الدراسة‏17‏ سبتمبر بالمدارس
قررت وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي بدء العام الدراسي الجديد‏17‏ سبتمبر المقبل وعدم تأجيل الدراسة بسبب الانتخابات وأن يتم فقط تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات أيام التصويت
وسوف تقوم الوزارتان خلال الأسبوع المقبل بوضع خريطة زمنية دقيقة للدراسة خلال اجتماع المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي بحضور الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي وأوضح الدكتور رضا مسعد وكيل أول وزارة التربية والتعليم أن الوزارة لن تلجأ للتأجيل وأنه سيتم الالتزام بالموعد والخريطة التي سيقرها المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي إلا أنه عاد ليؤكد أن الدراسة لن تؤجل إلا بقرار من نفس المجلس‏.‏
وأوضح أنه بالنسبة لانتخابات مجلس الشعب والشوري فإنها لن تؤثر علي سير العملية التعليمية وسيتم اعتماد أيام الانتخابات إجازة علي أن تستأنف بعد ذلك الدراسة دون تعطيل أما تأجيل الدراسة لحين إجراء الانتخابات فيري أنه سوف يؤثر بشكل سلبي علي العام الدراسي والتحصيل العلمي للتلاميذ‏,‏ وقال إن هناك خريطة زمنية يتم بناء عليها توزيع المناهج علي عدد الحصص وعدد أيام الدراسة في الوقت الذي يتم فيه تحديد إجازات نصف العام والعطلات الرسمية والأعياد الرسمية والقومية وامتحانات الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني جميع المراحل التعليمية إلي جانب تحديد موعد امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية‏.‏
من ناحية أخري صرح مصدر مسئول بالتعليم العالي بأن المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي سينعقد خلال أيام لاعتماد خطة العام الدراسي الجديد التي ستسير علي نفس نهج العام الماضي‏,‏ والذي من المخطط أن يستمر لمدة‏15‏ أسبوعا في كل فصل دراسي علي أن تنتهي الدراسة يوم‏31‏ يونية‏.‏
وقالت الدكتورة سلوي الغريب أمينة العامة للمجلس الأعلي للجامعات إنه تم الاتفاق علي منح طلاب المدارس والجامعات والمعاهد إجازة لمدة أسبوع خلال الفصل الدراسي الأول بمناسبة عيد الأضحي المبارك‏,‏ وكذلك منحهم إجازة مماثلة لمدة أسبوع في منتصف الفصل الدراسي الثاني بمناسبة أعياد القيامة وشم النسيم‏.‏

معلمو الجيزة يناشدون شرف بعدم الخلط بين حافز الإثابة والكادر
الإثنين، 8 أغسطس 2011 - 12:34

الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء
كتب علام عبد الغفار

ناشد المئات من المعلمين بمحافظة الجيزة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء التدخل لإنصافهم بإصدار قرار بعدم الخلط بين حافز الإثابة الذى أقرته الحكومة لجميع العاملين بالدولة وبين العائد المادى الذى يصرف لمعلمى الكادر، معتبرين ما صرح به وزير المالية الدكتور حازم الببلاوى ما هو إلا صفعة مدوية لمعلمى الكادر بأنه خلط بين ما يتقاضونه من مخصصات مالية ممن اجتازوا امتحانات الكادر منذ عام 2008 حتى الآن وبين ما قررته الحكومة من زيادة المرتبات برفع حافز الإثابة لجميع العاملين المدنيين بالدولة إلى 200%.

وأكد يحيى محمود عوض العقيلى مدير مدرسة جزيرة محمد الإعدادية للبنا الوراق جيزة أن ما صرح به الدكتور حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير المالية أصاب أكثر من مليون معلم من معلمى الكادر بالصدمة.

وأضاف أن التصريح سيلقى بظلاله خلال الأيام القادمة فى زيادة الاحتجاجات بين صفوف المعلمين ورفع درجة الاحتقان خاصة أن ما قام به وزير المالية من خلط بين ما يتقاضونه من مخصصات مالية ممن اجتازوا امتحانات الكادر منذ عام 2008 حتى الآن وبين ما قررته الحكومة من زيادة المرتبات برفع حافز الإثابة لجميع العاملين المدنيين بالدولة إلى 200% حيث صرح وزير المالية أن نسبة ما يتقاضاه المعلمون من كادر المعلمين سوف تخصم من حافز الإثابة السابق، وهذا فى حد ذاته قمة الظلم حيث لن يستفيد بهذه الزيادة غالبية المعلمين إلا بنسبة 25% حيث سيتم خصم قيمة المرحلة الأولى للكادر 50% والمرحلة الثانية وقيمتها 100% إضافة الى الحوافز العادية 25% كما تمت المساواة هنا بين الذين اجتازوا الكادر وبين الذين فشلوا فى اجتيازه، وأيضا ساوى بين معلمى الكادر وبين غير المدرجين فى التسكين على قانون الكادر 155 لسنة 2007.

وتساءل عوض لماذا إذن الاستمرار فى عقد امتحانات الكادر والتى كانت مازالت تجرى منذ أيام قليلة طالما أنه لا فرق بين الذين يدخلون الكادر ويجتازونه وبين كل من دخله، ولم يجتازه أيضا أى معلم لم يدخل امتحان الكادر، وأيضا بين أى موظف فى التربية والتعليم وليس من حقه التسكين على درجات الكادر مثل الأعمال الإدارية، والعمال طالما أن الجميع سوف يتساوون فى النهاية ويمنح حافز إثابة قيمته 200%.

وأضاف عوض قائلا: "لعله قد غاب عن وزير المالية ووزير التربية والتعليم أنه طالما الجميع سوف يتساوون فلماذا أصرت وزارة التعليم مؤخرا على إجراء اختبارات الكادر التى عقد منذ أيام قليلة فى المدينة التعليمية بـ 6 أكتوبر على مدار عدة أيام تكبد آلاف المعلمين مشقة الذهاب، كما أن تلك الامتحانات كلفت ميزانية التربية والتعليم أموالا طائلة، أليس فى هذا إهدار للمال العام وكان يجب إلغاؤها طالما كانت النية عازمة على إضاعة العائد المادى لكل من اجتاز الكادر.

صح اية الفرق بقي احنا كدة متساووين لية الامتحان بقي