حاتم مصادف
16-08-2011, 04:21 PM
بَعْد طُول انْتِظَار
لَيْسَت الْشُّكُوْك بِدَاخِلِى مُجَرَّد أَوْهَام
ظَهَرَت الْحَقِيْقَة بَعْد طُول انْتِظَار
لَا تُنْكَر مَا رَأَيْت بُعَيــنَى
لَا يَجُوْز الآن الاعْتِذَار
مَات قَيْس وْرْمِيو وَكُل الأوْفِيَاء
وَلَم يَعُد لِلْحُب الْصَّادِق سَبِيِل غَيْر هَذَا الانْتِحَار
رَغِم كُل عَنَائِى مِن الآلام الْفِرَاق
سَأَظَل صَامِدَة وَلَن أنْهَار
مَات الْحُب كُلِّه بِدَاخــــلـــى
وَلَم يَعُد أَمَام قَلْبِى غَيْر الانْكِسَار
قَلْبِى الَّذِى قَد كَان أرْضَا خَضْرَاء
أصبح الآن أرْضَا دَمَّرَهَا الْبَوَار
كَفَى يَا عَيْنَى دُمُوْع مَاعَاد فِيْهَا رُجُوْع
فَقَد حَقَّق الْوَدَاع الَانَتَصااااااار
أعْلَم أنَّنِى الْسَّبَب فِيْمَا وَصَّلْنَا لَه الآن
فَقَد وَضَعَت ثِقَتِى قَلْبِى مَوْضِع انْحِدَار
سَقَط الْحُب وَالْقَلْب ســـــوَيَا
وَلَم يَتَبَقْ غَيْر ذِكْرَيَات بَعْثَرَهَا الْدَّمَار
مَا أَجْمَل الْوَدَاع بَاْتِسَامِة فِى هُدَوَء
فِى وَقْت قَصِيْر لَا يَجُوْز فِيْه غَيْر الِاخْتِصَار
مَا أصْعَب اللُّجُوء إلَيْك فِى وَقْت الْمِحَن
فَتَصُدْنّى وَتَدْفَعَنِى إلى أعْلَى جِدَار
صَبَرْت حَتَّى رودُنّى كُل الْخَوْف عَلَى كَرْمَتِى
فَلَقَد وَجَدْت فِى الْصَّبْر ألْف حِصَار وَحِصَار
هَا هِى الْنِهَايَة قَد ظَهَرَت
وَكُلِّى ايْمَانا بِمَا كَتَبْت الْأقْدَار
فَقَدْت كَلَّا مِن الأمَل وَالْثِقَة فِيْك
حَتَّى عَزِيْمَه الَّتَمَسُّك بِك وَالإصْرَار
فَرَحِيْلْنا الآن بِمَثَابِة الْدَّوَاء بَعْد الْدَّاء
فَقَد أصْبَح غَضْبَى كَالإعْصَار
أحمد علي
16-08-2011, 04:43 PM
كلمات رائعة يا حاتم . تقبل تحياتي
حاتم مصادف
16-08-2011, 05:09 PM
شكرا لمرورك الكريم استاذ احمد
لوجين20
16-08-2011, 05:19 PM
بَعْد طُول انْتِظَار
لَيْسَت الْشُّكُوْك بِدَاخِلِى مُجَرَّد أَوْهَام
ظَهَرَت الْحَقِيْقَة بَعْد طُول انْتِظَار
لَا تُنْكَر مَا رَأَيْت بُعَيــنَى
لَا يَجُوْز الآن الاعْتِذَار
مَات قَيْس وْرْمِيو وَكُل الأوْفِيَاء
وَلَم يَعُد لِلْحُب الْصَّادِق سَبِيِل غَيْر هَذَا الانْتِحَار
رَغِم كُل عَنَائِى مِن الآلام الْفِرَاق
سَأَظَل صَامِدَة وَلَن أنْهَار
مَات الْحُب كُلِّه بِدَاخــــلـــى
وَلَم يَعُد أَمَام قَلْبِى غَيْر الانْكِسَار
قَلْبِى الَّذِى قَد كَان أرْضَا خَضْرَاء
أصبح الآن أرْضَا دَمَّرَهَا الْبَوَار
كَفَى يَا عَيْنَى دُمُوْع مَاعَاد فِيْهَا رُجُوْع
فَقَد حَقَّق الْوَدَاع الَانَتَصااااااار
أعْلَم أنَّنِى الْسَّبَب فِيْمَا وَصَّلْنَا لَه الآن
فَقَد وَضَعَت ثِقَتِى قَلْبِى مَوْضِع انْحِدَار
سَقَط الْحُب وَالْقَلْب ســـــوَيَا
وَلَم يَتَبَقْ غَيْر ذِكْرَيَات بَعْثَرَهَا الْدَّمَار
مَا أَجْمَل الْوَدَاع بَاْتِسَامِة فِى هُدَوَء
فِى وَقْت قَصِيْر لَا يَجُوْز فِيْه غَيْر الِاخْتِصَار
مَا أصْعَب اللُّجُوء إلَيْك فِى وَقْت الْمِحَن
فَتَصُدْنّى وَتَدْفَعَنِى إلى أعْلَى جِدَار
صَبَرْت حَتَّى رودُنّى كُل الْخَوْف عَلَى كَرْمَتِى
فَلَقَد وَجَدْت فِى الْصَّبْر ألْف حِصَار وَحِصَار
هَا هِى الْنِهَايَة قَد ظَهَرَت
وَكُلِّى ايْمَانا بِمَا كَتَبْت الْأقْدَار
فَقَدْت كَلَّا مِن الأمَل وَالْثِقَة فِيْك
حَتَّى عَزِيْمَه الَّتَمَسُّك بِك وَالإصْرَار
فَرَحِيْلْنا الآن بِمَثَابِة الْدَّوَاء بَعْد الْدَّاء
