العربية للاعلان
11-08-2011, 02:42 AM
اعطوا المدرسين حقوقهم قبل فوات الأوان
المفروض مرتب المدرس يكون اكبر مرتب في الدولة و يجب الا تقل مطالب المدرسين عن هذا و مع ذالك المدرسين لا يطلبون ذالك و لكن يطلبوا مرتبات تسد حاجتهم و حاجة اسرهم و مدرسي الأزهر و العام و الأداريين بالمدارس و اسرهم حوالي عشرة مليون مواطن و يتحكمون في امور الدولة كلها بلا استثناء بمعنى انه عند يضرب المدرسين كما سيحدث لا محالة فجميع الموظفين و على سبيل المثال فالموظف في البنك مثلا – و الذي يتقضى عشرة اضعاف المدرس – لن يستطيع ان يذهب هو و زوجته للعمل و يترك ابنائهم في المنزل وحدهم، لأن طبعا اضراب المدرسين يعني مفيش مدارس يعني مفيش طفل هيطلع من بيته و سيؤدي ذالك لأختلال أمور البلد كلها و الحكاية مش نقصة و سيتبع الأضراب مظاهرات و مليونيات و ليس مليونيه واحده – نظرا للعدد الكبير جدا من المدرسين فقط فما بالك من المتعاطفين معهم و من يريد ان يكسب ودهم من القوى السياسية المختلفة - و هنا ستتدخل كثير من القوى التي تريد ان تحترق مصر لزياده الغليان في دم المدرسين و هم اصلا دمهم بيغلي على الأخر و مش نقصين و ساعتها هتولع البلد و لن تنفع مع المدرسين ايه تنازلات و سترتفع مطالبهم جدا و لن يرضوا باقل من ان يكونوا رقم واحد في مصر في المرتبات و لن يستطيع الجيش و لا المجلس العسكري عمل اي شئ معهم ساعتها لأنه هيكون متعلمش من مبارك و الوقت فات و سبق السيف العزل و البلد هتولع هتولع فعلا و سيسقط انشاء الله المجلس العسكري اذا لم يحترم المدرسين و اسرهم و طلابهم و السيناريو الأخر و هو الأسوء و سيكون اسود بكثير جدا فيكفي ان ينشر المدرسين الحقد -المتشبع به كيانهم من التفرقة و الذل و المهانه لهم- الى صدور طلابهم لكي تحترق البلد اكثر و اكثر و ينتشر الشعور بالحقد و الكراهية و الظلم و عدم المساواة و تستمر المظاهرات الى ما لا نهاية و يضيع استقرار البلاد و الخسارة في الميزانية ساعتها ستكون اضعاف كثيرة لما يحتاجهه المدرسين لتحسين احوالهم المالية و ليشعروا بالعدل لا بالتميز و ان ننفذ مطالبهم من الأن . و لكل جاهل يتعلل بالدروس الخصوصية فيجب ان يعلم ان اكثر من ثمانين في المئة من المدرسين لا يعطوا دروس خصوصية و ده غصب عنهم اصلا اما لظروفهم الأسرية او لنوعية المواد التي يدرسونها فلن ياخذ طالب – مثلا - درس في الأقتصاد المنزلي او الرسم او الألعاب او كثير من المواد الأخرى حتى مدرسي الرياضيات فالطلاب يذهبون فقط للأمهر و الأشهر و هم نسبة قليلة من اجمالي مدرسي الرياضيات و الباقي حتى اللي عايز يدي درس مبيلقيش حد يروح له و لا ياخد عنده . يجب ان يدرك المجلس العسكري ان القوى الوحيدة القادرة على هزيمة الجيش و اذلاله في مصر هي المدرسين و الهزيمة هنا بمعنى اسقاط هيبته و مكانته عند المواطن و هم قادرون على نشر ايه ثقافة في البلد حتى لو كانت احتقار الجيش و كل من ينتسب له بحجة مثلا انهم يقبضون اكبر مرتبات في البلد و انهم