2احمد
16-08-2011, 10:14 AM
في البداية إن مكانة المعلم لا تستحق ما يحدث لها آلان على الساحة المصرية ، بل تستحق التقدير والإعتزاز لإنهم هم حماة المستقبل كما أن علماء الدين هم حماة الشريعة
وفي هذا يقول ابن التاريخ البراهمي
من أراد أن ينظر إلى حضارة أمة
فلينظر إلى معلميها فإنهم بُناة هذه الحضارة
وكذلك إذا أردت أن تعرف تاريخ أمة
فارجع إلى مدرسيها المدرس ابن التاريخ البراهمي
إن تقدم الأمم وشعوبها مرهون بعلمائها وعلمائها
هم تلامذة لمعلميها فهم صفوة الصفوة وهم حماة المستقبل
إن ما فعله الدكتور / حازم الببلاوي ومن قبله د/ سمير رضوان من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية
للأسف كان على حساب المعلمين الشرفاء{ الذين كانوا يأملون في المكانة الإجتماعية والمادية والأدبية بأن يكونوا من صفوة المجتمع المصري فهذا أقل حقوقهم } كان له مردوده بالفعل وكان صدمة قاسية من حكومات الثورة إذ كان الأولى أن يبدؤا بكبار رجال الدولة أي (تحديد الحد الأقصى للأجور )الذين هم يحصلون على رواتب خيالية وليس العكس، كما فعل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في الإصلاح الزراعي الذي حقق العدالة الإجتماعية ,حيث بدأ بكبار ملاك الأراضي الزراعية فكذلك كان الأولى أن يبدأ بهم.
ولكن للأسف دفع المعلم فاتورة فسادالنظام السابق مع أنه ليس منهم وعلى يد حكومة ثورية لاتختلف في نهجها وفكرها وعقليتها عن النظام السابق.
وإنني كمعلم للدراسات الإجتماعية أعلم تماماً أن أي ثورة ناجحة لابد أن تُحدث تغيير جذري في جميع المؤسسات والهيئات الخاضعة للدولة بأن يصبح الأعلى في الأدنى و الأدنى في الأعلى أو الأوسط على أقل تقدير، لكن ما حدث لا يدل على اكتمال نجاح هذه الثورة المجيدة التي بهرت العالم بما قدمته من تضحيات بأسلوب حضاري ومتقدم ، أى أنها كانت سلمية أي ثورة بيضاء كما يسميها البعض وإن سقطت فيها بعض دماء الأبرياء الشرفاء لهذا الوطن .
بل إن المعلم الذي كان يشعر في فترة النظام السابق الفاسد أن له مكانه شبة محترمة على بعض الوظائف الخدمية ، أصبح آلان أقل أو مساوياً لها ، مع الأخذ في الإعتبار انه يأخذ { كادر خاص } وهو مسمى فقط
وأنا لا أريد تأجج النفوس وإثارتها أكثرمما هي عليه ولكن هذه الحقيقة ،
أيضاً كنت أتمنى اأن تكون التصريحات والقرارات التي صدرت من رئاسة الوزاراء ووزارة المالبة خاصة
صريحة وواضحة وتحمل المصداقية في خروج المعلمين منذ البداية من حافز الإثابة بأن ميزانية الدولة لاتسمح ، فإن جموع المعلمين كانت ستلقى هذا التصريح أو القرار بالأمتثال والقبول من أجل الصالح العام وصالح الوطن وليس بهذا الأسلوب المهين الذي أدى بالطبع للغضب والغليان وسط جموع المعلمين.
وفي النهاية نعلم مدى تحملكم للمصاعب والمشاق والمهام التي كلفتم بها , كما أعلم يقيناً عواقب هذا التعنت لإنني متأكد من عدم إستجابة مجلس الوزاراء لمطالب المعلمين .
وأن المعلمون سيضطرون في النهاية بقبول الأمر الواقع والأليم مع تأثيره المباشر على نفسية المعلمين مما يؤثر على العملية التعليمية ، ولربما باع أغلب المعلمون ضمائرهم في الشرح أو المغالاة في الدروس الخصوصية (لمن يعطي دروس ) أو اللامبالاة.
وارجوا من الله ألا يحدث ذلك من جانب المعلمين لإنهم ورثة الأنبياء ، حتى وإن لم تتحقق مطالبنا اليوم فسوف تتحقق بمشيئة الله غداً حينما تهدأ البلاد ويتعافى الإقتصاد وتعود لسابق عهدها ومكانتها الريادية على العالم العربي والعالم كله إن شاء الله .
لإن الخير في امتنا كثير وأن المعلم له مكانة عند الله وعند رسوله وهذه أفضل بكثير من أي مكانه أخرى تذكر
أسأل الله أن يحفظ مصرنا من شر الفتن ومن كيد الأعداء والمنافقين .
