Hadeero
02-08-2011, 01:26 AM
معنى كلمة البيطري
في اللغه تعني الحاذق في الشيء الماهر به.
و لننظر الى الواقع لعلنا نستشف ما أراده المجتمع القديم من اشتقاق اسم الطبيب البيطري من هذا المعني
وفي محاولة لاستكشاف الطبيب البيطري نسعى معا لحصر مهامه التي لا حدود لها.
ولنبدأ بذكر المجالات التى يعمل بها :
فهو مؤسـس لجميع أنـواع المزارع ،الصيدلة ،الطب الشرعي ،الأعمال الحربية والحجر الصحي .
فان الطبيب البيطري هو الأقدر على تصميم المزارع بمختلف أغراضها على أسس إنتاجية علمية دقيقة .
وذلك مع اختلاف صفات هذه المزارع خاصة أم عامة. أما تركيب الأدوية البيطرية والصيدلة البيطرية قائمة على أعناق الأطباء البيطريين.
ودوره في معاونة الأجهزة الأمنية كطبيب شرعي من أهم ما يوكل للطبيب البيطري .
ويأتي الدور الحربي في إعداد جبهة داخلية قادرة على التمويل المادي والمعنوي للجيـوش مقاتلاً بسلاح الطب والعلم
ويسند إليه أيضا عملية الرقابة الصحية على الأغذية والحجر الصحي ليكون درعا من دروع هـذه الأمة يقيهـا الغزو الذكي بالأمـراض والأوبئة فضلا عن مكافحة الغش التجاري .
أما أهم ما خلق من أجله الطبيب البيطري وهو طب الأنعام التي جعلها الله عونا لـنا في الحياة لهذه المهمة جوانب عديدة
أولا:الجانب العملي :
بالتمحيص في دراسته نجده يدرس كل ماله علاقة بمهنة الطب وطب الأسنان والعـلاج الطبيعي وصولا إلى الصيدلة،
ثم يدرس الجانب الزراعي للتغذية مع الجانب الطبي ،
وأخيرا اقتصاديات المزارع وأدارتها.
وإذا نظرنا إلى الطبيب البيطري في عيادته أثناء عمله كطبيب نجده يتعامـل مع أنواع كثيرة من الحيوانات يتعين عليه فهمها جميعا مع اختلاف خصائصها وطبائعها وتباين علامات الصحة والمرض في كل منها وعليه الاعتماد الكـلى على الله أولا ثم علمه ،خبرته ،ذكاءه و مهارته الخاصة في تشخيص المرض إذ أنه لامساعدة من قبل المريض الأخرس والغير عاقل نسبيا .
فلابد أن يدور بكل جوانب الحالة أثناء توقيع الفحص عليها حتى لا يصلح عضو على حساب عضوا آخر .
ثانيا الجانب الإنسانى:
نحن البشر لا نصبر على ألم الم بنا وتجد الفرد منا وقد هاج وماج أغيثوني ،أدركوني وسرعان ما يهرع له ذويه لي***وا ألمه ويضمدوا جرحـه.
فلك أن تتخيـل عزيزي القارئ ما إذا كنت مريضا تئن من شدة الألم وليس هنـاك من يجيب صراخك ويرحم ضعفك ولا تجد لك صاحبـا إلا الصراخ والعويل علًه يلهيك عما أنت فيه .
فبالله عليك من لهذا الحيوان الذي يئن من شدة ألمه ؟! من له وقد حرم حتى من كلمة آه ؟! ومن يشعر به قبل أن ينال قسطا من العذاب كافيا لانقطاعه عن الطعام حتى يشعر به البشر ؟!
له الله ثم الطبيب البيطري الذي يعلم بما علمه الله كيف يطيب خاطر هذا المسكين ويكذب عليه بان يخبره أن البشر رحماء ! نعم إنها كذبة لأن مالك هذا الحيوان لا يعالجه وينفق عليه رحمة به وإنما خوفا من الخسارة المادية والمعنويه
ولما العجب فذلك هو الأنسان !
ثالثا : الجانب الاجتماعي :
جرى العرف في مجتمعنا على إنكار ذات الطبيب البيطري رغم أن مهمته ستنتهي بانتهاء الخلق ,
وان أردنا الاستبيان ؟فلينظر الإنسان إلى طعامه فلا يجد شيئا إلا وقد يحمل له منيته فـورا أو على المدى البعيد .
ولكن اطمئن أيها الإنسان فهنـاك من وكل الله لهم حمايتك وكف بطـش هذه الأخطار عنك............
هم الأطباء البيطريين .فهم جنـود مجهولون في كل الميادين وقد تستشعـر خطورة المـوقف بعد إن أسألـك سؤلا ثم أجيبك عليه.
إذا علمت أن طبيبين أحدهما بشري والآخر بيطري لا بد أن يخطـأ أحدهما فمن تختار ؟ طبعا ستختار الطبيب البيطري .معذرة أنت مخطئ!!!
إن خطأ الطبيب البشري قد أودى بحياة إنسان يالا المصيبة !
أما الطبيب البيطري فلن تموت حالته وتضيع هدرا علي صاحبها وإنما ست*** وستجد المئات من المشتريين سواء مضطرين أو جاهلين فيموت على اثر ما انتقل إليهم منها مالا يقل عن مائة إنسان _فيالا الفاجعة!!!
فيـا كل طبيب بيطري هلا أدركت من هو لهذا المجتمع؟!
هلا أدركت قدسية عمله ؟
فان كنـت قد أدركـت فمن السهل إذن أن يدرك ذلك المجتمع كله.
أما أخلاق الطبيب البيطرى فكما يلى :
(1)الأيمان:
الطبيب المؤمن قادر على استشعار الحقائق الإيمانية.. والإيمان بأن الله كما قال صلى الله عليه وسلم ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء رواه البخاري الإيمان هذا قادر على أن يجعله أكثر قناعة بعلمه.. وأكثر ارتباطا بالمتغيرات العلمية
المذهلة ومواكبة أي متطورات بنفس خالصة.. تستشف الأحداث بمنظور إسلامي بحت.
(2)الإخلاص:
مرجع الطبيب المسلم في كل أموره مرتبط بالعقيدة.. وهو في هذا يؤمن أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه رواه البيهقي.. لذا تجد الضمير الإنساني المسلم ضميرا يقظا في مجمله يعطي الصنعة حقها طلبا للأجر عند الله .
(3) مراقبة النفس وتقوى الله في السر والعلانية:
كثير من التداخلات الطبية يمكن أن تتم وتحدث وينتج عنها الكثير من المضاعفات الطبية والتي يمكن أن تعرف أو لا تظهر على الحيوان أو لمن حوله.. هنا يختلف الضمير الإنساني عند الطبيب أو الطبيبة المسلمة لأنهما يؤمنان بالله بأنه مطلع على الأفئدة وقادر على العقاب.. لذا يجيء الحساب من هنا من الداخل من ذاك الضمير القابع في الصدور. {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه}البقرة: 235.
(4)الخلق الإسلامي في التعامل:
- الرحمة: يقول النبي ص لا يحل لمسلم أن يروع مسلما
وهنا ينبغي الرفق بالحيوان وصاحبه ، والحذر في طرح المعلومة الطبية الناقصة..
(5)الصدق في القول:
عند الحاجة إلى تدخل طبي معين خاصة في مجال التدخل الجراحي فإن الأمانة العلمية تحتم شرح مضاعفات عمله بكل صدق.. وفي حالة حدوث مضاعفات فإن الصدق والأمانة يرسمهما المنهج الإسلامي بوضوح يقول ص عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر.
(6) كتمان السر:
قال –صلى الله عليه وسلم- المستشار مؤتمن ( أخرجه الترمذي وابن ماجة).
