محمدعبدالستارالدش
29-07-2011, 02:19 PM
بورتريه إهداء
--------------- إلى الذى أوصل الشعب المصرى
على مدار30سنة للثورةعليه.
شعر
محمدعبدالستارالدش
(1)
(لم أكن أنتوى)
قالها والدموع تغرغر عينيه
حين أطل على الناس غصبا
يتابع أحرفه وهى تمضى
وكم يتمنى الخروج
من الموقف الصعب
حين تصيب الحروف الكسيرة
قلب الجموع الغفيرة
والناس يعلو بكاها
ويعترفون بقبح الخطيئة
كان يراود أحلامه
وهو بين الخيال وبين الحقيقة
يأمر
ينتفض الواقفون
ويأمر
ينطلق القوم بالمركبات الحديد
إلى كل من سولت له نفسه
بالخروج
ويعلو الصراخ حواليه
صوت الأمومة
قلب الثكالى
صغار البيوت
الزروع
الطيور
المواشى
فيزعق فى ثقة لاتلين
( نسير على دربنا فى البناء/
قضينا على الخارجين .
ويحفظ الله مصر وعاشت فى أمان) .
لم يكد ينتهى
من خطاب الحياة لديه
وتنظرعيناه
حتى أتاه اليقين.
بأن الوجوه التى يبتغيها
وجوه أخر،
وأن الهواء المعتق من حوله
لم يعد صالحا للإعاشة وقتا جديدا
كما كان يفعل من قبل.......
ياه.
(2)
مثل من ضاع منه الطريق
يعيش ،
يفكر فى سبل للرجوع
ويسأل :
أين الدليل؟
لأن العلامات ضاعت
تلك التى كان يعرفها،
فانتحى جانبا؛يسأل النفس والأهل،
والأرض والأصدقاء ،
وكل الذين أحبهم،
والذين اشتراهم ،
وحتى الطيور،
ومن يعبرون
ولا من جواب
يناجى الليالى
ويصرخ
لا من جواب
[أيعقل.....؟
لا.
أيمكن.....؟
لا.
هل تكون النهاية....؟
لا. لا.لا.
فأنامن جنب هذى البلاد الدمار،
أنا من كان فى الحرب نسرا،
وفى السلم غصنا
أنا لم أعرف النوم من أجل شعبى
سوف يحكم تاريخنا
بيننا
لى أو لكم ؛
فاتركونى
أصحح من سيرنا فى الطريق
ونبنى ما قد تهدم .
نبنى
ولا من مجيب.
تولى تجاه السماء ويبكى
ويقرأ فى مصحف غاب عنه طويلا
أو ربما لم تلامس يداه له قبل ذلك
يبكى
إذن يا إلهى إلى أى أمرأصير؟
الحناجر هادرة،
والمآقى بارقة،
والأيادى قابضة،
والأغانى واحدة.
يا إلهى
الخروج الخروج
الخروج الخروج
إلى سكتى.
(3)
كل شئ حواليه أبيض
حتى شعره
بعدما زالت الأصباغ عنه
كل شئ لم يعد واضاحا مثلما كان
يعرف
لكنه لا يرى
فالذى يقرأ كل صباح
(أليس لى ملك مصر......؟)
وهذى الحقول
وهذى الطيور
وهذى المياه
وهذى الصحارى
وكل البيوت
أليس إلى الولاية....؟
ياأيها الناس
يامن ترون وجودى هباء
ويامن تجيبون سمعى لظى
ألم تضحكوا حينما كنت أضحك؟
ألم تحزنوا حينما كنت أحزن؟
يقول .......
يقول .......
ولم يمهلوه كثيرا
ضحكنا ولكن عليك
حزنا ولكن على حالنا
نحن أهل الحضارة
كنا نعيش على غيرنا
لم تعنا على أن نكون
امتدادا لأجدادنا
صبرنا بطول السنين الكئيبة
حتى تفجر فينا التحرر من يأسنا
فماذا تريد من الناس بعد؟
الدوى يلف المكان
صراخ الثكالى
وصوت الشهيد
ضياع الصبايا
وجرح المريض
وقهر الضعيف
وخوف الصغير
وحرقة وجد لقلب يحب
وأرض طواها التخلف
تزعق من كل شئ عليها
فماذا تريد؟
يتمتم فى نفسه
وهويبكى
ياليتنى ما ولدت
وياليتنى مت
يا أيها الموت أقبل
ولا تكره القرب منى
فلن يجعلوك فلولا
ولن يهتفو ا بالتخلص منك.
تقدم فأنت عزائى الوحيد.
--------------- إلى الذى أوصل الشعب المصرى
على مدار30سنة للثورةعليه.
شعر
محمدعبدالستارالدش
(1)
(لم أكن أنتوى)
قالها والدموع تغرغر عينيه
حين أطل على الناس غصبا
يتابع أحرفه وهى تمضى
وكم يتمنى الخروج
من الموقف الصعب
حين تصيب الحروف الكسيرة
قلب الجموع الغفيرة
والناس يعلو بكاها
ويعترفون بقبح الخطيئة
كان يراود أحلامه
وهو بين الخيال وبين الحقيقة
يأمر
ينتفض الواقفون
ويأمر
ينطلق القوم بالمركبات الحديد
إلى كل من سولت له نفسه
بالخروج
ويعلو الصراخ حواليه
صوت الأمومة
قلب الثكالى
صغار البيوت
الزروع
الطيور
المواشى
فيزعق فى ثقة لاتلين
( نسير على دربنا فى البناء/
قضينا على الخارجين .
ويحفظ الله مصر وعاشت فى أمان) .
لم يكد ينتهى
من خطاب الحياة لديه
وتنظرعيناه
حتى أتاه اليقين.
بأن الوجوه التى يبتغيها
وجوه أخر،
وأن الهواء المعتق من حوله
لم يعد صالحا للإعاشة وقتا جديدا
كما كان يفعل من قبل.......
ياه.
(2)
مثل من ضاع منه الطريق
يعيش ،
يفكر فى سبل للرجوع
ويسأل :
أين الدليل؟
لأن العلامات ضاعت
تلك التى كان يعرفها،
فانتحى جانبا؛يسأل النفس والأهل،
والأرض والأصدقاء ،
وكل الذين أحبهم،
والذين اشتراهم ،
وحتى الطيور،
ومن يعبرون
ولا من جواب
يناجى الليالى
ويصرخ
لا من جواب
[أيعقل.....؟
لا.
أيمكن.....؟
لا.
هل تكون النهاية....؟
لا. لا.لا.
فأنامن جنب هذى البلاد الدمار،
أنا من كان فى الحرب نسرا،
وفى السلم غصنا
أنا لم أعرف النوم من أجل شعبى
سوف يحكم تاريخنا
بيننا
لى أو لكم ؛
فاتركونى
أصحح من سيرنا فى الطريق
ونبنى ما قد تهدم .
نبنى
ولا من مجيب.
تولى تجاه السماء ويبكى
ويقرأ فى مصحف غاب عنه طويلا
أو ربما لم تلامس يداه له قبل ذلك
يبكى
إذن يا إلهى إلى أى أمرأصير؟
الحناجر هادرة،
والمآقى بارقة،
والأيادى قابضة،
والأغانى واحدة.
يا إلهى
الخروج الخروج
الخروج الخروج
إلى سكتى.
(3)
كل شئ حواليه أبيض
حتى شعره
بعدما زالت الأصباغ عنه
كل شئ لم يعد واضاحا مثلما كان
يعرف
لكنه لا يرى
فالذى يقرأ كل صباح
(أليس لى ملك مصر......؟)
وهذى الحقول
وهذى الطيور
وهذى المياه
وهذى الصحارى
وكل البيوت
أليس إلى الولاية....؟
ياأيها الناس
يامن ترون وجودى هباء
ويامن تجيبون سمعى لظى
ألم تضحكوا حينما كنت أضحك؟
ألم تحزنوا حينما كنت أحزن؟
يقول .......
يقول .......
ولم يمهلوه كثيرا
ضحكنا ولكن عليك
حزنا ولكن على حالنا
نحن أهل الحضارة
كنا نعيش على غيرنا
لم تعنا على أن نكون
امتدادا لأجدادنا
صبرنا بطول السنين الكئيبة
حتى تفجر فينا التحرر من يأسنا
فماذا تريد من الناس بعد؟
الدوى يلف المكان
صراخ الثكالى
وصوت الشهيد
ضياع الصبايا
وجرح المريض
وقهر الضعيف
وخوف الصغير
وحرقة وجد لقلب يحب
وأرض طواها التخلف
تزعق من كل شئ عليها
فماذا تريد؟
يتمتم فى نفسه
وهويبكى
ياليتنى ما ولدت
وياليتنى مت
يا أيها الموت أقبل
ولا تكره القرب منى
فلن يجعلوك فلولا
ولن يهتفو ا بالتخلص منك.
تقدم فأنت عزائى الوحيد.