عاشق الاسلام
23-01-2008, 09:14 PM
الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لإغاثة الفلسطينيين، واليونيسيف يشعر بالقلق، والصليب الأحمر يحذر
الأمم المتحدة تطلق نداء إنسانيا عاجلا لإغاثة الفلسطينيين، واليونيسيف يشعر بالقلق، والصليب الأحمر يحذر
أطلقت الامم المتحدة اليوم نداء انسانيا لاغاثة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأعلن بيان صادر عن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة عن إطلاق الإدارة الإنسانية في المنظمة الدولية والمنظمات الإنسانية الأخرى الشريكة معها النداء الإنساني الأكبر لدعم الفلسطينيين تصل قيمته إلى 462 مليون دولار.
وقال البيان أن هذه المناشدة الإنسانية الدولية للأمم المتحدة تشكل الأكبر من نوعهها من ناحية المساعدات الإنسانية الطارئة التي إعتادت أن تطلقها الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وثالث أكبر عملية مناشدة في العالم بعد السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وإستذكر البيان ما صرح به منسق الشؤون الإنسانية ماكسويل غيلارد مؤخرا من إن الإغلاقات الإسرائيلية المتكررة والمستمرة للأراضي الفلسطينية لا تضر فقط بالأوضاع الاقتصادية للعائلات والتجمعات السكانية في هذه الأراضي المحتلة فحسب وإنما تعمل أيضا على تقويض الكرامة الإنسانية الأساسية للسكان الفلسطينيين.. ولهذا السبب رأت الأمم المتحدة بأن تدعو إلى استمرار جهود إيصال المساعدات الحقيقية وذات المعنى للسكان المتضررين في الأماكن الأكثر حاجة لها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال البيان إنه رغم التطورات المرحب بها على صعيد الأفق السياسي إلا أن استمرار الإغلاقات سيؤدي إلى تدهور إضافي للظروف المعيشية لما يقرب من 8ر3 مليون فلسطيني ولا سيما ان هذه القيود تشمل حرية تنقل وعبور البضائع وحركة السكان بل وتهدف إلى خنق الاقتصاد الفلسطيني وتدمير نوعية الحياة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واوضح أن الضفة الغربية ما زالت تواجه حتى اليوم مئات الإغلاقات وتدابير التدمر لاقتصادها بما في ذلك الإعاقة لتوزيع المساعدات على سكانها ذلك في وقت يحاول فيه المجتمع الدولي أن يحيي الجهود للوصول بعملية السلام إلى المسار الصحيح وبناء القدرات والمؤسسات.
واكد ان تمويل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عام 2008 سيخفف من معاناتهم اليومية وذلك من خلال إطعام الفقراء المحتاجين منهم وتوفير التعليم لأطفالهم وخلق فرص العمل اللازمة وتدعيم سبل إعتماد السكان على ذاتهم فضلا عن ضمان توفير الرعاية الصحية والنظافة العامة وحماية حقوق الإنسان في مجتمعاتهم .
كما وأعربت المديرة التنفيذية لصندوق الامم المتحدة للطفولة آن فينمان عن بالغ قلقها لاحداث غزة بعد انقطاع التيار الكهربائي عنها يوم الاحد الماضي.
وقالت فينمان في مؤتمر صحافي بمناسبة الاعلان عن تقرير (يونيسيف) السنوي عن حالة الاطفال بالعالم هنا "انه من الواضح ان شعب غزة قد تاثر بشكل عام وان الاطفال في اوقات النزاع هم اكثر قطاعات الشعب تضررا".
واضافت ان هذه الاوضاع تؤثر على تخزين الامصال في الثلاجات وتؤثر ايضا على قدرة المستشفيات في تقديم الرعاية الصحية موضحة ان (يونيسيف) تعمل في المنطقة مع شركائها لمعالجة هذه الازمة الانسانية، كما ان القيادة السياسية الحكيمة من شانها ان تغير ايجابا حياة الاطفال مستشهدة بتوجه رئيس وزراء اثيوبيا في 2004 الى تنفيذ برنامج للرعاية الصحية الشاملة في البلاد.
ومن جهتها حذرت ناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر الثلاثاء من خطر "انهيار كامل" للبنى التحتية لقطاع غزة الخاضع لحصار اسرائيلي منذ الخميس ، وقالت " دوروثيا كريميتساس" للصحافيين :إن الاجراءات التي اتخذت في اطار هذا الحصار " لها كلفة انسانية كبرى وقد طلبنا من اسرائيل ان ترفع فورا كل الاجراءات الانتقامية".
واضافت "هناك خطر كبير في حدوث انهيار كامل لكل البنى التحتية"، وأن "الشعب يجد نفسه رهينة هذا النزاع ويعاني من عواقبه الخطيرة" حيث تواجه المستشفيات بشكل خاص نقصا في المواد الغذائية والكهرباء، و نقصاً في الكثير من الادوية التي يجب اعادة تشكيل مخزونها والا فان المستشفيات ستضطر لاغلاق ابوابها".