يعيشون في قصر عاجي بعيد كل البعد عن حياة الشعب و الناس و المدرسين و معانتهم و الكلام ده و الله بعد دراسة وافية جدا جدا و صدقوني اقوى قوة في البلد هى المدرسين فإجعلوهم سند للجيش و سند لأستقرار البلد فهم ايضا قادرون على نشر ثقافة الأستقرار و مسانده الجيش و تعظيم رجاله و اعطاء المجلس العسكري الوقت الكافي لأظهار الفارق و الأرتقاء بمصر و منع التظاهر و التصدي للأفكار الهدامه و نشر كل الأفكار المفيدة و الداعمة لمصر و لجنودها الأبطال افراد الجيش ابطال الحرب و ابطال السلام و لكم ان تتخيلوا الفارق الشاسع بين الحالتين و ارجوكم لا تجروا البلاد لمواجهة خسارة لمصر كلها و تجنبوا و فكروا مئة مرة قبل المواجهة مع المدرسين و اسرهم و طلابهم المتعاطفين معهم و ما اكثرهم ساعتها و بعدين المسالة بسيطة جدا جدا هتكبروها ليه ادوا المدرسين المئتين في المئة مثل باقي موظفي الدولة و تنحل المشاكل و طبقوا عليهم الحد الأدنى من الأجور و متكبروش الموضوع و تدخلوا البلد في كارثة و خسائرنا الأقتصادية في اسبوع واحد من اعتصام المدرسين هتغطي حقوقهم المشروعة جدا و هتقود البلد للأستقرار و حماية الأرواح و الممتلكات و لا انتم معتمدين على استسلام المدرسين هذا و الله رهان خاسر خاسر خاسر وفروا لهم كل الميزانيات المطلوبة و اذا اضطرارتم ان تظلموا ايه فئة من الشعب فأحذروا مليون مرة ان تكون المدرسين اللهم قد بلغت اللهم فاشهد اللهم قد بلغت اللهم فاشهد اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .
المفروض مرتب المدرس يكون اكبر مرتب في الدولة و يجب الا تقل مطالب المدرسين عن هذا و مع ذالك المدرسين لا يطلبون ذالك و لكن يطلبوا مرتبات تسد حاجتهم و حاجة اسرهم و مدرسي الأزهر و العام و الأداريين بالمدارس و اسرهم حوالي عشرة مليون مواطن و يتحكمون في امور الدولة كلها بلا استثناء بمعنى انه عند يضرب المدرسين كما سيحدث لا محالة فجميع الموظفين و على سبيل المثال فالموظف في البنك مثلا – و الذي يتقضى عشرة اضعاف المدرس – لن يستطيع ان يذهب هو و زوجته للعمل و يترك ابنائهم في المنزل وحدهم، لأن طبعا اضراب المدرسين يعني مفيش مدارس يعني مفيش طفل هيطلع من بيته و سيؤدي ذالك لأختلال أمور البلد كلها و الحكاية مش نقصة و سيتبع الأضراب مظاهرات و مليونيات و ليس مليونيه واحده – نظرا للعدد الكبير جدا من المدرسين فقط فما بالك من المتعاطفين معهم و من يريد ان يكسب ودهم من القوى السياسية المختلفة - و هنا ستتدخل كثير من القوى التي تريد ان تحترق مصر لزياده الغليان في دم المدرسين و هم اصلا دمهم بيغلي على الأخر و مش نقصين و ساعتها هتولع البلد و لن تنفع مع المدرسين ايه تنازلات و سترتفع مطالبهم جدا و لن يرضوا باقل من ان يكونوا رقم واحد في مصر في المرتبات و لن يستطيع الجيش و لا المجلس العسكري عمل اي شئ معهم ساعتها لأنه هيكون متعلمش من مبارك و الوقت فات و سبق السيف العزل و البلد هتولع هتولع فعلا و سيسقط انشاء الله المجلس