2احمد
29-08-2011, 09:31 AM
بعد أن نفذ رصيد المعلمين من المطالبة بأقل حقوقهم من مجلس الوزراء ووزير المالية
أتقدم بإسمهم واسم كل معلم شريف يحب وطنه وينأى عن كل ما يمس الوطن .
حيث أن المعلم الوحيد الذي انتظر كثيراً أن يأتيه ٍحقه بدون مظاهرات أو إعتصامات وكان يظن أن مجلس الوزراء سيهتم به ويعطيه حقه كاملاً إلا أنه للأسف لم يبدئ له أي إعتبار بل تجاهله تماماً بتصريحات مزيفة ومسكنة في بداية الأمر إلا أن إنتهى بخروجه من الحد الأدنى أقصد حافز الإتابة
وأريد أن أذكر المجلس العسكري أن حكومة شرف ووزير المالية كذبت علينا أكثر من مرة
فكيف نصدقهم بعد هذا
1- الكذبة الأولى كانت بالأمس وهي {كذبة إبريل }حيث كانت عن الحد الأدنى وإنتهى شهر إبريل ،مايو ، يونية ولم يتحقق شئ وتم الإلتفاف عليه بحافز الإثابة الذي ساوى العامل الجاهل {مع كامل إحترامي لمهنة هذا العامل } بالمعلم .
2- الكذبة الثانية وهي اليوم { كذبة أغسطس } عن تحديد الحد الأقصى وها هو الشهر ينقضي ولا نرى أي شئ يذكر بل ربما سيتم التحايل عليه وتصبح الأرقام الخيالية التى يتقاضاها كبار الدولة في الظاهر 50 ألف جنيه كما يقال أما في الواقع فلربما تكون كما هي وذلك عن طريق إصدار بنود جديدة غير واضحة أو مفهومة تسمح للبعض بإعادة ما أخذ منهم .
3- الكذبة الثالثة وهي الآن {كذبة رمضان } انباء عن إستبعاد مكافأة الإمتحانات من حافز الإثابة أي عدم المساس بها وضمها لحافز الإثابة والله أعلم مدى تحقيقها ؟
هل سيتم تعديل ميزانية الدولة وهذا آراه مستبعد تماماً .
أم سيتم تخصيص جزء من المبالغ التى ستخصم من بعض كبار رجال الدولة وهذا أظن إمكانية حدوثه .
أم سيتم إلغاء الكادر الخاص لإستكمال حافز الإثابة .
أم أنها حقاً الكذبة الثالثة كما ذكرت .
وفي النهايه أرجوا من المجلس العسكري أن يتدارك هذا الأمر بأن يتفهم المطالب المشروعة للمعلمين خشية أن يوضع في موقف لايحسد عليه وهذا ما لا يريده المعلمون كما لا يريده المجلس العسكري .
فكفى المجلس العسكري ما هو فيه من مسئوليات جسام من حماية الوطن وسلامته ، وحسن إدارته للبلاد ، وتنظيم شئونها.
حتى يتم تسليم الدولة المدنية الحديثة { الجمهورية الثانية } للرئيس القادم إن شاء الله على خير ويرجع إلى مهامه الأساسية وهي حماية الوطن .
فتحية إجلال وإعزاز لهذا المجلس لما قدمه من تضحيات في سبيل عزة ونصرة هذا الوطن
فحقاً هم خير أجناد الأرض حتى وإن حدث خلاف على صحة الحديث فأنا أقولها كمقوله وليس كحديث عن رسول الله للخروج من هذا الخلاف
والله ولي التوفيق
سدد الله خطاكم وحفظكم لمصر
كتبه ابن التاريخ البراهمي
أتقدم بإسمهم واسم كل معلم شريف يحب وطنه وينأى عن كل ما يمس الوطن .
حيث أن المعلم الوحيد الذي انتظر كثيراً أن يأتيه ٍحقه بدون مظاهرات أو إعتصامات وكان يظن أن مجلس الوزراء سيهتم به ويعطيه حقه كاملاً إلا أنه للأسف لم يبدئ له أي إعتبار بل تجاهله تماماً بتصريحات مزيفة ومسكنة في بداية الأمر إلا أن إنتهى بخروجه من الحد الأدنى أقصد حافز الإتابة
وأريد أن أذكر المجلس العسكري أن حكومة شرف ووزير المالية كذبت علينا أكثر من مرة
فكيف نصدقهم بعد هذا
1- الكذبة الأولى كانت بالأمس وهي {كذبة إبريل }حيث كانت عن الحد الأدنى وإنتهى شهر إبريل ،مايو ، يونية ولم يتحقق شئ وتم الإلتفاف عليه بحافز الإثابة الذي ساوى العامل الجاهل {مع كامل إحترامي لمهنة هذا العامل } بالمعلم .
2- الكذبة الثانية وهي اليوم { كذبة أغسطس } عن تحديد الحد الأقصى وها هو الشهر ينقضي ولا نرى أي شئ يذكر بل ربما سيتم التحايل عليه وتصبح الأرقام الخيالية التى يتقاضاها كبار الدولة في الظاهر 50 ألف جنيه كما يقال أما في الواقع فلربما تكون كما هي وذلك عن طريق إصدار بنود جديدة غير واضحة أو مفهومة تسمح للبعض بإعادة ما أخذ منهم .
3- الكذبة الثالثة وهي الآن {كذبة رمضان } انباء عن إستبعاد مكافأة الإمتحانات من حافز الإثابة أي عدم المساس بها وضمها لحافز الإثابة والله أعلم مدى تحقيقها ؟
هل سيتم تعديل ميزانية الدولة وهذا آراه مستبعد تماماً .
أم سيتم تخصيص جزء من المبالغ التى ستخصم من بعض كبار رجال الدولة وهذا أظن إمكانية حدوثه .
أم سيتم إلغاء الكادر الخاص لإستكمال حافز الإثابة .
أم أنها حقاً الكذبة الثالثة كما ذكرت .
وفي النهايه أرجوا من المجلس العسكري أن يتدارك هذا الأمر بأن يتفهم المطالب المشروعة للمعلمين خشية أن يوضع في موقف لايحسد عليه وهذا ما لا يريده المعلمون كما لا يريده المجلس العسكري .
فكفى المجلس العسكري ما هو فيه من مسئوليات جسام من حماية الوطن وسلامته ، وحسن إدارته للبلاد ، وتنظيم شئونها.
حتى يتم تسليم الدولة المدنية الحديثة { الجمهورية الثانية } للرئيس القادم إن شاء الله على خير ويرجع إلى مهامه الأساسية وهي حماية الوطن .
فتحية إجلال وإعزاز لهذا المجلس لما قدمه من تضحيات في سبيل عزة ونصرة هذا الوطن
فحقاً هم خير أجناد الأرض حتى وإن حدث خلاف على صحة الحديث فأنا أقولها كمقوله وليس كحديث عن رسول الله للخروج من هذا الخلاف
والله ولي التوفيق
سدد الله خطاكم وحفظكم لمصر
كتبه ابن التاريخ البراهمي