أحمد علي
20-08-2011, 11:38 AM
بالأمل سننسي طريق الألم
ونهجر دروب الأحزان
بالأمل سنمسح دموعا ألفت صحبتنا
والاما قد طوقتنا
فمن اليوم سنودع الماضي
وننظر للأمام بقلوب قد ملأتها الأمال
سنزرع الأمل بقلوبنا
وسنفجر براكين اليأس
وتغادر جروح الأمس
بالأمل سنحيا وسنحب
ولن يجد الكره سبيلا لقلوبنا
بالأمل نحسن الظن بالله
ثم بالاخرين من حولنا
سنشعر بالأمان ولحظات السعادة ترافقنا
بالأمل لن نخاف القادم
وسنمحو كل ماسي الماضي
بالأمل سندفن مكان الحقد فينا
علي من قسا وألمنا
ونقتلع ما تبقي من ذكريات مؤلمة في قلوبنا
بالأمل سنبتسم
سيبقي الأمل بالله تعالي ثم بقلوبنا
سيبقي الأمل لننسي الألم
أملئوا الأمل بقلوبكم
وأهجروا ما تبقي من الأحزان والالام
انظروا الي الأمام دوما
لا الي الوراء
ثقوا أن الحب قادم
والكره راحل
ثقوا أن القلب الأسود لن يعيش
والنفس الطيبة صاحبة القلب النقي هي ماستعيش
وبالسعادة ترفرف كالطير المحلق بلا قيود
ثقوا أننا بالأمل سنحيا من جديد
ان الماضي إن رحل لن يعود
والالام والجراح التي تجرعناها من حولنا مضت
ولم يبقي سوي غبار من ذكراها
فما مضي قد نسي وأنتهي
وسيبقي الأمل بالله في قلوبنا
وسنزرع وردة بدروبنا لننسي الامنا
وسيبقي الأمل لننسي الألم
) مما قرأت وأعجبني (
مـــــلك
20-08-2011, 12:12 PM
الأمل روح الحياة
ما الذي يدفع الزارع إلى الكدح والعرق؟إنه أمله في الحصاد
وما الذي يغري التاجر بالأسفار والمخاطر ومفارقة الأهل والأوطان؟
إنه أمله في الربح
وما الذي يدفع الطالب إلى الجد والمثابرة والسهر والمذاكرة ؟
إنه أمله في النجاح
وما الذي يحفز الجندي إلى الاستبسال في القتال والصبر على قسوة الحرب ؟إنه أمله في النصر
وما الذي يحبب إلى المريض الدواء المر ؟ إنه أمله في العافية
وما الذي يدعو المؤمن أن يخالف هواه ويطيع ربه ؟ إنه أمله في رضوان ربه وجنته.
الأمل ـ إذاً ـ قوة دافعة تشرح الصدر للعمل،
وتخلق دواعي الكفاح من أجل الواجب، وتبعث النشاط في الروح والبدن، وتدفع الكسول إلى الجد، والمجد إلى المداومة على جده، كما أنه يدفع المخفق إلى تكرار المحاولة حتى ينجح، ويحفز الناجح إلى مضاعفة الجهد ليزداد نجاحه.
إن الأمل الذي نتحدث عنه هنا ضد اليأس والقنوط ، إنه يحمل معنى البشر وحسن الظن ، بينما اليأس معول الهدم الذي يحطم في النفس بواعث العمل. ويُوهي في الجسد دواعي القوة
ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه: " الهلاك في اثنتين: القنوط والعُجب "... والقنوط هو اليأس، والعجب هو الإعجاب بالنفس والغرور بما قدمته.
قال الإمام الغزالي: " إنما جمع بينهما: لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب، والجد والتشمير، والقانط لا يسعى ولا يطلب، لأن ما يطلبه مستحيل في نظره".
والإيمان يبعث في النفس الأمل:
نعم هذه حقيقة وواقع مشاهد أن الإيمان يبعث في النفس الأمل ويدفع عنها اليأس والأسى.فالمؤمن الحق يرى أن الأمور كلها بيد الله تعالى فيحسن ظنه بربه ويرجو ما عنده من خير
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
الأمل لابد منه لتحقيق التقدم في كل المجالات ، فلولا الأمل ما شيدت الحضارات ولا تقدمت العلوم والاختراعات ،ولا نهضت الأمم من كبوات تصيبها ،ولا سرت دعوة إصلاح في المجتمعات،
وقديما قال بعض الحكماء:
لولا الأمل ما بنى بان بنيانا،ولا غرس غارس غرسا.
