rawan_k
17-01-2008, 09:37 PM
صيام يوم عاشوراء
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك، وهو أول شهور السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها:{إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة:36].
وعن النبي صلى الله عليه وسلم: «.. السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ: ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» [رواه البخاري 2958] والمحرم سمي بذلك لكونه شهراً محرماً وتأكيداً لتحريمه.
فضل صيام عاشوراء:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» [رواه مسلم 1976] وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة، والله ذو الفضل العظيم
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ» [رواه البخاري 1867] ومعنى "يتحرى" أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه.
حكم صيام عاشوراء،وأفضل الأحوال لصيامه :
صيام عاشوراء سنة يستحب صيامها
والأفضل صيام يوم قبله ( التاسع ) أو صيام يوم بعده ( الحادي عشر)
"لقوله صلى الله عليه وسلم : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع "
والحكمة من صيام يوم قبله هو مخالفة اليهود
ويجوز صيام اليوم العاشر فقط
بدع يوم عاشوراء:
1_ تخصيص ذلك اليوم بالعبادة كالصدقة وقيام ليلتها و قراءة سورة فيها ذكر موسى وغير ذلك من العبادات التي لم ترد في السنة
2_ تشبيهها بالعيد كالأغتسال والإكتحال وطبخ أنواع عديدة من الطعام وإضهار السرور
3_ إقامة المآتم والحزن على وفاة الحسين بن علي رضي الله عنهما كما يفعل الروافض
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على رسول الله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك، وهو أول شهور السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها:{إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة:36].
وعن النبي صلى الله عليه وسلم: «.. السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ: ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» [رواه البخاري 2958] والمحرم سمي بذلك لكونه شهراً محرماً وتأكيداً لتحريمه.
فضل صيام عاشوراء:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» [رواه مسلم 1976] وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة، والله ذو الفضل العظيم
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ» [رواه البخاري 1867] ومعنى "يتحرى" أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه.
حكم صيام عاشوراء،وأفضل الأحوال لصيامه :
صيام عاشوراء سنة يستحب صيامها
والأفضل صيام يوم قبله ( التاسع ) أو صيام يوم بعده ( الحادي عشر)
"لقوله صلى الله عليه وسلم : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع "
والحكمة من صيام يوم قبله هو مخالفة اليهود
ويجوز صيام اليوم العاشر فقط
بدع يوم عاشوراء:
1_ تخصيص ذلك اليوم بالعبادة كالصدقة وقيام ليلتها و قراءة سورة فيها ذكر موسى وغير ذلك من العبادات التي لم ترد في السنة
2_ تشبيهها بالعيد كالأغتسال والإكتحال وطبخ أنواع عديدة من الطعام وإضهار السرور
3_ إقامة المآتم والحزن على وفاة الحسين بن علي رضي الله عنهما كما يفعل الروافض
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على رسول الله