ابو الفاروق
18-08-2011, 10:50 PM
[/URL]
كتب- أحمد حسن:
بعد إعلان الجيش الإسرائيلي حالة الاستنفار القصوى عقب الاعتداءات المسلحة بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية والتي أدت إلى مقتل 5 ضباط من الوحدات الخاصة ''الكوماندوز'' وإصابة العديد ،عقد باراك أوباما جلسة طارئة مع رؤساء الأجهزة الأمنية لبحث التطورات الأمنية على الحدود المصرية الإسرائيلية، فكيف يري خبراء العسكرية هذه التطورات.
أكد اللواء حسام طلعت الخبير الاستراتيجي أن الحملة التي تقوم بها القوات المصرية في سيناء من الممكن أن تدفع بعض العناصر المتشدد إلى القيام بعمليات ضد إسرائيل لتسيء العلاقات المصرية الإسرائيلية ولتشغل الجيش المصري عن مطاردتهم، مضيفاً أن ما تقوم به إسرائيل من ممارسات ضد الفلسطينيين تدفع بعض الجماعات للقيام بهذه الحملات الهجومية.
كما أشار إلى أن الجيش المصري لا يمكنه أن يزيد قواته على الحدود لأحكام القبضة إلا بموافقة إسرائيل قائلاً'' إسرائيل يمكن أن تغمض عينيها ولا يمكن أن توافق على زيادة القوات المصرية على حدودها'' مشيراً أن العملية التي تقوم بها القوات المصرية في سينا حالياً هي مخالفة للمعاهدة ولا يوجد موافقة صريحة من جانب إسرائيل ولكنها في نفس الوقت لن تحتج عليها وهو ما يدل على تغض التصرف عنها لأنها تهتم باستقرار هذه المنطقة.
ولفت اللواء ذكريا حسين المدير الأسبق لأكاديمية ناصر العليا بأن ما حدث يرتبط بالدرجة الأولى لما يحدث في مصر الأن وخاصة بإسقاط نظام الحكم السابق والانفلات الأمني المطلق.
وأشار إلى أن هناك توجهات تمت بقطع الغاز عن إسرائيل أكثر من ثلاث أو أربع مرات في الفترة الماضية قائلاً “إذا ربطنا هذا بذاك يدل على أن هناك أصابع تعبث في هذه المنطقة تهدف إلى إحداث توتر بين مصر وإسرائيل ''.
من ناحية أخرى أكد وجود الكثير من الفلسطينيين والإسرائيليين الذين كانوا مرتبطين ارتباطا وثيقاً بالنظام السابق وأن عملية المحاكمات التي تمت في الفترة الأخير أثارت الكثير من الحزن والشجن في إسرائيل باعتباره أحد الأعمدة الاستراتيجية في المنقطة لصالح إسرائيل.
كما شدد اللواء حسام سويلم والخبير استراتيجي بأن هذه الاعتداءات المسلحة من داخل قطاع غزة ولا يمكن أن يكون من جانب الأراضي المصرية متصورا أنها من جانب متطرفين وإرهابيين من داخل إسرائيل نفسها لتوجيه الأعين إلى مصر، متابعاً'' هناك جماعات وأحزاب وحركات سلفية وشيعية معادية لإسرائيل داخل غزة من الممكن أن تقوم بهذه العملية''.
ولم يستبعد الخبير حسام سويلم أن يكون أحد العناصر المتطرفة التي قامت بتفجير خطوط الغاز أمكنها الهروب عبر الأنفاق ودخلوا إسرائيل من ناحية شرق رفح وشرق العوجة وقاموا بهذه العمليات ليسيئوا العلاقات بين مصر وإسرائيل.
وعلى صعيد متصل ربط توقيت هذه العملية الهجومية بالحملة التي تقوم بها القوات المصرية لتطهير العريش مشيراً الي أنه من الممكن أن تقوم فرق التكفير والهجرة أو التوحيد والجهاد بهذه الهجمات ليثيروا الانتباه إلى داخل إسرائيل.
