مشاهدة النسخة كاملة : استرخوا يا رفاق!!


ORRORA
28-07-2011, 03:07 PM
مست أشعة الشمس الغاربة صفحة السماء الصافية..

وفى الجهة الأخرى ،،

ظهر البدر منيراً باسماً..

وحوله أتباعه من السحب الصغيرة المتناثرة هنا وهناك..

حينها، انطلقت الصغيرة من بيتها الكائن فى وسط الحى البعيد..

ناشدة رفاقها الصغار فى الجوار..

فما لبثت أن وجدتهم على مقربة،

وقد بدأوا اللعب دونها..

فرسمت على محياها الصغير علائم الجد والغضب..

ووقفت تؤنبهم على فعلتهم، أن سبقوها إلى اللعب!!

فابتسم رفاقها، وقالوا إنما هو تدريب على اللعب الصحيح!!

فما لبث أن عادت إلى وجهها الصغير الوضاء بسمات الفرحة والسعادة..

وأغمضت عينيها طالبة منهم أن يختبئوا حتى تعد إلى مائة..

واحد... اثنان ... عشرة..

دبابات العدو تقترب من الحى الهادئ..

والصغار يلعبون..

عشرون ... ثلاثون.. أربعون.. مائة..

فلما إن فتحت عينيها..

لم تجد أحداً..

بحثت طويلاً..

فلم تجد سوى الدماء والملابس المحترقة الملوثة..

التى عرفت فيها بصعوبة بقايا رفاقها المحبوبين..

انطلقت منها آهة ألم..

فاقت كل الصرخات المعروفة..

والدموع المذروفة..

وأغمضت عينيها قليلاً..

فرأت نفسها كبيرة، وهى تتقدم صفوف الجيش..

وعلى معصمها شارة القائد..

فقالت فى هدوء مرير..

( استرخوا يا رفاق..

سأنتقم..

فإما نصر يرعب العدى..

وإما شهادة يقر بها الصديق..

فلتسترخو!!)

ومن بعيد..

بدا لها القمر المنير..

باسماً راضياً..

قلم طموح
30-07-2011, 12:45 AM
يا الله

كم كانت هذه الاحرف مؤلمة

هل ستظل الصغيرة تعد الي متي حتي تشرق شمس العروبة

اللهم انصرهو اغفر لناوانصرنا

ارهاب احتلال ظلم دمار والله بجد عار

ان الورود تدهس قبل موسمها
وان الجناين تتكنس من سم سممها
وان الضمائر تتحبس من حد كممها
وان الرجولة والعروبة تتلحس
من خوف علي كام رغيف علمها

ان السكوت مفتاح كبير
وانه السلام معناه نعيش مطنشين
وان الجعان يفضل جعان وان اليتيم انسان جبان
وان الفقير يفضل فقير وان البطون تتعبي خير
وان الفلوس تصبح كتير عند المطنش والمهان
اللي يفرط في الكرامة وفي العروبة
اللي يكون اسلامة كلمة بلا علامة
وان الحياة حبة سكوت تلقي السلامة


وادينا يا بشر
قمنا بثورة عن الغمامة
باحلم بمستقبل يصير
اسلامنا له الفين علامة
ولا حتي اكتر يا خلق
والتعيس رسم ابتسامة
شكرا جزيلا وباقول
كفاية لأ مش كفاية
يجزيكي خيرا ومع السلامة