المعلم الانسان
28-07-2011, 01:50 PM
لخميس, 28 تموز/يوليو 2011 11:15
كتبت – ياســـمين بدوي
يبدو أن حالة الصراع ما زالت مستمرة بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين المستقلة، فبعد أن صرح الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم خلال المؤتمر الذي
عقده قبل امتحانات الثانوية العامة بأنه لايخشى من تهديدات نقابة المعلمين المستقلة بالإضراب أثناء الامتحانات واصفا إياها بأنها نقابة ضعيفة لا يزيد أعضاؤها عن 10 أعضاء، تجدد الصدام هذه الأيام مرة أخرى حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم بالأمس عن رفضها التعامل مع النقابة المستقلة للمعلمين
أو إشراكها فى التفاوض على مطالب المعلمين المعتصمين أمام الوزارة منذ الأسبوع الماضي، حيث قالت الوزارة إنها لا تتعامل إلا مع النقابة العامة للمهن التعليمية لأنها من وجهة نظر الوزارة هى الممثل الشرعى الوحيد المعبر عن المعلمين.
وتعليقا على هذا الموقف الذي أعلنته الوزارة قال أيمن البيلي وكيل النقابة المستقلة للمعلمين في تصريحات خاصة لبيــــــت التحرير: ليس على الوزارة أن تحدد من الذي تتفاوض معه، فدورها الأساسي أصلا هو أن تستمع لأي شكاوى ومطالب تأتي لها، فكان من المفترض أن الوزير بنفسه هو الذي يتفاوض مع المعلمين خاصة بعد ثورة 25 يناير التي من المفترض أنها قضت على النظام القديم، ولكن من الواضح أن الثورة لم تصل لوزارة التربية والتعليم.
وأكد البيلي أن حقيقة ما حدث هو أن محمد لاشين نقيب المعلمين المستقلة بالقاهرة هو الذى رفض التفاوض مع مسؤول أمن الوزارة (اللواء حسام أبو المجد) لأنه ليس المنوط به التفاوض مع المعلمين لأنها وزارة تعليم وليست وزارة داخلية وأيضا لأن أحد مطالبنا هو إبعاد مسؤول الأمن بالوزارة وإلغاء هذه الإدارة التى تهدد وترهب العاملين بالتعليم.
أما بشأن أن الوزارة لا تعترف إلا بنقابة المهن التعليمية فأوضح البيلي قائلا إن نقابة المعلمين المستقلة هى النقابة الشرعية الوحيدة للمعلمين، إما نقابة المهن التعليمية التي تتمسك بها الوزارة فهى غير دستورية بدليل الكم الهائل من الأحكام القضائية التي تم رفعها ضد مجلسها الفاسد، كما أنها نقابة نشأت بالقانون رقم 79 لسنة 69، وهذا يعني أن الوزارة هنا تعترف بجهات غير شرعية وغير منوط بها للتفاوض مع المعلمين، وقال البيلي إن تفاوض الوزارة مع نقابة المهن التعليمية يعني أنها ستتفاوض مع نفسها، فالوزارة تتمسك بالتفاوض معها لأنها تثق تماما أنها لن تطالب بأي من المطالب التي يرفعها المعلمون والخاصة بتثبيت العقود وعودة تكليف كليات التربية ورفع الحد الأدنى للأجور وغيرها من المطالب التي تقف كالشوكة في ظهر الوزارة.
وأوضح البيلي قائلا نحن مصرون على إقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم لأنه أثبت فعلا أنه ابن النظام السابق وأن ولاءه أولا وأخيرا سيكون لهذا النظام، وهذا واضح جدا من سياسة عدم التفاوض وفرضه للرأي الواحد وإعادة الاستعانة بوزراء التعليم السابقين الذين أثبتوا فشلهم، فكل هذه الأفعال لا تصدر إلا عن شخص يريد إنتاج النظام القديم مرة أخرى ليرد لهم الجميل.
ولذا فإن نقابة المعلمين المستقلة تؤكد أنه إذا لم يقوم رئيس الوزراء عصام شرف بإبعاد أحمد جمال موسى وتطهير الوزارة من الفساد والمفسدين والجهلاء والمزورين وتقديمهم للمحاكمة بقانون الغدر، فسوف يضرب معلمو مصر ليكون شعارنا منذ الآن إلى أن يتم تحقيق مطلبنا (عام دراسى جديد بلا معلمين)!!
