مشاهدة النسخة كاملة : أيمن حسن21.. إسرائيلياً مقابل «العلم» نقله / الاستاذ راضي الجوهري


راضى الجوهرى
21-08-2011, 11:26 PM
أيمن حسن21.. إسرائيلياً مقابل «العلم»
بطل من أبطال مصر لا يعرفه الكثيرون، لقب ببطل سيناء بسبب ***ه 21 جنديا إسرائيليا.. أيمن محمد حسن، الجندى المصرى، الذى تمت محاكمته وسجن 10 سنوات بعد تسليمه نفسه. تبدأ أحداث حكاية الجندى المصرى، الذى ولد بمحافظة الشرقية عام 1967، عندما رأى أحد الجنود الإسرائيليين فى عام 1990 وهو يمسح حذاءه بالعلم المصرى، وازداد غضب البطل المصرى بعد أن رأى الجندى الإسرائيلى وهو يمارس الجنس مع جندية إسرائيلية على العلم المصرى.
وتأثر «أيمن» كثيرا بأحداث الهجوم الشرس من الإسرائيليين على المسجد الأقصى، وهو ما دفعه إلى التفكير فى رد الاعتبار إلى كل مصرى، وعندها قرر «أيمن»، الذى كان يعمل بفريق الرماية بمنطقة رأس النقب بوادى سهل القمر أمام المطار الإسرائيلى، أن ينتقم، فانطلق يوم 26 نوفمبر 1990 داخل الحدود الإسرائيلية من موقعه العسكرى على التبة الصفراء بمنطقة رأس النقب فى جنوب سيناء وحمل معه الأسلحة والذخيرة ل*** أكبر عدد من الضباط والجنود وعلماء مفاعل ديمونة النووى من العسكريين وجيش الدفاع.
وبدأ البطل المصرى تنفيذ عمليته، ونجح فى عبور الأسلاك الشائكة على الحدود مع إسرائيل، ثم قام بإعداد كمين عسكرى للاختفاء فيه، وعندها لمحته سيارة تحمل إمدادات وأغذية وقرر أن يتعامل معها وقام ب*** سائقها، ثم فوجئ بعدها بسيارة أخرى تابعة للمخابرات الإسرائيلية فى طريقها لمطار النقب وكان يقودها ضابط كبير برتبة عميد، ف***ه أيضا، وكان يعمل بمفاعل ديمونة النووى.
وبعدها فوجئ المجند المصرى باقتراب باص يحمل أفرادا وجنودا وفنيين عاملين بمطار النقب العسكرى الإسرائيلى يعبر بوابة أمن المطار الخارجية فى طريقها إليه، بعد أن وصل لكمينه الذى اختفى فيه والذى يقع بين نقطتى العلامتين الحدوديتين «80، 82»، وعندها ركز البطل المصرى أيمن حسن على أن يكون الباص هو هدفه الأول المخطط لعمليته العسكرية، أما الهدفان الثانى والثالث فهما محض مصادفة ولم يخطط لهما.وعندما اقترب الباص من أيمن أطلق الرصاص على سائقه لإيقافه وأفرغ فى صدره خزينة سلاح كاملة، ثم وصل الباص الثانى، حاملا ضباط مطار النقب العسكرى الإسرائيلى، وقام بإجراء مناورة للتمويه حتى يشاهد الضباط الباص الأول المضروب، فيتوقفوا ليحاولوا إنقاذ ركابه الجرحى، وبالفعل توقف الباص، فباغتهم بإطلاق نيرانى مفاجئ على مقدمته ولقى سائقه حتفه فورا، ثم واصل إطلاق الرصاص و*** الضباط الأربعة فوراً واختبأ الفرد الذى يجلس بالمقعد الفردى على الباب الأمامى المجاور للسائق وخفض رأسه وقام بغلق أبواب الباص حتى لا يمكنه من الصعود، وظل «أيمن» يطلق الرصاص على الجنود بالباص الإسرائيلى حتى أصيب بطلقة سطحية بفروة رأسه، وبعدها تماسك حتى نجح فى الاختباء ومواصلة إطلاق النيران عليهم، وقابله قائد المنطقة العسكرية الذى قال له: «أشعر بالفخر لما قمت به». وتمت بعدها محاكمة أيمن حسن عسكريا، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات، وخرج فى عام 2000 ليعمل سباكا باليومية.
كتبه الاستاذ / راضي الجوهري

جهاد2000
22-08-2011, 11:01 AM
إسرائيل مرعوبة أشد الرعب من الشباب المصرى

وقريباً ستراهم وهم يحررون المسجد الأقصى

جزاكم الله خيرا .