أبو ضياء
20-08-2011, 10:05 AM
نداء إلى جموع المعلمين والمعلمات في مصر ... إياكم والسباحة ضد التيار
بقلم / محمد عبد التواب عبد الملك ، المتحدث الرسمي لاتحاد شباب المعلمين بالمنيا
لقد كان الأربعاء 17/8/2011 يومياً تاريخياً في حياة المعلم المصري ، ذاق فيه قرابة 8000 معلم متظاهر أمام مجلس الوزراء لذة الانصهار والتوحد حول هتاف واحد ومطالب واحدة ، في لحظة قهر فيها الجميع الخوف والجوع والعطش ومتاعب السفر ونفضوا عن أنفسهم غبار سنوات وسنوات متواصلة من السلبية واللامبالاة
وانفض الجمع الكبير بعد أن أوصل رسالة واضحة مفادها أن لا تفاوض قبل إقالة ذلك الوزير المتهاون في حق معلميه وأنه لن يهنأ الجميع ببدء عام دراسي مستقر قبل أن تجاب مطالب المعلمين المنطقية والمشروعة .
وبدأ نشطاء المعلمين يعدون لأربعاء أكثر حشداً وتأثيراً يلتحق به كل من عض أصابع الحسرة على عدم المشاركة في أربعاء العزة والكرامة .
ولأن الرياح تأتي دائماً بما لا يشتهي السفن فقد وقعت تلك الأحداث الطارئة والمؤسفة على الحدود المصرية الإسرائيلية والتي راح ضحيتها ثلاثة شهداء من خيرة أبناء الوطن .
وهنالك انقسم المعلمون على أنفسهم ، منهم من يريد مواصلة التظاهر في الأربعاء 24/8/2011 باعتبار سلمية المظاهرة وعدم تأثيرها على الجيش ، والفريق الآخر الذي يرى ضرورة تأجيل تلك المظاهرة دعماً لجيشنا الباسل في تلك المحنة الطارئة ولعدم إنهاك قواه في مناوشات داخلية ليس ذلك وقتها .
وحقيقة الأمر فإنني أنحاز إلى رأي الفريق الثاني الذي يرى ضرورة تأجيل أية وقفات أو احتجاجات وذلك لما يلي :
1- توصيل رسالة ضمنية للجيش المصري مفادها أننا جميعاً في المسئولية سواء وأننا جميعاً معنيون بما يحدث على حدودنا ونقدم الدعم الكامل لجيشنا الباسل .
2- تجنب الهجوم الإعلامي بل وهجوم الشارع المصري كله على المعلمين ووصفهم بأنهم فئة جشعة طامعة لا تنظر بعين الاعتبار إلا إلى مصلحتها دون النظر إلى ظروف الوطن الراهنة .
3- توقع انقسام المعلمين حول أنفسهم وضعف الحشد مما يؤدي إلى انتكاسة في عدد المعلمين المتظاهرين والعودة مرة أخرى إلى الأعداد الضعيفة غير المؤثرة .
4- تجنب ردود الفعل القمعية القاسية من الجيش في مثل هذه الظروف التي قد يتخذ فيها قراراً بمنع التظاهر والاحتجاج كلية وذلك ما ستؤيده قطاعات عريضة من الشعب .
5- أثبتت التجربة أن الاعتصام في ظل ظروف الصيام من جوع وعطش وجو حار وخانق أمر شاق على النفس وأن المعلمين سيكونون أكثر إقبالاً ومشاركة وفاعلية بعد انقضاء شهر الصوم الكريم .
6- ضرورة الإعداد الجيد لتظاهرات الأربعاء 31/8/2011 ، وذلك لتلافي ما حدث في الأربعاء السابق من سلبيات ، وليكن ذلك الأربعاء اعتصاماً وليس مجرد وقفة ، نعم أخي المعلم نحن نحتاج إلى اعتصام كامل أمام مجلس الوزراء ولنضرب خيامنا حتى تتحقق مطالبنا المشروعة .
أسأل الله العلي القدير أن يوفق جيش مصر العظيم إلى الذود عن حدودنا والقصاص لأرواح شهدائنا
وأن يوفق رئيس الوزراء إلى تلبية مطالب المعلمين المحرومين من أبسط مقدرات الحياة الكريمة .
وأن يوفق معلمي مصر إلى الاتحاد على كلمة واحدة ورأي رشيد يحققون به غاية ما يتمنون .
محمد عبد التواب عبد الملك ، المتحدث الرسمي لاتحاد شباب المعلمين بالمنيا .
بقلم / محمد عبد التواب عبد الملك ، المتحدث الرسمي لاتحاد شباب المعلمين بالمنيا
لقد كان الأربعاء 17/8/2011 يومياً تاريخياً في حياة المعلم المصري ، ذاق فيه قرابة 8000 معلم متظاهر أمام مجلس الوزراء لذة الانصهار والتوحد حول هتاف واحد ومطالب واحدة ، في لحظة قهر فيها الجميع الخوف والجوع والعطش ومتاعب السفر ونفضوا عن أنفسهم غبار سنوات وسنوات متواصلة من السلبية واللامبالاة
وانفض الجمع الكبير بعد أن أوصل رسالة واضحة مفادها أن لا تفاوض قبل إقالة ذلك الوزير المتهاون في حق معلميه وأنه لن يهنأ الجميع ببدء عام دراسي مستقر قبل أن تجاب مطالب المعلمين المنطقية والمشروعة .
وبدأ نشطاء المعلمين يعدون لأربعاء أكثر حشداً وتأثيراً يلتحق به كل من عض أصابع الحسرة على عدم المشاركة في أربعاء العزة والكرامة .
ولأن الرياح تأتي دائماً بما لا يشتهي السفن فقد وقعت تلك الأحداث الطارئة والمؤسفة على الحدود المصرية الإسرائيلية والتي راح ضحيتها ثلاثة شهداء من خيرة أبناء الوطن .
وهنالك انقسم المعلمون على أنفسهم ، منهم من يريد مواصلة التظاهر في الأربعاء 24/8/2011 باعتبار سلمية المظاهرة وعدم تأثيرها على الجيش ، والفريق الآخر الذي يرى ضرورة تأجيل تلك المظاهرة دعماً لجيشنا الباسل في تلك المحنة الطارئة ولعدم إنهاك قواه في مناوشات داخلية ليس ذلك وقتها .
وحقيقة الأمر فإنني أنحاز إلى رأي الفريق الثاني الذي يرى ضرورة تأجيل أية وقفات أو احتجاجات وذلك لما يلي :
1- توصيل رسالة ضمنية للجيش المصري مفادها أننا جميعاً في المسئولية سواء وأننا جميعاً معنيون بما يحدث على حدودنا ونقدم الدعم الكامل لجيشنا الباسل .
2- تجنب الهجوم الإعلامي بل وهجوم الشارع المصري كله على المعلمين ووصفهم بأنهم فئة جشعة طامعة لا تنظر بعين الاعتبار إلا إلى مصلحتها دون النظر إلى ظروف الوطن الراهنة .
3- توقع انقسام المعلمين حول أنفسهم وضعف الحشد مما يؤدي إلى انتكاسة في عدد المعلمين المتظاهرين والعودة مرة أخرى إلى الأعداد الضعيفة غير المؤثرة .
4- تجنب ردود الفعل القمعية القاسية من الجيش في مثل هذه الظروف التي قد يتخذ فيها قراراً بمنع التظاهر والاحتجاج كلية وذلك ما ستؤيده قطاعات عريضة من الشعب .
5- أثبتت التجربة أن الاعتصام في ظل ظروف الصيام من جوع وعطش وجو حار وخانق أمر شاق على النفس وأن المعلمين سيكونون أكثر إقبالاً ومشاركة وفاعلية بعد انقضاء شهر الصوم الكريم .
6- ضرورة الإعداد الجيد لتظاهرات الأربعاء 31/8/2011 ، وذلك لتلافي ما حدث في الأربعاء السابق من سلبيات ، وليكن ذلك الأربعاء اعتصاماً وليس مجرد وقفة ، نعم أخي المعلم نحن نحتاج إلى اعتصام كامل أمام مجلس الوزراء ولنضرب خيامنا حتى تتحقق مطالبنا المشروعة .
أسأل الله العلي القدير أن يوفق جيش مصر العظيم إلى الذود عن حدودنا والقصاص لأرواح شهدائنا
وأن يوفق رئيس الوزراء إلى تلبية مطالب المعلمين المحرومين من أبسط مقدرات الحياة الكريمة .
وأن يوفق معلمي مصر إلى الاتحاد على كلمة واحدة ورأي رشيد يحققون به غاية ما يتمنون .
محمد عبد التواب عبد الملك ، المتحدث الرسمي لاتحاد شباب المعلمين بالمنيا .