كتبت – ياســـمين بدوي
يبدو أن حالة الصراع ما زالت مستمرة بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين المستقلة، فبعد أن صرح الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم خلال المؤتمر الذي
عقده قبل امتحانات الثانوية العامة بأنه لايخشى من تهديدات نقابة المعلمين المستقلة بالإضراب أثناء الامتحانات واصفا إياها بأنها نقابة ضعيفة لا يزيد أعضاؤها عن 10 أعضاء، تجدد الصدام هذه الأيام مرة أخرى حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم بالأمس عن رفضها التعامل مع النقابة المستقلة للمعلمين
أو إشراكها فى التفاوض على مطالب المعلمين المعتصمين أمام الوزارة منذ الأسبوع الماضي، حيث قالت الوزارة إنها لا تتعامل إلا مع النقابة العامة للمهن التعليمية لأنها من وجهة نظر الوزارة هى الممثل الشرعى الوحيد المعبر عن المعلمين.
وتعليقا على هذا الموقف الذي أعلنته الوزارة قال أيمن البيلي وكيل النقابة المستقلة للمعلمين في تصريحات خاصة لبيــــــت التحرير: ليس على الوزارة أن تحدد من الذي تتفاوض معه، فدورها الأساسي أصلا هو أن تستمع لأي شكاوى ومطالب تأتي لها، فكان من المفترض أن الوزير بنفسه هو الذي يتفاوض مع المعلمين خاصة بعد ثورة 25 يناير التي من المفترض أنها قضت على النظام القديم، ولكن من الواضح أن الثورة لم تصل لوزارة التربية والتعليم.
وأكد البيلي أن حقيقة ما حدث هو أن محمد لاشين نقيب المعلمين المستقلة بالقاهرة هو الذى رفض التفاوض مع مسؤول أمن الوزارة (اللواء حسام أبو المجد) لأنه ليس المنوط به التفاوض مع المعلمين لأنها وزارة تعليم وليست وزارة داخلية وأيضا لأن أحد مطالبنا هو إبعاد مسؤول الأمن بالوزارة وإلغاء هذه الإدارة التى تهدد وترهب العاملين بالتعليم.
أما بشأن أن الوزارة لا تعترف إلا بنقابة المهن التعليمية فأوضح البيلي قائلا إن نقابة المعلمين المستقلة هى النقابة الشرعية الوحيدة للمعلمين، إما نقابة المهن التعليمية التي تتمسك بها الوزارة فهى غير دستورية بدليل الكم الهائل من الأحكام القضائية التي تم رفعها ضد مجلسها الفاسد، كما أنها نقابة نشأت بالقانون رقم 79 لسنة 69، وهذا يعني أن الوزارة هنا تعترف بجهات غير شرعية وغير منوط بها للتفاوض مع المعلمين، وقال البيلي إن تفاوض الوزارة مع نقابة المهن التعليمية يعني أنها ستتفاوض مع نفسها، فالوزارة تتمسك بالتفاوض معها لأنها تثق تماما أنها لن تطالب بأي من المطالب التي يرفعها المعلمون والخاصة بتثبيت العقود وعودة تكليف كليات التربية ورفع الحد الأدنى للأجور وغيرها من المطالب التي تقف كالشوكة في ظهر الوزارة.
وأوضح البيلي قائلا نحن مصرون على إقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم لأنه أثبت فعلا أنه ابن النظام السابق وأن ولاءه أولا وأخيرا سيكون لهذا النظام، وهذا واضح جدا من سياسة عدم التفاوض وفرضه للرأي الواحد وإعادة الاستعانة بوزراء التعليم السابقين الذين أثبتوا فشلهم، فكل هذه الأفعال لا تصدر إلا عن شخص يريد إنتاج النظام القديم مرة أخرى ليرد لهم الجميل.
ولذا فإن نقابة المعلمين المستقلة تؤكد أنه إذا لم يقوم رئيس الوزراء عصام شرف بإبعاد أحمد جمال موسى وتطهير الوزارة من الفساد والمفسدين والجهلاء والمزورين وتقديمهم للمحاكمة بقانون الغدر، فسوف يضرب معلمو مصر ليكون شعارنا منذ الآن إلى أن يتم تحقيق مطلبنا (عام دراسى جديد بلا معلمين)!!