abomokhtar
28-08-2011, 02:17 PM
ماذا يفعل المسئولون الكبار الموجودون في سجون طره في مثل هذه الأيام ؟ هل يحافظون على الصلاة في أوقاتها، وعلى تلاوة القرآن، وهل هم حريصون على ذكر الله تعالى والتسبيح بحمده؟ وما هي الأدعية التي يتوجهون بها إلى الله أثناء صلواتهم؟
كتب : كريم كمال
رغم حالة الاكتئاب التي يعيشها أفراد النظام السابق في ظل التهم التي تواجههم وتوقعات البعض بحصولهم على أحكام كبيرة قد تصل لحد الإعدام.. رغم ذلك فإن معظمهم يحافظون على الصلاة في أوقاتها في مسجد السجن، كما لوحظ حرص علاء مبارك على الصلاة في المسجد جماعة، إلا أن جمال أقل منه حرصا على ذلك، إلا أنه بدأ مؤخرا يظهر كثيرا في المسجد في أثناء صلاة الجماعة.
الصورة لم تختلف كثيرا عند صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، والذي يؤم مساجين طره من أفراد النظام السابق، وتحول لإمام داخل السجن، وتقول المصادر داخل السجن إن علاء وجمال مبارك أيضا يصلون خلفه، كما أنه يقوم بالدعاء عقب كل صلاة، ويركز في دعائه على نصرة المظلومين.
على العكس منهم تماما نجد زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الذي لا يذهب للمسجد ويعيش حالة سيئة ويكتفي بالصلاة في زنزانته وهو جالساً على كرسي.
وعلى الرغم من عدم مواظبته على الصلاة في المسجد مثل الباقين إلا أن حبيب العادلي وزير الداخلية السابق ملازماً لكتاب الله تعالي، ويحافظ على تلاوة القرآن يوميا، وتقريبا يقضى معظم وقته في التلاوة، خاصة بعد أن انقطع عن الكثيرين من سجناء النظام السابق لأنهم يرون أنه السبب فيما حدث لهم، وفي الموقف الصعب الذي يعيشونه خلال الأيام الحالية، كما قاطعه أيضا المساجين من كبار رجاله السابقين بالداخلية أمثال حسن عبد الرحمن وعدلي فايد وأحمد رمزي وإسماعيل الشاعر، .
أما الظاهرة الأبرز بين جميع مساجين طره من أفراد النظام السابق هي حملهم جميعا للسبح، كما أن بعضهم – بسبب أمراضهم - يصلون وهم جلوس مثل زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وأحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=6264
كتب : كريم كمال
رغم حالة الاكتئاب التي يعيشها أفراد النظام السابق في ظل التهم التي تواجههم وتوقعات البعض بحصولهم على أحكام كبيرة قد تصل لحد الإعدام.. رغم ذلك فإن معظمهم يحافظون على الصلاة في أوقاتها في مسجد السجن، كما لوحظ حرص علاء مبارك على الصلاة في المسجد جماعة، إلا أن جمال أقل منه حرصا على ذلك، إلا أنه بدأ مؤخرا يظهر كثيرا في المسجد في أثناء صلاة الجماعة.
الصورة لم تختلف كثيرا عند صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، والذي يؤم مساجين طره من أفراد النظام السابق، وتحول لإمام داخل السجن، وتقول المصادر داخل السجن إن علاء وجمال مبارك أيضا يصلون خلفه، كما أنه يقوم بالدعاء عقب كل صلاة، ويركز في دعائه على نصرة المظلومين.
على العكس منهم تماما نجد زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الذي لا يذهب للمسجد ويعيش حالة سيئة ويكتفي بالصلاة في زنزانته وهو جالساً على كرسي.
وعلى الرغم من عدم مواظبته على الصلاة في المسجد مثل الباقين إلا أن حبيب العادلي وزير الداخلية السابق ملازماً لكتاب الله تعالي، ويحافظ على تلاوة القرآن يوميا، وتقريبا يقضى معظم وقته في التلاوة، خاصة بعد أن انقطع عن الكثيرين من سجناء النظام السابق لأنهم يرون أنه السبب فيما حدث لهم، وفي الموقف الصعب الذي يعيشونه خلال الأيام الحالية، كما قاطعه أيضا المساجين من كبار رجاله السابقين بالداخلية أمثال حسن عبد الرحمن وعدلي فايد وأحمد رمزي وإسماعيل الشاعر، .
أما الظاهرة الأبرز بين جميع مساجين طره من أفراد النظام السابق هي حملهم جميعا للسبح، كما أن بعضهم – بسبب أمراضهم - يصلون وهم جلوس مثل زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وأحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=6264