في اللغه تعني الحاذق في الشيء الماهر به.
و لننظر الى الواقع لعلنا نستشف ما أراده المجتمع القديم من اشتقاق اسم الطبيب البيطري من هذا المعني
وفي محاولة لاستكشاف الطبيب البيطري نسعى معا لحصر مهامه التي لا حدود لها.
ولنبدأ بذكر المجالات التى يعمل بها :
فهو مؤسـس لجميع أنـواع المزارع ،الصيدلة ،الطب الشرعي ،الأعمال الحربية والحجر الصحي .
فان الطبيب البيطري هو الأقدر على تصميم المزارع بمختلف أغراضها على أسس إنتاجية علمية دقيقة .
وذلك مع اختلاف صفات هذه المزارع خاصة أم عامة. أما تركيب الأدوية البيطرية والصيدلة البيطرية قائمة على أعناق الأطباء البيطريين.
ودوره في معاونة الأجهزة الأمنية كطبيب شرعي من أهم ما يوكل للطبيب البيطري .
ويأتي الدور الحربي في إعداد جبهة داخلية قادرة على التمويل المادي والمعنوي للجيـوش مقاتلاً بسلاح الطب والعلم
ويسند إليه أيضا عملية الرقابة الصحية على الأغذية والحجر الصحي ليكون درعا من دروع هـذه الأمة يقيهـا الغزو الذكي بالأمـراض والأوبئة فضلا عن مكافحة الغش التجاري .
أما أهم ما خلق من أجله الطبيب البيطري وهو طب الأنعام التي جعلها الله عونا لـنا في الحياة لهذه المهمة جوانب عديدة
أولا:الجانب العملي :
بالتمحيص في دراسته نجده يدرس كل ماله علاقة بمهنة الطب وطب الأسنان والعـلاج الطبيعي وصولا إلى الصيدلة،
ثم يدرس الجانب الزراعي للتغذية مع الجانب الطبي ،
وأخيرا اقتصاديات المزارع وأدارتها.
وإذا نظرنا إلى الطبيب البيطري في عيادته أثناء عمله كطبيب نجده يتعامـل مع أنواع كثيرة من الحيوانات يتعين عليه فهمها جميعا مع اختلاف خصائصها وطبائعها وتباين علامات الصحة والمرض في كل منها وعليه الاعتماد الكـلى على الله أولا ثم علمه ،خبرته ،ذكاءه و مهارته الخاصة في تشخيص المرض إذ أنه لامساعدة من قبل المريض الأخرس والغير عاقل نسبيا .
فلابد أن يدور بكل جوانب الحالة أثناء توقيع الفحص عليها حتى لا يصلح عضو على حساب عضوا آخر .
ثانيا الجانب الإنسانى:
نحن البشر لا نصبر على ألم الم بنا وتجد الفرد منا وقد هاج وماج أغيثوني ،أدركوني وسرعان ما يهرع له ذويه لي***وا ألمه ويضمدوا جرحـه.
فلك أن تتخيـل عزيزي القارئ ما إذا كنت مريضا تئن من شدة الألم وليس هنـاك من يجيب صراخك ويرحم ضعفك ولا تجد لك صاحبـا إلا الصراخ والعويل علًه يلهيك عما أنت فيه .
فبالله عليك من لهذا الحيوان الذي يئن من شدة ألمه ؟! من له وقد حرم حتى من كلمة آه ؟! ومن يشعر به قبل أن ينال قسطا من العذاب كافيا لانقطاعه عن الطعام حتى يشعر به البشر ؟!
له الله ثم الطبيب البيطري الذي يعلم بما علمه الله كيف يطيب خاطر هذا المسكين ويكذب عليه بان يخبره أن البشر رحماء ! نعم إنها كذبة لأن مالك هذا الحيوان لا يعالجه وينفق عليه رحمة به وإنما خوفا من الخسارة المادية والمعنويه
ولما العجب فذلك هو الأنسان !
