متى يدرك المعلم انه المقصود هو والعملية التعليمية فليست الوزارة ولا رئيس الوزراء بالغباء انهم يرفعوا اجور الفئة المعاونة لصاحب المهنة الاساسية الا انها ضمن برنامج يهدف لتدمير الاجيال القادمة والتعليم بصفة عامة حتى لايستطيع احد بعد ذلك يناهض الانظمة الفاسدةفهى عملية ممنهجة احباط المعلم وتفريغ المناهج من محتواها العلمى والوجدانى والمهارى فينتج عن ذلك نماذج نسخة طبق الاصل من اللمبى والدليل على ذلك منع العقاب فى المدارس وعدم انخاذ اى اجراء تجاه الطلاب الذين يشذون عن قواعد التربية بل ينقل المعلم عندما يزاول دوره التاديبى فالبيت لن يتفرغ لتربية الاولاد ويتم تحييد المدرس من التربية فمن الذى يربى؟؟الاجابة واضحة الشارع والبلطجية! فعندما يقوم المعلم بتعنيف الطالب الدنيا تقم ولم تقعد ولكن تخرج وشاهد نفس الطالب بالخارج ستجد من يسبه بامه واهله بافظع الشتائم والطالب يتقبل كل ذلك بالرحب والسعةوما خفى كان اعظم؟ والمشكلة ايضا النقباء الذين انتخبهم المعلمون نفسهم من نفس مهنتهم لم تسمع عنهم اى شيىء الان وكانهم دابوا فى الغسيل لا نرى وجوههم الا وقت الانتخاب بصراحة كفايى نظام الحزب الوطنى الذى ربى هؤلاء العملاء حتى اصبح جلدهم تخين مع الاعتزار للخنزيرفدائما الاختيار الوزارى للتربيى والتعليم تعتمد على اسوا شخصية مرشحة للوزارة فقلما نسمع عن وزير كفا فاحمد زكى بدر كان ممتازا حاربه الفاسدون واخرجوه من الوزارة واتوا بشاه التربية والتعليم حقيقى الواحد محبط ويقول للحكومة تحذير الثورة التى قامت فى مصر لم تنتهى والقادم اصعب وطالما مفيش ولاء للبد من قبلكم فانتظروا مصير الخلوع