[URL]http://www.yom-elsawra.com/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%87-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%87/%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D8%AB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84 (http://www.yom-elsawra.com/media/k2/items/cache/e2acd849d365015ef08ef5b696dc9e31_XL.jpg)
كتب- أحمد حسن:
بعد إعلان الجيش الإسرائيلي حالة الاستنفار القصوى عقب الاعتداءات المسلحة بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية والتي أدت إلى مقتل 5 ضباط من الوحدات الخاصة ''الكوماندوز'' وإصابة العديد ،عقد باراك أوباما جلسة طارئة مع رؤساء الأجهزة الأمنية لبحث التطورات الأمنية على الحدود المصرية الإسرائيلية، فكيف يري خبراء العسكرية هذه التطورات.
أكد اللواء حسام طلعت الخبير الاستراتيجي أن الحملة التي تقوم بها القوات المصرية في سيناء من الممكن أن تدفع بعض العناصر المتشدد إلى القيام بعمليات ضد إسرائيل لتسيء العلاقات المصرية الإسرائيلية ولتشغل الجيش المصري عن مطاردتهم، مضيفاً أن ما تقوم به إسرائيل من ممارسات ضد الفلسطينيين تدفع بعض الجماعات للقيام بهذه الحملات الهجومية.
كما أشار إلى أن الجيش المصري لا يمكنه أن يزيد قواته على الحدود لأحكام القبضة إلا بموافقة إسرائيل قائلاً'' إسرائيل يمكن أن تغمض عينيها ولا يمكن أن توافق على زيادة القوات المصرية على حدودها'' مشيراً أن العملية التي تقوم بها القوات المصرية في سينا حالياً هي مخالفة للمعاهدة ولا يوجد موافقة صريحة من جانب إسرائيل ولكنها في نفس الوقت لن تحتج عليها وهو ما يدل على تغض التصرف عنها لأنها تهتم باستقرار هذه المنطقة.
ولفت اللواء ذكريا حسين المدير الأسبق لأكاديمية ناصر العليا بأن ما حدث يرتبط بالدرجة الأولى لما يحدث في مصر الأن وخاصة بإسقاط نظام الحكم السابق والانفلات الأمني المطلق.
وأشار إلى أن هناك توجهات تمت بقطع الغاز عن إسرائيل أكثر من ثلاث أو أربع مرات في الفترة الماضية قائلاً “إذا ربطنا هذا بذاك يدل على أن هناك أصابع تعبث في هذه المنطقة تهدف إلى إحداث توتر بين مصر وإسرائيل ''.
من ناحية أخرى أكد وجود الكثير من الفلسطينيين والإسرائيليين الذين كانوا مرتبطين ارتباطا وثيقاً بالنظام السابق وأن عملية المحاكمات التي تمت في الفترة الأخير أثارت الكثير من الحزن والشجن في إسرائيل باعتباره أحد الأعمدة الاستراتيجية في المنقطة لصالح إسرائيل.
كما شدد اللواء حسام سويلم والخبير استراتيجي بأن هذه الاعتداءات المسلحة من داخل قطاع غزة ولا يمكن أن يكون من جانب الأراضي المصرية متصورا أنها من جانب متطرفين وإرهابيين من داخل إسرائيل نفسها لتوجيه الأعين إلى مصر، متابعاً'' هناك جماعات وأحزاب وحركات سلفية وشيعية معادية لإسرائيل داخل غزة من الممكن أن تقوم بهذه العملية''.
ولم يستبعد الخبير حسام سويلم أن يكون أحد العناصر المتطرفة التي قامت بتفجير خطوط الغاز أمكنها الهروب عبر الأنفاق ودخلوا إسرائيل من ناحية شرق رفح وشرق العوجة وقاموا بهذه العمليات ليسيئوا العلاقات بين مصر وإسرائيل.
وعلى صعيد متصل ربط توقيت هذه العملية الهجومية بالحملة التي تقوم بها القوات المصرية لتطهير العريش مشيراً الي أنه من الممكن أن تقوم فرق التكفير والهجرة أو التوحيد والجهاد بهذه الهجمات ليثيروا الانتباه إلى داخل إسرائيل.
[URL]http://www.yom-elsawra.com/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%87-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%87/%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D8%AB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84 (http://www.yom-elsawra.com/media/k2/items/cache/e2acd849d365015ef08ef5b696dc9e31_XL.jpg)