وفي هذا المعنى قال الشاعر:
أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
كلماتك رائعه
تقبل مرورى
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
20-08-2011, 01:22 PM
الأمل سبب في حياة الانسان حياة مُثلى
الأمل شمعة فى ظلام الياس
الامل بلسم لجراح كثير من الناس
الأمل هو طلب ابليس يوم القيامة ان ينجيه الله او يتوب عليه
heba abd elhamid
20-08-2011, 01:27 PM
احيك استاذ احمد على هذا الامل والتفاؤل الذى هو فى القران والسنة
ففي زمنٍ كثر فيه التشاؤم واليأس علينا أن نعلم "أن مع العسر يسرا"
{لا تحزن إن الله معنا} [التوبة: 40
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم واثقًا في نصر الله له، وبدا ذلك واضحًا في رده على أبي بكر الصديق،
أثناء وجودهما في الغار ومطاردة المشركين لهما، فقال له بكل ثقة وإيمان: {لا تحزن إن الله معنا}
أمل يعقوب -عليه السلام-: ابتلى الله -سبحانه- نبيه يعقوب -عليه السلام- بفقد ولديْه: يوسف وبنيامين، فحزن عليهما حزنًا شديدًا حتى فقد بصره، لكن يعقوب -عليه السلام- ظل صابرًا بقضاء الله،
ولم ييأس من رجوع ولديه، وازداد أمله ورجاؤه في الله -سبحانه- أن يُعِيدَهما إليه، وطلب يعقوب -عليه السلام- من أبنائه الآخرين أن يبحثوا عنهما دون يأس أو قنوط،
لأن الأمل بيد الله، فقال لهم: {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: 87>، وحقق الله أمل يعقوب ورجاءه،
وَرَدَّ عليه بصره وولديه.
أمل موسى -عليه السلام-: ظهر الأمل والثقة في نصر الله بصورة جليَّة في موقف نبي الله موسى -عليه السلام- مع قومه، حين طاردهم فرعون وجنوده،
فظنوا أن فرعون سيدركهم، وشعروا باليأس حينما وجدوا فرعون على مقربة منهم، وليس أمامهم سوى البحر، فقالوا لموسى: {إنا لمدركون}
[الشعراء: 61>.
فقال لهم نبي الله موسى -عليه السلام- في ثقة ويقين: {قال كلا إن معي ربي سيهدين} [الشعراء: 62>.
فأمره الله -سبحانه- أن يضرب بعصاه البحر، فانشق نصفين، ومشى موسى وقومه، وعبروا البحر في أمان، ثم عاد البحر مرة أخرى كما كان،
فغرق فرعون وجنوده، ونجا موسى ومن آمن معه.
امل أيوب -عليه السلام-: ابتلى الله -سبحانه- نبيه أيوب -عليه السلام- في نفسه وماله وولده إلا أنه لم يفقد أمله في أن يرفع الله الضر عنه، وكان دائم الدعاء لله؛ يقول تعالى:
{وأيوب إذ نادى ربه إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} [الأنبياء: 83>. فلم يُخَيِّب الله أمله، فحقق رجاءه، وشفاه الله وعافاه، وعوَّضه عما فقده.
ال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر: 53>.
وإذا فعل المسلم ذنبًا فهو يسارع بالتوبة الصادقة إلى ربه، وكله أمل في عفو الله عنه وقَبُول توبته.
أحمد علي
20-08-2011, 02:19 PM
الأمل سبب في حياة الانسان حياة مُثلى
الأمل شمعة فى ظلام الياس
الامل بلسم لجراح كثير من الناس
الأمل هو طلب ابليس يوم القيامة ان ينجيه الله او يتوب عليه
شكرا علي مرورك العطر أخي أبو بسملة ، وشكرا أيضا علي أضافاتك عن الأمل في تعليقك . تحياتي لك
أحمد علي
20-08-2011, 03:41 PM
كنارة الحب
أضافاتك علي الموضوع تستكمله وتجعله وافيا ، وأختياراتك أثراء للموضوع ، دومتي بخير وتقبلي تحياتي
لوجين20
20-08-2011, 04:37 PM
العنوان لوحده رائع
فما بالك بالكلام المنقول
تحياتى لاختياراتك يا احمد
سعاد اقتصاد منزلى
20-08-2011, 05:12 PM
سلمت يمينك والامل دايما فى ربنا فلا نتعشم الا فى وجهه الكريم
أحمد علي
21-08-2011, 08:10 PM
سلمت يمينك والامل دايما فى ربنا فلا نتعشم الا فى وجهه الكريم
شكرا علي مرورك العطر يا سعاد ، وتقبلي تحياتي
أحمد علي
21-08-2011, 08:39 PM
سلمت يمينك والامل دايما فى ربنا فلا نتعشم الا فى وجهه الكريم
العنوان لوحده رائع
فما بالك بالكلام المنقول
تحياتى لاختياراتك يا احمد
شكرا علي مرورك العطر يا لوجين . تقبلي تحياتي
أحمد علي
22-08-2011, 09:06 PM
احيك استاذ احمد على هذا الامل والتفاؤل الذى هو فى القران والسنة
ففي زمنٍ كثر فيه التشاؤم واليأس علينا أن نعلم "أن مع العسر يسرا"
{لا تحزن إن الله معنا} [التوبة: 40
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم واثقًا في نصر الله له، وبدا ذلك واضحًا في رده على أبي بكر الصديق،
أثناء وجودهما في الغار ومطاردة المشركين لهما، فقال له بكل ثقة وإيمان: {لا تحزن إن الله معنا}
أمل يعقوب -عليه السلام-: ابتلى الله -سبحانه- نبيه يعقوب -عليه السلام- بفقد ولديْه: يوسف وبنيامين، فحزن عليهما حزنًا شديدًا حتى فقد بصره، لكن يعقوب -عليه السلام- ظل صابرًا بقضاء الله،
ولم ييأس من رجوع ولديه، وازداد أمله ورجاؤه في الله -سبحانه- أن يُعِيدَهما إليه، وطلب يعقوب -عليه السلام- من أبنائه الآخرين أن يبحثوا عنهما دون يأس أو قنوط،
لأن الأمل بيد الله، فقال لهم: {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: 87>، وحقق الله أمل يعقوب ورجاءه،
وَرَدَّ عليه بصره وولديه.
أمل موسى -عليه السلام-: ظهر الأمل والثقة في نصر الله بصورة جليَّة في موقف نبي الله موسى -عليه السلام- مع قومه، حين طاردهم فرعون وجنوده،
فظنوا أن فرعون سيدركهم، وشعروا باليأس حينما وجدوا فرعون على مقربة منهم، وليس أمامهم سوى البحر، فقالوا لموسى: {إنا لمدركون}
[الشعراء: 61>.
فقال لهم نبي الله موسى -عليه السلام- في ثقة ويقين: {قال كلا إن معي ربي سيهدين} [الشعراء: 62>.
فأمره الله -سبحانه- أن يضرب بعصاه البحر، فانشق نصفين، ومشى موسى وقومه، وعبروا البحر في أمان، ثم عاد البحر مرة أخرى كما كان،
فغرق فرعون وجنوده، ونجا موسى ومن آمن معه.
امل أيوب -عليه السلام-: ابتلى الله -سبحانه- نبيه أيوب -عليه السلام- في نفسه وماله وولده إلا أنه لم يفقد أمله في أن يرفع الله الضر عنه، وكان دائم الدعاء لله؛ يقول تعالى:
{وأيوب إذ نادى ربه إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} [الأنبياء: 83>. فلم يُخَيِّب الله أمله، فحقق رجاءه، وشفاه الله وعافاه، وعوَّضه عما فقده.
ال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر: 53>.
وإذا فعل المسلم ذنبًا فهو يسارع بالتوبة الصادقة إلى ربه، وكله أمل في عفو الله عنه وقَبُول توبته.
شكرا علي أضافتك للموضوع يا هبة وشكرا علي مرورك العطر . تحياتي لكي