كركركوكو
12-01-2008, 02:54 PM
بعد التطاول علي الرئيس مبارك* ووزير الخارجية
هل تجمد مصر علاقاتها بالكيان الصهيوني؟*!
أحمد أبوصالح
استجاب الرئيس حسني مبارك للرأي العام المصري والعربي وأصدر قرارا بالسماح لحجاج بيت الله الحرام من الأشقاء الفلسطينيين بالعودة إلي منازلهم عن طريق معبر رفح رغما عن ردود الفعل الإسرائيلية الوقحة والتي كانت تمني نفسها باذلال الحجاج عبر معبر كرم أبوسالم الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال*. واشعل القرار المصري الجريء الغضب لدي قادة العدو الصهيوني إلي الحد الذي دفع وزير حرب الكيان الصهيوني - الذي كان في القاهرة الأسبوع الماضي - بالتطاول علي الرئيس مبارك*.
ويأتي هذا التصعيد الصهيوني* غير المبرر عقب تصريحات وزيرة خارجية الكيان الصهيوني تسيبي ليفني،* والتي تطاولت فيها ايضا علي وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط وإلي الحد الذي اتخذت فيه قرارا بتحجيم الاتصال برأس الخارجية المصرية ومحاولة تجاوز أحمد أبوالغيط عن طريق فتح قنوات مع مؤسسة الرئاسة المصرية والوزير عمر سليمان،* اضطرت بعده صاغرة إلي التراجع عنه يوم الخميس الماضي وذلك اثر التصريحات المصرية القوية التي اطلقها كل من الرئيس حسني مبارك بتجاوز ليفني للخطوط الحمراء وتصريحات أبوالغيط حول قدرة مصر علي معاقبة* 'إسرائيل*' دبلوماسيا مما دفع الأجهزة الأمنية في الكيان الصهيوني إلي تحذير قادة الكيان من قدرة الدبلوماسية المصرية علي توجيه ضربات موجعة ل*' إسرائيل*' في الخارج لما تملكه مصر من علاقات قوية في الدول التي تتواجد بها وخاصة في افريقيا وآسيا*.
وكعادة الرأي العام المصري،* وقف صامدا خلف القيادة السياسية عقب الاهانات التي تم توجيهها إلي مصر،* وتوقع المحللون اندلاع أزمة قوية بين مصر والكيان الصهيوني علي اثر تلك التصريحات*.
ويبقي الدور المصري الداعم للفصائل الفلسطينية دون تفريق هو الثابت الواضح والدائم في الدبلوماسية المصرية بغض النظر عمىا قد يشوب العلاقات مع هذا الفصيل أو ذاك من توتر في بعض الاحيان خاصة ان تلك العلاقات من ثوابت الأمن القومي المصري*.
في كل الأحوال فإن العلاقات المصرية الإسرائيلية تمر حاليا وربما لوقت طويل قادم بحالة من التوتر لم يسبق لها مثيل*.. وربما ينتظر الشارع المصري قرارا مصريا مصيريا يلبي أماني وتطلعات الجماهير بتجميد العلاقات مع هذا الكيان الذي لا يحترم عهودا أو مواثيق وربما يكون رفض مصر لاستقبال سفير جديد للكيان الصهيوني في مارس القادم بعد انتهاء مدة السفير الحالي شالوم كوهين هو الرد الأمثل علي هذا التطاول الصهيوني مع استدعاء سفيرنا من تل أبيب وهو أقل رد علي الوقاحة الإسرائيلية،* فهل يفعلها الرئيس مبارك؟*!
هل تجمد مصر علاقاتها بالكيان الصهيوني؟*!
أحمد أبوصالح
استجاب الرئيس حسني مبارك للرأي العام المصري والعربي وأصدر قرارا بالسماح لحجاج بيت الله الحرام من الأشقاء الفلسطينيين بالعودة إلي منازلهم عن طريق معبر رفح رغما عن ردود الفعل الإسرائيلية الوقحة والتي كانت تمني نفسها باذلال الحجاج عبر معبر كرم أبوسالم الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال*. واشعل القرار المصري الجريء الغضب لدي قادة العدو الصهيوني إلي الحد الذي دفع وزير حرب الكيان الصهيوني - الذي كان في القاهرة الأسبوع الماضي - بالتطاول علي الرئيس مبارك*.
ويأتي هذا التصعيد الصهيوني* غير المبرر عقب تصريحات وزيرة خارجية الكيان الصهيوني تسيبي ليفني،* والتي تطاولت فيها ايضا علي وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط وإلي الحد الذي اتخذت فيه قرارا بتحجيم الاتصال برأس الخارجية المصرية ومحاولة تجاوز أحمد أبوالغيط عن طريق فتح قنوات مع مؤسسة الرئاسة المصرية والوزير عمر سليمان،* اضطرت بعده صاغرة إلي التراجع عنه يوم الخميس الماضي وذلك اثر التصريحات المصرية القوية التي اطلقها كل من الرئيس حسني مبارك بتجاوز ليفني للخطوط الحمراء وتصريحات أبوالغيط حول قدرة مصر علي معاقبة* 'إسرائيل*' دبلوماسيا مما دفع الأجهزة الأمنية في الكيان الصهيوني إلي تحذير قادة الكيان من قدرة الدبلوماسية المصرية علي توجيه ضربات موجعة ل*' إسرائيل*' في الخارج لما تملكه مصر من علاقات قوية في الدول التي تتواجد بها وخاصة في افريقيا وآسيا*.
وكعادة الرأي العام المصري،* وقف صامدا خلف القيادة السياسية عقب الاهانات التي تم توجيهها إلي مصر،* وتوقع المحللون اندلاع أزمة قوية بين مصر والكيان الصهيوني علي اثر تلك التصريحات*.
ويبقي الدور المصري الداعم للفصائل الفلسطينية دون تفريق هو الثابت الواضح والدائم في الدبلوماسية المصرية بغض النظر عمىا قد يشوب العلاقات مع هذا الفصيل أو ذاك من توتر في بعض الاحيان خاصة ان تلك العلاقات من ثوابت الأمن القومي المصري*.
في كل الأحوال فإن العلاقات المصرية الإسرائيلية تمر حاليا وربما لوقت طويل قادم بحالة من التوتر لم يسبق لها مثيل*.. وربما ينتظر الشارع المصري قرارا مصريا مصيريا يلبي أماني وتطلعات الجماهير بتجميد العلاقات مع هذا الكيان الذي لا يحترم عهودا أو مواثيق وربما يكون رفض مصر لاستقبال سفير جديد للكيان الصهيوني في مارس القادم بعد انتهاء مدة السفير الحالي شالوم كوهين هو الرد الأمثل علي هذا التطاول الصهيوني مع استدعاء سفيرنا من تل أبيب وهو أقل رد علي الوقاحة الإسرائيلية،* فهل يفعلها الرئيس مبارك؟*!