aymaan noor
21-08-2011, 10:43 PM
افعل كما لو كنت مشرعا للقانون
مقولة لفيلسوف الأخلاق الألمانى ايمانويل كانط ، هذه المقولة تعجبنى كثيرا ، ومعناها يتلخص فى أنه يجب على كل انسان حين يتصرف أن يسأل نفسه سؤال بسيط هل يصلح تصرفه هذا أن يكون قانونا عاما للبشرية ، فحين تريد أن تكذب فأسأل نفسك هل تقبل أن يكون الكذب قانونا عاما للبشرية ، هل تقبل أن يكذب عليك الآخرون ، بالطبع لانقبل مجتمعا يبيح الكذب ، اذن لاتكذب .
- حين تريد أن تغتاب أحد و أن تنم عليه ، اسأل نفسك هل تقبل أن يغتابك الآخرون ، هل يصلح أن تكون الغيبة والنميمة قانونا عاما ، الاجابة بالطبع ( لا ) اذا لا تغتاب ولاتنم الآخرون .
- أن من مشاكل المجتمع المصرى ومن أسباب الانهيار الذى يعانى منه المجتمع ، ليس فقط سوء النظام السابق وسرقته لأموال الشعب ، و لكن أيضا لسلوك بعض المصريين الذى لايتسم بالمسئولية ، فكلنا ننتقد الآخرون وقليل منا من ينتقد نفسه .
- أنا واحد من الذين لا يذهبون الى التأمين الصحى الا للحصول على أجازة مرضية أستحقها ، و رغم أنى كمدرس لى الحق فى العلاج على نفقة التأمين الصحى ، الا أنى صرفت الآلاف على علاجى دون الذهاب اليه ، والسبب معروف للجميع أنه لاعلاج فى التأمين الصحى ، فقليل من أطباء التأمين الصحى من يراعون ضميرهم فى عملهم ، أما الأغلبية فلايهتمون بالمرضى أو بالتشخيص السليم ، تخيل معى لو كل طبيب يعمل فى التأمين الصحى راعى ضميره وعالج المرضى كما يجب أن يعالجهم ، من المؤكد أن هذا سيحل الكثير من مشاكلنا المادية وسيوفر علينا أموالا كثيرة نحن جميعا فى حاجة اليها ، فيجب على الأطباء أن يتصرفوا كما لو كانوا مشرعين للقانون .
- الكثير من الأسر المصرية تعانى وتشتكى من انها تضطر أن تقتطع من قوت يومها من أجل دفع مصاريف الدروس الخصوصية لأبنائها ، و الكثير من الأسر المصرية تشتكى من أنه لا يوجد تعليم فى الكثير من مدارسنا ، فبعض المدرسين مشغولين بالدروس الخصوصية ،تخيل معى لو أن كل مدرس راعى ضميره فى عمله ، و أدرك أن وظيفة المدرس أن يشرح للطالب وان يتأكد من أن الطالب قد استوعب الدرس تماما ، فمن المؤكد أن هذا سيوفر الكثير على الأسر المصرية وخاصة الأسر الفقيرة . فيجب على المدرس أن يتصرف كما لو كان مشرعا للقانون .
- نعانى كثيرا من اختناق المرور ، والسبب فى ذلك أن بعضنا لايحترم قوانين المرور ، فيقف فى أى مكان ولا يهم مايسببه من تأخير للآخرين ، تخيل معى لو هذا الشخص سأل نفسه هل يصلح هذا التصرف أن يكون قانونا عاما ، ماذا لو كان هذا الشخص يحمل مريضا فى سيارته ويريد ايصاله الى الطبيب بسرعة ، هل يقبل هذا الاستهتار من الآخرين ، من المؤكد أن الاجابة ( لا ) اذا يجب أن نحترم قواعد وقوانين المرور ، فعكسه لا يصلح أن يكون قانونا عاما .
- يمكنك أن تقيس الكثير من سلبيات الشعب المصرى على هذه المقولة ، فلو حاسب كل منا نفسه على تصرفاته ، و سأل نفسه هل يصلح هذا التصرف أن يكون قانونا عاما ، فان وجد أنه لايصلح ، إذن فعليه ألا يفعله .