من خواطر مؤرخ
كتبه الفقير إلى الله /احمد عطا الملقب بابن التاريخ البراهمي:039uw8:
وفي هذا يقول ابن التاريخ البراهمي
من أراد أن ينظر إلى حضارة أمة
فلينظر إلى معلميها فإنهم بُناة هذه الحضارة
وكذلك إذا أردت أن تعرف تاريخ أمة
فارجع إلى مدرسيها المدرس ابن التاريخ البراهمي
إن تقدم الأمم وشعوبها مرهون بعلمائها وعلمائها
هم تلامذة لمعلميها فهم صفوة الصفوة وهم حماة المستقبل
إن ما فعله الدكتور / حازم الببلاوي ومن قبله د/ سمير رضوان من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية
للأسف كان على حساب المعلمين الشرفاء{ الذين كانوا يأملون في المكانة الإجتماعية والمادية والأدبية بأن يكونوا من صفوة المجتمع المصري فهذا أقل حقوقهم } كان له مردوده بالفعل وكان صدمة قاسية من حكومات الثورة إذ كان الأولى أن يبدؤا بكبار رجال الدولة أي (تحديد الحد الأقصى للأجور )الذين هم يحصلون على رواتب خيالية وليس العكس، كما فعل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في الإصلاح الزراعي الذي حقق العدالة الإجتماعية ,حيث بدأ بكبار ملاك الأراضي الزراعية فكذلك كان الأولى أن يبدأ بهم.
ولكن للأسف دفع المعلم فاتورة فسادالنظام السابق مع أنه ليس منهم وعلى يد حكومة ثورية لاتختلف في نهجها وفكرها وعقليتها عن النظام السابق.
وإنني كمعلم للدراسات الإجتماعية أعلم تماماً أن أي ثورة ناجحة لابد أن تُحدث تغيير جذري في جميع المؤسسات والهيئات الخاضعة للدولة بأن يصبح الأعلى في الأدنى و الأدنى في الأعلى أو الأوسط على أقل تقدير، لكن ما حدث لا يدل على اكتمال نجاح هذه الثورة المجيدة التي بهرت العالم بما قدمته من تضحيات بأسلوب حضاري ومتقدم ، أى أنها كانت سلمية أي ثورة بيضاء كما يسميها البعض وإن سقطت فيها بعض دماء الأبرياء الشرفاء لهذا الوطن .
بل إن المعلم الذي كان يشعر في فترة النظام السابق الفاسد أن له مكانه شبة محترمة على بعض الوظائف الخدمية ، أصبح آلان أقل أو مساوياً لها ، مع الأخذ في الإعتبار انه يأخذ { كادر خاص } وهو مسمى فقط
وأنا لا أريد تأجج النفوس وإثارتها أكثرمما هي عليه ولكن هذه الحقيقة ،
أيضاً كنت أتمنى اأن تكون التصريحات والقرارات التي صدرت من رئاسة الوزاراء ووزارة المالبة خاصة
صريحة وواضحة وتحمل المصداقية في خروج المعلمين منذ البداية من حافز الإثابة بأن ميزانية الدولة لاتسمح ، فإن جموع المعلمين كانت ستلقى هذا التصريح أو القرار بالأمتثال والقبول من أجل الصالح العام وصالح الوطن وليس بهذا الأسلوب المهين الذي أدى بالطبع للغضب والغليان وسط جموع المعلمين.
وفي النهاية نعلم مدى تحملكم للمصاعب والمشاق والمهام التي كلفتم بها , كما أعلم يقيناً عواقب هذا التعنت لإنني متأكد من عدم إستجابة مجلس الوزاراء لمطالب المعلمين .
وأن المعلمون سيضطرون في النهاية بقبول الأمر الواقع والأليم مع تأثيره المباشر على نفسية المعلمين مما يؤثر على العملية التعليمية ، ولربما باع أغلب المعلمون ضمائرهم في الشرح أو المغالاة في الدروس الخصوصية (لمن يعطي دروس ) أو اللامبالاة.
وارجوا من الله ألا يحدث ذلك من جانب المعلمين لإنهم ورثة الأنبياء ، حتى وإن لم تتحقق مطالبنا اليوم فسوف تتحقق بمشيئة الله غداً حينما تهدأ البلاد ويتعافى الإقتصاد وتعود لسابق عهدها ومكانتها الريادية على العالم العربي والعالم كله إن شاء الله .
لإن الخير في امتنا كثير وأن المعلم له مكانة عند الله وعند رسوله وهذه أفضل بكثير من أي مكانه أخرى تذكر
أسأل الله أن يحفظ مصرنا من شر الفتن ومن كيد الأعداء والمنافقين .
من خواطر مؤرخ
كتبه الفقير إلى الله /احمد عطا الملقب بابن التاريخ البراهمي:039uw8: