harrrrpo
02-02-2008, 04:07 AM
اناكنت عايزه اعمل قسم للاساطير وهى تحتل جانب كبير من حياتنا حتى لو لم نشعر بوجودها
وانا عايزاكم تساعدونى فى المهمه دى وانا حبدأ بالموضوع ده:
من هو إيسوب ؟؟
هل هو شخصية حقيقية ؟
تتضارب الأقوال حول هذا الرجل فمن الباحثين من ينكر وجوده أصلا و يعتقد أن اليونانيين كانوا ولوعين بنسبة الأعمال إلى مؤلف ما فإن لم يجدوه اخترعوا لها مؤلفا ! و هذا ما حدث مع مجموعة من الحكايات الشعبية التي رددها الناس في اليونان ، كما هي العادة عند جميع الشعوب و في مختلف العصور ثم نسبوها إلى شخصية خرافية إسمها إيسوب !
و الفريق الثاني يرى أنه شخصية ((شبه أسطورية )) و أنه المؤلف لمئات من الحكايات الخرافية التي نسبت إليه ثم حيكت حوله روايات أسطورية منها أنه بعث حيا بعد وفاته، و أنه اشترك في مهركة ترموبيلي و غيرها كثير !
أما الفريق الثالث و على رأسه هيرودوت فيرى أنه شخصية حقيقية عاش في القرن السادس قبل الميلاد ، و أنه كان عبدا أعتقه سيده بعد ذلك و أنه كتب الحكايات الخرافية المنسوبة إليه و غن لم يصلنا ما يؤكد عددها و مضمونها تأكيدا تاما !
كان الثعلب يتضور جوعا عندما شاهد عناقيد العنب تتدلى من أيكة عالية ، كانت الشجرة مثقلة بعناقيد العنب لكنها عالية ، قفز الثعلب لكي يصل إليها عدة مرات دون جدوى، فلما يئس من الوصول إليها مضى في طريقه و هو يقول :
" على كل حال إن العنب لم ينضج بعد ، إنه حصرم " .
المغزى الأخلاقي : (( كثيرا ما يلوم الإنسان الظروف التي وجد فيها ، بطريقة الثعلب نفسها ، مع أن فشله يعود إلى عجزه هو )).
كان الصياد يطارد الثعلب و يتعقبه في الغابة ، و لم يجد الثعلب سوى الحطاب يتوسل إليه ن يخبئه. فأشار عليه الحطاب بالذهاب إلى كوخه و بعد قليل ظهر الصياد و سأل الحطاب إن كان قد رأى ثعلبا مر في الطريق فأجاب الحطاب "كلا!" لكنه و هو يتحدث ارتعشت أصابعه نحو المكان الذي يختبئ فيه الثعلب غير أن الصياد على كل حال لم يفهم الإشارة ، و عندما رأى الثعلب أن الصياد قد رجع إلى المدينة خرج من مخبئه دون أن ينبس ببنت شفه ، فوبخه الحطاب لأنه يريد أن يذهب دون أن ينطق بكلمة شكر أو عرفان . فقال الثعلب : " كنت في الواقع أود أن أشكرك لو كانت أفعالك و شخصيتك قد اتفقت مع أقوالك".
المغزى الأخلاقي : تستهدف الحكاية انتقاد أولئك الذين يدلون بتصريحات طنانة و أقوال رنانة عن الفضيلة ، لكنهم يسلكون سلوك الأوغاد .
حمل الذئب خروفا تخلف عن القطيع إلى مخبأه ، لكنه التقى بالأسد في الطريق فأخذه منه . ووقف الذئب على مسافة تجعله آمنا من الأسد و صاح فيه " ليس لك الحق في أخذ ما أملك !" فأجاب الأسد ضاحكا " نعم لقد كان ملكك بالفعل ! لكنه الآن هدية مقبولة من صديق!"
المغزى الأخلاقي : (( تسخر الحكاية من اللصوص و من جشع قطاعالطرق عندما يخالفون قواعد اللعبة بعضهم مع بعض و عندما لا يحالفهم الحظ ))
جلس الدب تحت شجرة يشحذ أسنانه ، فسأله الثعلب : لم تجعل أنيابك حادة على هذا النحو إذا لم يكن هناك صياد يتعقبك و لا خطر يتهددك ؟ فأجاب الدب " عندي مبرر هام لذلك هو أنه إذا ما تهددني الخطر، فلن يكون عندي الوقت لشحذها بل عليها أن تكون مستعدة للعمل "
المغزى الأخلاقي : (( لا تنتظر حتى يتهددك الخطر بل قم بالاستعداد له ))
وانا عايزاكم تساعدونى فى المهمه دى وانا حبدأ بالموضوع ده:
من هو إيسوب ؟؟
هل هو شخصية حقيقية ؟
تتضارب الأقوال حول هذا الرجل فمن الباحثين من ينكر وجوده أصلا و يعتقد أن اليونانيين كانوا ولوعين بنسبة الأعمال إلى مؤلف ما فإن لم يجدوه اخترعوا لها مؤلفا ! و هذا ما حدث مع مجموعة من الحكايات الشعبية التي رددها الناس في اليونان ، كما هي العادة عند جميع الشعوب و في مختلف العصور ثم نسبوها إلى شخصية خرافية إسمها إيسوب !
و الفريق الثاني يرى أنه شخصية ((شبه أسطورية )) و أنه المؤلف لمئات من الحكايات الخرافية التي نسبت إليه ثم حيكت حوله روايات أسطورية منها أنه بعث حيا بعد وفاته، و أنه اشترك في مهركة ترموبيلي و غيرها كثير !
أما الفريق الثالث و على رأسه هيرودوت فيرى أنه شخصية حقيقية عاش في القرن السادس قبل الميلاد ، و أنه كان عبدا أعتقه سيده بعد ذلك و أنه كتب الحكايات الخرافية المنسوبة إليه و غن لم يصلنا ما يؤكد عددها و مضمونها تأكيدا تاما !
كان الثعلب يتضور جوعا عندما شاهد عناقيد العنب تتدلى من أيكة عالية ، كانت الشجرة مثقلة بعناقيد العنب لكنها عالية ، قفز الثعلب لكي يصل إليها عدة مرات دون جدوى، فلما يئس من الوصول إليها مضى في طريقه و هو يقول :
" على كل حال إن العنب لم ينضج بعد ، إنه حصرم " .
المغزى الأخلاقي : (( كثيرا ما يلوم الإنسان الظروف التي وجد فيها ، بطريقة الثعلب نفسها ، مع أن فشله يعود إلى عجزه هو )).
كان الصياد يطارد الثعلب و يتعقبه في الغابة ، و لم يجد الثعلب سوى الحطاب يتوسل إليه ن يخبئه. فأشار عليه الحطاب بالذهاب إلى كوخه و بعد قليل ظهر الصياد و سأل الحطاب إن كان قد رأى ثعلبا مر في الطريق فأجاب الحطاب "كلا!" لكنه و هو يتحدث ارتعشت أصابعه نحو المكان الذي يختبئ فيه الثعلب غير أن الصياد على كل حال لم يفهم الإشارة ، و عندما رأى الثعلب أن الصياد قد رجع إلى المدينة خرج من مخبئه دون أن ينبس ببنت شفه ، فوبخه الحطاب لأنه يريد أن يذهب دون أن ينطق بكلمة شكر أو عرفان . فقال الثعلب : " كنت في الواقع أود أن أشكرك لو كانت أفعالك و شخصيتك قد اتفقت مع أقوالك".
المغزى الأخلاقي : تستهدف الحكاية انتقاد أولئك الذين يدلون بتصريحات طنانة و أقوال رنانة عن الفضيلة ، لكنهم يسلكون سلوك الأوغاد .
حمل الذئب خروفا تخلف عن القطيع إلى مخبأه ، لكنه التقى بالأسد في الطريق فأخذه منه . ووقف الذئب على مسافة تجعله آمنا من الأسد و صاح فيه " ليس لك الحق في أخذ ما أملك !" فأجاب الأسد ضاحكا " نعم لقد كان ملكك بالفعل ! لكنه الآن هدية مقبولة من صديق!"
المغزى الأخلاقي : (( تسخر الحكاية من اللصوص و من جشع قطاعالطرق عندما يخالفون قواعد اللعبة بعضهم مع بعض و عندما لا يحالفهم الحظ ))
جلس الدب تحت شجرة يشحذ أسنانه ، فسأله الثعلب : لم تجعل أنيابك حادة على هذا النحو إذا لم يكن هناك صياد يتعقبك و لا خطر يتهددك ؟ فأجاب الدب " عندي مبرر هام لذلك هو أنه إذا ما تهددني الخطر، فلن يكون عندي الوقت لشحذها بل عليها أن تكون مستعدة للعمل "
المغزى الأخلاقي : (( لا تنتظر حتى يتهددك الخطر بل قم بالاستعداد له ))