ألا لعنة الله على هذا اليوم الذى اهين فيه المعلم واصبحت كرامته تحت الثرى بافعال متعمدة من حكومات متعاقبة سعت وتسعى للقضاء على العلم والتعليم والمعلم وما توقعت ولا توقع احد يوما ان تكون مهنة الانبياء والرسل مهانة فى مصر الى هذا االحد الذى جعل المعلم صاحب الشهادات العليا يسعى ويطالب بمساواتة بالامى او الفراش بعد ان نجحت الحكومات فى كسر ارادة المعلم وازلاله وجعله يلهث وراء التلميذ باحثا عن جنيهات قليلة من درس الذل والمهانة الخصوصى ليكمل به الانفاق على اولاده
أّذأ وصل حال المعلم فى مصر الى هذا الحال
فلعنة الله عليكى يامصر
ولعنة الله عليكى ياحكومه ولعنة الله عليكى ياثورة اذا لم يكن لك تأثير ايجابى على التعليم