مشاهدة النسخة كاملة : إبراهيم منصور يكتب في التحرير: ممدوح حمزة


mrweb
30-07-2011, 11:09 AM
هو واحد من رموز ثورة 25 يناير.. لن ينسى التاريخ أبدا دوره العظيم فى هذه الثورة.. لقد وهب نفسه منذ الأيام الأولى للثورة، وتبنيه مطالبها، ورعايته لشبابها.. إنه الدكتور المهندس ممدوح حمزة.. هذا العالم الهندسى الفز، الذى لا يترك مشكلة أو معضلة هندسية، إلا وعنده حل علمى لها. سنجد فى مكتبه دراسات وحلولا لكثير من المشكلات المصرية المعقدة، بدءا من أزمة المرور، ومرورا بأزمة الإسكان، والتصحر، والزراعة، وحتى مشكلة المياه مع دول حوض النيل، التى صدَّرها النظام السابق لنا، لكراهيته الخاصة للدول الإفريقية، فما كانت هذه الدول إلا وأصرت على توقيع اتفاقية جديدة لتوزيع المياه، تجور على حصة مصر. إنه ومنذ اليوم الأول للثورة، وهو حاضر دائما، بشخصه ودعمه ورعايته لشباب الثورة، من قبل أن يدعو إليها، والخروج إلى الشارع فى ثورتهم ضد الاستبداد والفساد. التقيته يوم 25 يناير ناحية كوبرى قصر النيل فى أول دقيقة من تنفيذ دعوة الخروج إلى الشارع، وبعد مرورنا من دار القضاء العالى إلى ميدان التحرير، وكنا بالعشرات ثم أصبحنا بالمئات وبالآلاف، وكان الرجل يمضى وكأنه شاب فى العشرين، يشاطر الشباب مشيهم السريع كأنهم يريدون توصيل رسالتهم سريعا، وحث كل المصريين فى بيوتهم النزول إلى الشارع للهتاف، «يسقط يسقط.. حسنى مبارك».. و«الشعب يريد إسقاط النظام»، واستمر ذلك الأمر ساعات فى ذلك اليوم، لتتجمع الآلاف المؤلفة فى ميدان التحرير عند الغروب.

وهنا يبدأ حمزة فى التفكير فى كيف يعتصم هؤلاء الناس فى التحرير من أجل ثورتهم العظيمة التى بدت فى الأفق. ومع فض الاعتصام فى ذلك اليوم، بدأ فى التفكير فى كيفية استمرار الثورة، ولم يكن يطلق عليها ثورة حتى ذلك الوقت، لكن حمزة كان يراها ثورة، فى دعم شباب الحركات المختلفة فى اجتماعات مكتبه، الذى تحول إلى مقر، لما يمكن أن يطلق عليه مجلس قيادة الثورة.. ونزل الرجل مع الملايين فى يوم جمعة الغضب، ويذوب وسط الجماهير، وكاد يتعرض للموت كغيره من آلاف المصريين الوطنيين.. ومن هنا بدأ ممدوح حمزة فى حصر الشهداء والمصابين. ومع استمرار الاعتصام فى ميدان التحرير كان ممدوح حمزة هو أول الحاضرين وأول المفكرين، فكان وراء إقامة أول إذاعة، وسعى إلى تأمين المعيشة على حسابه الخاص، وبدعم من بعض أصدقائه من رجال الأعمال، فكان وراء إقامة المخيمات والدفع بآلاف البطاطين وتأمين الغذاء. مع استمرار اجتماعاته مع السياسيين والقانونيين، وشباب الثورة للوصول إلى طلبات الثورة، كان يسعى بنفسه للمرور على الجماهير فى الميدان، للتعرف أحيانا أو الترويج أحيانا لطلبات وأمانى الثوار. ولا ينسى أحد ما فعله ممدوح حمزة يوم موقعة الجمل، فهو صاحب القرار السريع بوضع المتاريس فى مداخل الميدان، لحمايتها من هجوم تتر النظام، الذى تم برعاية وتواطؤ الجميع لقتل المتظاهرين فى الميدان، والقضاء على الثورة. ولم يكن الرجل يسعى إلى منصب أو جاه، وكان ما يصرفه من أموال على الثورة، كان عبارة عن وديعة وقف لتعليم العلوم، واتفق فى ذلك مع المجلس الأعلى للجامعات، لأنه يرى أن أصل أى تقدم فى أى بلد الاهتمام بدراسة العلوم، لكن الدولة لم تهتم ولم تنفذ أى شىء من الاتفاق، وظلت الوديعة، وهى بالملايين، كما هى، فاستفاد بها الرجل من أجل الثورة، ودعم شبابها.

