الاستاذ محمد سرور
30-07-2011, 05:47 PM
حزب الكنبة وفرار حمزة
فراج إسماعيل 30-07-2011
هل هم ثلاثة أم أربعة ملايين أم أكثر؟..
اختلفت الاحصائيات حول عدد مليونية جمعة الأمس في ميدان التحرير، فمنظر الحشود الرهيب ممتد بطول البصر فلا ترى نهاية له.
جموع متراصة كأنها في يوم الحشر فلا تجد سنتيمترا واحدا فارغا.
جاءوا من كل حدب وصوب في مصر معلنين تمسكهم بالإرادة الشعبية، رافضين الالتفاف على الدستور، ملقنين ممدوح حمزة وفريقه الذي يدعي النخبوية، أنه لا صوت يعلو على صوت هوية مصر، ولا مبادئ فوق دستورية تنزع عنها إسلامها.
انسحب فريق "النخبة" بقيادة حمزة والممثل خالد النبوي والمخرج خالد يوسف مع من قيل إنهم 34 ائتلافا سياسيا احتجاجا على رفع الشعارات الإسلامية، فلم يظهر أي نقص في الحشود ولم نر ثغرة مكانية واحدة،
فهل معنى هذا أن الـ 34 ائتلافا يمثلون 34 نفرا وأن ما نسمعه طوال الفترة الماضية من صخب وضجيج وصوت عال، مجرد طحن بلا طحين لمن توفرت لهم قنوات غسيل الأموال وصحف رجال الأعمال وجماعات المصالح القليلة العدد الثرية بالمال الحرام.
قال حمزة قبل أيام:
سنترك لهم الميدان لنعرف حجمهم؟!..
لكنه حضر مع فريقه بدعوى أنهم توصلوا إلى اتفاق بأن تكون جمعة للم الشمل ووحدة المصير، وأعلن انسحابه وعلى وجهه كل علامات كآبة المنظر، زاعما أن التيار الإسلامي خرج عن الاتفاق، وألقى باللوم على الأحزاب السياسية التي لا ترتدي العباءة الإسلامية حسب قوله لأنها خضعت لذلك!
أما الممثل النبوي فعبر عن غضبه الشديد لأن المحتشدين هتفوا "بالروح بالدم نفديك يا إسلام".. فماذا يريد النبوي من شعب مصر، هل يريده أن يتخلى عن إسلامه ويتفرغ لمشاهدة أفلامه الخليعة والفارغة، وما الذي يضيره من هذا الهتاف؟!
وسار خالد يوسف على دربه.
خالد الذي يدعي دفاعه عن الفقراء والمهمشين، وتزوج بعد خلع مبارك بأيام قليلة مليونيرة سعودية في حفل اسطوري بجدة امتلأ بكل أنواع البذخ، وتكفي لاطعام مليون فقير!أحسب أن الملايين التي احتشدت في ميدان التحرير وأعلنت تمسكها بالهوية وبالتعديلات الدستورية وبخارطة انتقال السلطة التي صوت لها الشعب بالأغلبية في 19 مارس، كافية جدا لتؤكد من هو الشعب، ومن هي الأقلية الطفيلية التي لا تتجاوز آلافا ومع ذلك تريد فرض وصايتها وفكرها على شعب قال أمس بحزم وحسم إن مصر دولة مسلمة.
لم تقع ملايين أمس في فخ أراده العلمانيون لافقاد مليونيتهم بريقها وقوتها بتسميتها "جمعة لم الشمل والإرادة الشعبية".
فمن الذي فرق الشمل حتى يتم خداع من خرج أمس متمسكا بالديمقراطية الحقيقية التي تعني احترام الأقلية لإرادة الأغلبية وعدم الالتفاف عليها؟!
الذي حدث أن الأقلية بقيادة حمزة هي التي شقت الصف واستهانت بالشعب واعتبرته "حزب الكنبة" وعندما خشيت من أن يظهر التمثيل الحقيقي لهذا الحزب في الميدان بكثافة حشوده وقوته، حاولت أن تخادع مرة أخرى وأن تنصب فخا جديدا كالذي نصبته في جمعة 8 يوليو، لكن الملايين الواعية قامت بتفكيك هذا الفخ وردت الصاع بكلمتي "الله أكبر" اللتين لقنتهم درسا قاسيا جعل وجه ممدوح حمزة وهو يفر من الميدان، كأنه يقف في يوم العرض الأكبر مفزوعا مرعوبا.
هل رأيتم الآن قوة حزب الكنبة وما يمكنه أن يفعله لحماية هويته وإسلامية مصر؟!