العسكري اذا لم يحترم المدرسين و اسرهم و طلابهم و السيناريو الأخر و هو الأسوء و سيكون اسود بكثير جدا فيكفي ان ينشر المدرسين الحقد -المتشبع به كيانهم من التفرقة و الذل و المهانه لهم- الى صدور طلابهم لكي تحترق البلد اكثر و اكثر و ينتشر الشعور بالحقد و الكراهية و الظلم و عدم المساواة و تستمر المظاهرات الى ما لا نهاية و يضيع استقرار البلاد و الخسارة في الميزانية ساعتها ستكون اضعاف كثيرة لما يحتاجهه المدرسين لتحسين احوالهم المالية و ليشعروا بالعدل لا بالتميز و ان ننفذ مطالبهم من الأن . و لكل جاهل يتعلل بالدروس الخصوصية فيجب ان يعلم ان اكثر من ثمانين في المئة من المدرسين لا يعطوا دروس خصوصية و ده غصب عنهم اصلا اما لظروفهم الأسرية او لنوعية المواد التي يدرسونها فلن ياخذ طالب – مثلا - درس في الأقتصاد المنزلي او الرسم او الألعاب او كثير من المواد الأخرى حتى مدرسي الرياضيات فالطلاب يذهبون فقط للأمهر و الأشهر و هم نسبة قليلة من اجمالي مدرسي الرياضيات و الباقي حتى اللي عايز يدي درس مبيلقيش حد يروح له و لا ياخد عنده . يجب ان يدرك المجلس العسكري ان القوى الوحيدة القادرة على هزيمة الجيش و اذلاله في مصر هي المدرسين و الهزيمة هنا بمعنى اسقاط هيبته و مكانته عند المواطن و هم قادرون على نشر ايه ثقافة في البلد حتى لو كانت احتقار الجيش و كل من ينتسب له بحجة مثلا انهم يقبضون اكبر مرتبات في البلد و انهم يعيشون في قصر عاجي بعيد كل البعد عن حياة الشعب و الناس و المدرسين و معانتهم و الكلام ده و الله بعد دراسة وافية جدا جدا و صدقوني اقوى قوة في البلد هى المدرسين فإجعلوهم سند للجيش و سند لأستقرار البلد فهم ايضا قادرون على نشر ثقافة الأستقرار و مسانده الجيش و تعظيم رجاله و اعطاء المجلس العسكري الوقت الكافي لأظهار الفارق و الأرتقاء بمصر و منع التظاهر و التصدي للأفكار الهدامه و نشر كل الأفكار المفيدة و الداعمة لمصر و لجنودها الأبطال افراد الجيش ابطال الحرب و ابطال السلام و لكم ان تتخيلوا الفارق الشاسع بين الحالتين و ارجوكم لا تجروا البلاد لمواجهة خسارة لمصر كلها و تجنبوا و فكروا مئة مرة قبل المواجهة مع المدرسين و اسرهم و طلابهم المتعاطفين معهم و ما اكثرهم ساعتها و بعدين المسالة بسيطة جدا جدا هتكبروها ليه ادوا المدرسين المئتين في المئة مثل باقي موظفي الدولة و تنحل المشاكل و طبقوا عليهم الحد الأدنى من الأجور و متكبروش الموضوع و تدخلوا البلد في كارثة و خسائرنا الأقتصادية في اسبوع واحد من اعتصام المدرسين هتغطي حقوقهم المشروعة جدا و هتقود البلد للأستقرار و حماية الأرواح و الممتلكات و لا انتم معتمدين على استسلام المدرسين هذا و الله رهان خاسر خاسر خاسر وفروا لهم كل الميزانيات المطلوبة و اذا اضطرارتم ان تظلموا ايه فئة من الشعب فأحذروا مليون مرة ان تكون المدرسين اللهم قد بلغت اللهم فاشهد اللهم قد بلغت اللهم فاشهد اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .