راجي عفو الرحمن
28-07-2011, 08:33 PM
بقلم :اوعادالدسوقي (بنت الثورة)
**********************
قالوا قديما اذا أردت أن تهلك أمة فعليك بمعلميها!!
وهذا ماحدث ومازال يحدث لمعلمي مصر ففي زمن الحاكم بأمره الرئيس المخلوع .شهدالتعليم تراجعا وعمليات تدميرمنظمة وعاش المعلم في ظل دولةبوليسية ونظام فاسد أيام عصيبة فمن أجل ان يضمن الرئيس المخلوع سيطرتة علي الدولة هو ورجالة وعدم تخريج شباب متعلم قادر علي قيادة الأمة وحتي يظل الشعب خاضع خانع للطاغية وحاشيتة لايطالبون بحقوق بل يرتضون بالفتات الذي يلقي اليهم ويسبحون بحمد الطاغية_أعوذب الله_ ويشكرون منته .
فكان المعلم له النصيب الاكبر من تعامل اجهزة الدولة معة بشكل غير لأئق وتم حدد دورا له وسيناريو غير مسموح الخروج عن نصة فهناك مصطلحات كانت محرمة علي المعلم مجرد ان يفكر فيها او يعلمها للطلاب مثل المطالبة بالحقوق والحريات والديمقراطية او الحديث في اي شيئ يخص الدين او ان يشجع الطلاب علي ابداء الرأي والمناقشة والحوار.
الشيئ الوحيد المسموح له هو ان يعلم الطلاب كيفية تمجديد الطاغية ونظامة وان يخرج جيل يحفظ ولا يفهم يكتب ولا يعي؟!
وقد استخدم النظام البائد جهاز أمن الدولة كأدة لتأديب المعلمين حتي لايخرجون عن النص والدور والسيناريو الموضوع لهم من قبل النظام. فقد شهد عصرالمخلوع ما يسمي بالمستبعدون أمنين من التعليم وابعادهم عن التدريس وتحويلهم الي عمل أداري وذلك بعد فاصل من الأعتقال والتعذيب علي يد رجال أمن الدولة. ومن العجب ان تهم هؤلاء المستبعدون امنيا الموجهه اليهم . هو تعليم الطلاب حرية التعبير او معلم اطلق اللحية او معلمة ارتدت النقاب . او معلم تحدث عن عدم التطبيع مع اسرئيل او معلم انتقد حصار غزة...... وغيره من الاسباب العجيبة. لكن هذه الاسباب كان يراها النظام قد تمثل خطرا علي عرشة. فيبادر أمن الدولة بالقبض علي المعلمين كأنهم مجرمين عتاه الأجرام
ولم تتوارع الدولة في انشاء جهاز تجسس ومراقبة علي المعلمين وهو ما يعرف بجهاز الاتصال السياسي التابع لأمن الدولة هذا الجهاز موجود في كل أدارة تعليمية.
فكيف بالله عليكم يقوم المعلم بأداء رسالته في ظل هذا النظام؟!
وعلي مدار ثلاث عقود تم تسيس التعليم وتواطئ كل رجال الدولة في تهميش المعلمين واهانتهم واذللهم حتي لايكون لهم رؤية او دورا في تنشئة جيل جديد سليم العقل والفكر!
فتم تعين وزراء غير متخصصين ووضع قوانين تحرم المعلم من حقوقة المادية والأدبية وكذلك المراقبة الأمنية وكأن هؤلاء المعلمون جواسيس علي مصر لصلح جهات أجنبية.
وبما أن هناك تقريبا في كل بيت مصري طالب يدرس في مرحلة التعليم قبل الجامعي .حرص النظام البائد ان يستخدم اسلوبة القذر في احداث صدمات متتالية بين المعلمين واولياء الامور حتي يظل اولياء الامور منشغلون طول العام بالمستقبل التعليمي لأولادهم ويظل المعلمون يدافعون عن انفسهم او يلهثون الي تحسين مستوي معيشتهم سواء عن طريق الدروس او العمل في اي مهنة اخري بعد مواعيد العمل الرسمية وبهذه الطريقة يضمن النظام ان الكل سيدور في حلقة مفرغة ولن ينظر احد الي مايجري في الدولة من عمليات سرقة وسلب ونهب علي يد المخلوع وحاشيتة!