مقولة لفيلسوف الأخلاق الألمانى ايمانويل كانط ، هذه المقولة تعجبنى كثيرا ، ومعناها يتلخص فى أنه يجب على كل انسان حين يتصرف أن يسأل نفسه سؤال بسيط هل يصلح تصرفه هذا أن يكون قانونا عاما للبشرية ، فحين تريد أن تكذب فأسأل نفسك هل تقبل أن يكون الكذب قانونا عاما للبشرية ، هل تقبل أن يكذب عليك الآخرون ، بالطبع لانقبل مجتمعا يبيح الكذب ، اذن لاتكذب .
- حين تريد أن تغتاب أحد و أن تنم عليه ، اسأل نفسك هل تقبل أن يغتابك الآخرون ، هل يصلح أن تكون الغيبة والنميمة قانونا عاما ، الاجابة بالطبع ( لا ) اذا لا تغتاب ولاتنم الآخرون .
- أن من مشاكل المجتمع المصرى ومن أسباب الانهيار الذى يعانى منه المجتمع ، ليس فقط سوء النظام السابق وسرقته لأموال الشعب ، و لكن أيضا لسلوك بعض المصريين الذى لايتسم بالمسئولية ، فكلنا ننتقد الآخرون وقليل منا من ينتقد نفسه .
- أنا واحد من الذين لا يذهبون الى التأمين الصحى الا للحصول على أجازة مرضية أستحقها ، و رغم أنى كمدرس لى الحق فى العلاج على نفقة التأمين الصحى ، الا أنى صرفت الآلاف على علاجى دون الذهاب اليه ، والسبب معروف للجميع أنه لاعلاج فى التأمين الصحى ، فقليل من أطباء التأمين الصحى من يراعون ضميرهم فى عملهم ، أما الأغلبية فلايهتمون بالمرضى أو بالتشخيص السليم ، تخيل معى لو كل طبيب يعمل فى التأمين الصحى راعى ضميره وعالج المرضى كما يجب أن يعالجهم ، من المؤكد أن هذا سيحل الكثير من مشاكلنا المادية وسيوفر علينا أموالا كثيرة نحن جميعا فى حاجة اليها ، فيجب على الأطباء أن يتصرفوا كما لو كانوا مشرعين للقانون .
- الكثير من الأسر المصرية تعانى وتشتكى من انها تضطر أن تقتطع من قوت يومها من أجل دفع مصاريف الدروس الخصوصية لأبنائها ، و الكثير من الأسر المصرية تشتكى من أنه لا يوجد تعليم فى الكثير من مدارسنا ، فبعض المدرسين مشغولين بالدروس الخصوصية ،تخيل معى لو أن كل مدرس راعى ضميره فى عمله ، و أدرك أن وظيفة المدرس أن يشرح للطالب وان يتأكد من أن الطالب قد استوعب الدرس تماما ، فمن المؤكد أن هذا سيوفر الكثير على الأسر المصرية وخاصة الأسر الفقيرة . فيجب على المدرس أن يتصرف كما لو كان مشرعا للقانون .
- نعانى كثيرا من اختناق المرور ، والسبب فى ذلك أن بعضنا لايحترم قوانين المرور ، فيقف فى أى مكان ولا يهم مايسببه من تأخير للآخرين ، تخيل معى لو هذا الشخص سأل نفسه هل يصلح هذا التصرف أن يكون قانونا عاما ، ماذا لو كان هذا الشخص يحمل مريضا فى سيارته ويريد ايصاله الى الطبيب بسرعة ، هل يقبل هذا الاستهتار من الآخرين ، من المؤكد أن الاجابة ( لا ) اذا يجب أن نحترم قواعد وقوانين المرور ، فعكسه لا يصلح أن يكون قانونا عاما .
- يمكنك أن تقيس الكثير من سلبيات الشعب المصرى على هذه المقولة ، فلو حاسب كل منا نفسه على تصرفاته ، و سأل نفسه هل يصلح هذا التصرف أن يكون قانونا عاما ، فان وجد أنه لايصلح ، إذن فعليه ألا يفعله .