مشاهدة النسخة كاملة : الشعوب العربية غاضبة من حملة القمع السورية لكن الحكومات صامتة


seryo
02-08-2011, 11:42 AM
الشعوب العربية غاضبة من حملة القمع السورية لكن الحكومات صامتة

Mon Aug 1, 2011 7:30pm GMT


اطبع هذا الموضوع (http://ara.reuters.com/articlePrint?articleId=ARACAE7700VO20110801) | صفحة واحدة (javascript:singlePageView();)
[- (javascript:sizeDown();)] نص (javascript:resetCurrentsize();)[+ (javascript:sizeUp();)]


http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20110801&t=2&i=470649545&w=&fh=&fw=&ll=192&pl=155&r=2011-08-01T193834Z_01_ACAE7701IKE00_RTROPTP_0_OEGTP-SYRIA-ARAB-AT3 (javascript:launchArticleSlideshow();)1 / 1تكبير للحجم الكامل (javascript:launchArticleSlideshow();)

دبي (رويترز) - عبر مواطنون عرب عن غضبهم يوم الاثنين تجاه مقتل عشرات السوريين في حماة برصاص الجيش السوري لكن معظم الحكومات العربية لاذت بالصمت خوفا فيما يبدو من قوة حركات الاحتجاج التي انتشرت في أنحاء المنطقة هذا العام.
وقال كاتب العمود السعودي حسين شبكشي في صحيفة الشرق الاوسط اليومية "لم يعد من الممكن فهم صمت الدول والمنظمات العربية والاسلامية ازاء المذابح والمجازر التي ترتكب في حق السوريين."
وقال نشطاء حقوقيون ان 80 مدنيا قتلوا في هجوم دعمته الدبابات على مدينة حماة التي سحق فيها الرئيس الراحل حافظ الاسد والد بشار تمردا مسلحا للاخوان المسلمين قبل 29 عاما وقتل عدة الاف من السكان.
وقاد الرئيس الامريكي باراك أوباما موجة الاستنكار الغربي للهجوم لكن لا توجد تقريبا رغبة للتدخل مثلما فعلت القوى الغربية في ليبيا حيث فشلت حملة قصف يقوم بها حلف شمال الاطلسي لدعم المعارضين في خلع الزعيم الليبي معمر القذافي من معقله في طرابلس.
ولم تقل الدول العربية شيئا يذكر عن سوريا رغم ان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قال في تصريح نادر نقلته وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية ان بلاده تشعر بالانزعاج الشديد تجاه زيادة مستوى العنف وعدد الضحايا.
وشهد يوم الاثنين احتجاجا أمام السفارة السورية في القاهرة للتضامن مع حماة.
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد فر الى السعودية في يناير كانون الثاني في خضم انتفاضة شعبية ضد الفقر والفساد والقمع وبعد ثلاثة أسابيع أجبر المصريون الرئيس حسني مبارك على التخلي عن السلطة.
ومنذ ذلك الحين سحقت السلطات في البحرين المحتجين وتصدت لهم في اليمن حيث مازال يتشبث الرئيس علي عبد الله صالح بالسلطة في حين نجح زعماء دول أخرى مثل المغرب والاردن وسلطنة عمان في احتوائهم بوعود التغيير.
وسلطت الاضواء على سوريا بعد أن أصبحت مواجهة الحكومة للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية أكثر وحشية. http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE7700VO20110801