وقد استغل ايضا النظام علي مدار سنين طويلة الميديا سواء المقرؤه او المسموعة والمرئية في تشوية صورة المعلم وأظهارة بمظهر غير لأئق من اول الاستاذ حمام مرورا بمدرسة المشاغبين ثم مرتضي البشري واخيرا رمضان مبروك ابو العلمين حمودة
كلها نمازج تسيئ للمعلم وتحط من كرامته
ولاينكر احد ان مافعلة النظام البائد كان له اكبر الأثر علي حياة ونفسية المعلمين وادي الي انتشار روح السلبية واليأس والأحباط لديهم وهذا بكل تأكيد أثر علي العملية التعليمية فكيف يعطي المعلم وهو لم يأخذ حقة ولم يعطي أبسط حقوقة كيف يؤدي رسالتة وهو مكبل في قيد من الممنوعات ودورة محدد لايسمح له بالخروج عنه رغم قيام الثورة التي لم تصل بعد الي وزارة التعليم. يقول الحبيب علية الصلاة والسلام أعطوا الأجير حقة قبل ان يجف عرقه... فهل تفهم الحكومة الموقره معني ذلك؟! أشك
فما يحدث الان هو نفس ما كان يحدث ايام المخلوع ولن يتغير طالما مازلت وزارة التعليم في يد رجال الحزب المنحل ورجال السياسات ومازالت تدار بنفس الأسلوب البوليسي
فلا احد يستمع الي نداء المعلم ورغبتة في رفع الظلم. ولا حكومة تريد اصلح
فلن ينصلح حال الأمة الا بأصلاح حال التعليم ولن ينصلح التعليم الا بأصلاح حال المعلم ولن ينصلح حال المعلم الا بوجود حكومة تؤمن ان السبيل الوحيد لتقدم مصر هو اصلاح منظومة التعليم.
**********************
قالوا قديما اذا أردت أن تهلك أمة فعليك بمعلميها!!
وهذا ماحدث ومازال يحدث لمعلمي مصر ففي زمن الحاكم بأمره الرئيس المخلوع .شهدالتعليم تراجعا وعمليات تدميرمنظمة وعاش المعلم في ظل دولةبوليسية ونظام فاسد أيام عصيبة فمن أجل ان يضمن الرئيس المخلوع سيطرتة علي الدولة هو ورجالة وعدم تخريج شباب متعلم قادر علي قيادة الأمة وحتي يظل الشعب خاضع خانع للطاغية وحاشيتة لايطالبون بحقوق بل يرتضون بالفتات الذي يلقي اليهم ويسبحون بحمد الطاغية_أعوذب الله_ ويشكرون منته .
فكان المعلم له النصيب الاكبر من تعامل اجهزة الدولة معة بشكل غير لأئق وتم حدد دورا له وسيناريو غير مسموح الخروج عن نصة فهناك مصطلحات كانت محرمة علي المعلم مجرد ان يفكر فيها او يعلمها للطلاب مثل المطالبة بالحقوق والحريات والديمقراطية او الحديث في اي شيئ يخص الدين او ان يشجع الطلاب علي ابداء الرأي والمناقشة والحوار.
الشيئ الوحيد المسموح له هو ان يعلم الطلاب كيفية تمجديد الطاغية ونظامة وان يخرج جيل يحفظ ولا يفهم يكتب ولا يعي؟!
وقد استخدم النظام البائد جهاز أمن الدولة كأدة لتأديب المعلمين حتي لايخرجون عن النص والدور والسيناريو الموضوع لهم من قبل النظام. فقد شهد عصرالمخلوع ما يسمي بالمستبعدون أمنين من التعليم وابعادهم عن التدريس وتحويلهم الي عمل أداري وذلك بعد فاصل من الأعتقال والتعذيب علي يد رجال أمن الدولة. ومن العجب ان تهم هؤلاء المستبعدون امنيا الموجهه اليهم . هو تعليم الطلاب حرية التعبير او معلم اطلق اللحية او معلمة ارتدت النقاب . او معلم تحدث عن عدم التطبيع مع اسرئيل او معلم انتقد حصار غزة...... وغيره من الاسباب العجيبة. لكن هذه الاسباب كان يراها النظام قد تمثل خطرا علي عرشة. فيبادر أمن الدولة بالقبض علي المعلمين كأنهم مجرمين عتاه الأجرام
ولم تتوارع الدولة في انشاء جهاز تجسس ومراقبة علي المعلمين وهو ما يعرف بجهاز الاتصال السياسي التابع لأمن الدولة هذا الجهاز موجود في كل أدارة تعليمية.
فكيف بالله عليكم يقوم المعلم بأداء رسالته في ظل هذا النظام؟!
وعلي مدار ثلاث عقود تم تسيس التعليم وتواطئ كل رجال الدولة في تهميش المعلمين واهانتهم واذللهم حتي لايكون لهم رؤية او دورا في تنشئة جيل جديد سليم العقل والفكر!
فتم تعين وزراء غير متخصصين ووضع قوانين تحرم المعلم من حقوقة المادية والأدبية وكذلك المراقبة الأمنية وكأن هؤلاء المعلمون جواسيس علي مصر لصلح جهات أجنبية.
وبما أن هناك تقريبا في كل بيت مصري طالب يدرس في مرحلة التعليم قبل الجامعي .حرص النظام البائد ان يستخدم اسلوبة القذر في احداث صدمات متتالية بين المعلمين واولياء الامور حتي يظل اولياء الامور منشغلون طول العام بالمستقبل التعليمي لأولادهم ويظل المعلمون يدافعون عن انفسهم او يلهثون الي تحسين مستوي معيشتهم سواء عن طريق الدروس او العمل في اي مهنة اخري بعد مواعيد العمل الرسمية وبهذه الطريقة يضمن النظام ان الكل سيدور في حلقة مفرغة ولن ينظر احد الي مايجري في الدولة من عمليات سرقة وسلب ونهب علي يد المخلوع وحاشيتة!
وقد استغل ايضا النظام علي مدار سنين طويلة الميديا سواء المقرؤه او المسموعة والمرئية في تشوية صورة المعلم وأظهارة بمظهر غير لأئق من اول الاستاذ حمام مرورا بمدرسة المشاغبين ثم مرتضي البشري واخيرا رمضان مبروك ابو العلمين حمودة
كلها نمازج تسيئ للمعلم وتحط من كرامته
ولاينكر احد ان مافعلة النظام البائد كان له اكبر الأثر علي حياة ونفسية المعلمين وادي الي انتشار روح السلبية واليأس والأحباط لديهم وهذا بكل تأكيد أثر علي العملية التعليمية فكيف يعطي المعلم وهو لم يأخذ حقة ولم يعطي أبسط حقوقة كيف يؤدي رسالتة وهو مكبل في قيد من الممنوعات ودورة محدد لايسمح له بالخروج عنه رغم قيام الثورة التي لم تصل بعد الي وزارة التعليم. يقول الحبيب علية الصلاة والسلام أعطوا الأجير حقة قبل ان يجف عرقه... فهل تفهم الحكومة الموقره معني ذلك؟! أشك
فما يحدث الان هو نفس ما كان يحدث ايام المخلوع ولن يتغير طالما مازلت وزارة التعليم في يد رجال الحزب المنحل ورجال السياسات ومازالت تدار بنفس الأسلوب البوليسي
فلا احد يستمع الي نداء المعلم ورغبتة في رفع الظلم. ولا حكومة تريد اصلح
فلن ينصلح حال الأمة الا بأصلاح حال التعليم ولن ينصلح التعليم الا بأصلاح حال المعلم ولن ينصلح حال المعلم الا بوجود حكومة تؤمن ان السبيل الوحيد لتقدم مصر هو اصلاح منظومة التعليم.