فَقَد أصْبَح غَضْبَى كَالإعْصَار
الله عليك يا حاتم وعلى اختياراتك
روعه بجد تسلم
مـــــلك
16-08-2011, 08:38 PM
حلووووووووووووووووووووووووه جداً
حاتم مصادف
16-08-2011, 09:54 PM
تشرف متصفحي بمرورك الكريم
شكرا لسندريلا المنتدي لوجين
حاتم مصادف
16-08-2011, 10:01 PM
شكرا استاذة كنارة لمرورك الكريم
ونفسنا دايما تكومي معانا لانك ريحانة المنتدي
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
16-08-2011, 10:20 PM
جميل استاذ حاتم
اوصافك كتير حلوة
لك شكرى وتقبل مرورى
رحمه رجب
18-08-2011, 05:31 PM
السلام عليكم
شكرا استاذ حاتم لنشر القصيده
ولكن من الامانه ان تكتب عليها اسم صاحبها هذه القصيده نزلت اول امس فى اليوم السابع
با اسمى رحمة فؤاد رجب
ولا استطيع وضع الرابط لعدم تجاوزى 25 مشاركه
حاتم مصادف
18-08-2011, 05:58 PM
بَعْد طُول انْتِظَار
لَيْسَت الْشُّكُوْك بِدَاخِلِى مُجَرَّد أَوْهَام
ظَهَرَت الْحَقِيْقَة بَعْد طُول انْتِظَار
لَا تُنْكَر مَا رَأَيْت بُعَيــنَى
لَا يَجُوْز الآن الاعْتِذَار
مَات قَيْس وْرْمِيو وَكُل الأوْفِيَاء
وَلَم يَعُد لِلْحُب الْصَّادِق سَبِيِل غَيْر هَذَا الانْتِحَار
رَغِم كُل عَنَائِى مِن الآلام الْفِرَاق
سَأَظَل صَامِدَة وَلَن أنْهَار
مَات الْحُب كُلِّه بِدَاخــــلـــى
وَلَم يَعُد أَمَام قَلْبِى غَيْر الانْكِسَار
قَلْبِى الَّذِى قَد كَان أرْضَا خَضْرَاء
أصبح الآن أرْضَا دَمَّرَهَا الْبَوَار
كَفَى يَا عَيْنَى دُمُوْع مَاعَاد فِيْهَا رُجُوْع
فَقَد حَقَّق الْوَدَاع الَانَتَصااااااار
أعْلَم أنَّنِى الْسَّبَب فِيْمَا وَصَّلْنَا لَه الآن
فَقَد وَضَعَت ثِقَتِى قَلْبِى مَوْضِع انْحِدَار
سَقَط الْحُب وَالْقَلْب ســـــوَيَا
وَلَم يَتَبَقْ غَيْر ذِكْرَيَات بَعْثَرَهَا الْدَّمَار
مَا أَجْمَل الْوَدَاع بَاْتِسَامِة فِى هُدَوَء
فِى وَقْت قَصِيْر لَا يَجُوْز فِيْه غَيْر الِاخْتِصَار
مَا أصْعَب اللُّجُوء إلَيْك فِى وَقْت الْمِحَن
فَتَصُدْنّى وَتَدْفَعَنِى إلى أعْلَى جِدَار
صَبَرْت حَتَّى رودُنّى كُل الْخَوْف عَلَى كَرْمَتِى
فَلَقَد وَجَدْت فِى الْصَّبْر ألْف حِصَار وَحِصَار
هَا هِى الْنِهَايَة قَد ظَهَرَت
وَكُلِّى ايْمَانا بِمَا كَتَبْت الْأقْدَار
فَقَدْت كَلَّا مِن الأمَل وَالْثِقَة فِيْك
حَتَّى عَزِيْمَه الَّتَمَسُّك بِك وَالإصْرَار
فَرَحِيْلْنا الآن بِمَثَابِة الْدَّوَاء بَعْد الْدَّاء
فَقَد أصْبَح غَضْبَى كَالإعْصَار
لامانة منقول
من اليوم السابع
لاستاذة رحمة رجب
حاتم مصادف
18-08-2011, 06:11 PM
السلام عليكم
شكرا استاذ حاتم لنشر القصيده
ولكن من الامانه ان تكتب عليها اسم صاحبها هذه القصيده نزلت اول امس فى اليوم السابع
با اسمى رحمة فؤاد رجب
ولا استطيع وضع الرابط لعدم تجاوزى 25 مشاركه
اعتذر وبشدة للاستاذه رحمة رجب لعدم ذكر اسمها على الخاطرة التى اعجبتنى وبشده
واكرر اسفى كما اشيد باسلوبها الرائع فى الكتابة والتعبير
محمد السويركى
18-08-2011, 06:22 PM
خسارة يا حاتم كنت فاكرو من ابداعك كنا نعملو صفحة على الموقع الجديد
رحمه رجب
18-08-2011, 06:26 PM
اعتذر وبشدة للاستاذه رحمة رجب لعدم ذكر اسمها على الخاطرة التى اعجبتنى وبشده
واكرر اسفى كما اشيد باسلوبها الرائع فى الكتابة والتعبير
لا عليك استاذ حاتم حصل خير
واتمنى دوما ان انال اعجبك وشكرا