حاتم مصادف
29-08-2011, 01:45 PM
سامحينى على احترامى لكِ
قد أبدو أمامكِ إنسان لا يجيد التعبير عن مشاعره، ولا يستطيع أن ينطقالكلمة التى تتمنيها منه، فقد حاولتُ كثيراً أن أُصارحك بمشاعرى نحوك،ولكنى كلما تذكرت ثقة أهلك بى عندما رأوا فى الشاب الخلوق الذى ائتمنوهعليكِ فى الجامعة وخارجها وأثناء مذاكرتنا سوياً - تراجعت، لأنى لا أستطيعأن أفقد احترامهم لى، أو أخون ثقتهم بى، مع أنكِ أحبُ شيئاً إلى قلبى،وأقرب إنساناً إليه، ولا أستطيع أن أفارقك ولو للحظة واحدة، ولكنى كذلك لاأستطيع أن أُغامر وأصارح أهلك بمشاعرى نحوك الآن فيمنعوكِ عنى، فقد لايفهمون طبيعة هذه المشاعر البريئة الطاهرة بيننا، ووقتها مهما أقسمتُ لهمأنى سأحافظ عليكِ حتى من نفسى لن يصدقونى، وقد أفقد حبكِ، وأفقد زمالتك،وقد أفقدكِ أنتِ نفسك إلى الأبد، ولذلك قررتً أن أكتم مشاعرى بداخلى، وأنلا تتعدى كلماتى لكِ سور الزمالة والصداقة، إلى أن جئتينى فى يوماً تخبرينىبشاب قد تقدم لكِ وأهلكِ مرحبين بهِ كعريسٍ مناسب، وقتها رأيتُ فى عينكِالحيرة من أمرى، وكأنكِ تقولين لى انطق وتكلم بما فى داخلك، سوف أضيع منكَوأنت صامت لا تفعل شيئاً يُشجعنى على مواجهة أهلى بهذا الحب، ولكن كيفأصارحكِ وأتناسى أنى مازالتُ فى بداية الطريق ومستقبلى فى علم الغيب،وعريسك شابُُ لديهِ كافة الإمكانيات التى تؤهلهُ للزواج، مع أنه فاشلدراسياً كما ذكرتى لى، ولكن إمكانيات عائلتهُ تعوضه ذلك، وأنا لم أورث منأهلى شيئاً سوى الطموح والاعتماد على النفس والأمل فى المستقبل والاجتهادلتحقيق ما أحلم بهِ، وكل هذا لا يساوى شيئاً بالنسبة لأهلكِ، وكفة ميزانىلن تميل أمام كفة ميزان من تقدم لكِ، وظللتُ صامتاً كعادتى معكِ، أرىبكاءكِ أمامى بدون دموع تنزل من عينك، ولكن صدقينى - كانت دموعى أنا دمّاًينزف من قلبى، وكان صمتى صراخاً لا يسمعهُ غيرى، لو كانَ عقلى هو منيسيّرنى لارتاحت، ولكنه قلبى الذى يؤلمنى دوماً بفراق الأحباب هو منأختاركِ لى وصمم عليكِ ولن يرضى بغيركِ أن تشاركيهِ ما تبقى من عمرهِ، وفىنفس الوقت هو عاجز عن إيجاد الحل المناسب للحفاظ عليكِ، وقد يموت لو رآكِمع غيرى ترسمين مستقبلك معهُ، ماذا أفعل يا ربى، منذ أن سمعتُ هذا الخبروأنا لا أفتح كتاباُ لأذاكرهُ، وإن فتحتهُ لا أفهم ما بداخله، كل ما أطلبههى فرصة واحدة لأثبت أنى جدير بكِ، فقد سمعتِ بنفسك أساتذتنا بالكلية وهميشيدون بتفوقى الدراسى ويتوسمون الخير فى مستقبلى، وتعلمين مامدى اجتهادىلاختصار الوقت للوصول إلى ما أسعى إليهِ، وكان حُبكِ هو الدافع الأولوالأساسى لى، وأخاف أن أفقدهُ فأفقد نفسى وحاضرى ومستقبلى، وأضيع لو ضاعحبك.
منقول حمدي رسلان
قد أبدو أمامكِ إنسان لا يجيد التعبير عن مشاعره، ولا يستطيع أن ينطقالكلمة التى تتمنيها منه، فقد حاولتُ كثيراً أن أُصارحك بمشاعرى نحوك،ولكنى كلما تذكرت ثقة أهلك بى عندما رأوا فى الشاب الخلوق الذى ائتمنوهعليكِ فى الجامعة وخارجها وأثناء مذاكرتنا سوياً - تراجعت، لأنى لا أستطيعأن أفقد احترامهم لى، أو أخون ثقتهم بى، مع أنكِ أحبُ شيئاً إلى قلبى،وأقرب إنساناً إليه، ولا أستطيع أن أفارقك ولو للحظة واحدة، ولكنى كذلك لاأستطيع أن أُغامر وأصارح أهلك بمشاعرى نحوك الآن فيمنعوكِ عنى، فقد لايفهمون طبيعة هذه المشاعر البريئة الطاهرة بيننا، ووقتها مهما أقسمتُ لهمأنى سأحافظ عليكِ حتى من نفسى لن يصدقونى، وقد أفقد حبكِ، وأفقد زمالتك،وقد أفقدكِ أنتِ نفسك إلى الأبد، ولذلك قررتً أن أكتم مشاعرى بداخلى، وأنلا تتعدى كلماتى لكِ سور الزمالة والصداقة، إلى أن جئتينى فى يوماً تخبرينىبشاب قد تقدم لكِ وأهلكِ مرحبين بهِ كعريسٍ مناسب، وقتها رأيتُ فى عينكِالحيرة من أمرى، وكأنكِ تقولين لى انطق وتكلم بما فى داخلك، سوف أضيع منكَوأنت صامت لا تفعل شيئاً يُشجعنى على مواجهة أهلى بهذا الحب، ولكن كيفأصارحكِ وأتناسى أنى مازالتُ فى بداية الطريق ومستقبلى فى علم الغيب،وعريسك شابُُ لديهِ كافة الإمكانيات التى تؤهلهُ للزواج، مع أنه فاشلدراسياً كما ذكرتى لى، ولكن إمكانيات عائلتهُ تعوضه ذلك، وأنا لم أورث منأهلى شيئاً سوى الطموح والاعتماد على النفس والأمل فى المستقبل والاجتهادلتحقيق ما أحلم بهِ، وكل هذا لا يساوى شيئاً بالنسبة لأهلكِ، وكفة ميزانىلن تميل أمام كفة ميزان من تقدم لكِ، وظللتُ صامتاً كعادتى معكِ، أرىبكاءكِ أمامى بدون دموع تنزل من عينك، ولكن صدقينى - كانت دموعى أنا دمّاًينزف من قلبى، وكان صمتى صراخاً لا يسمعهُ غيرى، لو كانَ عقلى هو منيسيّرنى لارتاحت، ولكنه قلبى الذى يؤلمنى دوماً بفراق الأحباب هو منأختاركِ لى وصمم عليكِ ولن يرضى بغيركِ أن تشاركيهِ ما تبقى من عمرهِ، وفىنفس الوقت هو عاجز عن إيجاد الحل المناسب للحفاظ عليكِ، وقد يموت لو رآكِمع غيرى ترسمين مستقبلك معهُ، ماذا أفعل يا ربى، منذ أن سمعتُ هذا الخبروأنا لا أفتح كتاباُ لأذاكرهُ، وإن فتحتهُ لا أفهم ما بداخله، كل ما أطلبههى فرصة واحدة لأثبت أنى جدير بكِ، فقد سمعتِ بنفسك أساتذتنا بالكلية وهميشيدون بتفوقى الدراسى ويتوسمون الخير فى مستقبلى، وتعلمين مامدى اجتهادىلاختصار الوقت للوصول إلى ما أسعى إليهِ، وكان حُبكِ هو الدافع الأولوالأساسى لى، وأخاف أن أفقدهُ فأفقد نفسى وحاضرى ومستقبلى، وأضيع لو ضاعحبك.
منقول حمدي رسلان