أحمد علي
22-08-2011, 02:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الأحداث الأخيرة التي وقعت علي الحدود المصرية الأسرائيلية وأستشهاد ضابط وجنود مصريون أعادت الي ذاكرتي قصة بطل مصري علي الحدود
هو الشهيد سليمان خاطر وهي قصة تستحق أن تروي :
ولد سليمان خاطر عام 1961 بمحافظة الشرقية وكان تجنيده بقوات الأمن المركزي وكانت منطقة تجنيده في سيناء علي الحدود المصرية مع اسرائيل
وفي يوم 5 أكتوبر 1985 أثناء قيام الجندي سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة علي الحدود مع اسرائيل فوجئ بمجموعة من السياح الأسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فحاول منعهم وأخبرهم بالأنجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها ) Stop no passing > ( فهو كان يجيد الأنجليزية بحكم انتسابه الي كلية الحقوق ليكمل فيها تعليمه < الا أن السياح الأسرائيليين لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا استفزازهم له وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة واخترقوا الحدود وكانت المجموعة الأسرائيلية مكونة من 12 شخص ، فأضطر الي اطلاق النار عليهم بسبب عدم امتثالهم لتعليماته بالتوقف عن اختراق الحدود ، فقتل منهم 7 اسرائيليين ، وسلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث الي السلطات ، وصدر قرار جمهوري بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلي محاكمة عسكرية ، ووصفته الصحف الموالية للنظام بالمختل عقليا ، وقدمت بعض القوي السياسية المعارضة التماسات الي رئيس الجمهورية بالعفو عن سليمان خاطر ولكن لم يتم الأستجابة لها .
وفي المحكمة قال سليمان خاطر : أنا لا أخشي الموت ولا أرهبه ، أنه قضاء الله وقدره ولكني أخشي أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي أثارا سيئة علي زملائي علي الحدود تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم
وقال للجنود الدين يحرسونه أثناء المحاكمة : روحوا أحرسوا سيناء ، سليمان مش عايز حراسة
وصدر الحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة 25 عام علي سليمان خاطروذلك في عام 1985 وتم ترحيله الي السجن الحربي
وفي رسالة من السجن كتبها سليمان خاطر : أنه عندما سأله أحد السجناء : بتفكر في أيه ؟ قال سليمان خاطر " أفكر في مصر أمي أتصور أنها أمرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها وأقول لها يا أمي : أنا واحد من أبنائك المخلصين من ترابك ودمي من نيلك ، وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت ، في كل أجارة تأخذ رأسي في صدرها الحنون وتقول لي : لا تبكي يا سليمان ، أنت فعلت كل ما أنتظره منك يا بني "
وفي اليوم التاسع من سجنه وتحديدا في 7 يناير 1986 أذاعت الأذاعة ونشرت الصحف المصرية خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في سجنه
وقال تقرير الطب الشرعي أنه أنتحر ووسيلة الأنتحار أنه شنق نفسه
وقال أخو سليمان خاطر : أنا ربيت أخي سليمان جيدا وأعرف مدي أيمانه وتدينه ، وأنه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه ، لقد قتلوه في سجنه
وظلت أسرته تطلب أعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة ولكن تم رفض الطلب ، مما زاد من الشكوك حول أن سليمان خاطر قد تم قتله في سجنه وليس كما قيل أنه أنتحر
وما ان شاع خبر موت سليمان خاطر حتي خرجت المظاهرات في الجامعات المصرية تندد بقتله
هذه قصة بطل مصري علي الحدود .
الأحداث الأخيرة التي وقعت علي الحدود المصرية الأسرائيلية وأستشهاد ضابط وجنود مصريون أعادت الي ذاكرتي قصة بطل مصري علي الحدود
هو الشهيد سليمان خاطر وهي قصة تستحق أن تروي :
ولد سليمان خاطر عام 1961 بمحافظة الشرقية وكان تجنيده بقوات الأمن المركزي وكانت منطقة تجنيده في سيناء علي الحدود المصرية مع اسرائيل
وفي يوم 5 أكتوبر 1985 أثناء قيام الجندي سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة علي الحدود مع اسرائيل فوجئ بمجموعة من السياح الأسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فحاول منعهم وأخبرهم بالأنجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها ) Stop no passing > ( فهو كان يجيد الأنجليزية بحكم انتسابه الي كلية الحقوق ليكمل فيها تعليمه < الا أن السياح الأسرائيليين لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا استفزازهم له وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة واخترقوا الحدود وكانت المجموعة الأسرائيلية مكونة من 12 شخص ، فأضطر الي اطلاق النار عليهم بسبب عدم امتثالهم لتعليماته بالتوقف عن اختراق الحدود ، فقتل منهم 7 اسرائيليين ، وسلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث الي السلطات ، وصدر قرار جمهوري بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلي محاكمة عسكرية ، ووصفته الصحف الموالية للنظام بالمختل عقليا ، وقدمت بعض القوي السياسية المعارضة التماسات الي رئيس الجمهورية بالعفو عن سليمان خاطر ولكن لم يتم الأستجابة لها .
وفي المحكمة قال سليمان خاطر : أنا لا أخشي الموت ولا أرهبه ، أنه قضاء الله وقدره ولكني أخشي أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي أثارا سيئة علي زملائي علي الحدود تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم
وقال للجنود الدين يحرسونه أثناء المحاكمة : روحوا أحرسوا سيناء ، سليمان مش عايز حراسة
وصدر الحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة 25 عام علي سليمان خاطروذلك في عام 1985 وتم ترحيله الي السجن الحربي
وفي رسالة من السجن كتبها سليمان خاطر : أنه عندما سأله أحد السجناء : بتفكر في أيه ؟ قال سليمان خاطر " أفكر في مصر أمي أتصور أنها أمرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها وأقول لها يا أمي : أنا واحد من أبنائك المخلصين من ترابك ودمي من نيلك ، وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت ، في كل أجارة تأخذ رأسي في صدرها الحنون وتقول لي : لا تبكي يا سليمان ، أنت فعلت كل ما أنتظره منك يا بني "
وفي اليوم التاسع من سجنه وتحديدا في 7 يناير 1986 أذاعت الأذاعة ونشرت الصحف المصرية خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في سجنه
وقال تقرير الطب الشرعي أنه أنتحر ووسيلة الأنتحار أنه شنق نفسه
وقال أخو سليمان خاطر : أنا ربيت أخي سليمان جيدا وأعرف مدي أيمانه وتدينه ، وأنه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه ، لقد قتلوه في سجنه
وظلت أسرته تطلب أعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة ولكن تم رفض الطلب ، مما زاد من الشكوك حول أن سليمان خاطر قد تم قتله في سجنه وليس كما قيل أنه أنتحر
وما ان شاع خبر موت سليمان خاطر حتي خرجت المظاهرات في الجامعات المصرية تندد بقتله
هذه قصة بطل مصري علي الحدود .