هذا ولا يزال الاحتلال الاسرائيلي يواصل حصاره الخانق على قطاع غـزة، وبمنع دخول الأدوية والوقود الكافي لحاجات السكان والمرضى، في ظل سياسة الإغلاق وفرض الحصار على كافة مناحي الحياة
الأمم المتحدة تطلق نداء إنسانيا عاجلا لإغاثة الفلسطينيين، واليونيسيف يشعر بالقلق، والصليب الأحمر يحذر
أطلقت الامم المتحدة اليوم نداء انسانيا لاغاثة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأعلن بيان صادر عن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة عن إطلاق الإدارة الإنسانية في المنظمة الدولية والمنظمات الإنسانية الأخرى الشريكة معها النداء الإنساني الأكبر لدعم الفلسطينيين تصل قيمته إلى 462 مليون دولار.
وقال البيان أن هذه المناشدة الإنسانية الدولية للأمم المتحدة تشكل الأكبر من نوعهها من ناحية المساعدات الإنسانية الطارئة التي إعتادت أن تطلقها الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وثالث أكبر عملية مناشدة في العالم بعد السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وإستذكر البيان ما صرح به منسق الشؤون الإنسانية ماكسويل غيلارد مؤخرا من إن الإغلاقات الإسرائيلية المتكررة والمستمرة للأراضي الفلسطينية لا تضر فقط بالأوضاع الاقتصادية للعائلات والتجمعات السكانية في هذه الأراضي المحتلة فحسب وإنما تعمل أيضا على تقويض الكرامة الإنسانية الأساسية للسكان الفلسطينيين.. ولهذا السبب رأت الأمم المتحدة بأن تدعو إلى استمرار جهود إيصال المساعدات الحقيقية وذات المعنى للسكان المتضررين في الأماكن الأكثر حاجة لها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال البيان إنه رغم التطورات المرحب بها على صعيد الأفق السياسي إلا أن استمرار الإغلاقات سيؤدي إلى تدهور إضافي للظروف المعيشية لما يقرب من 8ر3 مليون فلسطيني ولا سيما ان هذه القيود تشمل حرية تنقل وعبور البضائع وحركة السكان بل وتهدف إلى خنق الاقتصاد الفلسطيني وتدمير نوعية الحياة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واوضح أن الضفة الغربية ما زالت تواجه حتى اليوم مئات الإغلاقات وتدابير التدمر لاقتصادها بما في ذلك الإعاقة لتوزيع المساعدات على سكانها ذلك في وقت يحاول فيه المجتمع الدولي أن يحيي الجهود للوصول بعملية السلام إلى المسار الصحيح وبناء القدرات والمؤسسات.
واكد ان تمويل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عام 2008 سيخفف من معاناتهم اليومية وذلك من خلال إطعام الفقراء المحتاجين منهم وتوفير التعليم لأطفالهم وخلق فرص العمل اللازمة وتدعيم سبل إعتماد السكان على ذاتهم فضلا عن ضمان توفير الرعاية الصحية والنظافة العامة وحماية حقوق الإنسان في مجتمعاتهم .
كما وأعربت المديرة التنفيذية لصندوق الامم المتحدة للطفولة آن فينمان عن بالغ قلقها لاحداث غزة بعد انقطاع التيار الكهربائي عنها يوم الاحد الماضي.
وقالت فينمان في مؤتمر صحافي بمناسبة الاعلان عن تقرير (يونيسيف) السنوي عن حالة الاطفال بالعالم هنا "انه من الواضح ان شعب غزة قد تاثر بشكل عام وان الاطفال في اوقات النزاع هم اكثر قطاعات الشعب تضررا".
واضافت ان هذه الاوضاع تؤثر على تخزين الامصال في الثلاجات وتؤثر ايضا على قدرة المستشفيات في تقديم الرعاية الصحية موضحة ان (يونيسيف) تعمل في المنطقة مع شركائها لمعالجة هذه الازمة الانسانية، كما ان القيادة السياسية الحكيمة من شانها ان تغير ايجابا حياة الاطفال مستشهدة بتوجه رئيس وزراء اثيوبيا في 2004 الى تنفيذ برنامج للرعاية الصحية الشاملة في البلاد.
ومن جهتها حذرت ناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر الثلاثاء من خطر "انهيار كامل" للبنى التحتية لقطاع غزة الخاضع لحصار اسرائيلي منذ الخميس ، وقالت " دوروثيا كريميتساس" للصحافيين :إن الاجراءات التي اتخذت في اطار هذا الحصار " لها كلفة انسانية كبرى وقد طلبنا من اسرائيل ان ترفع فورا كل الاجراءات الانتقامية".
واضافت "هناك خطر كبير في حدوث انهيار كامل لكل البنى التحتية"، وأن "الشعب يجد نفسه رهينة هذا النزاع ويعاني من عواقبه الخطيرة" حيث تواجه المستشفيات بشكل خاص نقصا في المواد الغذائية والكهرباء، و نقصاً في الكثير من الادوية التي يجب اعادة تشكيل مخزونها والا فان المستشفيات ستضطر لاغلاق ابوابها".
هذا ولا يزال الاحتلال الاسرائيلي يواصل حصاره الخانق على قطاع غـزة، وبمنع دخول الأدوية والوقود الكافي لحاجات السكان والمرضى، في ظل سياسة الإغلاق وفرض الحصار على كافة مناحي الحياة