ولن ينسى أحد ما يفعله الدكتور ممدوح حمزة فى ملف الشهداء والمصابين.. فهنا هو مؤسسة وحده.. ولم تفعل الدولة كلها بأجهزتها ما فعله هو فى هذا الملف المهم، فقد شكل فريقا من مكتبه لإحصاء عدد المصابين، ورعايتهم، ومن يحتاج السفر إلى الخارج فإنه يسافر فورا، ويعالج فى أفضل وأغلى المستشفيات، وقد يذهب الرجل إليه ويزوره لمدة ساعات للاطمئنان عليه. وعندما وجد الرجل أن هناك بعض الفئات التى ركبت الثورة، وأصبحت ثورية أكثر من الثوار، وتحاول استقطاب العملية السياسية وحدها، دعا إلى إنشاء المجلس الوطنى لينضم إليه جميع الكفاءات المصرية فى مختلف المجالات لبناء مصر الحديثة وبجد، ومن أجل مصر فقط. إنه رجل مؤسسة يقوم وحده بما أهملته مؤسسات الدولة كلها، حتى حكومة الثورة ما زالت متخبطة فى ذلك. وللأسف الشديد يأتى اليوم الذى يخرج علينا فيه نفر كانوا طائعين خانعين -رغم ظلمهم لسنوات- لضباط أمن الدولة لا يتكلمون ولا يتحركون إلا بعد العودة إليهم.. ليسبوا ممدوح حمزة الآن ويعودوا إلى طريقة تفكيرهم وتكفيرهم، وقد يكونون فعلوا ذلك بأوامر من كانوا يحركونهم، فما زالت الثورة المضادة قائمة

الاستاذ محمد سرور
30-07-2011, 12:58 PM
كل شخص له ما له وعليه ما عليه
ولا ينتقص من قدره
ما عليه وما له

maths city
30-07-2011, 02:00 PM
بس ده بقى علمانى وليبرالى و .......
وبيدخن شيشه دى خطيئه لا تغتفر ولا بد من اقامه الحد عليه

الأستاذة هدى
31-07-2011, 12:11 PM
بس ده بقى علمانى وليبرالى و .......
وبيدخن شيشه دى خطيئه لا تغتفر ولا بد من اقامه الحد عليه

الخطيئة التى لا تغتفر هى استبدال التشريع الإلاهى بتشريع وضعى !!
الخطيئة التى لا تغتفر هى وضعه لصورة راقصة كخلفية للفتيات فى مدارس الفصل الواحد التى بناها
وتبريره لذلك انه اراد اعطاء ____ خد بالك كويس _____ "قدوة للفتيات" !!!!!


لا يهمنى تعليم وعبقرية ممدوح حمزة الذى كنت احترمه قبل ان اسمعه بلسانه يبرر وضع صور الراقصات " القدوة" للفتيات الريفيات !!!

maths city again
01-08-2011, 05:53 PM
لقد حاربنا اسرائيل وحطمنا خط بارليف وعبرنا سيناء دون ان ننقلب الى حكومة اسلامية . وقد حاربنا التتار وهزمناهم ونحن دولة مماليك . ... وحاربنا بقيادة صلاح الدين القائد الكردى وكسرنا الموجة الصليبية ودخلنا القدس ونحن دولة مدنية لادولة اسلامية.... وكنا مسلمين طوال الوقت وكنا نحارب دفاعا عن الاسلام فى فدائية واخلاص بدون تلك الشكلية السياسية... التى اسمها حكومة اسلامية . ولم تقم للاسلام دولة اسلامية بالمعنى المفهوم الا فى عهد الخلفاء الراشدين ثم تحول الحكم الاسلامى الى ملك عضوض يتوارثه خلفاء اكثرهم طغاة وفسقة وظلمة . لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بانه لا اسلام بدون حكم اسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والاسلام موجود بطول الدنيا وعرضها وهو موجود كأعمق ما يكون الايمان بدون حاجة الى تلك الاطر الشكلية . اغلقوا هذا الباب الذى يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة انها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل الى البيت الاسلامى من بابه لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل بتسابيح الاولياء . انها الثياب التنكرية للاعداء الجدد ....
د/ مصطفى محمود
كتاب: الطريق إلى جهنم
مش كلامى