ثالثا : الجانب الاجتماعي :
جرى العرف في مجتمعنا على إنكار ذات الطبيب البيطري رغم أن مهمته ستنتهي بانتهاء الخلق ,
وان أردنا الاستبيان ؟فلينظر الإنسان إلى طعامه فلا يجد شيئا إلا وقد يحمل له منيته فـورا أو على المدى البعيد .
ولكن اطمئن أيها الإنسان فهنـاك من وكل الله لهم حمايتك وكف بطـش هذه الأخطار عنك............
هم الأطباء البيطريين .فهم جنـود مجهولون في كل الميادين وقد تستشعـر خطورة المـوقف بعد إن أسألـك سؤلا ثم أجيبك عليه.
إذا علمت أن طبيبين أحدهما بشري والآخر بيطري لا بد أن يخطـأ أحدهما فمن تختار ؟ طبعا ستختار الطبيب البيطري .معذرة أنت مخطئ!!!
إن خطأ الطبيب البشري قد أودى بحياة إنسان يالا المصيبة !
أما الطبيب البيطري فلن تموت حالته وتضيع هدرا علي صاحبها وإنما ست*** وستجد المئات من المشتريين سواء مضطرين أو جاهلين فيموت على اثر ما انتقل إليهم منها مالا يقل عن مائة إنسان _فيالا الفاجعة!!!
فيـا كل طبيب بيطري هلا أدركت من هو لهذا المجتمع؟!
هلا أدركت قدسية عمله ؟
فان كنـت قد أدركـت فمن السهل إذن أن يدرك ذلك المجتمع كله.
أما أخلاق الطبيب البيطرى فكما يلى :
(1)الأيمان:
الطبيب المؤمن قادر على استشعار الحقائق الإيمانية.. والإيمان بأن الله كما قال صلى الله عليه وسلم ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء رواه البخاري الإيمان هذا قادر على أن يجعله أكثر قناعة بعلمه.. وأكثر ارتباطا بالمتغيرات العلمية
المذهلة ومواكبة أي متطورات بنفس خالصة.. تستشف الأحداث بمنظور إسلامي بحت.
(2)الإخلاص:
مرجع الطبيب المسلم في كل أموره مرتبط بالعقيدة.. وهو في هذا يؤمن أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه رواه البيهقي.. لذا تجد الضمير الإنساني المسلم ضميرا يقظا في مجمله يعطي الصنعة حقها طلبا للأجر عند الله .
(3) مراقبة النفس وتقوى الله في السر والعلانية:
كثير من التداخلات الطبية يمكن أن تتم وتحدث وينتج عنها الكثير من المضاعفات الطبية والتي يمكن أن تعرف أو لا تظهر على الحيوان أو لمن حوله.. هنا يختلف الضمير الإنساني عند الطبيب أو الطبيبة المسلمة لأنهما يؤمنان بالله بأنه مطلع على الأفئدة وقادر على العقاب.. لذا يجيء الحساب من هنا من الداخل من ذاك الضمير القابع في الصدور. {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه}البقرة: 235.
(4)الخلق الإسلامي في التعامل:
- الرحمة: يقول النبي ص لا يحل لمسلم أن يروع مسلما
وهنا ينبغي الرفق بالحيوان وصاحبه ، والحذر في طرح المعلومة الطبية الناقصة..
(5)الصدق في القول:
عند الحاجة إلى تدخل طبي معين خاصة في مجال التدخل الجراحي فإن الأمانة العلمية تحتم شرح مضاعفات عمله بكل صدق.. وفي حالة حدوث مضاعفات فإن الصدق والأمانة يرسمهما المنهج الإسلامي بوضوح يقول ص عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر.
(6) كتمان السر:
قال –صلى الله عليه وسلم- المستشار مؤتمن ( أخرجه الترمذي وابن ماجة).