جريدة المصريون الاليكترونية
ملحوظة اخيرة
انا غير متفق مع الكاتب فى الحديث عن الحياة الشخصية لاحد ...ولكن من امانة النقل ..الا تعدل فيه
فراج إسماعيل 30-07-2011
هل هم ثلاثة أم أربعة ملايين أم أكثر؟..
اختلفت الاحصائيات حول عدد مليونية جمعة الأمس في ميدان التحرير، فمنظر الحشود الرهيب ممتد بطول البصر فلا ترى نهاية له.
جموع متراصة كأنها في يوم الحشر فلا تجد سنتيمترا واحدا فارغا.
جاءوا من كل حدب وصوب في مصر معلنين تمسكهم بالإرادة الشعبية، رافضين الالتفاف على الدستور، ملقنين ممدوح حمزة وفريقه الذي يدعي النخبوية، أنه لا صوت يعلو على صوت هوية مصر، ولا مبادئ فوق دستورية تنزع عنها إسلامها.
انسحب فريق "النخبة" بقيادة حمزة والممثل خالد النبوي والمخرج خالد يوسف مع من قيل إنهم 34 ائتلافا سياسيا احتجاجا على رفع الشعارات الإسلامية، فلم يظهر أي نقص في الحشود ولم نر ثغرة مكانية واحدة،
فهل معنى هذا أن الـ 34 ائتلافا يمثلون 34 نفرا وأن ما نسمعه طوال الفترة الماضية من صخب وضجيج وصوت عال، مجرد طحن بلا طحين لمن توفرت لهم قنوات غسيل الأموال وصحف رجال الأعمال وجماعات المصالح القليلة العدد الثرية بالمال الحرام.
قال حمزة قبل أيام:
سنترك لهم الميدان لنعرف حجمهم؟!..
لكنه حضر مع فريقه بدعوى أنهم توصلوا إلى اتفاق بأن تكون جمعة للم الشمل ووحدة المصير، وأعلن انسحابه وعلى وجهه كل علامات كآبة المنظر، زاعما أن التيار الإسلامي خرج عن الاتفاق، وألقى باللوم على الأحزاب السياسية التي لا ترتدي العباءة الإسلامية حسب قوله لأنها خضعت لذلك!
أما الممثل النبوي فعبر عن غضبه الشديد لأن المحتشدين هتفوا "بالروح بالدم نفديك يا إسلام".. فماذا يريد النبوي من شعب مصر، هل يريده أن يتخلى عن إسلامه ويتفرغ لمشاهدة أفلامه الخليعة والفارغة، وما الذي يضيره من هذا الهتاف؟!
وسار خالد يوسف على دربه.
خالد الذي يدعي دفاعه عن الفقراء والمهمشين، وتزوج بعد خلع مبارك بأيام قليلة مليونيرة سعودية في حفل اسطوري بجدة امتلأ بكل أنواع البذخ، وتكفي لاطعام مليون فقير!أحسب أن الملايين التي احتشدت في ميدان التحرير وأعلنت تمسكها بالهوية وبالتعديلات الدستورية وبخارطة انتقال السلطة التي صوت لها الشعب بالأغلبية في 19 مارس، كافية جدا لتؤكد من هو الشعب، ومن هي الأقلية الطفيلية التي لا تتجاوز آلافا ومع ذلك تريد فرض وصايتها وفكرها على شعب قال أمس بحزم وحسم إن مصر دولة مسلمة.
لم تقع ملايين أمس في فخ أراده العلمانيون لافقاد مليونيتهم بريقها وقوتها بتسميتها "جمعة لم الشمل والإرادة الشعبية".
فمن الذي فرق الشمل حتى يتم خداع من خرج أمس متمسكا بالديمقراطية الحقيقية التي تعني احترام الأقلية لإرادة الأغلبية وعدم الالتفاف عليها؟!
الذي حدث أن الأقلية بقيادة حمزة هي التي شقت الصف واستهانت بالشعب واعتبرته "حزب الكنبة" وعندما خشيت من أن يظهر التمثيل الحقيقي لهذا الحزب في الميدان بكثافة حشوده وقوته، حاولت أن تخادع مرة أخرى وأن تنصب فخا جديدا كالذي نصبته في جمعة 8 يوليو، لكن الملايين الواعية قامت بتفكيك هذا الفخ وردت الصاع بكلمتي "الله أكبر" اللتين لقنتهم درسا قاسيا جعل وجه ممدوح حمزة وهو يفر من الميدان، كأنه يقف في يوم العرض الأكبر مفزوعا مرعوبا.
هل رأيتم الآن قوة حزب الكنبة وما يمكنه أن يفعله لحماية هويته وإسلامية مصر؟!
جريدة المصريون الاليكترونية
ملحوظة اخيرة
انا غير متفق مع الكاتب فى الحديث عن الحياة الشخصية لاحد ...ولكن من امانة النقل ..الا تعدل فيه