وإذا كان لدينا شكٌّ في قدرتنا على الإمساك بزمام الأمور وضبط النفس فربما كان علينا إعادة النظر في الأمر كله. ثامنًا: إن استكمال تحقيق مطالب الثورة والعمل على ذلك هو جزء رئيس من أهداف هذا اليوم، كما أبان عنه منظموها، وهو شعار يجمع ولا يفرق، فينبغي التركيز عليه للالتحام مع الشباب المتخوفين من تلك المظاهرة، ولئلا يُفهم أننا نتصرف وكأننا جزء من النظام (كمتظاهري روكسي مثلاً). ولتكن هذه فرصة لكثيرٍ من الإسلاميين في ترميم موقفهم من الثورة وإصلاح علاقتهم بها.
بواسطة: حزب النور الصفحة الرسمية (http://www.facebook.com/AlnourParty)