يعتمد الوزير على عناصر اساسيةوهى الامن والنقابة والاعلام فالامن هو الذى يحمى الوزارة والوزير لذلك وجب علينا تحييد الامن وذلك من خلال تحييد الامن اى جعل الامن برة اللعبة وذلك يكون بعدم استفزاز الامن او محاولة استدراجنا لللاشتباك معه او محاولة اقتحام مبنى الوزارة اى تكون المظاهرة بيضاء ولكن قد يحدث ان تكون هناك نية مبيتة من الامن او المجلس العسكرى او الداخلية للاعتداء على المتظاهرين وقتها سنقوم بتصوير الاحداث وارسالها الى المواقع التليفزيونية وخاصة قناة الجزيرة وكذلك عرضها على الفيس بوك واليوتيوب ثم تقوم جماعة من المتظاهرين بتحرير محاضر فى النيابة بتعدى الامن على المتظاهرين ويتم ايضا ارسال رسائل استغاثة للجنة حقوق الانسان للتحقيق وبذلك سنضمن احتواء الموقف والسيطرة
اما بالنسبة لنقيب المعلمين فهو قد يصنع تفاوضا صوريا يطرحه امام وسائل الاعلام الماجورة وقتها سنفضحه ونعزله بحكم انتهاء مدته القانونية وليس هناك مد للنقابة هل ينفع وزير يمد للنقيب اذا كان اصلا الوزير والنقيب خصمان ثم ان النقيب تعينه الجموع الموجودة وبذلك نفضح لعبة الوزير والنقيب امام الراى العام وقد يقوم النقيب كما قام من قبل يوم الثلاثاء باستدعاء بلطجية لضرب المعلمين او اجهاض الثورة وعلية سيتم عمل محضر للنقيب ياتهامة بتحريض البلطجية بالتعدى على التظاهرة وايضا ستكون هناك لجان لامن المظاهرة بحيث من نقبض عليه لن نتركه دون عمل محضر له
اما بالنسبة للاعلام فيجب ان نعلم ان اعلام الحكومة مناصر للوزير وعلية يجب ارسال رسائل صوتية او نصية او الاحداث المصورة للمواقع و القنوات مثل الجزيرة او البىبىسى وكذلك ارسال رسائل مصورة على اليوتيوب مما يسبب حرج للاعلام ويبين كذب الاعلام المصرى
وفى حالة التفاوض يجب تجميع ائتلاف معلمين الجمهورية للتعبير عن راى المعلم فى المطالب التى تصاع وتعرض على المتظاهرين قبل التفاوض
اعتقد بذلك لم يستطيع النظام من احتواء الثورة بادواته التقليدية وكذلك لم توجد ثغرة لم نتطرق لها لعلاج ما قد يطرا من سلبيات علاوة على ذلك لابد من وجود اتصال مع منسقين الائتلافات المختلفة من خلال ارقام الموبايلات
وفى النهاية لايسعنى الا ان اتوجه بالدعاء الى الله عز وجل ان يوفق جموعنا الى ما فيه الخير وما فيه الصواب
الله الموفق والله المستعان