عماد الحضري
12-08-2011, 04:30 PM
هددت نقابة المعلمين المستقلة، بالدعوة الي "عام دارسي جديد بلا معلمين"، للمطالبة باقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم الحالي، واعادة تكليف خريجي كليات التربية، وصرف حافز الـ200% كاملا بالاضافة الي الكادر.
وقال أيمن البيلي وكيل النقابة المستقلة والمتحدث الرسمي: إن المعلم تعرض عبر تاريخ طويل، للظلم والاجحاف والإرهاب والتهديد في مستقبله الاجتماعي والوظيفي، وممارسة كل أشكال التجهيل المتعمد له في مهنته، تنفيذا لإرادة غير وطنية وظهر هذا من خلال إصدار مجموعة من القوانين، دفعت بالتعليم والمعلم الي هوة سحيقة، هددت مستقبل مصر، وجعلت تقدمها أمرا من أمور الخيال، وحلما يصعب تحقيقه.
وأضاف انه بعد ثورة 25 يناير، والتي كان في القلب منها المعلمون، كان التغيير الجذري لتلك السياسات، هو أحد أهداف وطموحات المعلمين المصريين، حتي يتمكنوا من الحياة، بشكل ادمي ولائق، يمكنهم من أداء دورهم في بناء الوطن ومستقبله، لكنهم فوجئوا بتطبيق ذات السياسات، وتمثل في تعيين وزير تعليم كان احد قيادات الحزب الوطني المنحل، يمارس نفس الدور، وبنفس الرؤية المملاة المفروضة عليهم من قوي خارجية، ولا يؤمن بالثورة ولا بمطالبها ولا باهدافها، والاصرار الغريب من حكومة الدكتور عصام شرف، ووزيري المالية في حكومته، الدكتور سمير رضوان ثم الدكتور حازم الببلاوي، علي اخراج المعلمين من كل زيادة في الأجور والمرتبات، تحت ذريعة ان المعلمين يحكمهم قانون الكادر، مشيرا الي ان هذا الوهم، الذي فرض عليهم فرضا من النظام السابق الساقط، اصبح الحجة التي يلتف حولها وزير المالية، واخرها قراراته بعدم حصول المعلم علي حافز الـ200% كاملا، وتوزيعه بنسب أكثر غرابة وتثير الأقاويل، حول رغبة هؤلاء المسئولين في اثارة أكبر فئة عاملة في مصر، مؤثرة في الرأي العام وهم المعلمون.
المصدر: الأهرام المسائى
:022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4:
وقال أيمن البيلي وكيل النقابة المستقلة والمتحدث الرسمي: إن المعلم تعرض عبر تاريخ طويل، للظلم والاجحاف والإرهاب والتهديد في مستقبله الاجتماعي والوظيفي، وممارسة كل أشكال التجهيل المتعمد له في مهنته، تنفيذا لإرادة غير وطنية وظهر هذا من خلال إصدار مجموعة من القوانين، دفعت بالتعليم والمعلم الي هوة سحيقة، هددت مستقبل مصر، وجعلت تقدمها أمرا من أمور الخيال، وحلما يصعب تحقيقه.
وأضاف انه بعد ثورة 25 يناير، والتي كان في القلب منها المعلمون، كان التغيير الجذري لتلك السياسات، هو أحد أهداف وطموحات المعلمين المصريين، حتي يتمكنوا من الحياة، بشكل ادمي ولائق، يمكنهم من أداء دورهم في بناء الوطن ومستقبله، لكنهم فوجئوا بتطبيق ذات السياسات، وتمثل في تعيين وزير تعليم كان احد قيادات الحزب الوطني المنحل، يمارس نفس الدور، وبنفس الرؤية المملاة المفروضة عليهم من قوي خارجية، ولا يؤمن بالثورة ولا بمطالبها ولا باهدافها، والاصرار الغريب من حكومة الدكتور عصام شرف، ووزيري المالية في حكومته، الدكتور سمير رضوان ثم الدكتور حازم الببلاوي، علي اخراج المعلمين من كل زيادة في الأجور والمرتبات، تحت ذريعة ان المعلمين يحكمهم قانون الكادر، مشيرا الي ان هذا الوهم، الذي فرض عليهم فرضا من النظام السابق الساقط، اصبح الحجة التي يلتف حولها وزير المالية، واخرها قراراته بعدم حصول المعلم علي حافز الـ200% كاملا، وتوزيعه بنسب أكثر غرابة وتثير الأقاويل، حول رغبة هؤلاء المسئولين في اثارة أكبر فئة عاملة في مصر، مؤثرة في الرأي العام وهم المعلمون.
المصدر: الأهرام المسائى
:022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4::022yb4: