المعلم الانسان
29-07-2011, 01:54 AM
كتبهاصوت معلمي مصر
، في 28 يوليو 2011
الساعة: 22:13 م
في اجتماع لمديري الادارات التعليمية في الشرقية : اوامر لارهاب المعلمين المساعدين لقمع تظاهرهم
(http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//95612/files//2011/07/a4.png)
ارهاب و قهر و تسلط هذا بدون اي مبالغة هو ما يمارس مع المعلمين المساعدين بعد تظاهراتهم السلمية المطالبة بتنفيذ قرار وزير التعليم رقم 244 بتاريخ 28/6/2011الذي ينص صراحة على تسكينهم على درجة معلم وحتى الان لم يتلقوا اي استجابة من المسئولين ، بل على العكس الاستجابة كانت سلبيه وهي خطوات لمنع التظاهرات و لارهاب كل معلم يطالب بحقوقه بالترويج لشائعات عن فصل زملاء لهم لثبوت تظاهرهم سلميا للمطالبة بحقوقهم وغيرها من الشائعات التي تحاول تخويف المعلمين و احباطهم
حيث اشتكى عدد من المعلمين المساعدين بسبب تنبيهات للمدارس من الادرات التعليمية بالتضييق على المعلمين المساعدين مما يعد ارهاب لهم لعدم التظاهر او المطالبة بحقوقهم في تنفيذ القرار الوزاري المذكور
ويفيد مصدر كبير باحد الادارات (رفض ذكر اسمه) ان وكيل اول وزارة التعليم بالشرقية في اجتماعه بمديري الادارات التعليمية قدم كشوف باسماء للمعلمين المساعدين الذين تظاهروا امام الوزارة و المحافظة واتفق مديري الادارات بالتشديد على مديري مدارسهم للتضييق على المعلمين المساعدين وارهابهم بطرق عدة لمنعهم من المطالبة بحقوقهم
تقول ر س احدى معلم مساعد: ان ضغوطا تتم على ادارة مدرستها لرفع عنها تقارير سرية تمهيدا لفصلها نهائيا من التعليم الا ان ادارة المدرسة رفضت ذلك ، مما اصبها باثر نفسي وتوتر من تلك الملاحقة
وعما اشيع ان ( اوامر قمع التظاهر جاءت من الوزارة ) يعلق م ع س (وكيل مدرسة) ان الامر الخطير لان تلك السياسات القمعية سواء بعلم الوزير أم لا ، هي كارثة تحيق بالمجتمع ،، و اسلوب سقيم لارباك التعليم بترحيل المشكلات بدلا من مواجهتها ، ويؤكد ان هذا يهدد العملية التعليمية طالما بقيت تلك المناصب تدار بعقليات بوليسية كما كان في العصر السابق .
وكانت نقابة المعلمين المصريين بالشرقية المستقلة (تحت الاشهار) اطلقت مع روابط وحركات وائتلافات للمعلمين حملة تطالب بتطهير التعليم
وناشد (ا ف معلم اول ا) القيادة السياسية بمنع تلك الايادي التي تعبث بامن المعلم الوظيفي والاجتماعي و التي تعيدنا لعصر القمع و الارهاب ، ولا شك تضر المؤسسة التعليمية ولا تتماشى مع صالح المجتمع و اهداف ثورة 25 يناير
، في 28 يوليو 2011
الساعة: 22:13 م
في اجتماع لمديري الادارات التعليمية في الشرقية : اوامر لارهاب المعلمين المساعدين لقمع تظاهرهم
(http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//95612/files//2011/07/a4.png)
ارهاب و قهر و تسلط هذا بدون اي مبالغة هو ما يمارس مع المعلمين المساعدين بعد تظاهراتهم السلمية المطالبة بتنفيذ قرار وزير التعليم رقم 244 بتاريخ 28/6/2011الذي ينص صراحة على تسكينهم على درجة معلم وحتى الان لم يتلقوا اي استجابة من المسئولين ، بل على العكس الاستجابة كانت سلبيه وهي خطوات لمنع التظاهرات و لارهاب كل معلم يطالب بحقوقه بالترويج لشائعات عن فصل زملاء لهم لثبوت تظاهرهم سلميا للمطالبة بحقوقهم وغيرها من الشائعات التي تحاول تخويف المعلمين و احباطهم
حيث اشتكى عدد من المعلمين المساعدين بسبب تنبيهات للمدارس من الادرات التعليمية بالتضييق على المعلمين المساعدين مما يعد ارهاب لهم لعدم التظاهر او المطالبة بحقوقهم في تنفيذ القرار الوزاري المذكور
ويفيد مصدر كبير باحد الادارات (رفض ذكر اسمه) ان وكيل اول وزارة التعليم بالشرقية في اجتماعه بمديري الادارات التعليمية قدم كشوف باسماء للمعلمين المساعدين الذين تظاهروا امام الوزارة و المحافظة واتفق مديري الادارات بالتشديد على مديري مدارسهم للتضييق على المعلمين المساعدين وارهابهم بطرق عدة لمنعهم من المطالبة بحقوقهم
تقول ر س احدى معلم مساعد: ان ضغوطا تتم على ادارة مدرستها لرفع عنها تقارير سرية تمهيدا لفصلها نهائيا من التعليم الا ان ادارة المدرسة رفضت ذلك ، مما اصبها باثر نفسي وتوتر من تلك الملاحقة
وعما اشيع ان ( اوامر قمع التظاهر جاءت من الوزارة ) يعلق م ع س (وكيل مدرسة) ان الامر الخطير لان تلك السياسات القمعية سواء بعلم الوزير أم لا ، هي كارثة تحيق بالمجتمع ،، و اسلوب سقيم لارباك التعليم بترحيل المشكلات بدلا من مواجهتها ، ويؤكد ان هذا يهدد العملية التعليمية طالما بقيت تلك المناصب تدار بعقليات بوليسية كما كان في العصر السابق .
وكانت نقابة المعلمين المصريين بالشرقية المستقلة (تحت الاشهار) اطلقت مع روابط وحركات وائتلافات للمعلمين حملة تطالب بتطهير التعليم
وناشد (ا ف معلم اول ا) القيادة السياسية بمنع تلك الايادي التي تعبث بامن المعلم الوظيفي والاجتماعي و التي تعيدنا لعصر القمع و الارهاب ، ولا شك تضر المؤسسة التعليمية ولا تتماشى مع صالح المجتمع و اهداف ثورة 25 يناير